
عاجل- الرئيس السيسي يبحث التعاون النووي مع مدير "روسآتوم" الروسية بمدينة العلمين
حضر اللقاء من الجانب الروسي كل من:
الدكتور أندريه بيتروف رئيس شركة "أتوم ستروى إكسبورت".
السفير جورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر.
ومن الجانب المصري:
المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
الدكتور شريف حلمي محمود، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
مناقشة تطورات مشروع محطة الضبعة النووية
تناول اللقاء تطورات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتي تمثل أحد أهم مشروعات التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا، في ظل ما تحظى به العلاقات بين البلدين من طابع تاريخي وتنسيق وثيق في العديد من المجالات.
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء أهمية مشروع محطة الضبعة النووية في دعم رؤية مصر لتأمين مصادر طاقة متنوعة وآمنة ونظيفة، بما يعزز من القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية، ويخدم أهداف التنمية الشاملة.
كما شدد الرئيس على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة والسلامة النووية الدولية، معربًا عن تقديره لجهود الجانب الروسي وشركة روساتوم في تنفيذ المشروع بالشراكة مع الجانب المصري.
إشادة روسية بالتعاون مع مصر في ملف الطاقة النووية
من جانبه، أشاد "ليخاتشوف" بالدور المحوري لمصر في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
كما أعرب عن التزام "روسآتوم" الكامل بتنفيذ المشروع وفق أرقى المعايير الفنية والبيئية، وبما يتماشى مع ما توليه مصر من اهتمام خاص بقطاع الطاقة المستدامة.
أهمية المشروع في دعم التحول للطاقة النظيفة
ويُعد مشروع محطة الضبعة النووية أول محطة من نوعها في مصر، وتتكون من 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المتطور VVER-1200، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 4.8 جيجاوات.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في:
دعم التحول إلى الطاقة النظيفة.
تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
خلق آلاف فرص العمل خلال مراحل الإنشاء والتشغيل.
نقل الخبرات التكنولوجية الحديثة إلى الكوادر المصرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 8 ساعات
- بوابة الفجر
الدكتور أحمد الجيوشي لـ«الفجر»: التعليم التكنولوجي هو الرهان الحقيقي لمستقبل مصر.. و30 جامعة بحلول 2030
في إطار الطفرة التي تشهدها الدولة المصرية في مجال التعليم العالي، وتحديدًا التعليم التكنولوجي، التقت «الفجر» بالدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، على هامش مشاركته في فاعليات إطلاق مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والتي تهدف إلى تعزيز مساهمة الجامعات في التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري، تماشيًا مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي. يُعد التعليم التكنولوجي اليوم أحد الركائز الأساسية في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، إذ يوفر هذا النوع من التعليم نماذج تعليمية جديدة تُواكب المتغيرات العالمية، وتستهدف فئة طلاب التعليم الفني بشكل مباشر، عبر منظومة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتؤهله لوظائف المستقبل عبر مهارات وقدرات تطبيقية مبتكرة. خلال هذا الحوار الخاص، كشف الدكتور الجيوشي عن ملامح الخطة الوطنية للتوسع في الجامعات التكنولوجية، والتي من المقرر أن تصل إلى 30 جامعة بحلول عام 2030، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية. كما تحدث عن التحديات التي تواجه هذا النمط الجديد من التعليم، وكيف تتعامل الدولة مع هذه التحديات بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي. «الفجر» تنقل إليكم أبرز ما جاء في هذا الحوار المليء بالتفاصيل حول التعليم التكنولوجي في مصر، ومستقبل طلاب التعليم الفني، وطموحات وزارة التعليم العالي نحو منظومة تعليمية حديثة تُخاطب الغد وتستشرف ما بعده. أهلًا بحضرتك يا دكتور أحمد.. في ظل اهتمام القيادة السياسية، كيف ترون مستقبل التعليم التكنولوجي في مصر؟ أهلًا وسهلًا بحضراتكم.. الحقيقة لا يمكننا أن نبدأ الحديث دون الإشادة بالدعم الهائل الذي يُقدمه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة التعليم التكنولوجي. كما لا يفوتني الإشادة بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الذي يولي هذا النوع من التعليم الوليد كل الاهتمام، رغم أنه لم يمر عليه سوى ست سنوات فقط. نحن لازلنا في بداياتنا، ولكننا نسير بخطى واثقة. كيف يختلف التعليم التكنولوجي عن النماذج التقليدية؟ التعليم التكنولوجي هو تعليم نوعي، مختلف في المناهج، في طريقة التدريس، وفي مخرجاته. نحن لا نعد طلابًا لشهادات فقط، بل نُعدهم ليكونوا قادرين على تعليم أنفسهم وتطوير مهاراتهم باستمرار، بما يتماشى مع سوق عمل متغير تهيمن عليه التكنولوجيا. وماذا عن دوركم في مبادرة "تحالف وتنمية" التي أُطلقت اليوم؟ نحن فخورون للغاية بالمشاركة في هذه المبادرة. وإن كنا لا نملك تفاصيل دقيقة الآن، إلا أننا نأمل أن نحصل على مشروعات تدعم الجامعات التكنولوجية. هذه المبادرة ستعزز من ثقتنا بأنفسنا كمنظومة، كما ستعزز ثقة الطلاب في أنفسهم، خصوصًا طلاب التعليم الفني، الذين أعتبرهم أولادي. كيف ترى طلاب التعليم الفني مقارنةً بزملائهم في الثانوية العامة؟ طلاب التعليم الفني يمتلكون ملكات فريدة لا نجدها بنفس الكثافة في طلاب الثانوية العامة. قد لا يكونون متفوقين في المواد النظرية، لكنهم يملكون قدرات إبداعية وابتكارية مذهلة، وهو ما تؤكده تجارب عديدة مثل ما حدث مع GIZ. كيف تعملون على تطوير مسارات تعليمية تتناسب مع هؤلاء الطلاب؟ هذا هو جوهر ما نعمل عليه.. نحن نحاول تصميم نظام تعليمي يناسب كل طالب حسب قدراته وميوله. لم يعد هناك نظام تعليمي واحد يناسب الجميع. إذا استطعنا تمييز قدرات الطلاب وصممنا برامج تعليمية تلائمهم، سننجح هم وسننجح نحن أيضًا. وماذا عن مستقبل التوظيف لخريجي هذه الجامعات؟ ضمان الوظائف هو الغاية الكبرى. نحن نخطط لأن نعرف مسبقًا ما يحتاجه سوق العمل بعد عشر سنوات، ونُعد خريجينا من الآن بهذه المهارات. هذه هي فلسفة التعليم الجديد. كم عدد الجامعات التكنولوجية حاليًا؟ وما هي خطة التوسع المستقبلية؟ لدينا حاليًا 14 جامعة تكنولوجية، منها 12 حكومية و2 خاصتين. نعمل على إطلاق 5 جامعات جديدة قريبًا، ليصل العدد إلى 20، والهدف النهائي 30 جامعة بحلول 2030. كل جامعة سيكون بها خمس كليات على الأقل، وكل كلية بها خمس برامج، أي أننا نتحدث عن قرابة 150 برنامجًا، تستوعب ما بين 100 إلى 150 ألف طالب. التعليم التكنولوجي لم يعد مجرد خيار بديل، بل بات ضرورة وطنية لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل. وفي ظل القيادة السياسية الواعية والدعم الوزاري المستمر، أصبحت الجامعات التكنولوجية ركيزة أساسية في منظومة تطوير التعليم في مصر، بل وقاطرة للتحول نحو اقتصاد إنتاجي معرفي. وفي الختام ما بين طموح واضح للوصول إلى 30 جامعة بحلول عام 2030، وتوفير برامج نوعية تناسب قدرات وميول طلاب التعليم الفني، يظهر حرص الدولة على بناء جيل جديد من الخريجين يمتلك أدوات العصر، ويكون مؤهلًا لسوق العمل بكل متغيراته. الدكتور أحمد الجيوشي، بخبرته الطويلة وحنكته الإدارية، يرسم ملامح هذا التحول، ويؤكد أن التعليم التكنولوجي هو الاستثمار الحقيقي في الإنسان المصري. وبينما يتابع المجتمع هذا التطور، يظل الرهان الأكبر على قدرة هذه الجامعات في تقديم نموذج تعليمي جديد يُحقق التوازن بين الكفاءة والمعرفة والتوظيف. وبهذا الشكل، نُدرك أن الحلم لم يعد بعيدًا، بل أصبح واقعًا يُبنى بخطى ثابتة، ليكون التعليم التكنولوجي هو جسر العبور نحو المستقبل.


الدولة الاخبارية
منذ 9 ساعات
- الدولة الاخبارية
روساتوم تستعد لإرسال أول سيارة كهربائية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية
الثلاثاء، 8 يوليو 2025 07:44 مـ بتوقيت القاهرة تستعد مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية لإطلاق تجربة رائدة من نوعها عبر إرسال السيارة الكهربائية الروسية "أتوم" في بعثة استكشافية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية الشهيرة "50 عاماً من النصر"، حيث من المقرر أن تغادر السفينة ميناء مورمانسك خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر يونيو الجاري. ويأتي مشروع السيارة "أتوم على متن كاسحة الجليد" كثمرة تعاون بين شركة "آتوم فلوت"، والقطاع الوقودي في "روساتوم" الذي أنشأ مؤخراً وحدة أعمال متخصصة في مجال التنقل الكهربائي، إلى جانب شركة "كاما" المطورة والمصنّعة للسيارة الكهربائية "أتوم". وخلال الرحلة سيُعرض أمام ركاب السفينة النموذج الأولي قبل انتاج السيارة "أتوم"، وستُقدَّم عروض تفصيلية لقدراتها التقنية. كما تتضمن الخطة إجراء اختبار ميداني على الجليد لأداء السيارة في اقصى البيئات المناخية بالقطب الشمالي. وقال ألكسندر بوخفالوف، مدير وحدة التنقل الكهربائي بشركة "تفيل" التابعة لـ"روساتوم": "لطالما اعتُبرت الظروف المناخية القاسية تحدياً كبيراً أمام السيارات الكهربائية. اليوم نحن ندخل القطب الشمالي بثقة لنؤكد أن هذه الحدود لم تعد قائمة. التقنيات الروسية في مجال التنقل الكهربائي تخطّت بيئة المدن، وهي جاهزة للعمل في أي منطقة مناخية دون استثناء أو تكييف مع الموسم أو درجة الحرارة. هذه التجربة تمثل اختباراً فعلياً لثقة المستخدم: إذا أثبتت السيارة أداءً مستقراً في أقصى الظروف، فهي بلا شك ستفي بجميع احتياجات الاستخدام اليومي. ومن الرمزية بمكان أن يتزامن بدء إنتاج سيارة اتوم، التي تشارك روساتوم في تطويرها كشريك تقني مع الذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية الروسية. هذه المبادرة تجسد تلاقي تراثنا الصناعي مع آفاقنا المستقبلية، فالقطب الشمالي لطالما كان مصدر إلهام للعلماء والمستكشفين الروس والسوفييت". من جانبه قال إيغور بوفارازدنيوك، المدير العام لشركة "كاما": "أتوم هي أول سيارة كهربائية يتم تطويرها بالكامل بأيدي مهندسين روس من أجل السوق الروسية، ولهذا فإن إرسال أحد النماذج الأولية في رحلة استكشافية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة جليد روسية يحمل دلالة رمزية بالغة. إنه إعلان واضح بأن عهد التنقل الكهربائي قد بدأ في روسيا.وان مهمتنا هي ضمان تكامل السيارة مع المناخ المحلي، وتوفير الوظائف الرقمية المريحة، وخدمات ما بعد البيع التي تضمن تجربة استخدام متميزة". يمثل مجال التنقل الكهربائي أحد المسارات الاستراتيجية الواعدة في رؤية "روساتوم" المستقبلية. وتتولى شركة "تفيل" – الذراع الإدارية للقطاع الوقودي في المؤسسة – تنسيق جهود تطوير هذا القطاع. مستفيدة من الإمكانات العلمية والتكنولوجية والإنتاجية المتقدمة لمؤسسات الصناعة النووية، تسعى "روساتوم" إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق هدف وطني استراتيجي يتمثل في إنشاء صناعة محلية ناجحة للسيارات الكهربائية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والتشريعات التنظيمية اللازمة لذلك. وتملك شركات "روساتوم" القدرة على إنتاج ما يصل إلى 60% من مكونات السيارات الكهربائية، بما يشمل البطاريات، والمحركات الكهربائية، والمغناطيسات المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة، والمكونات الإلكترونية الدقيقة، والمواد البوليمرية والمركّبة. كما سيسهم تكامل جهود قطاع الطاقة الكهربائية وقطاع أنظمة التحكم الآلي والهندسة الكهربائية في إنشاء شبكة من محطات الشحن الكهربائية باستخدام معدات مصنوعة بالكامل في روسيا. وتخطط "روساتوم" أيضاً لإطلاق خدمات مبتكرة مخصصة لمستخدمي السيارات الكهربائية داخل السوق المحلية. يُذكر أن "أتوم" هي أول سيارة كهربائية روسية مخصصة للإنتاج التجاري، تتميز بتقنياتها المتقدمة ووظائفها المتعددة وخيارات التخصيص الواسعة، وتقدم تجربة تفاعلية جديدة كلياً في العلاقة بين الإنسان والمركبة. تتجاوز "أتوم" حدود الوظيفة والراحة، لتصبح امتداداً رقمياً لحياة المستخدم، ورفيقاً يومياً لا غنى عنه، أشبه بالهاتف الذكي – وهو ما يُجسد جوهر رؤيتها كمركبة كهربائية ذكية على هيئة "جهاز إلكتروني على عجلات".


وضوح
منذ 10 ساعات
- وضوح
بالعاصمة الجديدة عقل الدولة الإلكتروني
بقلم/حسن السعدني فقد مضت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو المستقبل بخطى ثابتة، حين قررت إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ذلك الذي أُطلق عليه بحق: 'عقل الدولة الإلكتروني'. هذا المركز، الذي افتُتح بتكلفة قاربت 6 مليارات دولار، لم يكن مجرد مشروع هندسي، بل كان بمثابة قبة حديدية معلوماتية تحمي بنيان الدولة، وتضمن استمرارية مؤسساتها، مهما كانت التحديات. وفي اللحظة التي اندلع فيها حريق سنترال رمسيس، وتقطعت معها بعض شرايين الاتصال التقليدية، برزت عظمة التخطيط السليم، وتجلّى بعد النظر. لم تتعطل المصالح الحكومية، لم تسقط البنية المعلوماتية، لم تضطرب مفاصل الدولة، لأن النسخ الاحتياطية، والمخازن السيبرانية ' أماكن تخزين البيانات'، والأنظمة الذكية كانت جميعها في أمان… تحت الأرض نعم، مدينة تحت الأرض، لا ترى النور، لكنها تحفظ نور الدولة من أن ينطفئ. مدينة مشيدة بأعلى معايير الأمن العالمي، مُحصّنة ضد الهجمات العسكرية والاختراقات الرقمية، ومرتبطة بكافة مؤسسات الدولة من الوزارات إلى المحافظات، ومن النيابة إلى القضاء، ومن الشرطة إلى الأجهزة السيادية. هذا العقل الإلكتروني لا ينام، ولا يشيخ، ولا يخطئ… بل يسجّل، ويراقب، ويحلل، ويوجّه، ليصبح لمصر عقل رقمي مركزي، عصيّ على السقوط، شديد على من يحاول العبث، ومصدر فخر لكل مصري. لقد أثبتت مصر، مرة أخرى، أنها لا تُدار بردود الأفعال، بل برؤية دولة، ومنهج مؤسسات، وإرادة لا تلين. وهذا ما جعل من أزمة سنترال رمسيس مجرد اختبار صغير، خرجت منه مصر أكثر قوة، وأشد تماسكًا. تحيا جمهورية مصر العربية تحيا برئيسها ٠٠٠٠بعقلها… بقلبها… وبشعبها الذي لا يُهزم.