logo
«الصليب الأحمر»: ارتفاع إصابات «المساعدات» تجاوز قدرات النظام الصحي المنهار بغزة

«الصليب الأحمر»: ارتفاع إصابات «المساعدات» تجاوز قدرات النظام الصحي المنهار بغزة

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات
​ أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم (الثلاثاء)، أن «الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة، تتسبب في «إنهاك النظام الصحي المنهار» بالقطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلاً، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت اللجنة في بيان، إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو (أيار) الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات الجديدة التابعة لمؤسسة «غزة الإنسانية»، التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وترفض الوكالات الأممية التعامل معها.
وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات «معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة».
فلسطيني يحمل إمدادات مساعدات تلقاها من مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في خان يونس (رويترز)
وبحسب المنظمة الدولية، فإن «حجم هذه الحوادث وتكرارها لم يسبق لهما مثيل»، وإن أعداد المصابين الذين عالجهم المستشفى الميداني منذ أواخر مايو، يفوق عدد المصابين الذين عالجهم في جميع حوادث الإصابات الجماعية على مدار العام السابق.
وقال البيان إن «المعالجين الفيزيائيين يسهمون في دعم الممرضات من خلال تنظيف الجروح وتضميدها وأخذ العلامات الحيوية، وأصبح عمال النظافة الآن يعملون موظفي إسعاف يحملون النقالات حيثما دعت الحاجة، كما تدخلت القابلات في مجال الرعاية التلطيفية».
وبهذا، فإن تدفق أعداد المصابين استدعى من جميع موظفي الصليب الأحمر المساهمة في جهود الاستجابة الطارئة.
وبدأت مؤسسة «غزة الإنسانية» توزيع مساعدات غذائية بغزة في 26 مايو، بعدما منعت الدولة العبرية لأكثر من شهرين دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق، وسط تحذيرات مزدادة من خطر المجاعة.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات.
وقُتل منذ بدء عملياتها أكثر من 500 شخص، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في حين تشير أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى مقتل 758 شخصاً خلال تلك الفترة.
واعترف الجيش الإسرائيلي عدّة مرّات، بأنّ جنوده أطلقوا النار، لكنه قال إنهم استهدفوا «مشتبهاً بهم» يشكلون «تهديداً» بالقرب من مراكز المؤسسة، حيث تشكل حشود من الفلسطينيين طوابير ضخمة.
ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من شح الإمدادات، ويوشك منذ أشهر على الانهيار، كما أن معظم المستشفيات والمرافق الصحية خرجت عن الخدمة، أو تعمل بشكل جزئي.
وأعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء، «توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية بمدينة غزة بعد سقوط القذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة».
وبحسب بيان الهلال الأحمر، فإن العيادة كانت «تخدم آلاف المرضى... وبإغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين للسير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية، أو تلقي تطعيمات الأطفال».
وقال البيان: «أدت إجراءات الاحتلال وأوامر الإخلاء المتواصلة منذ بداية العدوان على غزة، إلى خروج 18 عيادة طبية تابعة للجمعية عن الخدمة».
والاثنين، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في تقرير، إن «غياب الوقود المتاح يعني عدم وجود مركبات إسعاف، ولا كهرباء للمستشفيات، ولا مياه نظيفة».
وأشار إلى منع إسرائيل دخول أي وقود إلى القطاع، منذ 4 أشهر.
وأضاف: «لقد كان مقدمو الخدمات مثل المستشفيات يقتصدون في الإمدادات، لكن هذا لا يمكن أن يستمر في دعم العمليات المنقذة للحياة لفترة أطول».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصليب الأحمر»: ارتفاع إصابات «المساعدات» تجاوز قدرات النظام الصحي المنهار بغزة
«الصليب الأحمر»: ارتفاع إصابات «المساعدات» تجاوز قدرات النظام الصحي المنهار بغزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الصليب الأحمر»: ارتفاع إصابات «المساعدات» تجاوز قدرات النظام الصحي المنهار بغزة

​ أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم (الثلاثاء)، أن «الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة، تتسبب في «إنهاك النظام الصحي المنهار» بالقطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلاً، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت اللجنة في بيان، إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو (أيار) الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات الجديدة التابعة لمؤسسة «غزة الإنسانية»، التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وترفض الوكالات الأممية التعامل معها. وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات «معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة». فلسطيني يحمل إمدادات مساعدات تلقاها من مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في خان يونس (رويترز) وبحسب المنظمة الدولية، فإن «حجم هذه الحوادث وتكرارها لم يسبق لهما مثيل»، وإن أعداد المصابين الذين عالجهم المستشفى الميداني منذ أواخر مايو، يفوق عدد المصابين الذين عالجهم في جميع حوادث الإصابات الجماعية على مدار العام السابق. وقال البيان إن «المعالجين الفيزيائيين يسهمون في دعم الممرضات من خلال تنظيف الجروح وتضميدها وأخذ العلامات الحيوية، وأصبح عمال النظافة الآن يعملون موظفي إسعاف يحملون النقالات حيثما دعت الحاجة، كما تدخلت القابلات في مجال الرعاية التلطيفية». وبهذا، فإن تدفق أعداد المصابين استدعى من جميع موظفي الصليب الأحمر المساهمة في جهود الاستجابة الطارئة. وبدأت مؤسسة «غزة الإنسانية» توزيع مساعدات غذائية بغزة في 26 مايو، بعدما منعت الدولة العبرية لأكثر من شهرين دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق، وسط تحذيرات مزدادة من خطر المجاعة. لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات. وقُتل منذ بدء عملياتها أكثر من 500 شخص، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في حين تشير أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى مقتل 758 شخصاً خلال تلك الفترة. واعترف الجيش الإسرائيلي عدّة مرّات، بأنّ جنوده أطلقوا النار، لكنه قال إنهم استهدفوا «مشتبهاً بهم» يشكلون «تهديداً» بالقرب من مراكز المؤسسة، حيث تشكل حشود من الفلسطينيين طوابير ضخمة. ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من شح الإمدادات، ويوشك منذ أشهر على الانهيار، كما أن معظم المستشفيات والمرافق الصحية خرجت عن الخدمة، أو تعمل بشكل جزئي. وأعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء، «توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية بمدينة غزة بعد سقوط القذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة». وبحسب بيان الهلال الأحمر، فإن العيادة كانت «تخدم آلاف المرضى... وبإغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين للسير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية، أو تلقي تطعيمات الأطفال». وقال البيان: «أدت إجراءات الاحتلال وأوامر الإخلاء المتواصلة منذ بداية العدوان على غزة، إلى خروج 18 عيادة طبية تابعة للجمعية عن الخدمة». والاثنين، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في تقرير، إن «غياب الوقود المتاح يعني عدم وجود مركبات إسعاف، ولا كهرباء للمستشفيات، ولا مياه نظيفة». وأشار إلى منع إسرائيل دخول أي وقود إلى القطاع، منذ 4 أشهر. وأضاف: «لقد كان مقدمو الخدمات مثل المستشفيات يقتصدون في الإمدادات، لكن هذا لا يمكن أن يستمر في دعم العمليات المنقذة للحياة لفترة أطول».

بينهم أطفال ونساء... ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 60
بينهم أطفال ونساء... ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 60

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

بينهم أطفال ونساء... ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 60

أفاد إعلام فلسطيني، الثلاثاء، بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 60. وفي وقت سابق، أوردت وكالة «وفا» أن القوات الإسرائيلية تواصل عدوانها على قطاع غزة، مستهدفةً منازل مدنيين ومراكز إيواء للنازحين؛ ما أسفر عن مقتل 13 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في سلسلة غارات جوية عنيفة شملت مناطق متفرقة من القطاع. وأعلن «مستشفى الشفاء» مقتل 4 فلسطينيين، بينهم رضيع، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلاً في محيط «مول كارفور» بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، بينما أعلن «مستشفى المعمداني» عن مقتل مواطنَين وإصابة آخرين، جراء قصف استهدف منزل المواطن خضر الجماصي بجوار «مسجد الإيبكي» في حي التفاح شرق المدينة. وقال مصدر صحي في «مستشفى العودة»، بمخيم النصيرات، إن عدداً من المواطنين أُصيبوا جراء استهداف «مدرسة أبو حلو الشرقية» التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، في قصفٍ إسرائيلي مباشر؛ ما أثار حالةً من الذعر في صفوف العائلات النازحة. واستقبل «مستشفى شهداء الأقصى»، في دير البلح، قتيلة وعدداً من المصابين، في قصف جوي استهدف غرفةً فوق سطح منزل عائلة أبو عمرة وسط مدينة دير البلح. كما استقبل «مستشفى ناصر»، في خان يونس، قتيلين إثر استهدافهما بطائرة مسيّرة إسرائيلية على طريق خان يونس - رفح الغربية. فلسطينيون بجوار جثامين أحبائهم الذين قُتلوا خلال غارة إسرائيلية على «مستشفى العودة» في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي مجزرة أخرى، قُتل 4 مواطنين من عائلة واحدة، وأُصيب آخرون، في قصف استهدف خيمة للنازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 194 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

رسائل لا نقولها ولكننا نحتاج أن نسمعها
رسائل لا نقولها ولكننا نحتاج أن نسمعها

مجلة سيدتي

timeمنذ 10 ساعات

  • مجلة سيدتي

رسائل لا نقولها ولكننا نحتاج أن نسمعها

في خضم عالم يضجّ بالأصوات، قد تكون الحقائق المسكوت عنها هي الأعمق أثراً والأكثر إلحاحاً. إنها رسائل لا يُفصح عنها في العادة ربما بدافع الخوف، أو الحرج، أو المجاملة، غير أن وقعها النفسي والعاطفي قد يكون بالغاً في التأثير، سواء على مستوى الذات أو العلاقات. هناك رسائل لا نقولها، لا لأننا لا نريد، بل لأن شيئاً ما يمنعنا. ومع ذلك، يظل وقع هذه الرسائل في النفس شديداً، وكأنها تنطق في صمت، وتصل دون أن تُرسل. الرسائل التي لا نقولها.. لماذا نحتاجها؟ لأنها تعبّر عن مشاعر عميقة يصعب علينا التعبير عنها بشكل مباشر. لأنها قد تُرمم جراحاً قديمة، أو تفتح باب فهمٍ بيننا وبين الآخرين. لأنها تذكّرنا أننا لسنا وحدنا في معاركنا الداخلية. لماذا نحْجم عن التعبير عنها؟ الخوف من الاصطدام: نخشى زعزعة الاستقرار العاطفي أو إثارة الخلافات. السعي إلى القبول: نقول ما يُرضي الآخرين، لا ما يعكس الحقيقة. ما رأيك متابعة مهارة التفكير قبل الكلام فن التواصل الواعي أشار جوشوا بيكر في مقالته على موقع Becoming Minimalist بعنوان "خطر قول ما يودّ الآخرون سماعه فقط" إلى أن تجنُّب الحقيقة يُفضي إلى جمود عاطفي، ويُقوّض النمو الشخصي. فيقول: "ثمّة خطر في أن تكون الشخص الذي لا يقول سوى ما يودّ الآخرون سماعه." رسائل لا تُقال، لكنها بالغة الأهمية لستَ على صواب دوماً ولا عيب في ذلك. لقد آلمني تصرّفك. بوسعك أن تحقق أكثر مما تتصوّر. لقد حان وقت التخلّي. أنتَ تستحق ما هو أفضل. إنها أكثر من مجرّد كلمات؛ فهي مفاتيح تحوّل النفس، تدفعنا إلى مراجعة الذات، وتحمّل المسؤولية، وإعادة النظر في مساراتنا الشخصية. أهمية الإصغاء إلى ما لا يُقال يرى ديفيد غروسّمان في مقالته "فن الإصغاء إلى ما لم يُقل" أن جوهر التواصل لا يكمن في الكلمات فحسب، بل في النبرات، وتعبيرات الوجه، و لغة الجسد ، وحتى في لحظات الصمت. ويوصي بطرح السؤال التالي: "ما هي الحقيقة التي لم تُنطق؟" سؤال قد يُفضي إلى كشف عمق العلاقات وإنارة زوايا خفية فيها. لماذا ينبغي علينا قول هذه الرسائل وسماعها؟ لأنها تزرع الثقة من خلال الصراحة. تُعزّز الذكاء العاطفي. تُمهّد الطريق أمام النضج والنمو الذاتي بمواجهة الإنكار والتجاهل. تعزز الثقة والصدق في العلاقات. تساعد في التحرر من الإنكار وتشجع على النمو والتغيير. قد تكون أصدق صور المحبة هي أن نمتلك الجرأة؛ لنُفصح عن الحقيقة، أو أن نُهيّئ أنفسنا لسماعها بصدر رحب. أبرز الرسائل التي نحتاج أن نسمعها: وفق موقعpsycology today هناك بعض الكلمات البسيطة مثل "أنا فخور بك"، "أنت مهم بالنسبة لي"، أو "أنا آسف" قد تكون ذات تأثير عميق، لكنها نادراً ما تُقال. يعود السبب في ذلك إلى الخوف من الضعف، أو افتراض أن الآخر يعرف ما نشعر به دون الحاجة للتعبير عنه. أنا أراك: أي أن وجودك لا يمر مرور الكرام، بل يُقدَّر ويُلاحظ. أنت لست وحدك: رسالة دعم نفسي تُشعر الآخر بالأمان والانتماء. أنا آسف: اعتراف بالخطأ يفتح باب الشفاء وإعادة بناء الثقة. أنا فخور بك: تعبير عن التقدير يعزز الثقة بالنفس ويشجع على الاستمرار. أحبك كما أنت: قبول غير مشروط يُشعر الآخر بأنه محبوب دون الحاجة للتغيير. أنت لست دائماً على حق، ولا بأس في ذلك. لقد تأذيت منك. أنت تملك إمكانيات أكبر مما تعتقد. ربما آن الأوان لتُغيّر الاتجاه. أنت تستحق الأفضل. لماذا لا نقولها؟ الخوف من الرفض أو الظهور بمظهر الضعيف. افتراض أن الآخر يعرف ما نشعر به. التربية أو الثقافة التي لا تشجع على التعبير العاطفي. الرسائل غير المنطوقة قد تكون أكثر ما نحتاجه؛ لنشعر بأننا مرئيون، محبوبون، ومقبولون. الكلمات البسيطة التي نكبتها قد تكون المفتاح لعلاقات أعمق وأكثر صدقاً. تلك الرسائل التي لا تُقال، ليست مجرد عبارات، بل احتياج إنساني عميق لطمأنينة، لفهم، وربما لعناق غير منطوق. لعلّ في صمتنا صراخاً لا يُسمع، وفي قلوبنا كلمات تائهة تبحث عن سبيلها للنور. فلنُحسن الإصغاء، ونكون أكثر شجاعة في التعبير. فربما كانت "أنا فخور بك" أو "أنت لست وحدك" الكلمات التي تنتشل أحدهم من ضياعه. فالكلمات التي نحتاج أن نسمعها ليست ضعفاً، بل قوة تُرممنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store