
مؤسسات إعلامية عملاقة تُطلق روبوت دردشة لمكافحة التضليل
التضليل
على الإنترنت. ويحمل الروبوت اسم ChatEurope (تشات يوروب)، ويجيب على الاستفسارات بمعلومات تحقق منها الصحافيون. وقد أنشأ الروبوتَ تحالفٌ من العلامات التجارية الإعلامية بقيادة وكالة فرانس برس للأنباء. وقد دعمت 14 مؤسسة إخبارية أخرى هذا المشروع، بينها "فرانس ميديا موند" الفرنسية، و"دويتشه فيله" الألمانية، و"إل باييس" الإسبانية، و"آر إف آي" الرومانية. كما تدعمه المفوضية الأوروبية.
و"تشات يوروب" من تصميم "درويد إيه آي"، وهي منصة ذكاء اصطناعي رومانية. وهو يستخدم نموذجاً لغوياً طوّرته شركة ميسترال الفرنسية الناشئة. ويعتمد على بنية تحتية أنشأتها "إكس ويكي"، وهي شركة برمجيات مفتوحة المصدر مقرها باريس. وتعتمد إجابات هذا الروبوت على آلاف المقالات التي أنتجها أعضاء المؤسسات الإعلامية الخمس عشرة، موفرةً إجابات مع المصادر. وتغطي الردود مواضيع تشمل سياسة
الاتحاد الأوروبي
، والمناخ، وتنظيم التكنولوجيا، والجغرافيا السياسية.
ويعمل "تشات يوروب" بشكل مشابه لروبوت الدردشة تشات جي بي تي، لكن مع توفير أخبار قابلة للتحقق. ما على المستخدم سوى طرح سؤال حول الوضع في أوكرانيا مثلاً ليرد روبوت الدردشة بإجابة واضحة مدعومة بمصادر إخبارية موثوقة. لكن الخبر غير السعيد هو أن هذا الروبوت الأوروبي لا يدعم
اللغة العربية
، إذ يتوفر بسبع لغات هي الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والبولندية، والرومانية، والإسبانية.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
"تشات جي بي تي" يختبر ميزة غامضة بعنوان "الدراسة معاً"
"تشات يوروب" ضد مواقع التواصل
"تشات يوروب" مصمم لمواجهة الاتجاه المتزايد لمتابعة الأخبار غير الموثوقة والكاذبة على منصات مثل "إكس" و"تيك توك" و"تيليغرام". يستخدم أكثر من 40 في المائة من الأوروبيين دون سن الثلاثين وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً رئيسيا للأخبار، وفقاً لأحدث استطلاع رأي للشباب أجراه البرلمان الأوروبي. وينتشر التضليل على هذه المنصات على نطاق واسع، مما يُهدد بتقويض الثقة في الصحافة المهنية، وتعطيل الانتخابات، وحتى التحريض على العنف.
ونقل موقع ذا نيكست ويب التقني عن مديرة التطوير والتنويع في وكالة فرانس برس، كريستين بوهاجيار، أن "وسائل الإعلام تحتاج بشكل عاجل إلى التكيف مع التضليل الإعلامي المنتشر وظهور الذكاء الاصطناعي". وأضافت أن "تشات يوروب" سوف "يحدث نقلة نوعية في مجال المعلومات المتعلقة بالشؤون الأوروبية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
تفاصيل غير معروفة عن متصفح "أوبن إيه آي" الذكي لمنافسة "غوغل كروم"
تستعد شركة " أوبن إيه آي " (OpenAI) لإطلاق متصفح ويب مدعوم بالذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تُحدث تحولاً في سوق المتصفحات، وتشكّل تحدياً مباشراً لهيمنة "غوغل كروم" (Google Chrome) التابع لشركة "ألفابت" (Alphabet)، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطّلعة قالت إنها اطّلعت بشكل مباشر على تفاصيل المشروع. وبحسب ما أوردته "رويترز"، من المقرّر إطلاق المتصفح خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويهدف إلى إحداث تغيير جذري في طريقة تصفّح الإنترنت من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسيمكّن المتصفح الجديد "أوبن إيه آي" من الوصول بشكل مباشر إلى واحدة من ركائز نجاح "غوغل": بيانات المستخدمين. وفي حال تحوّل جزء من مستخدمي "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، البالغ عددهم نحو 500 مليون مستخدم نشط أسبوعياً، إلى استخدام هذا المتصفح، فقد يشكّل ذلك ضغطاً كبيراً على نموذج "غوغل" الإعلاني، الذي يُعدّ العمود الفقري لإيرادات "ألفابت"، إذ تمثّل الإعلانات ما يقرب من ثلاثة أرباع دخل الشركة. ويوفّر "كروم" كمّاً هائلاً من بيانات المستخدمين، يُستخدم لتوجيه الإعلانات بشكل فعّال ومربح، كما تتيح إعداداته الافتراضية توجيه زيارات البحث تلقائياً إلى محرّك "غوغل". وبحسب ما نقلته "رويترز" عن مصدرَين، فإن تصميم المتصفح الجديد يهدف إلى إبقاء بعض التفاعلات ضمن واجهة دردشة داخلية شبيهة بـ" تشات جي بي تي "، بدلاً من التنقّل بين مواقع الويب. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية أوسع لدى "أوبن إيه آي" لدمج خدماتها الذكية في الحياة اليومية للمستخدمين، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في أواخر عام 2022، أحدثت "أوبن إيه آي"، بقيادة رجل الأعمال سام ألتمان، زلزالاً في قطاع التكنولوجيا، لكنها تواجه اليوم منافسة شرسة من شركات مثل "غوغل" و"أنثروبيك" (Anthropic)، ما دفعها إلى البحث عن مجالات جديدة للنمو. وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت الشركة دخولها مجال الأجهزة الذكية عبر استحواذها على شركة "آي.أو (io)"، الناشئة في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي، في صفقة بلغت 6.5 مليارات دولار، علماً أن مؤسّس الشركة هو مصمّم "آبل" السابق الشهير جوني آيف. ويتيح المتصفح الجديد لـ"أوبن إيه آي" دمج مساعدها الذكي "أوبيريتور (Operator)" داخل تجربة التصفّح، ما يمكّنه من تنفيذ مهام تلقائية مثل حجز المواعيد وملء النماذج مباشرةً داخل المواقع التي يزورها المستخدم. ويُعتبر الوصول المباشر إلى نشاط المستخدمين على الإنترنت بيئة مثالية لوكلاء الذكاء الاصطناعي القادرين على اتخاذ إجراءات بالنيابة عن المستخدم. تكنولوجيا التحديثات الحية "غوغل" والذكاء الاصطناعي والحرب على الانتباه منافسة شرسة في سوق مزدحم ورغم طموحات "أوبن إيه آي"، فإن المهمة لن تكون سهلة. إذ يُهيمن "غوغل كروم" على أكثر من ثلثي سوق المتصفّحات العالمي، ويستخدمه أكثر من ثلاثة مليارات شخص، بحسب شركة "ستاتكاونتر" (StatCounter) المتخصّصة في تحليلات الويب. ويأتي متصفح "سفاري" (Safari) من " آبل " في المرتبة الثانية بنسبة لا تتجاوز 16% من السوق. وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت "أوبن إيه آي" أن عدد المشتركين المدفوعين من قطاع الأعمال في "تشات جي بي تي" تجاوز ثلاثة ملايين مستخدم. وفي الوقت نفسه، دخلت شركات أخرى على خط المتصفّحات الذكية، من بينها شركة "بيربليكسيتي" (Perplexity)، التي أطلقت متصفحاً باسم "كومِت" (Comet)، قادراً على تنفيذ أوامر المستخدمين تلقائياً. كما برزت شركات ناشئة مثل "ذا براوزر كومباني (The Browser Company)" و"برايف" (Brave)، وقد طرحت كلٌّ منها متصفّحات مدعومة ب الذكاء الاصطناعي تتمكّن من تصفّح وتلخيص الإنترنت مباشرة. وتكمن أهمية "كروم" بالنسبة لـ"ألفابت" في أنّه ليس مجرد متصفح، بل أداة لجمع بيانات شخصية تستخدم في استهداف الإعلانات بدقة وربحية عالية. وقد وصل الأمر إلى أن وزارة العدل الأميركية طالبت بتفكيك الشركة، بعدما قضت محكمة بأن "غوغل" تحتكر سوق البحث الإلكتروني بشكل غير قانوني. وبحسب مصدرَين تحدّثا إلى "رويترز"، فإن المتصفح الجديد مبني على "كروميوم" (Chromium)، وهو الكود البرمجي مفتوح المصدر الذي تعتمد عليه "غوغل كروم"، بالإضافة إلى متصفحات شهيرة أخرى مثل "مايكروسوفت إيدج" (Microsoft Edge) و"أوبرا" (Opera). وفي العام الماضي، استقطبت "أوبن إيه آي" اثنين من نواب الرؤساء السابقين في "غوغل"، كانا من الفريق الأساسي الذي طوّر متصفح "كروم". وقد كانت صحيفة The Information أول من كشف عن هذا التعيين، وعن خطط "أوبن إيه آي" لدخول مجال المتصفّحات. وفي إبريل/نيسان الماضي، صرّح أحد المسؤولين التنفيذيين في "أوبن إيه آي" خلال شهادة قانونية بأن الشركة ستكون مهتمة بشراء "كروم" إذا أُجبرت "غوغل" على بيعه بقرار من سلطات مكافحة الاحتكار. لكن "غوغل" لم تعرض "كروم" للبيع، بل أعلنت نيّتها الطعن في الحكم القضائي الذي وصفها بأنها تحتكر السوق. واختارت "أوبن إيه آي" تطوير متصفحها الخاص من الصفر، بدلاً من الاكتفاء ببناء إضافة (Plug-in) فوق متصفّح موجود، وذلك لضمان التحكّم الكامل في البيانات التي يمكن جمعها من المستخدمين.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
مؤسسات إعلامية عملاقة تُطلق روبوت دردشة لمكافحة التضليل
أطلقت مجموعة من المؤسسات الإعلامية الأوروبية الكبرى روبوت دردشة يهدف إلى مكافحة التضليل على الإنترنت. ويحمل الروبوت اسم ChatEurope (تشات يوروب)، ويجيب على الاستفسارات بمعلومات تحقق منها الصحافيون. وقد أنشأ الروبوتَ تحالفٌ من العلامات التجارية الإعلامية بقيادة وكالة فرانس برس للأنباء. وقد دعمت 14 مؤسسة إخبارية أخرى هذا المشروع، بينها "فرانس ميديا موند" الفرنسية، و"دويتشه فيله" الألمانية، و"إل باييس" الإسبانية، و"آر إف آي" الرومانية. كما تدعمه المفوضية الأوروبية. و"تشات يوروب" من تصميم "درويد إيه آي"، وهي منصة ذكاء اصطناعي رومانية. وهو يستخدم نموذجاً لغوياً طوّرته شركة ميسترال الفرنسية الناشئة. ويعتمد على بنية تحتية أنشأتها "إكس ويكي"، وهي شركة برمجيات مفتوحة المصدر مقرها باريس. وتعتمد إجابات هذا الروبوت على آلاف المقالات التي أنتجها أعضاء المؤسسات الإعلامية الخمس عشرة، موفرةً إجابات مع المصادر. وتغطي الردود مواضيع تشمل سياسة الاتحاد الأوروبي ، والمناخ، وتنظيم التكنولوجيا، والجغرافيا السياسية. ويعمل "تشات يوروب" بشكل مشابه لروبوت الدردشة تشات جي بي تي، لكن مع توفير أخبار قابلة للتحقق. ما على المستخدم سوى طرح سؤال حول الوضع في أوكرانيا مثلاً ليرد روبوت الدردشة بإجابة واضحة مدعومة بمصادر إخبارية موثوقة. لكن الخبر غير السعيد هو أن هذا الروبوت الأوروبي لا يدعم اللغة العربية ، إذ يتوفر بسبع لغات هي الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والبولندية، والرومانية، والإسبانية. تكنولوجيا التحديثات الحية "تشات جي بي تي" يختبر ميزة غامضة بعنوان "الدراسة معاً" "تشات يوروب" ضد مواقع التواصل "تشات يوروب" مصمم لمواجهة الاتجاه المتزايد لمتابعة الأخبار غير الموثوقة والكاذبة على منصات مثل "إكس" و"تيك توك" و"تيليغرام". يستخدم أكثر من 40 في المائة من الأوروبيين دون سن الثلاثين وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً رئيسيا للأخبار، وفقاً لأحدث استطلاع رأي للشباب أجراه البرلمان الأوروبي. وينتشر التضليل على هذه المنصات على نطاق واسع، مما يُهدد بتقويض الثقة في الصحافة المهنية، وتعطيل الانتخابات، وحتى التحريض على العنف. ونقل موقع ذا نيكست ويب التقني عن مديرة التطوير والتنويع في وكالة فرانس برس، كريستين بوهاجيار، أن "وسائل الإعلام تحتاج بشكل عاجل إلى التكيف مع التضليل الإعلامي المنتشر وظهور الذكاء الاصطناعي". وأضافت أن "تشات يوروب" سوف "يحدث نقلة نوعية في مجال المعلومات المتعلقة بالشؤون الأوروبية".


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
"تشات جي بي تي" يختبر ميزة غامضة بعنوان "الدراسة معاً"
اكتشف بعض المشتركين في النسخة المدفوعة من روبوت الدردشة المستند إلى الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" ظهور ميزة جديدة في قائمة الأدوات المتاحة تحمل اسم "الدراسة معاً". ويبدو أن هذه الميزة هي طريقة روبوت الدردشة ليصبح أداة تعليمية أفضل، بحيث بدلاً من تقديم إجابات مباشرة عن الأسئلة، يقول البعض إنه يطرح أسئلة أكثر، حتى يتوصّل الطالب إلى الإجابة بنفسه. وربما كانت هذه الميزة تشبه خدمة "لورن إل إم" من "غوغل"، التي تتلخص فكرتها في تعليم الطلاب بطريقة حوارية حول مجموعة من المواد، مع دمجه مع موقع تبادل المقاطع يوتيوب وروبوت الدردشة جيميناي، ومحرك بحث "غوغل" وغيرها. كذلك تعمل مع المعلمين للتخطيط الدروس وتحسينها، واكتشاف أفكار ومحتوى وأنشطة جديدة للتعلّم، إلى جانب إيجاد مواد مخصّصة مُصممة لتلبية احتياجات فئات مُحددة من الطلاب. "تشات جي بي تي" يقلق المعلمين لم تُعلن "أوبن إيه آي" موعداً رسمياً لطرح "الدراسة معاً"، كذلك ليس أكيداً بعد ما إذا كانت الميزة ستصبح متاحة لجميع المستخدمين، أو ستكون حصرية في يد مستخدمي نسخة "تشات جي بي تي بلس" المدفوعة. لكنها من المحتمل أن تثير جدلاً حول التعليم و الذكاء الاصطناعي ، خصوصاً أن "تشات جي بي تي" سرعان ما تحوّل في السنوات الأخيرة إلى مشكل يؤرق المعلمين والقلقين على مستقبل الأجيال. تكنولوجيا التحديثات الحية "غوغل" والذكاء الاصطناعي والحرب على الانتباه وبمجرد طرح سؤال مكتوب أو بالصوت، يقدّم روبوت الدردشة إجابة مختصرة أو مفصّلة، ويحلّ المعادلات، ويكتب الأبحاث، ويقوم بكل المهمات الدراسية مكان الطالب، بشكل يحرم عقل الطالب الاستخدام والتدرب على المعلومات والمهارات التي يحتاجها ليبني نفسه ومستقبله، كذلك تحوّل "تشات جي بي تي" إلى هاجس للمعلمين وقت الامتحانات، إذ بات أداة رائجة للغش. وتؤكد بعض الدراسات هذه المخاوف، بينها دراسة حديثة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجدت أن الطلاب الذين يستخدمون روبوتات الدردشة هذه لكتابة النصوص يُظهرون مستوى أقل من التفكير النقدي. وأظهرت النتائج أن المقالات المكتوبة باستخدام "تشات جي بي تي" كانت الأضعف بشكل ملحوظ مقارنةً بتلك التي كُتبت بالاعتماد على التفكير الذاتي. وكشفت تخطيطات كهربية الدماغ أن التواصل بين مناطق الدماغ كان أضعف لدى مستخدمي الذكاء الاصطناعي. كذلك إن أكثر من 80 في المائة من الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي لم يتمكنوا من اقتباس أي فقرة من نصوصهم.