logo
هجوم روسي بطائرات مسيّرة على خاركيف وواشنطن تعلّق شحنات أسلحة لأوكرانيا بسبب تراجع المخزون

هجوم روسي بطائرات مسيّرة على خاركيف وواشنطن تعلّق شحنات أسلحة لأوكرانيا بسبب تراجع المخزون

المغرب اليوممنذ 4 أيام
قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدف، الأربعاء، قرية في خاركيف، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا ، فيما علقّت واشنطن بعض شحنات الأسلحة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى كييف.
وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف إنّ 5 طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير.
وأضاف في منشور على تطبيق "تليغرام": "للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح". وأوضح الحاكم أنّ 5 طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات.
وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف فقد طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات.
من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكدا أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم "لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم".
ولم تؤكد السلطات الروسية في الحال وقوع هذا الهجوم.
يأتي ذلك فيما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة علّقت إرسال شحنات أسلحة معيّنة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقارير صحافية بهذا الشأن، واضعا الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان إنّ "هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم".
لكنّ كيلي شددت على أنّ "قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها - اسألوا إيران فحسب".
وبحسب موقع "بوليتيكو" Politico الإخباري ووسائل إعلام أميركية أخرى، فإنّ هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفا للهجمات الجوية الروسية.
وارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في يونيو (حزيران)، وفقا لتحليل أجرته وكالة "فرانس برس".
وتُشكّل هذه الهجمات ضغطا على الدفاعات الجوية وتُرهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود.
ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا.
وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن.
وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منعطف "كارثي" في جسر هندسي يكلّف ملايين الدولارات ويطيح بسبعة مهندسين
منعطف "كارثي" في جسر هندسي يكلّف ملايين الدولارات ويطيح بسبعة مهندسين

أخبارنا

timeمنذ 40 دقائق

  • أخبارنا

منعطف "كارثي" في جسر هندسي يكلّف ملايين الدولارات ويطيح بسبعة مهندسين

أشعل خطأ تصميمي فادح في جسر جديد بمدينة بوبال الهندية موجة من السخرية والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت الصور عن منعطف حاد يقارب 90 درجة، مدمج داخل الجسر المفترض أن يسهّل الحركة لا أن يعرقلها. وعلى إثر ذلك، أعلنت حكومة ولاية ماديا براديش إيقاف سبعة مهندسين عن العمل، بينهم اثنان من كبار المهندسين. ورغم أن الجسر الذي بلغت تكلفته نحو 2.3 مليون دولار صُمم لربط مناطق حيوية وتسهيل تنقل نحو 300 ألف شخص يومياً، إلا أن زاوية الانحناء التي وُصفت بـ"الانتحارية" أثارت مخاوف تتعلق بالسلامة العامة وانتقادات لاذعة حول التخطيط الهندسي والإشراف. وتفاعلت حكومة الولاية سريعاً مع الضجة، حيث أمر رئيس الوزراء موهان ياداف بفتح تحقيق عاجل في ملابسات المشروع، واتخذ قرارات عقابية شملت إيقاف المعنيين ووضع كل من شركة البناء ومستشار التصميم على القائمة السوداء. كما طُلب من السلطات المعنية إعادة النظر في مسار الجسر، مع إمكانية شراء أراضٍ إضافية لإنشاء منعطف أكثر أماناً. في المقابل، برر كبير المهندسين المسؤولين، ف. د. فيرما، التصميم المثير للجدل بأن "الظروف الميدانية والضيق المكاني لم تترك خيارات أخرى"، خصوصاً مع وجود محطة مترو ملاصقة حالت دون تنفيذ انحناء طبيعي. وتأتي هذه الواقعة لتعيد فتح النقاش حول فعالية الرقابة على مشروعات البنية التحتية في الهند، وتسليط الضوء على أهمية التخطيط الهندسي الدقيق في المشاريع الممولة من المال العام، خاصة مع تكرار حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة.

زلزال سياسي بأمريكا...إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
زلزال سياسي بأمريكا...إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

زلزال سياسي بأمريكا...إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

أعلن الملياردير إيلون ماسك في خطوة مفاجئة قد تعيد رسم خريطة التحالفات السياسية في واشنطن، عن تأسيس كيان سياسي جديد أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وأكد ماسك عبر منصة إكس التي يملكها أنه يستجيب لرغبة متابعيه قائلا "بنسبة اثنين إلى واحد تريدون حزبا سياسيا جديدا وستحصلون عليه. اليوم تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". يأتي هذا الإعلان المزلزل ليتوج خلافا حادا ومتصاعدا بين ماسك والرئيس دونالد ترامب، بعد أن كان الملياردير أحد أكبر ممولي حملته الرئاسية وأبرز مستشاريه. أشعل الخلاف توقيع ترامب على مشروع قانون لخفض الضرائب، وهو المشروع الذي عارضه ماسك بشدة، ليعلن نهاية تحالف وثيق وبداية مواجهة مفتوحة. تصاعد التوتر بين الرجلين بشكل دراماتيكي خلال الشهر الماضي، ووصل ذروته بتهديد ترامب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات الحكومية التي تحصل عليها شركات ماسك. ورد الملياردير بتهديد مضاد، متوعدا بإنفاق أمواله لإزاحة كل مشرع دعم مشروع القانون، ما أثار قلقا عميقا في أوساط الحزب الجمهوري الذي يخشى أن يضر هذا الصدام بأغلبيته في انتخابات الكونغرس النصفية المقبلة. يحمل ماسك تجربة مريرة من العمل داخل إدارة ترامب التي انضم إليها بخطط طموحة لخفض الميزانية الفدرالية بتريليوني دولار، لكنه غادرها في مايو الماضي بخيبة أمل بعدما اصطدم بالواقع ولم يتمكن سوى من تحقيق خفض ضئيل لا يتجاوز نصف بالمئة. وتسببت خططه لإلغاء آلاف الوظائف الفدرالية وقطع المساعدات الخارجية في حالة من الفوضى والاضطراب بالهيئات الحكومية، وأثارت احتجاجات واسعة امتدت حتى مراكز بيع سيارات تسلا في أميركا وأوروبا.

إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب
إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

إيلون ماسك يفجّر مفاجأة سياسية: يؤسس 'America Party' لمواجهة ترامب

agadir24 – أكادير24 أعلن إيلون ماسك، رجل الأعمال الأميركي الشهير ومؤسس شركات تكنولوجية عملاقة، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم 'America Party'، وذلك في خطوة مفاجئة أعلن عنها عبر منصته X، بعد تصويت إلكتروني أيده فيه المتابعون بنسبة كبيرة مقارنة بالرافضين. وجاء هذا الإعلان ليعكس استياء ماسك من ما وصفه بـ'التبذير والفساد' داخل النظام السياسي الأميركي الحالي، خصوصًا بعد تمرير قانون ضخم للإنفاق وقّعه الرئيس السابق دونالد ترامب، بلغت قيمته 3.3 تريليون دولار، ويُعرف باسم 'Big Beautiful Bill'. وسرعان ما أثار الإعلان تفاعلات واسعة في الإعلام الدولي، حيث أوردت وكالة 'رويترز' الأميركية أن الحزب يهدف إلى 'إعادة الحرية إلى المواطن الأميركي'، بينما اعتبرت صحيفة 'ذا غارديان' البريطانية أن هذا الحزب الناشئ قد يلعب دورًا مفصليًا داخل الكونغرس الأميركي، من خلال استهداف مقاعد محددة يمكن أن تؤثر بشكل مباشر في مخرجات التشريعات. وأشارت إلى مخاوف متزايدة لدى الجمهوريين من تنامي تأثير ماسك السياسي، خصوصًا إذا ما قرر خوض الانتخابات التشريعية لسنة 2026. من جهتها، ذكرت صحيفة 'إل باييس' الإسبانية أن ماسك لم يُسجل الحزب رسميًا بعد، لكنه يسعى لمنحه شرعية جماهيرية عبر استطلاعات على منصة X. وأضافت أن ماسك هدّد بمواجهة نواب الحزب الجمهوري الذين دعموا قانون ترامب الأخير، في إشارة إلى تحرك سياسي غير تقليدي يُركز على الاقتصاد والضرائب. أما موقعي 'سي إن إن بالعربية' و'سكاي نيوز عربية' فقد أكدا أن هذا الإعلان جاء في سياق سياسي متوتر، بعد استفتاء جماهيري أجراه ماسك على منصته، وقد شدّد فيه على أن هدف الحزب هو إعادة الاعتبار لمفاهيم الحرية الفردية وكبح تغوّل السلطة المالية. وفي تقرير موسّع لمجلة 'بوليتيكو' الأميركية، تبيّن أن ماسك لم يقدّم بعد أوراق تسجيل الحزب إلى الهيئات الانتخابية، لكنه يُخطط لاستهداف عدد محدود من المقاعد في الكونغرس خلال انتخابات 2026، بهدف استخدامها كقوة ضغط تشريعية. ويُشير التوجه العام للحزب، حسب ما ورد في 'ويكيبيديا' باللغة الإنجليزية، إلى نزعة محافظة مالياً، تدعو إلى تقليص العجز الحكومي، وتحرير الاقتصاد، وتشجيع الهجرة الماهرة. واعتبر مراقبون أن الحزب قد يكتسب شرعية أكبر مع اقتراب انتخابات الرئاسة عام 2028، خاصة إذا استمر الاستياء الشعبي من الاستقطاب الحزبي الحاد في البلاد. ردّ ترامب لم يتأخر، إذ أطلق تصريحات تهديدية ضد شركات ماسك، ملوّحًا بإمكانية وقف الدعم الفيدرالي عنها، في ما اعتبره البعض محاولة لردع المشروع السياسي الجديد في مهدِه. وبالموازاة، صرّح ماسك أن الضغوط لن تثنيه عن المضي قدمًا، مؤكداً أن 'التغيير لا يأتي من داخل النظام، بل من كسره وإعادة بنائه'. وفي ظل هذا التصعيد السياسي غير المسبوق من طرف أحد أبرز الوجوه التكنولوجية في العالم، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة ماسك على خوض غمار السياسة بنجاح، وسط نظام سياسي راسخ بثنائيته التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store