
اقتحام مقر إقامة الأمير ويليام وكيت ميدلتون يثير القلق
اقتحام قرب مقر إقامة الأمير ويليام و كيت ميدلتون يثير القلق
وقع الحادث قرب منزل "أدليد كوتج" Adelaide Cottage، وهو المنزل العائلي لدوق ودوقة ويلز، في فترة ما بعد ظهر يوم الأحد، حين دخل رجل في الثلاثينات من عمره قسماً محظوراً من أراضي القلعة، مما أدى إلى استنفار فوري من قبل قوات الأمن، وفقاً لما أكدته السلطات. وبالرغم من تجاوزه الحدود المسموح بها، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى القسم الداخلي للقلعة.
وفي بيان صادر عن شرطة العاصمة Metropolitan Police، جاء: "تم القبض على رجل في الثلاثينات من عمره للاشتباه في اقتحامه موقعاً محمياً، بالإضافة إلى حيازته مواد مخدرة من الفئة A، بعد أن دخل أراضي خاصة في قلعة وندسور Windsor Castle". وأضاف البيان: "رصد الضباط الرجل في الساعة 13:00 من بعد ظهر يوم الأحد، 1 يونيو، وتم القبض عليه فوراً، ثم نقل إلى عهدة شرطة وادي التايمز Thames Valley Police".
ويُعد التعدي على مواقع مصنفة كمحمية، مثل قلعة وندسور Windsor Castle، قصر باكنغهام Buckingham Palace، وقصر كنسينغتون Kensington Palace، جريمة جنائية بموجب قانون الجريمة المنظمة والشرطة لسنة 2005 Serious Organised Crime and Police Act 2005. وقد تم الإفراج عن المشتبه به بكفالة لحين استكمال التحقيقات.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يتم تأكيد ما إذا كان أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية موجوداً داخل القلعة أثناء الحادث. يُذكر أن منزل "أدليد كوتج" Adelaide Cottage يقع ضمن منطقة ويندسور جريت بارك Windsor Great Park، بالقرب من موقع التسلل.
خرق أمني ثانٍ في غضون أشهر داخل وندسور Windsor Castle
يمثل هذا الاقتحام ثاني خرق أمني يُسجل في قلعة وندسور Windsor Castle خلال أقل من عام، مما يزيد المخاوف المتعلقة بسلامة الأمير ويليام Prince William والأميرة كيت ميدلتون Kate Middleton وأطفالهما.
ففي 13 أكتوبر 2024، تسلل شخصان ملثمان إلى مزرعة "شو فارم" Shaw Farm، وهي منطقة عملية ضمن أملاك القلعة، في وقت يُعتقد أن ويليام وكيت كانا داخل المنزل القريب. ووفقاً للتقارير، فقد كان الهدف سرقة معدات زراعية.
المهاجمان استعملا مركبة مسروقة للفرار بعد أن اقتحما بوابة أمنية، كما تشير الروايات إلى أنهما تسلقا سياجاً يبلغ ارتفاعه نحو مترين، واستفادا من ما يُعتقد أنه تقصير في الحضور الأمني، خاصة بعد سحب الضباط المسلحين من أحد مداخل القلعة.
ورغم أن التحقيقات ما زالت جارية، إلا أن هذا الاختراق المزدوج أثار قلق الخبراء الأمنيين، خاصة مع تكرار الحوادث في أماكن يُفترض أن تكون من الأعلى تحصيناً في المملكة المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن قلعة وندسور Windsor Castle، التي أسسها ويليام الفاتح William the Conqueror في القرن الحادي عشر، تُعتبر أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم، وتُشكل رمزاً تاريخياً وثقافياً للمملكة المتحدة.
ولغاية الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من قصر كنسينغتون Kensington Palace أو قصر باكنغهام Buckingham Palace حول حادثة 1 يونيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 21 ساعات
- جريدة المال
القبض على المتهم بارتكاب فعل خادش للحياء بطريق الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي (فيديو)
حققت الأجهزة الأمنية، في ملابسات مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تضرر أحد الأشخاص من افتراش بائعي الفاكهة طريق الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي لعرضه منتجاتهم، معرضين حياتهم والمواطنين للخطر وارتكاب أحدهم فعل خادش للحياء العام أثناء تصويره. وبالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عامل -مقيم بدائرة مركز شرطة القنطرة غرب). وبمواجهة المتهم أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. وأمكن التحفظ على السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
شاهد عيان يروى تفاصيل لحظة تحطم طائرة صغيرة فى مطار لندن ساوثيند.. فيديو وصور
شهد مطار ساوثيند الدولى فى بريطانيا، يوم الأحد، حادثا مروعا بعد تحطم طائرة صغيرة فور إقلاعها، ما تسبب في إغلاق المطار بالكامل حتى إشعار آخر، وسط حالة من الذعر بين المتواجدين بالمكان. وفي واحدة من أبرز روايات شهود العيان، قال البريطاني "بن جوبي"، 34 عاما، إنه كان فى زيارة ترفيهية مع أسرته داخل فندق "هوليداي إن" المجاور للمطار، عندما وقعت الواقعة. وأوضح جوبى، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه كان يجلس في الطابق الخامس من الفندق، حيث يوجد بار ومطعم يطلان على مدرج المطار، ويتيحان مشاهدة حركة الطيران، وكان يصطحب معه ابنته البالغة من العمر عاما ونصف. قال جوبي، إنه رأى الطائرة تصل "ربما إلى مسافة 50 مترا من المدرج" قبل أن تبدأ في الميلان إلى اليسار، وصف مدير المبيعات لحظة الاصطدام قائلاً: "كانت ابنتي تشير إليه، ثم ارتفع إلى اليسار. سقط الجناح الأيسر، وارتفع الجناح الدائري. فكرتُ: إنه حريص على التوجه يسارًا بمجرد إقلاعه، انحرف يسارًا بقوة، وفجأة، انعطف يسارًا بعنف، ففكرت: "ماذا يفعل؟" كان على بُعد حوالي 100 متر فقط عند هذه النقطة. وتابع: "ثم انقلبت الطائرة رأسًا على عقب وسقطت على الأرض، ولم تحلق الطائرة إلا لثوانٍ نظرتُ إليها، فإذا بكرة النار ترتفع، وكان هناك نار ودخان في كل مكان. لحسن الحظ، كانت ابنتي تواجه الاتجاه الآخر"، ويشير مصطلح "الدوران الحلزوني" إلى اللحظة التي تتجه فيها الطائرة بسرعة نحو الأرض. الطائرة المنكوبة كانت من طراز Beechcraft Super King Air 200، وتتبع شركة "Zeus Aviation" الهولندية، وكانت قد أقلعت من العاصمة اليونانية أثينا، مرورًا بمدينة بولا في كرواتيا، قبل أن تصل إلى مطار ساوثيند في بريطانيا، وكانت الطائرة تستعد للعودة إلى مطار "ليليستاد" في هولندا قبل وقوع الحادث. وأكدت شركة "زيوش للطيران"، وقوع الحادث، وأشارت إلى تعاونها الكامل مع السلطات في التحقيقات الجارية، مضيفة أن أفكارهم مع جميع من تأثروا بالواقعة. وكانت الشرطة البريطانية قد وصفت الحادث بأنه "خطير"، لكنها لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية حول عدد الضحايا أو المصابين، فيما أعلنت إدارة مطار ساوثيند عن إغلاق المطار حتى إشعار آخر، وإلغاء جميع الرحلات القادمة والمغادرة، ومن بينها 20 رحلة تابعة لشركة "إيزي جيت"، ورحلتان لشركة "إيسترن إيرويز".


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
وزير الداخلية السورى: غياب مؤسسات الدولة سبب رئيسى لما يحدث فى السويداء
دمشق (أ ش أ) قال وزير الداخلية السورى أنس خطاب، إن غياب مؤسسات الدولة، وخصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث فى السويداء وريفها من توترات مستمرة. وأضاف خطاب، في تغريدة عبر (أكس) وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الاثنين، أنه لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها. وأعربت وزارة الداخلية السورية، عن بالغ القلق والأسى إزاء التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال الساعات الماضية، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً ونحو 100 جريح في إحصاء أولي، نتيجة اشتباكات مسلحة مؤسفة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس بالسويداء، على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة. وذكرت الوزارة، في بيان، أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى، وانفلات الوضع الأمني، وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة، وقد أسفر ذلك عن ارتفاع عدد الضحايا، وتهديد مباشر للسلم الأهلي في المنطقة. وأوضحت الوزارة أنها تهيب بجميع الأطراف المحلية التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة وضبط النفس، ونؤكد أن استمرار هذا الصراع لا يخدم إلا الفوضى ويزيد من معاناة أهلنا المدنيين، مشددة على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر، ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء. وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن، وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه المآسي، واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون.