
إيران تهدد برد ساحق إذا تعرضت لهجوم جديد
ونقلت الوكالة عن نائيني قوله: «الرد الإيراني السريع على العدوان الأخير أفشل حسابات الأعداء»، موضحاً أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، والعدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة.
وأوضح المتحدث أن الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام إيران، مبيناً أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري: «العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات»، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ «الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران».
واعتبر العميد نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة «لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية»، بل على العكس «كان ردّنا سريعاً عليهم».
وأشار إلى أن بلاده أطلقت «أكثر من 2000 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل» خلال حرب الـ12 يوماً.
وكانت صحيفة «التلغراف» البريطانية قد ذكرت أن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة، وفقاً لبيانات رادار اطلعت عليها، موضحة أنه تمت مشاركة تلك البيانات مع «التلغراف» من قبل أكاديميين أمريكيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب.
وأشارت البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً تعرضت لضربات بـ6 صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية.
ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته «التلغراف» أن أنظمة الدفاع الأمريكية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيداً بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16% من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب، ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع الذي حدد معدل النجاح بـ«87%».
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة، فيما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ«التلغراف» على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
وكالة بريطانية: هجوم مسلح بقوارب وقذائف يستهدف سفينة قبالة سواحل الحديدة اليمنية
أعلنت وكالة التجارة البحرية البريطانية عن تعرض سفينة لهجوم مسلح على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني، في منطقة البحر الأحمر. وأوضحت الوكالة في بيان أن عدة قوارب صغيرة اقتربت من السفينة وأطلقت النار باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون، في تصعيد جديد من نوعه بعد فترة من الهدوء النسبي في المياه الإقليمية. وأشار البيان إلى أن فريق الأمن المسلح المتواجد على متن السفينة بادر بالرد على مصادر النيران، فيما لا تزال المواجهات جارية حتى لحظة صدور التقرير. وأضافت الوكالة أن الجهات المختصة بدأت تحقيقاتها في الحادث لمعرفة ملابساته والجهة المسؤولة عنه. ويأتي هذا الهجوم في وقت كانت فيه حركة الملاحة في البحر الأحمر قد شهدت استقرارًا نسبياً بعد سلسلة من التوترات التي ارتبطت بالعمليات التي نفذتها جماعة الحوثي ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة نحو موانئها، بحسب ما ذكرته شبكة RT الإخبارية.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟
أفصحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة في سجون إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليّاً، التي يجري التفاوض بشأنها في الوقت الراهن. وحسب الصحيفة، فإن القائمة تشمل شخصيات بارزة في مقدمها القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة حماس عبدالله البرغوثي. وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تقود إلى إطلاق سراح حوالى 1,000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلاً، يتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى «حساسية وخطورة». ومن بين الأسماء التي طرحت في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة المحكوم عليه بـ46 مؤبداً لتخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد المحكوم بـ35 مؤبداً باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق «بارك» عام 2002؛ وإبراهيم حامد القيادي في حماس بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في بيروت. وتعتقد مصادر فلسطينية أن حركة حماس لا تستهدف تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خصوصاً في الضفة الغربية، إذ يتمتع عدد من الذين سيفرج عنهم بشعبية كبيرة، ربما تعيد خلط الأوراق على المستوى الداخلي. وانطلقت اليوم الأحد في الدوحة جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق بشأن آليات تنفيذ الهدنة الجديدة والإفراج عن الرهائن. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات، بأن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية يتواجدون حاليّاً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية. وذكر أن المفاوضات تركز على آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد، لافتاً إلى أن حماس تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل ، على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة عن التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره. وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئيا في مايو (أيار) حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات. وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو (حزيران) إن الحكومة أوقفت مؤقتا دخول المساعدات إلى شمال غزة. وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك. وكان سموتريتش هدد في يناير (كانون الثاني) بسحب حزبه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقا على القطاع عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وأدت الحرب أيضا إلى نزوح معظم سكان غزة، وتفجير أزمة إنسانية، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.