logo
المحكمة الأفريقية ترفض دعوى غباغبو ضد كوت ديفوار

المحكمة الأفريقية ترفض دعوى غباغبو ضد كوت ديفوار

الجزيرةمنذ 2 أيام
رفضت المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب جميع الشكاوى التي قدمها الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو ضد بلاده، والتي ادّعى فيها انتهاك حقوقه الأساسية على خلفية استبعاده من الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2025.
وكان غباغبو قد تقدم في السابع من سبتمبر/أيلول 2020 بشكوى يتهم فيها السلطات الإيفوارية بحرمانه من حقه في المشاركة السياسية، لكن المحكمة قضت بعدم وجود خرق للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتعود جذور الخلاف إلى حكم قضائي غيابي صدر بحق غباغبو عام 2018 بالسجن 20 عاما مع الحرمان من الحقوق المدنية لمدة 10 سنوات، على خلفية اقتحام فرع البنك المركزي لدول غرب أفريقيا خلال أزمة ما بعد الانتخابات عام 2011.
ورغم تبرئة المحكمة الجنائية الدولية له عام 2021 من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فإن الحكم الإيفواري لا يزال نافذا، وهو ما تستند إليه السلطات الانتخابية لتأكيد استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع دستور غينيا يثير الجدل بتحديد الولاية الرئاسية
مشروع دستور غينيا يثير الجدل بتحديد الولاية الرئاسية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

مشروع دستور غينيا يثير الجدل بتحديد الولاية الرئاسية

أثار مشروع الدستور الجديد، الذي ينص على تحديد الولاية الرئاسية بـ7 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، الجدل في غينيا في ظل تباين واضح في مواقف الفاعلين السياسيين. وخلال مؤتمر صحفي عُقد الأحد 29 يونيو/حزيران الجاري، كشف رئيس المجلس الوطني الانتقالي دانسا كوروما عن أبرز ملامح المشروع الذي قُدّم للجنرال مامادي دومبويا يوم الخميس 26 يونيو/حزيران، موضحا أن النص الجديد يقلّص فرص الترشح للرئاسة إلى ولاية ثانية فقط بعد ولاية أولى مدتها 7 سنوات. ولفت كوروما إلى أن الجنرال دومبويا سيكون بمقدوره خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، خلافا لما نص عليه ميثاق المرحلة الانتقالية، وهي خطوة أثارت سجالا قانونيا وسياسيا واسعا. كما أعلن عن استحداث مجلس الشيوخ ضمن الهيكل الدستوري الجديد، مشيرًا إلى أن المشروع، الذي تم التصويت عليه في جلسة مغلقة، لن يُنشر إلا بقرار من دومبويا نفسه. ومن المقرر طرح مسودة الدستور للاستفتاء الشعبي، وسط توقعات بإجراء الاستفتاء في سبتمبر/أيلول 2025.

ليسوتو.. مملكة صغيرة تواجه سحقا اقتصاديا بسبب قرارات ترامب الجمركية
ليسوتو.. مملكة صغيرة تواجه سحقا اقتصاديا بسبب قرارات ترامب الجمركية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

ليسوتو.. مملكة صغيرة تواجه سحقا اقتصاديا بسبب قرارات ترامب الجمركية

بينما تتصدر الدول الكبرى عناوين الأخبار في الأيام الأخيرة قبل دخول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية حيز التنفيذ، فإن بعضًا من أصغر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بدؤوا يتحملون وطأة الحرب التجارية بشكل يفوق طاقتهم. وتأتي مملكة ليسوتو الصغيرة في جنوب القارة الأفريقية في مقدمة الدول المتضررة، بعد أن فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 50%، وهي الأعلى في العالم حاليا، وفقًا لما ذكره تقرير بلومبيرغ. نحو 90% من عمال مصانع النسيج في منازلهم وفي مصنع "ماسيرو إي-تكستيل" في ليسوتو، يعمل عادة ما يقارب 1,100 عامل في قطاع النسيج. لكن اليوم، نحو 90% منهم في منازلهم بلا دخل، بعد أن توقفت الطلبيات القادمة من الولايات المتحدة -السوق الرئيسية لمنتجات البلاد- في ظل الغموض الناتج عن السياسات الجمركية الجديدة. وقال وزير التجارة في ليسوتو، موخيتي شيليلي، في مقابلة مع بلومبيرغ يوم الاثنين: "إن الوضع كارثي بكل المقاييس. المشترون الأميركيون لا يرسلون أي طلبيات لأنهم لا يعرفون ما الذي سيحدث. لا يوجد يقين، ولا توجد قدرة على التخطيط". صناعة النسيج شريان الاقتصاد المحلي وتُعد صناعة النسيج أكبر قطاع صناعي في ليسوتو، وتوظّف نحو 12 ألف عامل بشكل مباشر، وتُوفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل غير مباشرة. وفي عام 2024 بلغت صادرات البلاد من النسيج إلى الولايات المتحدة 237.3 مليون دولار، وذلك ما يجعل الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول للبلاد. لكن كل هذا أصبح الآن تحت التهديد، إذ أصرّ الرئيس ترامب على أن الدول التي لا تتوصل إلى اتفاقات تجارية جديدة قبل منتصف الأسبوع المقبل ستُفرض عليها الرسوم الجمركية الكاملة التي حددتها إدارته. وكانت الرسوم على ليسوتو قد أُعلن عنها ضمن حزمة واسعة في 2 أبريل/نيسان، قبل تأجيلها إلى 9 يوليو/تموز، وهي الآن في طريقها للعودة ما لم تُحرز البلاد تقدمًا في المفاوضات. معاناة إنسانية تتفاقم وأشارت نقابات العمال إلى أن العاملين المسرّحين يواجهون صعوبات في تغطية نفقات المعيشة الأساسية، من طعام وإيجار ومستلزمات أساسية. ومع غياب شبكات أمان اجتماعي فعالة، يخشى المراقبون من انهيار اجتماعي واقتصادي قد يتسع ليشمل دولًا أفريقية أخرى تعتمد على التصدير إلى الولايات المتحدة. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تباطؤ النشاط الصناعي في آسيا، بحسب بيانات عرضتها بلومبيرغ، إذ تراجعت مؤشرات مديري المشتريات في فيتنام وتايوان، في ظل انخفاض الطلبيات والإنتاج والتوظيف، بينما سجلت الصين انتعاشًا محدودًا بعد هدنة تجارية مؤقتة مع واشنطن. غياب للرؤية ويرى مراقبون أن الإجراءات الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب، ورغم إعلانها بدوافع "العدالة المتبادلة"، تُفاقم الأعباء على دول فقيرة لا تملك نفوذًا تفاوضيا، مما يجعلها رهينة قرارات تجارية لا تُراعي الهشاشة الاقتصادية لديها. وقال تقرير بلومبيرغ إن ليسوتو تمثل حالة رمزية لتأثير الحروب التجارية على الدول الأكثر ضعفًا، حيث لا يمكن فصل القرارات الأميركية عن تداعياتها العالمية، حتى على أبعد نقطة في الجنوب الأفريقي.

علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي
علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي

مثُل الرئيس الغابوني السابق، علي بونغو، يوم الاثنين، أمام قاضيَي تحقيق في العاصمة الفرنسية باريس، للاستماع إليه في إطار شكوى قدّمها ضد السلطات العسكرية التي أطاحت به في أغسطس/آب 2023، اتهمها فيها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحقه وحق أفراد عائلته. وقد تضمّنت الشكوى، المُقدَّمة في مايو/أيار 2024، اتهامات بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وارتكاب أعمال وحشية، حيث أكد محاموه أنّ موكّلهم احتُجز مع عائلته في قبو مغلق طيلة 18 شهرا، من دون السماح لهم بالخروج، وتعرّضوا خلال تلك الفترة لمعاملة قاسية، شملت محاكاة الغرق، والصعق الكهربائي، والخنق، إلى جانب الحرمان من الطعام. وأشار فريق الدفاع إلى أن أفراد عائلة بونغو وُضعوا رهن الإقامة الجبرية في العاصمة ليبرفيل عقب الانقلاب، قبل أن يغادروا البلاد في مايو/أيار 2025 إلى أنغولا. وتشمل الشكوى أيضا زوجته سيلفيا وأبناءه نور الدين وبلال وجليل، بصفتهم أطرافا مدنيين، أي ضحايا مباشرين في القضية. وأوضح أحد محامي العائلة أن المعاملة القاسية التي تعرّضوا لها هدفت إلى الضغط عليهم للتوقيع على وثائق متعلقة بممتلكاتهم الشخصية. وتنظر محكمة الجرائم ضد الإنسانية في باريس في القضية، بعد أن فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا أوليا في يناير/كانون الثاني الماضي ضد مجهولين، على خلفية ما اعتُبرت جرائم محتملة ضد الإنسانية. في المقابل، نفت السلطات الانتقالية في الغابون وقوع أي انتهاكات، وأكدت أن محاكمات سيلفيا بونغو ونور الدين ستُجرى في ليبرفيل، حتى في حال غيابهما عن البلاد. يُذكر أن عائلة بونغو تولّت الحكم في الغابون لأكثر من 5 عقود، بدءًا من عهد الرئيس الأسبق عمر بونغو، مرورا بابنه علي الذي أطاح به الجيش بعد انتخابات أثارت جدلا واسعا في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store