
ترمب: من الممكن إعلان وقف النار في غزة الأسبوع الجاري أو المقبل
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة «حماس» وإطلاق سراح رهائن في غزة، رغم الخلافات وعدم تحقيق اختراق في المحادثات حتى الآن.
وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «نتحدث عن وقف لإطلاق نار لمدة 60 يوماً، يعاد فيه نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى إلى إسرائيل... نعم، أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إليه».
قبل ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال مؤتمر صحافي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي إن «إسرائيل جادة في رغبتها بالتوصل إلى صفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. أعتقد أنه من الممكن تحقيق ذلك. إذا تم التوصل إلى هدنة موقتة، فسنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 38 دقائق
- صحيفة سبق
"مأزق المطالب المتضاربة".. لماذا تتعثر مفاوضات هدنة غزة؟
عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تل أبيب دون التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، رغم توقعات متفائلة من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بإمكانية تحقيق انفراجة، وشهدت الزيارة الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، لقاءات رفيعة المستوى، لكنها لم تفضِ إلى نتائج ملموسة، فلماذا تعثرت المفاوضات؟ رغم تصريحات نتنياهو المتفائلة بإمكانية إعلان هدنة خلال أيام، ظلت العقبات تحول دون التقدم، والمفاوضات في الدوحة، التي كان يُفترض أن تُكلل باتفاق، توقفت بعد تأجيل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف زيارته إلى قطر، وتركزت الخلافات على مدى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بعد إطلاق سراح بعض الرهائن، والخريطة الأولية التي قدمتها إسرائيل، والتي منحتها سيطرة على مناطق واسعة في القطاع، قوبلت برفض أمريكي، مما دفع إسرائيل لإعادة صياغتها لتكون أكثر قبولاً. حركة "حماس"، من جانبها، أشارت إلى خلافات إضافية، تشمل استمرار عمل صندوق غزة الإنساني المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، الذي شهد مقتل 798 شخصاً أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقعه منذ مايو 2025، وفق الأمم المتحدة، كما تطالب حماس بهدنة دائمة، وهو شرط ترفضه إسرائيل، التي تصر على نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح، وقد أشار نتنياهو إلى أن هذه الشروط غير قابلة للتفاوض، وأن إسرائيل ستلجأ للقوة إذا فشلت الدبلوماسية، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وعلى الصعيد الداخلي، يواجه نتنياهو ضغوطاً من ائتلافه اليميني، بقيادة وزراء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، الذين يفضلون استمرار الوضع الراهن على أي اتفاق سلام، وفي الوقت ذاته، يحرص نتنياهو على الحفاظ على علاقته مع ترامب، من خلال تأكيدات علنية بأنه يسعى للسلام، بينما يحافظ على سياسات ترضي قاعدته السياسية، وخلال الزيارة، أنتجت اللقاءات صوراً عززت الادعاء الإسرائيلي بأن العلاقة مع ترامب خالية من الخلافات، رغم تصريحات ترامب السابقة التي عبرت عن إحباطه من إسرائيل. وحاولت الولايات المتحدة، عبر وساطة قطرية، سد الفجوات بين الطرفين، مقترحة ضمانات لاستمرار الهدنة بعد 60 يوماً، لكن هذه الجهود لم تكلل بالنجاح، وإدارة ترامب، التي تضغط على إسرائيل مباشرة عبر نتنياهو ونائبه رون ديرمر، وعلى حماس عبر قطر، لم تحقق اختراقاً، وأوضح إليوت أبرامز الخبير في مجلس العلاقات الخارجية، أن فعالية هذه الضغوط لا تزال غير واضحة، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة «إن.بي.سي نيوز» يوم الخميس إنه سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، من دون توضيح ما الذي سيتضمنه. وفي الأيام القليلة الماضية، عبر ترمب عن استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وقال ترمب لإن.بي.سي نيوز «أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الاثنين»، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب في تكساس بعد الفيضانات القاتلة
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إلى ولاية تكساس في الجنوب الأميركي، التي ضربتها فيضانات أسفرت عن 120 قتيلاً على الأقل، وسط انتقادات لطريقة تعامل الحكومة والسلطات المحلية مع الكارثة. ويقوم ترمب وزوجته ميلانيا بزيارة تستمر بضع ساعات، بعد أسبوع على الفيضانات التي تسببت بجرف منازل وأشجار وسيارات وسكان. ووصلا إلى مدينة كيرفيل، الواقعة في مقاطعة كير، الأكثر تضرراً حيث قتل ما لا يقل عن 96 شخصاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. موكب الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصل كيرفيل في ولاية تكساس (إ.ب.أ) وقال ترمب، للصحافيين، قبل أن يستقل الطائرة الرئاسية، إن زيارته تهدف إلى أن يكون «إلى جانب بعض العائلات البطلة»، واصفاً الكارثة التي حلّت بالولاية بأنها «رهيبة». ودخلت عمليات البحث عن أكثر من 170 شخصاً مفقوداً، من بينهم 5 فتيات كنّ في مخيّم صيفي، يومها الثامن، فيما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط أكوام الحطام والطين. لكن مع عدم الإبلاغ عن أي عملية إنقاذ أشخاص هذا الأسبوع، تزايدت المخاوف من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى. والخميس، دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم عن الاستجابة الفورية للكارثة، وقالت إنها كانت «سريعة وفعّالة». لكنها قالت في وقت سابق إن ترمب يريد «تحديث تكنولوجيات» نظام التحذير من كوارث الطقس «القديم». كما أعادت الفيضانات، وهي من الأكثر حصداً للأرواح في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إلى الواجهة التساؤلات حول خطط ترمب للتخلص التدريجي من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ. الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا وحاكم تكساس غريغ أبوت في كيرفيل (أ.ف.ب) وبدأت الإدارة استجابتها للفيضانات في تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما وقّع ترمب إعلان «كارثة كبرى» لتوفير موارد فيدرالية لها. لكن الرئيس الجمهوري تجنب حتى الآن التطرق إلى مسألة مستقبل الوكالة، وشدّدت نويم على ضرورة «إلغاء» الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بشكلها الحالي، وذلك خلال اجتماع مراجعة حكومي، عقد الأربعاء. وقال مسؤولون في مقاطعة كير، الواقعة عند ضفاف نهر غوادالوب، في منطقة يطلق عليها اسم «فلاش فلاد آليه»، إن 36 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات التي ضربت في بداية عطلة 4 يوليو (تموز). ترمب وميلانيا يلتقيان عناصر الإنقاذ بعد الفيضانات القاتلة التي ضربت تكساس (أ.ف.ب) وقد تكشّفت تفاصيل حول تأخيرات تم الإبلاغ عنها في التنبيهات المبكرة على المستوى المحلي، كان من الممكن أن تنقذ أرواحاً. ويقول خبراء إن العاملين في الأرصاد الجوية بذلوا قصارى جهدهم وأرسلوا تحذيرات دقيقة وفي الوقت المناسب رغم التغير المفاجئ في الطقس. كذلك، دافعت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن التنبيهات التي أرسلتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، ووصفتها بأنها كانت «مبكرة ومتّسقة». وقال لاري ليثا، قائد شرطة مقاطعة كير: «كانت الساعة الرابعة أو الخامسة فجراً عندما تلقيت إخطاراً بنداءات الطوارئ الواردة». ترمب وميلانيا يصافحان عناصر الشرطة المحلية بعد الفيضانات القاتلة التي ضربت تكساس (رويترز) وذكرت شبكة «إيه بي سي»، الخميس، أنه عند الساعة 04:22 فجر 4 يوليو، طلب رجل إطفاء في إنغرام، أعلى نهر كيرفيل، من مكتب رئيس شرطة مقاطعة كير تنبيه سكان هانت القريبة من الفيضانات. وأوضحت الشبكة أن وسيلة الإعلام «كاي - سات» التابعة لها حصلت على تسجيل صوتي للمكالمة، وأن التنبيه الأول لم يصل إلى مقاطعة كير إلا بعد 90 دقيقة. وفي بعض الحالات، كما قالت، لم تصل رسائل التحذير إلا بعد العاشرة صباحاً، عندما كانت المياه قد جرفت مئات الأشخاص. وكان فيضان نهر غوادالوب مدمراً بشكل خاص للمخيمات الصيفية الواقعة على ضفافه، ومن بينها مخيم «ميستك» حيث قضت 27 فتاة ومشرفون. وما زال 5 أشخاص آخرين من مخيم «ميستك» ومشرف في عداد المفقودين. الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا وحاكم تكساس غريغ أبوت في كيرفيل التي شهدت فيضانات أودت بحياة العشرات (رويترز) وحدّد حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، جلسة خاصة للهيئة التشريعية في الولاية لمناقشة الكارثة اعتباراً من 21 يوليو. وقال جوناثان لام من شرطة كيرفيل إن الجلسة ستكون بمثابة «نقطة بداية» لمراجعة طرق تحسين أنظمة التحذير من الكوارث المناخية.