سوريا.. إخماد حرائق اللاذقية واشتعال مواجهات السويداء
وأكد قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا السورية، العميد شاهد جبر عمران، أن قوات الأمن انتشرت في ريف المحافظة الشرقي، أمس، إثر المواجهات التي تشهدها محافظة السويداء بين مسلحين من المحافظة ومسلحين من عشائر البدو.
وقال عمران لوكالة الأنباء السورية (سانا) إنه «انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وبتوجيه من القيادة المختصة، باشرت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا تنفيذ انتشار أمني منظم على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، وذلك استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق محافظة السويداء نتيجة الخلافات التي طرأت هناك، وما رافقها من خسائر بشرية ومادية».
وشهد حي المقوس في محافظة السويداء مواجهات سقط خلالها 18 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، واتجه مقاتلو العشائر في محافظة درعا لمؤازرة أبناء قبائل البدو في محافظة السويداء.
وبدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة، بحسب «السويداء 24»، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة وقصف.
ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى «ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار». وأضاف: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين السوريين».
إسرائيل جنوباً
في الجنوب السوري، وليس بعيداً عن السويداء ودرعا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته داهمت منشآت عسكرية تابعة للنظام السوري السابق، وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة. وقال إن عناصر الاحتياط في اللواء الإقليمي الجبلي الـ810 المتمركزين في قمة جبل الشيخ، داهمت، خلال الأسبوع الماضي، عدداً من «المقار الرئيسية» التابعة للقوات الخاصة في نظام بشار الأسد السابق، وفقاً لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف الجيش أن القوات عثرت في تلك المواقع على أكثر من ثلاثة أطنان من الأسلحة، منها ألغام مضادة للدبابات وعبوات ناسفة وصواريخ. وأشار إلى أن عملياته في المنطقة تهدف إلى منع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
ويتمركز الجيش الإسرائيلي في تسعة مواقع داخل جنوبي سوريا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، أغلبها داخل منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة على الحدود بين الجانبين.
وتعمل القوات الإسرائيلية في مناطق تمتد لمسافة تصل إلى نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن عملية ليل السادس من الشهر الجاري أسفرت عن اعتقال خلية، بدعوى أنها من العناصر التي قام فيلق القدس الإيراني بتفعيلها بجنوبي سوريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 31 دقائق
- سكاي نيوز عربية
سوريا.. الداخلية ستبدأ "تدخلا مباشرا" لفرض الأمن في السويداء
وتعهدتا الوزارة بملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص "ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون". كما دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن. وأكدت الداخلية السورية أن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 100، في إحصاء أولي نتيجة اشتباكات مسلحة بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال العنف تركزت في محافظة السويداء، عقب حادثة سرقة تعرض لها شاب من الأقلية الدرزية على الطريق السريع الرابط بين دمشق ومدينة السويداء قبل أيام. ويحظى ملف معاملة الأقليات في سوريا بمتابعة دولية دقيقة، وسط حالة من القلق من تجدد أعمال العنف، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع، الرئيس الحالي، بعد سنوات من الحرب. ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجديدة لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي. إلا أن تصاعد التوترات الداخلية السورية يثير المخاوف من زعزعة استقرار البلاد مجددا.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقتل العشرات باشتباكات في السويداء جنوبي سوريا
وأوضح المرصد أن أعمال العنف تركزت في محافظة السويداء ، عقب حادثة سرقة تعرض لها شاب من الأقلية الدرزية على الطريق السريع الرابط بين دمشق ومدينة السويداء قبل أيام. وبحسب المرصد وناشطين محليين، قتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 27 شخصا من الدروز، إلى جانب 10 من أبناء الأقلية البدوية، بينما أسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح متفاوتة. في المقابل، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن. يشار إلى أن ملف معاملة الأقليات في سوريا يحظى بمتابعة دولية دقيقة، وسط حالة من القلق من تجدد أعمال العنف، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع، الرئيس الحالي، بعد سنوات من الحرب. ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجديدة لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي. إلا أن تصاعد التوترات الداخلية السورية يثير المخاوف من زعزعة استقرار البلاد مجددا.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقتل العشرات في اشتباكات مسلّحة جنوب سوريا
وأوضح المرصد أن أعمال العنف تركزت في محافظة السويداء ، جنوب البلاد، عقب حادثة سرقة تعرّض لها شاب من الأقلية الدرزية على الطريق السريع الرابط بين دمشق ومدينة السويداء قبل أيام. وبحسب المرصد وناشطين محليين، قُتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 27 شخصا من الدروز، إلى جانب 10 من أبناء الأقلية البدوية، فيما أسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح متفاوتة. في المقابل، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن. يُشار إلى أن ملف معاملة الأقليات في سوريا يحظى بمتابعة دولية دقيقة، وسط حالة من القلق من تجدّد أعمال العنف ذات الطابع الطائفي، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، على يد تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع، بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية. ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجديدة لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي، إلا أن تصاعد التوترات بين مكوّنات المجتمع السوري، مثل الدروز والعلويين والمسلمين الشيعة والمسيحيين، يثير المخاوف من زعزعة الاستقرار مجددا.