
نافذة ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
الأحد 29 يونيو 2025 02:00 صباحاً
نافذة على العالم - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن.
وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
عضو بالكونجرس الأمريكى: دعم واشنطن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمويل للإبادة
انتقدت عضو الكونجرس الأمريكى عن الحزب "الديمقراطي" رشيدة طليب، قرار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تخصيص تمويل بقيمة 30 مليون دولار لصالح "مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرةً إياه تمويلًا للإبادة الجماعية. وأعربت رشيدة طليب، ذات الأصول الفلسطينية، فى منشور عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعى "إكس"، عن رفضها للتمويل المُوجَّه إلى هذه المؤسسة التى تديرها الولايات المتحدة وتحظى بدعم من إسرائيل.وأشارت رشيدة طليب إلى أن الجيش الإسرائيلى تعمَّد -طوال شهر يونيو الجاري- قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، قائلةً: "والآن، قررت إدارة ترامب دعم هذا الفخ القاتل بمبلغ 30 مليون دولار.. هذه إبادة جماعية ونحن نُموّلها".وانتقدت النائبة الأمريكية صمت المجتمع الدولى حيال قتل فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مراكز أُنشِئت تحت غطاء العمل الإنسانى عبر هذه المؤسسة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يستبعد تمديد مهلة التعريفات الجمركية المقررة فى 9 يوليو المقبل
الاثنين 30 يونيو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يخطط لتمديد المهلة المقررة نهايتها في 9 يوليو المقبل، التي حددها للدول من أجل التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي -في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أذيعت الأحد- أنه لا يرى حاجة لذلك في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد خيار التمديد إذا اقتضت الضرورة، مضيفا أن تلك المهلة ليست ثابتة، ويمكن تغييرها سواء بالتمديد أو التقصير، مرجحًا تفضيله لتقليل الفترة الزمنية. كان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه قرر وقف المحادثات التجارية مع كندا، وهدد بفرض تعريفات جديدة على وارداتها خلال أسبوع، وذلك ردًا على إعلان 'أوتاوا' فرض ضريبة خدمات رقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما وصفه بأنه "هجوم مباشر وسافر على الولايات المتحدة". وجاء التوتر المفاجئ في العلاقات الأمريكية الكندية بعد أيام من التفاؤل الذي دفع أسواق المال إلى مستويات قياسية، خاصة في ضوء التقدم الملموس في المحادثات بين واشنطن وبكين، حيث اقترب الطرفان من إبرام اتفاق شامل للتجارة والتعريفات الجمركية. وتعد الخطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أشهر من التوترات، وقد أكدت بكين التزامها بتصدير العناصر الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة بموجب الاتفاق، فيما تعهدت واشنطن بإزالة إجراءاتها المضادة. وتبقى الأنظار متجهة نحو الاتحاد الأوروبي، الذي يواجه خطر فرض تعريفات أمريكية تصل إلى 50% على صادراته إلى الولايات المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 9 يوليو، وسط مؤشرات تفاؤل من الطرفين بشأن إمكانية التوصل إلى تفاهم قبل انقضاء المهلة. وكشف الرئيس الأمريكي -خلال المقابلة ذاتها- عن أن الحكومة الأمريكية عثرت على مشترٍ لتطبيق "تيك توك"، موضحًا أنه سيكشف عن هوية المشترٍ المحتمل "في غضون أسبوعين"، وأوضح أن المجموعة التي تسعى لشراء التطبيق تضم "أشخاصًا أثرياء جدًا". وقال ترامب إنه يتوقع حاجة الصفقة لموافقة الصين، مع توجيه التوقعات إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج، قد يمنح هذه الموافقة. في العام الماضي، طُلب من تطبيق "تيك توك" إيجاد مالك جديد لعملياته في الولايات المتحدة، وإلا واجه حظرًا، بعدما أبدى السياسيون مخاوف بشأن إمكانية تسريب بيانات حساسة عن الأمريكيين إلى الحكومة الصينية. بدورها، نفت شركة "بايت دانس"، المالكة للتطبيق، هذه الادعاءات بشكل متكرر. كان لدى "تيك توك" موعد نهائي في 19 يناير للعثور على مشترٍ، وقد صُدم العديد من المستخدمين عندما توقف التطبيق عن العمل لساعات أثناء ذلك التاريخ، قبل أن يتم استئناف الخدمة لاحقًا. ومع ذلك، فقد قام ترامب بتمديد المهلة عدة مرات، حيث كانت آخر تمديد في 19 يونيو، عندما وقَّع أمرًا تنفيذيًا يمدد الموعد النهائي إلى 17 سبتمبر. تشير تعليقات ترامب الأخيرة إلى وجود عدة أطراف تتعاون للسيطرة على التطبيق في الولايات المتحدة. ومن بين الأسماء المرشحة كمشترين محتملين، يبرز نجم يوتيوب "مستر بيست"، بالإضافة إلى شركة "بيربيلكستي" الناشئة في مجال محركات البحث، والمستثمر كيفن أوليري. أشارت "بايت دانس" في أبريل أن المحادثات مع الحكومة الأمريكية مستمرة، لكن لا تزال هناك "اختلافات حول العديد من القضايا الرئيسية". ومن المتوقع أنه سيكون من الضروري الحصول على موافقة الحكومة الصينية على أي اتفاق. وفي سياق آخر، تطرق ترامب خلال المقابلة إلى انتهاء فترة التعليق عن فرض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، موضحًا أنه منح مهلة 90 يومًا للدول المهددة برسم جمركي يزيد عن 10% بهدف إعطائها الوقت للتفاوض. وقد تم التوصل بالفعل إلى اتفاقات مع بعض الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة.


الميزان
منذ ساعة واحدة
- الميزان
بين نفي وتأكيد… هل انتهى الحلم النووي الإيراني؟
في خضم مشهد دولي محتقن، حيث تتقاطع الأجندات النووية مع خطوط النار في الشرق الأوسط، اندلعت شرارة حربٍ قصيرة لكن عميقة الأثر بين إيران وإسرائيل، استمرت 12 يومًا، وجعلت من ملف طهران النووي ساحة مواجهة مفتوحة بين محورين متقابلين. وبينما كانت المنطقة على صفيح ساخن منذ سنوات، جاء التدخل الأميركي المفاجئ، حاملاً معه قنابل ذكية بحجم الجبال، واستهدافًا مباشرًا لأعصاب المشروع النووي الإيراني. الضربات الأميركية التي استخدمت فيها قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات لم تكن إعلان حرب، لكنها بدت كذلك في نتائجها الأولية، ورغم أنها لم تُسبق بتصريح رسمي أو بيان حرب، إلا أن مشهد الدمار في منشآت مثل 'فوردو' و'نطنز' و'أصفهان'، حمل رسالة شديدة اللهجة مفادها: 'واشنطن لن تنتظر'. روايات متضاربة… والمعلومة في قلب المعركة في قلب هذا التوتر، بدأت الروايات تتباين بين المسؤولين الأميركيين، والمحللين، ووسائل الإعلام. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يتردد في الإشادة بنجاح العملية، واصفًا إياها بأنها 'ضربة دقيقة أعادت إيران إلى الوراء لعقود'. تصريح يحمل نبرة انتصار، لكنه اصطدم سريعًا بما نشرته شبكة CNN نقلًا عن مصادر في الاستخبارات الأميركية، أن التأثير الحقيقي لتلك الضربات لم يتعدَّ تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط. وإذا كان التباين داخل البيت الأبيض بدا محرجًا، فإن الرد الرسمي جاء على لسان المتحدثة باسم الإدارة الأميركية، التي قلّلت من مصداقية التسريب الاستخباراتي، واعتبرته من مصدر 'صغير الرتبة'، وأكدت أن تقييم العمليات العسكرية ما يزال قيد الدراسة، لكن الجميع يعلم -بحسب قولها- ما تفعله قنابل تزن 30 ألف رطل إذا أصابت هدفها: 'تدمير كامل'. غير أن هذه الثقة قوبلت بتشكيك واضح من جانب متخصصين ونواب. فقد أكد النائب الجمهوري 'مايكل مكول' أن العملية لم تكن استباقية أو قاطعة، بل مجرد محاولة لتعطيل المشروع الإيراني مؤقتًا، بينما ذهب خبير الشؤون النووية جيفري لويس إلى القول بأن ما حدث هو 'خسارة للإيرانيين نعم، لكنه ليس الضربة التي تنهي مشروعًا بأكمله'، مشيرًا إلى أن إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها خلال عام أو أقل. ما الذي جرى فعلًا؟ معلومات استخباراتية على الطاولة تقرير 'معهد دراسة الحرب' الأميركي، بالتعاون مع 'مشروع التهديدات الحرجة'، وضع الأمور في سياق أكثر تفصيلًا، مشيرًا إلى أن الضربات الأميركية –الإسرائيلية استهدفت منشآت فوردو بدقة، ودمرت عددًا كبيرًا من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-1 وIR-6، والتي كانت تُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب من العتبة الحرجة لإنتاج سلاح نووي. التقرير أشار أيضًا إلى أن المنشآت -رغم أنها تحت الأرض ومحاطة بأنظمة دفاعية معقدة- إلا أنها تعرضت لدمار بالغ، مما أدى إلى دفن كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب تحت الأنقاض، ولكن تبقى المشكلة الجوهرية هنا؛ المتفجرات لا تدمر المادة النووية، بل تنثرها أو تدفنها، وهذا ما يفتح الباب أمام إمكانية استخراجها أو إعادة استخدامها. كما بيَّنت التقارير أن تقييم الضرر ما يزال جاريًا، وأن المنشآت لم تنهار بالكامل، بل فقدت القدرة التشغيلية مؤقتًا، ما يعني أن إيران ما تزال تملك بعض أدوات العودة. إيران… بين الإنكار والمناورة في الجانب الآخر، بدت طهران حريصة على احتواء الموقف داخليًا دون تهوين حقيقي من حجم الضربة. فقد اعترف رئيس منظمة الطاقة الذرية بوقوع أضرار 'غير كارثية' في منشأة فوردو، في حين أكد المسؤول العسكري الإيراني محسن رضائي أن مخزون اليورانيوم تم نقله إلى أماكن آمنة مسبقًا، وهو ما أكده لاحقًا مسؤولون في مركز السلامة النووية الإيرانية، والذين شددوا على عدم رصد أي تسرّب إشعاعي خارج المواقع المستهدفة. التقارير الإيرانية حاولت إرسال رسائل تطمينية للشعب، مفادها أن النظام مستعد، وأن الخطة كانت محسوبة، والضربة كانت متوقعة، ومع ذلك، تشير معلومات استخباراتية أوروبية إلى أن بعض أجزاء المشروع تأثرت فعليًا، وأن البنية التحتية ستحتاج إلى وقت لإعادة البناء، رغم أن إيران تملك بالفعل مئات من أجهزة الطرد المركزي الاحتياطية، وربما تسعى لنقل النشاط إلى مواقع جديدة. لا مفاوضات… والملف في حالة استنفار السياسيون الإيرانيون، من جانبهم، لم يتركوا مجالًا للشك في نواياهم، فالموقف الرسمي كان واضحًا: لا عودة لطاولة التفاوض، ولا تراجع عن تخصيب اليورانيوم. هذا التصعيد السياسي يترجم حقيقة واحدة: الحلم النووي لا يزال حيًا؛ فهو ليس فقط مشروعًا علميًا أو صناعيًا، بل هوية استراتيجية بُنيت عليها عقيدة النظام الإيراني منذ عقود، وأحد عناصر قوته التفاوضية والدبلوماسية في المنطقة. مشهد ضبابي… والقرار مؤجل مع كل هذه التقديرات والتصريحات، يظل الوضع غائمًا، فالمعلومات متضاربة، والنتائج النهائية لم تُحسم بعد. إسرائيل تقول إن البرنامج 'غير قابل للعمل حاليًا'، والولايات المتحدة تزعم تحقيق نصر نوعي، بينما تؤكد إيران أنها قادرة على العودة للعمل خلال أشهر، وقد شرعت فعليًا في وضع خطة لاستعادة البنية التحتية وتشغيل البرنامج من جديد. وبين الروايات الثلاث، يقف العالم منتظرًا، هل ينهض المشروع الإيراني من تحت الركام؟ أم أن حسابات ما بعد الضربة ستفرض على طهران واقعًا جديدًا؟ في النهاية… هل انتهى الحلم الإيراني في امتلاك سلاح نووي؟ هذا السؤال لا يملك أحد إجابة قاطعة عنه بعد. لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن الضربة كانت قوية، لكنها لم تكن قاضية، وملف إيران النووي، كما كان دومًا، لا يُغلق بضربة عسكرية أو باتفاق دولي، بل هو نتاج إرادة سياسية متجذرة، وصراع إقليمي طويل النفس، لا تنهيه القنابل، بل تعيد ترتيبه فقط. هل نشهد فصلًا جديدًا من مغامرة إيران نحو النووي؟ أم أن العواصف التي خلفتها القنابل الأميركية ستغير قواعد اللعبة للأبد؟ الجواب، كما يبدو، لا يزال مدفونًا تحت أنقاض فوردو. الكاتب مي محمد المرسي مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم . كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال مي محمد المرسي عبد الرحمن بشير