
"تفكير رغبوي".. إسرائيل تفاجأت بتصريحات ترامب حول وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع
وأفادت الصحيفة بأن عدة مصادر أكدت أنه لا يوجد أي تغيير في موقف حماس أو نتنياهو، ولا توجد أي مؤشرات على حدوث انفراج.
ووفق المصدر ذاته، تقرّ حماس بأن "الاتصالات جادة" لكنها تقدّر أن "التوصل إلى اتفاق جزئي سيستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
ويقول مسؤولون إسرائيليون كبار مشاركون في محادثات صفقة الرهائن "إنهم لا يفهمون أساس تفاؤل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن الجمعة في البيت الأبيض إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل".
وقد فاجأ تصريح ترامب شخصيات سياسية في تل أبيب لم تبلّغ مسبقا بأي تغيير أو تقدم يبرر مثل هذا التوقع.
وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار: "للأسف، لا يوجد أي مؤشر على مرونة أو تغيير في موقف حماس، ولا أي تغيير في موقف رئيس الوزراء بشأن إنهاء الحرب".
وأوضح المصدر أن أحد التقييمات هو أن تفاؤل ترامب هو نوع من "التفكير الرغبوي" ورغبة في استغلال الزخم الذي نشأ بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، وتحقيق إنجاز دبلوماسي جديد، لكن على أرض الواقع كما يقول كبار المسؤولين أنفسهم، لم يتغير الكثير.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك اتصالات سرية واتصالات مكثفة يقودها القطريون والمصريون، لكن دون نتائج أو اختراقات.
كما أن التقارير عن زيارة وشيكة للمبعوث ستيف ويتكوف غير صحيحة ولا توجد نية لوصوله خلال الأيام المقبلة.
وفي غضون ذلك، صرحت مصادر في حركة حماس لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن الاجتماعات التي تعقد بالتزامن في القاهرة والدوحة هي "الأكثر جدية حتى الآن"، ويعود ذلك أساسا إلى تزايد مشاركة الولايات المتحدة "التي تعبّر عن رغبة حقيقية في دفع عجلة الاتفاق"، إلا أنها أكدت أنه "من السابق لأوانه الحديث عن اختراق ملموس خلال الأسبوع المقبل".
وتشير التقديرات إلى أن صياغة اتفاق حتى لو كان جزئيا، قد تستغرق نحو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
والخيار الأكثر ترجيحا وفقا لتقديرات حماس، هو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما حسب مقترح ويتكوف الذي يتضمن التزاما بالصمت وتطبيق بروتوكول إنساني متفق عليه مع الوسطاء.
وفي الوقت نفسه، أكدت حماس أن المطالب التي قدمتها أصلا وهي وقف القتال، ورفع الحصار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار القطاع، لا تزال قائمة وتشكل جزءا أساسيا من الحوار.
وفيما يتعلق بتصريح ترامب بإمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع المقبل، قالت الحركة إنه "إذا كانت هناك نية أمريكية حقيقية للضغط على إسرائيل، فهناك فرصة للتقدم، ولكن إذا استمر الدعم الأعمى للرواية الإسرائيلية، فلن يتم تحقيق أي اتفاق".
كما حذرت حماس من محاولة فرض صفقة شاملة عليها كجزء من تحرك إقليمي واسع، وأوضحت أنه بدون موافقة قيادة الحركة لن يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن".والحقيقة كما يقول المعنيون بالقضية، هي أنه حتى الحديث عن صياغة الأمريكيين لحزمة شاملة تتضمن وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق لتبادل الأسرى، وإنهاء الحرب في غزة، وبالتالي توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، ليس جزءا من الحوار بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، ولم يطرح إن وُجد أصلا، إلا كأفكار أولية.
ولم تطرح هذه القضايا تقريبا في المحادثات، ولم يُصغ أي مقترح ملموس.
ويقول كبار المسؤولين المطلعين على القضية إن هذا ربما ما يُدبّر في البيت الأبيض، ولكنه لم يعرض على إسرائيل بعد.
وفي غضون ذلك، لم يمارس أي ضغط أمريكي على إسرائيل للمضي قدما في هذه المبادرات.
وتترقب إسرائيل بفارغ الصبر زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر للولايات المتحدة يوم الاثنين.
وتأمل المؤسسة السياسية أن تُكشف خلال الزيارة إن تمت، لأول مرة عن خطط عملية من الإدارة الأمريكية بشأن مستقبل الحملة على غزة.
وفي الواقع، أجِّلت زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن التي كان من المقرر إجراؤها هذا الأسبوع، ويعود ذلك جزئيا إلى أن الظروف السياسية والدبلوماسية في الإدارة الأمريكية لم تنضج بعد لتقديم خطوة مهمة.
ووفقا للتقييم الحالي في واشنطن، ستُؤجَل زيارة نتنياهو إلى نهاية يوليو، وهذا ليس الموعد النهائي.
وذكرت مصادر مطلعة أن المواعيد لا تزال قيد الدراسة ولم يحسم أي شيء بعد.
وأكد مسؤولون إسرائيليون كبار أنهم لم يتلقوا بعد أي مقترح لإنهاء القتال.
وأفاد مسؤول كبير: "ما دامت حماس لا تبدي مرونة حقيقية، فمن الصعب أن نرى كيف سنمضي قدما".
وتأمل إسرائيل في فهم الوضع بشكل أفضل بعد زيارة ديرمر يوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، تزعم مصادر مطلعة على المحادثات السياسية أن إحدى الأفكار التي تدرس بجدية في البيت الأبيض هي اتفاقية تطبيع بين إسرائيل وسوريا، ويعود ذلك جزئيا إلى رغبة في تعزيز حكم الرئيس السوري أحمد الشرع.
ووفق الصحيفة العبرية، تحافظ إسرائيل على قناة اتصال غير رسمية مع الشرع، ويقول مسؤول كبير في تل أبيب إن "هناك تقدما أيضا".
وترى الولايات المتحدة أن التطبيع سيعزز استقرار النظام السوري ويبعد إيران عن الحدود، ويتيح لإسرائيل تحقيق إنجاز دبلوماسي آخر.
المصدر: صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل.ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية يرجحون أن تعلن حركة "حماس" قبولها بمقترح المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف لوقف الحرب.
نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم الخميس، تفاصيل محادثة بين ترامب ونتنياهو وديرمر وماركو روبيو، والتي أبدى فيها الأربعة ارتياحهم لنتائج العملية في إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 33 دقائق
- روسيا اليوم
ماسك يحذر من "انتحار سياسي" سيسبب ضررا استراتيجيا هائلا للولايات المتحدة
وكتب ماسك على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "مشروع قانون مجلس الشيوخ الأخير سيدمر ملايين الوظائف في أمريكا، ويسبب ضررا استراتيجيا هائلا لبلدنا!". The latest Senate draft bill will destroy millions of jobs in America and cause immense strategic harm to our country!Utterly insane and destructive. It gives handouts to industries of the past while severely damaging industries of the future. وأضاف ماسك: "هذا جنوني ومدمر تماما. إنه يمنح امتيازات لصناعات الماضي، بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل". وذكر ماسك في منشور لاحق أن "استطلاعات الرأي تشير إلى أن هذا القانون هو انتحار سياسي للحزب الجمهوري". Polls show that this bill is political suicide for the Republican Party وصرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، في وقت سابق، بأن الإنفاق الفيدرالي الأمريكي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تراوح عجز الموازنة بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. كما وصف الوضع الحالي للسياسة المالية الأمريكية بأنه "خارج عن السيطرة"، وأعرب عن "قلقه إزاء العواقب المحتملة". وكشف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن نسختهم من مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، ممهدين الطريق لتصويت أولي، ربما تتبعه جلسة طويلة ثم موافقة الكونغرس على مشروع القانون الأسبوع المقبل. ومن شأن مشروع القانون تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017 ومثلت إنجازا تشريعيا كبيرا لترامب في فترة رئاسته الأولى، ويخفض ضرائب أخرى ويعزز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وتشير تقديرات المحللين إلى أن النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي ستضيف نحو ثلاثة تريليونات دولار إلى الدين الحكومي البالغ 36.2 تريليون. ولم يصدر مكتب الميزانية في الكونغرس توقعات بشأن المبلغ الذي ستضيفه نسخة مجلس الشيوخ، التي لا تزال عرضة للتغيير، إلى الدين في حال إقرارها. وقالت لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة، وهي منظمة غير حزبية تعمل في مجال السياسة العامة، في وقت سابق يوم السبت، إن تقديرها الأولي هو أن نسخة مجلس الشيوخ من القانون من شأنها أن تضيف أربعة تريليونات دولار إلى الدين على مدى العقد المقبل، بما في ذلك تكاليف الفائدة. وحسبما قال البيت الأبيض هذا الشهر فإن التشريع سيخفض العجز السنوي بمقدار 1.4 تريليون دولار، فيما عارض الديمقراطيون مشروع القانون، قائلين إن عناصر خفض الضرائب فيه من شأنها أن تعود بالنفع بشكل غير متناسب على الأثرياء على حساب البرامج الاجتماعية التي يعتمد عليها الأمريكيون من ذوي الدخل المنخفض.المصدر: RT اعتبر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب لتقليص الإنفاق الحكومي أنه "سيقضي على الجميع" في الولايات المتحدة. أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم الأربعاء، بأن الرئيس دونالد ترامب "يفقد صبره" مع إيلون ماسك بعد انتقاد الملياردير مشروع قانون الضرائب والإنفاق "الضخم والجميل". انتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، تبني الرئيس دونالد ترامب مبادرة واسعة النطاق لخفض الإنفاق الفيدرالي، واصفا إياها بالتهديد للاقتصاد، داعيا إلى "دفن" المشروع قبل أن يولد. دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التخلي عن سقف الدين الحكومي في الولايات المتحدة بشكل كامل لتجنب "كارثة اقتصادية". أثار مشروع القانون حول الإنفاق الحكومي الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونغرس، واصفا اياه بـ"الضخم والجميل"، خلافات بين المشرعين الجمهوريين. أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن وجود "اختلافات في الرأي" بينه وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة عمله في الحكومة. أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون شامل للسياسات الداخلية اقترحه الرئيس دونالد ترامب، بعد مناقشات استمرت طوال الليل. حذر تقرير صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء، من إفلاس الحكومة في أغسطس المقبل. وافق مجلس الشيوخ الأمريكي فجر اليوم السبت، على مشروع قانون تمويل مدته ستة أشهر قبل ساعات من الموعد النهائي للإغلاق الحكومي. وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 سبتمبر المقبل، وذلك بعد أن أيده مجلس الشيوخ من أجل تجنب الإغلاق الحكومي الذي يهدد البلاد. أصدر الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي بعد ظهر السبت، مشروع قانون إنفاق مؤقتا مكونا من 100 صفحة من شأنه تمويل الحكومة حتى نهاية سبتمبر 2025 لتجنب الإغلاق. انتقد رئيس وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك، الإنفاق الحكومي الأمريكي، محذرا من أن "أمريكا ستفلس" إذا لم تتم معالجة العجز المتزايد.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
واشنطن أم طهران.. من سيقدم تنازلات أكثر؟
في اللحظة التي توقفت فيها العمليات العسكرية ضدِّ إيران ومنشآتِها النووية بدأ نقاشٌ لا يزالُ مستمرًّا حول الضَّرَرِ الذي أصاب تلك المنشآت ومصيرِ اليورانيوم الإيراني المخصب. تقول إيرانُ إنه أُخرِجَ مع أجهزةِ طرد مركزي متطورة من المنشآت النووية قبل استهدافها، إلى مكانٍ آمن. أما الرئيس الأميركي فيقدِّمُ رواية مختلفة.. يقول إن طهران لم تخرج أي يورانيوم من منشأة فوردو. ويُضافُ إلى ذلك إبقاءُ مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصيرَ اليورانيوم الإيراني معلَّقاً بين ما يمكن أن يكون دُمِّرَ وما يمكنُ أن يكون أُخْرِجَ من فوردو. بالمحصلة لا يُحْسَمُ الجدل، خاصةً وأن وكالات مخابراتٍ أميركية قدَّمتْ تقارير تفيد بأن الضربات الأميركيةَ على المنشآتِ الإيرانية لم تكن ناجحة. طبعًا لا يتوقَّعنَّ أحدٌ أن تكشِفَ طهرانُ معلوماتٍ تحسِمُ هذا الجدل، وفي هذا السياق ترفضُ السماحَ لرفائيل غروسي بزيارة منشآتها ومعاينتها. فهو متهمٌ إيرانياً بالتواطئ مع إسرائيل ضدَّها، وهو بالمناسبة يؤكِّدُ أن العمل العسكري لن ينهيَ البرنامجَ النووي الإيراني.. هذا الجدَلَ يضافُ إلى المعركة الكلامية المستمرة، حيث يطالب وزير الخارجية الإيراني الرئيس الأميركي بالامتناعِ عن النبرة غيرِ المحترمة ضدَّ المرشد الأعلى إن كان يريد اتفاقاً مع طهران.. فأي فصلٍ تدخُلُهُ هذه المواجهة الآن؟


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بن سلمان ورئيس الأركان الإيراني يبحثان التعاون الدفاعي وجهود حفظ الأمن بالمنطقة
وكتب بن سلمان في تدوينة على منصة إكس الأحد: "تلقيت اتصالا هاتفيا من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي.. استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الدفاعي، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار". تلقيت اتصالًا هاتفيًا من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي.استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الدفاعي، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن المملكة تقف إلى جانب إيران وجميع شعوب العالم الإسلامي متضامنة في دعمها لطهران. وأدان بن سلمان "بشدة الاعتداءات الظالمة للكيان الصهيوني على إيران"، كما أكد أن بلاده لن تتوانى عن تقديم أي دعم ضروري للإخوة في إيران، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية. من جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن "شكره العميق للتواصل الأخوي من ولي العهد السعودي، وللتعاون الصادق من خادم الحرمين الشريفين والجهات المعنية في السعودية في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام". المصدر: RT أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، استعداد بلاده لحل الخلافات مع الولايات المتحدة. أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مؤكدا إدانة المملكة للهجوم الذي قامت به إيران ضد الأراضي القطرية. كشف مصدر دبلوماسي رفيع عن تحرك سعودي عاجل سعيا للتهدئة في المنطقة قد تفضي إلى إعادة إيران لطاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي بدلا من التصعيد والضربات. أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء السبت أن المملكة تقف إلى جانب إيران وجميع شعوب العالم الإسلامي متضامنة في دعمها لطهران. بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء الجمعة، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. أكد وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان خلال لقائه المرشد الإيراني علي خامنئي، في طهران يوم الخميس، أن زيارته تهدف إلى توسيع العلاقات مع إيران والتعاون في جميع المجالات.