logo
شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام.. دراسة تكشف

شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام.. دراسة تكشف

الرأيمنذ 3 أيام
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) بالتعاون مع عدد من الباحثين من مؤسسات ألمانية، أن شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام سواء عبر الفاكهة أو مع الحبوب الكاملة.
وأظهرت الدراسة، التي حللت بيانات من أكثر من نصف مليون شخص عبر عدة قارات، أن السكر المُستهلك من خلال المشروبات مثل الصودا والعصائر مرتبط بشكل مستمر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفق ما نقله موقع «ذا هيل».
في المقابل، لم يظهر السكر في الأطعمة هذا التأثير الخطير، بل ارتبط في بعض الحالات بانخفاض خطر الإصابة بالسكري.
في هذا الشأن، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ، كارين ديلا كورتي، إن هذه كانت أول دراسة تُظهر بوضوح علاقة «الجرعة والاستجابة» بين مصادر السكر المختلفة ومخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأضافت ديلا كورتي: «تُبرز هذه النتائج السبب في أن شرب السكر، سواء من الصودا أو العصير، يُعد أكثر ضررًا للصحة من تناوله عبر الطعام».
وتابعت: «تؤكد هذه الدراسة الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة في شأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلّاة بالسكر وعصائر الفاكهة، نظرا لأنها تبدو مرتبطة بشكل ضار بالتمثيل الغذائي».
وأردفت: «بدلاً من إدانة جميع السكريات المضافة، قد يكون من الأفضل أن تأخذ الإرشادات الغذائية المستقبلية بعين الاعتبار الفروقات في تأثيرات السكر بحسب مصدره وشكله».
وتشير الدراسة إلى أن السبب وراء التأثيرات السلبية الأكبر للمشروبات المحلّاة بالسكر قد يعود إلى اختلاف تأثيرها الأيضي (التمثيل الغذائي).
وذكر الباحثون أن هذه المشروبات تحتوي على سكريات تسبب ارتفاعاً حاداً في مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم مما يُربك عملية التمثيل الغذائي في الكبد ويتسبب في إرهاقه.
ووفقا للدراسة، عند تناول جرعات عالية، يتحول الفركتوز إلى دهون في الكبد، ويرتبط تراكم الدهون باختلالات أيضية مثل مقاومة الإنسولين، التي تُسبب مرض السكري من النوع الثاني.
في المقابل، فإن السكريات الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان أو الحبوب الكاملة لا تُرهق الكبد. إذ إن العناصر الغذائية المفيدة، مثل الألياف والدهون والبروتينات، تساهم في إبطاء استجابة الجسم للسكر في الدم الناتجة عن السكريات الغذائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام.. دراسة تكشف
شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام.. دراسة تكشف

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام.. دراسة تكشف

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) بالتعاون مع عدد من الباحثين من مؤسسات ألمانية، أن شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام سواء عبر الفاكهة أو مع الحبوب الكاملة. وأظهرت الدراسة، التي حللت بيانات من أكثر من نصف مليون شخص عبر عدة قارات، أن السكر المُستهلك من خلال المشروبات مثل الصودا والعصائر مرتبط بشكل مستمر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفق ما نقله موقع «ذا هيل». في المقابل، لم يظهر السكر في الأطعمة هذا التأثير الخطير، بل ارتبط في بعض الحالات بانخفاض خطر الإصابة بالسكري. في هذا الشأن، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ، كارين ديلا كورتي، إن هذه كانت أول دراسة تُظهر بوضوح علاقة «الجرعة والاستجابة» بين مصادر السكر المختلفة ومخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأضافت ديلا كورتي: «تُبرز هذه النتائج السبب في أن شرب السكر، سواء من الصودا أو العصير، يُعد أكثر ضررًا للصحة من تناوله عبر الطعام». وتابعت: «تؤكد هذه الدراسة الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة في شأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلّاة بالسكر وعصائر الفاكهة، نظرا لأنها تبدو مرتبطة بشكل ضار بالتمثيل الغذائي». وأردفت: «بدلاً من إدانة جميع السكريات المضافة، قد يكون من الأفضل أن تأخذ الإرشادات الغذائية المستقبلية بعين الاعتبار الفروقات في تأثيرات السكر بحسب مصدره وشكله». وتشير الدراسة إلى أن السبب وراء التأثيرات السلبية الأكبر للمشروبات المحلّاة بالسكر قد يعود إلى اختلاف تأثيرها الأيضي (التمثيل الغذائي). وذكر الباحثون أن هذه المشروبات تحتوي على سكريات تسبب ارتفاعاً حاداً في مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم مما يُربك عملية التمثيل الغذائي في الكبد ويتسبب في إرهاقه. ووفقا للدراسة، عند تناول جرعات عالية، يتحول الفركتوز إلى دهون في الكبد، ويرتبط تراكم الدهون باختلالات أيضية مثل مقاومة الإنسولين، التي تُسبب مرض السكري من النوع الثاني. في المقابل، فإن السكريات الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان أو الحبوب الكاملة لا تُرهق الكبد. إذ إن العناصر الغذائية المفيدة، مثل الألياف والدهون والبروتينات، تساهم في إبطاء استجابة الجسم للسكر في الدم الناتجة عن السكريات الغذائية.

حركة بسيطة تساعد في ضبط سكر الدم
حركة بسيطة تساعد في ضبط سكر الدم

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

حركة بسيطة تساعد في ضبط سكر الدم

ليس في المختبرات فقط تُكتشف المفاتيح الصحية الجديدة، بل أحيانا في توقيت بسيط كأن تنهض من كرسيك بعد العشاء بعشر دقائق فقط. وفي دراسة حديثة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة (Scientific Reports) سلّط الباحثون الضوء على علاقة زمنية دقيقة بين توقيت الحركة بعد الأكل ومدى تأثيرها على مستويات السكر في الدم. الدراسة كانت صغيرة من حيث عدد المشاركين—12 شخصاً فقط—لكن نتائجها قد تعني الكثير لكل مَنْ يتعامل يومياً مع تحديات تنظيم الغلوكوز. وقسّم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين: الأولى بدأت المشي لمدة 10 دقائق مباشرة بعد تناول الجلوكوز، والثانية انتظرت 30 دقيقة ثم قامت بمشي أطول استمر 30 دقيقة. النتائج لم تكن متوقعة: المشي القصير والفوري تفوق على المشي الطويل المتأخر في تقليل ذروة السكر في الدم بعد الأكل. حتى المشاركون أنفسهم وصفوا المشي المباشر بأنه «أسهل»، رغم أنه جاء بعد وجبة ثقيلة نسبياً. هذا التباين ليس فقط دليلاً على فاعلية التوقيت، بل يفتح بابا مهماً في علم السلوك الصحي: أن الذكاء في التصرّف أحياناً يتفوّق على الجهد الزائد. وتأتي الدراسة لتقدّم فكرة واحدة بسيطة: لا تحتاج إلى خطوات كثيرة، فقط إلى توقيت دقيق. فوجبة غنية بالكربوهيدرات—مثل الخبز، الأرز، أو المعكرونة—تُعرف بتسبّبها في ارتفاع سريع للغلوكوز، ما يضع ضغطاً إضافياً على البنكرياس. لكن حركة خفيفة بعد الوجبة يمكن أن تُغيّر منحنى السكر بشكل ملموس، وتُسهّل على الجسم مهمة التنظيم. توصية بدون إنذار لا حديث هنا عن رياضة عنيفة، ولا عن «حرق سعرات»، بل عن دقائق معدودة من المشي بعد الوجبة—يفضّل أن تكون قبل أن تغسل الأطباق أو تتكئ على الكنبة. وللمفارقة، أظهرت البيانات أن حتى المشي المتأخر (بعد نصف ساعة) كان مفيداً، لكنه لم ينجح في تقليل ذروة السكر بفعالية المشي المباشر، ما يؤكد على أن لحظة اتخاذ القرار أهم من مدته.

أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك بالجسم
أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك بالجسم

الرأي

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك بالجسم

يمكن أن تؤدي الوجبات التي تُشعر بالدفء إلى رفع مستوى حمض اليوريك في الجسم. ومن المعروف أن ارتفاع حمض اليوريك في الجسم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنقرس وآلام المفاصل وحتى مشاكل الكلى إذا تُرك دون علاج. وبحسب ما نشرته صحيفة «Times of India»، فإنه يُعتقد أن مجرد تجنب اللحوم كافٍ، ولكن الحقيقة أن الأمر أعمق من ذلك، وحتى خيارات الطعام اليومية الشائعة ربما تلعب دورًا في ذلك. وفيما يلي قائمة من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن ترفع مستويات اليوريك أسيد في الجسم: 1- العدس مع أن العدس غني بالبروتين والألياف، إلا أن بعض أنواعه تحتوي على مستويات متوسطة إلى عالية من البيورينات، وهي مركبات تتحلل إلى حمض اليوريك. ويمكن أن يؤثر تناول هذه العدس بانتظام وبكميات كبيرة على مستويات حمض اليوريك. 2- القرنبيط على الرغم من فوائده، ينتمي القرنبيط إلى الفصيلة الصليبية ويحتوي على نسبة معتدلة من البيورينات. تناوله يوميًا، وخاصةً بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في رفع مستويات اليوريك أسيد. 3- الفطر يحتوي الفطر على مركبات غنية بالبيورينات، خاصةً عند طهيه في مرق حار أو تناوله بكثرة. تكمن المشكلة في الكمية والتكرار. 4- الفاصوليا الحمراء على الرغم من أن الفاصولياء الحمراء، تحتوي على بروتين نباتي، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسبة معتدلة من البيورينات، ويصعب هضمها، خاصةً عند طهيها مع بعض أنواع البهارات الثقيلة. بالنسبة لمن يُعاني من ارتفاع حمض اليوريك، ربما يُسبب تناول الفاصوليا الحمراء التهابًا. 5- السبانخ تتميز السبانخ بأنها صحية، ولكنها غنية بالأكسالات والبيورينات، مما قد يزيد من حمض اليوريك إذا تم تناوله بكميات كبيرة. 6- الحليب كامل الدسم على الرغم من أن الحليب لا يحتوي على نسبة عالية من البيورينات، إلا أن منتجات الألبان كاملة الدسم قد تُعزز الالتهاب وتؤثر على مقاومة الأنسولين، مما يُسهم بشكل غير مباشر في تراكم حمض اليوريك. يُقدم الحليب قليل الدسم أو اللبن الرائب جميع فوائد منتجات الألبان دون إضافة دهون زائدة. بل يُمكن أن يُساعد في تقليل حمض اليوريك عند تناوله باعتدال. 7- المشروبات المُحلاة إن معظم المشروبات المُحلاة، وخاصةً تلك التي تحتوي على الفركتوز أو شراب الغلوكوز أو المُحليات الصناعية، تُساهم بشكل كبير في ارتفاع مستويات حمض اليوريك. يتحلل الفركتوز في الجسم ويزيد من إنتاج حمض اليوريك، حتى لو لم يكن السكر واضحًا على الملصق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store