logo
الفتحاوي تكشف لـ"أخبارنا" تفاصيل لقاء هام جمع وفدًا برلمانيًا بريطانيًا رفيع المستوى بلجنة البنيات الأساسية والطاقة بمجلس النواب

الفتحاوي تكشف لـ"أخبارنا" تفاصيل لقاء هام جمع وفدًا برلمانيًا بريطانيًا رفيع المستوى بلجنة البنيات الأساسية والطاقة بمجلس النواب

أخبارنا٠٤-٠٦-٢٠٢٥
قالت النائبة البرلمانية "نعيمة الفتحاوي"، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إن اللقاء الذي جمع مساء أمس الثلاثاء بين لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب ووفد برلماني من مجلسي العموم واللوردات البريطانيين، يعكس عمق العلاقات التاريخية بين المغرب والمملكة المتحدة. وأضافت أن هذا اللقاء يعبر أيضًا عن دعم سياسي واضح من بريطانيا لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل جاد وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي تصريح خصّت به موقع "أخبارنا"، أوضحت "الفتحاوي" أن هذا اللقاء، الذي احتضنته القاعة المغربية بمقر مجلس النواب مساء يوم الثلاثاء، بحضور رئيس اللجنة وأحد أعضاء مكتبها، يأتي في إطار زيارة عمل رسمية يقوم بها الوفد البريطاني للمملكة خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 5 يونيو الجاري، ويهدف إلى الوقوف على الدينامية التنموية والمؤسساتية التي يشهدها المغرب، والانفتاح على آفاق جديدة للتعاون البرلماني بين البلدين.
وأضافت برلمانية "البيجيدي" أن النقاش خلال هذا اللقاء شكل فرصة لتجديد الإشادة بموقف المملكة المتحدة الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها الإطار الوحيد القابل للتنفيذ والكفيل بإرساء الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا.
في ذات السياق ، أشارت "الفتحاوي" إلى أنه جرى التطرق للمؤهلات الكبيرة التي يتوفر عليها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، خاصة ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، وما تتيحه من إمكانات هامة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد الأخضر والانتقال الطاقي.
كما أبرزت المتحدثة ذاتها أن اللقاء كان فرصة لتعريف الوفد البريطاني بأدوار لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة داخل المؤسسة التشريعية، سواء فيما يتعلق بالجوانب التشريعية أو الرقابية، إلى جانب مجالات تدخلها التي تشمل البنيات التحتية، الماء، النقل، اللوجستيك، الطاقة والبيئة.
في المقابل، أوضحت "الفتحاوي" أن أعضاء الوفد البريطاني استعرضوا جوانب من التجربة البرلمانية بالمملكة المتحدة، مشيرين إلى أوجه التقاطع والاختلاف مع النموذج المغربي، وتوقفوا عند طبيعة العلاقة بين البرلمان ومختلف السلط، وكذا الأهمية المتزايدة التي تكتسيها الديبلوماسية البرلمانية في تعزيز التفاهم بين الشعوب وتوسيع أفق التعاون المؤسساتي.
كما أوضحت المتحدثة أن الطرفين شددا على ضرورة الدفع بالتعاون البرلماني الثنائي متعدد الأطراف، وجعله رافعة استراتيجية لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الرباط ولندن، في أفق شراكة مستقبلية متوازنة ومنفتحة على رهانات العصر.
وأشارت "الفتحاوي" إلى أن الوفد البريطاني، ضم إلى جانب رئيسه السيد فابيان هاميلتون، كلًا من السيدة روپا هوك، والسيد تشارلي ديوهورست، والسيد إقبال محمد عن مجلس العموم، إضافة إلى البارونة براون والبارونة براشار عن مجلس اللوردات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برلمانية تدق ناقوس الخطر: الملايين تُحوّل خارج القانون إلى منصة مراهنات روسية
برلمانية تدق ناقوس الخطر: الملايين تُحوّل خارج القانون إلى منصة مراهنات روسية

المغرب الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب الآن

برلمانية تدق ناقوس الخطر: الملايين تُحوّل خارج القانون إلى منصة مراهنات روسية

أثارت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي ، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، ملفًا حساسًا يتعلق بوجود تحويلات مالية ضخمة يُشتبه في توجيهها من قبل مراهنين مغاربة نحو تطبيق مراهنات أجنبي، خارج الأطر القانونية والتنظيمية المعمول بها في المغرب. وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزيرة الاقتصاد والمالية ، استندت الفتحاوي إلى معطيات تداولتها وسائل إعلام وطنية، تشير إلى أن تحويلات مالية تمّت نحو تطبيق المراهنات الروسي '1xBet'، باستخدام عملات مشفّرة محظورة في المغرب، من بينها 'USDT' و'بيتكوين'، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى مراقبة هذا النوع من التعاملات الرقمية. وبحسب المصادر ذاتها، يوفّر التطبيق المذكور إمكانية أداء مبالغ الرهان وتحصيل الأرباح عبر محافظ العملات المشفرة (crypto wallets)، في غياب رقابة واضحة من قبل الهيئات المالية المختصة. كما أوردت المعطيات الإعلامية أن مكتب الصرف تمكّن من ضبط تحويلات غير قانونية فاقت قيمتها 7.2 ملايين درهم لفائدة التطبيق، يُشتبه في قيام مروجين مغاربة بتنفيذها. وأوضحت النائبة البرلمانية أن هذه العمليات تجري خارج القنوات الرسمية التي تنظمها سلطة الصرف، والتي تشترط تراخيص مسبقة لأي تحويل مالي نحو الخارج، وتفرض سقفًا محددًا على استعمال البطاقات البنكية الدولية في المعاملات بالعملة الصعبة، مشيرة إلى أن المنصة المعنية لا تتوفر على ترخيص قانوني يخول لها الاشتغال داخل التراب الوطني. وفي ختام مداخلتها، تساءلت الفتحاوي عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتتبع هذه الأنشطة، وتحديد هوية الأفراد المتورطين، و الحد من نزيف العملة الصعبة الناتج عن مثل هذه التحويلات، التي تتم خارج المنظومة القانونية والضريبية المغربية.

تصريحات عبد الإله بنكيران حول المرأة تثير الجدل
تصريحات عبد الإله بنكيران حول المرأة تثير الجدل

العالم24

timeمنذ 14 ساعات

  • العالم24

تصريحات عبد الإله بنكيران حول المرأة تثير الجدل

في وقتٍ يحرص فيه المغرب الرسمي على تسويق صورة مجتمع حداثي، يراهن على تمكين المرأة وإصلاح المنظومة الحقوقية، عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى واجهة الجدل بتصريحاتٍ اعتُبرت مناقضة لروح هذا التوجه. ففي لقاء حزبي نظمه السبت 5 يوليوز بمدينة أكادير، دعا بنكيران النساء، وبشكل مباشر، إلى التخلي عن 'أوهام' الدراسة والعمل والتوجه نحو الزواج، الذي وصفه باعتباره 'الخيار الأجدى'. هذا التصريح، الذي قد يبدو في ظاهره بسيطًا أو 'عفويًا'، يفتح الباب واسعًا أمام أسئلة أكثر عمقًا تتعلق بمكانة المرأة في المخيال السياسي لبعض التيارات المحافظة، وحدود الخطاب السياسي حين يتقاطع مع قضايا النوع الاجتماعي. ما قاله بنكيران لا يمكن قراءته فقط كمجرد زلة لسان أو 'خرجة إعلامية' اعتادها المغاربة من شخصية مثيرة للجدل، بل يبدو وكأنه يعكس رؤية أيديولوجية صلبة، ما زالت تحصر المرأة في أدوار تقليدية، وتُقصيها من دوائر الفعل العمومي والمشاركة الوطنية. هذا الطرح يتعارض بوضوح مع سياسات الدولة في العشرية الأخيرة، خاصة في ظل الإصلاحات المرتبطة بمدونة الأسرة، والمبادرات الداعمة لتعليم الفتيات في العالم القروي، وتوسيع حضور النساء في مراكز القرار السياسي والإداري. وإن الدستور المغربي، منذ تعديله سنة 2011، ينص صراحة على مبدأ المساواة بين الجنسين، ويلزم الدولة باتخاذ تدابير إيجابية لضمان هذا التوازن. غير أن مثل هذه التصريحات، حين تصدر عن فاعل سياسي شغل منصب رئيس الحكومة، تطرح إشكالًا كبيرًا: هل نحن أمام خلل في الالتزام بالدستور، أم أمام صراع خفي بين 'الدولة' و'الثقافة العميقة' التي يمثلها جزء من الطبقة السياسية؟ الأخطر من التصريح نفسه هو ما يكشفه من مقاومة داخلية لبعض مكتسبات النساء، التي جاءت نتيجة نضال طويل، قادته حركات نسائية، ودُعم بتوجيهات ملكية واضحة تدعو إلى انصاف المرأة وتمكينها، خاصة في سياق التحولات التيجج يعرفها العالم من حولنا. والمؤكد أن الأيام القادمة ستشهد موجة من الردود الغاضبة، سواء من الفاعلات الحقوقيات أو من المواطنات اللواتي يرون في هذه التصريحات إهانة لمسارهن الشخصي والمهني. لكن الأهم، هو أن تساهم هذه الضجة في تجديد النقاش حول علاقة الدين بالسياسة، والحدود التي يجب أن تقف عندها 'الوصاية الأخلاقية' للسياسيين على خيارات الأفراد، خاصة النساء.

الفتحاوي تحذر من تحويلات مشبوهة نحو تطبيق رهانات روسي باستخدام عملات مشفرة محظورة
الفتحاوي تحذر من تحويلات مشبوهة نحو تطبيق رهانات روسي باستخدام عملات مشفرة محظورة

صوت العدالة

timeمنذ 15 ساعات

  • صوت العدالة

الفتحاوي تحذر من تحويلات مشبوهة نحو تطبيق رهانات روسي باستخدام عملات مشفرة محظورة

أثار نشاط تطبيق المراهنات الروسي '1xBet' بالمغرب جدلا واسعا داخل المؤسسة التشريعية، بعد أن كشفت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن تورط مغاربة في تحويلات مالية ضخمة نحو حسابات هذا التطبيق، باستخدام عملات مشفرة محظورة، أبرزها 'USDT' و'البيتكوين'، وذلك بعيداً عن رقابة أجهزة الصرف والرقابة المالية. وأوضحت الفتحاوي، خلال سؤال شفوي وجهته إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، أن مصادر إعلامية متطابقة كشفت عن قيام هؤلاء المراهنين بإجراء معاملات مالية باستعمال محافظ إلكترونية خاصة بالعملات المشفرة (Wallet crypto)، دون الخضوع لأي تأطير قانوني، ما يعد خرقا واضحا للقوانين المنظمة لتحويل الأموال خارج المغرب. وأضافت أن مكتب الصرف ضبط تحويلات غير قانونية بقيمة تفوق 7.2 ملايين درهم، قام بها وسطاء مغاربة لفائدة التطبيق الروسي، مستعملة أنظمة دفع غير مرخصة وتوجيهات غير شفافة. كما يتم، بحسب المصادر ذاتها، صرف هذه العملات المشفرة إلى الدرهم المغربي من نقاط أو منصات بعضها لا يزال مجهولا للجهات المختصة. وانتقدت الفتحاوي هذه الممارسات التي تجري خارج القنوات المالية الرسمية، حيث يتم تجاوز تراخيص مكتب الصرف، وسقف التحويلات بالعملة الصعبة المسموح بها عبر البطاقات البنكية الدولية، ما يفتح الباب أمام تهريب العملة الصعبة والتهرب الضريبي، في وقت لا يعترف فيه قانونياً بنشاط المراهنات الإلكترونية أو التعامل بالعملات المشفرة في المغرب. وساءلت النائبة البرلمانية وزيرة الاقتصاد والمالية حول التدابير المزمع اتخاذها للكشف عن هويات المتورطين في هذه المعاملات، والإجراءات التي ستعتمد من أجل وقف نزيف العملة الصعبة الناتج عن نشاط هذا التطبيق غير المرخص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store