logo
غزة.. استشهاد أصغر أسير في العالم

غزة.. استشهاد أصغر أسير في العالم

الغدمنذ 9 ساعات
استشهد الفتى الفلسطيني يوسف الزق (17 عاما)، الذي يُعد أصغر أسير محرر في العالم، إثر قصف بطائرة مسيرة استهدف شقة عائلته بمدينة غزة، فجر السبت، بحسب ما أفاد "مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني".
وقال المكتب في بيان: "استشهاد يوسف الزق، أصغر أسير في العالم، بعد استهداف الاحتلال شقة عائلته في شارع الثورة وسط مدينة غزة".
وأضاف: "يوسف ولد داخل سجون الاحتلال عام 2008، وارتبط اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق، التي أنجبته خلف القضبان".
اضافة اعلان
وعام 2007 اعتقلت إسرائيل فاطمة الزق أثناء خروجها من قطاع غزة للعلاج، وهي حامل بطفلها يوسف، قبل أن تضعه داخل السجن، وفق "الأناضول".
ولم تكن الفلسطينية (56 عاما) تتوقع أن تكون حاملا عند اعتقالها، حيث اكتشفت ذلك داخل سجون إسرائيل، دون أن يشاركها زوجها وأبناؤها الـ8 فرحة انتظار الطفل، الذي ولد لاحقا خلف القضبان، حسب تصريحات سابقة لها.
وعاشت الزق ظروفا قاسية مع طفلها يوسف داخل السجن، حيث قضت نحو عامين تربيه بين القضبان، في زنزانة ضيقة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
كانت تعاني من نقص الغذاء والرعاية الصحية، دون أي مساحة آمنة لرعاية مولودها.
ولم يكن يسمح لها بالخروج إلا مقيدة اليدين، وكانت تعاني الإهمال الطبي، فيما تعرض طفلها لحالات مرضية متكررة وسط غياب الرعاية الصحية اللازمة، وفق رصد مراسل الأناضول بيانات سابقة صدرت عن مراكز حقوقية.
وفي 2008 تحررت فاطمة الزق مع طفلها من سجون إسرائيل، ضمن صفقة أفرج خلالها عن 19 أسيرة فلسطينية، مقابل تسليم حركة حماس شريط فيديو يظهر الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، الذي أطلق سراحه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، مقابل الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المدينة الإنسانية" جنوب غزة.. هل تُطبخ "الريفييرا" على نار هادئة؟
"المدينة الإنسانية" جنوب غزة.. هل تُطبخ "الريفييرا" على نار هادئة؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

"المدينة الإنسانية" جنوب غزة.. هل تُطبخ "الريفييرا" على نار هادئة؟

أحمد غنيم على أشلاء عشرات آلاف الشهداء وأنقاض ملايين الأطنان من منازل ومدن كانت يومًا عنوانًا تعج بالحياة والأحلام، فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط/فبراير الماضي، العالم بطرحه مشروع "ريفييرا الشرق الأوسط"، والمكان في قطاع غزة بعد إخراج سكانه منه، حيث تحوّل سجن حجمه 365 كم مربع على مدار أشهر سابقة ولاحقة إلى مساحة مفتوحة لارتكاب أبشع مجازر العصر الحديث. اضافة اعلان جاء ذلك كله في وقت كان يعتقد فيه العالم أنه وصل إلى أقصى درجات التحضر والتقدم، في ظل ثورة رقمية وتكنولوجية هائلة نقلت المسلخ البشري على الهواء مباشرة على وقع مصطلحات "المجتمع الدولي"، "حقوق الإنسان"، "القانون الدولي". شهد العالم على مدار أكثر من عامين منطق الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، بأن "القوة هي الحق" وهي فلسفة سارت في فلكها دون أن تعيّ كل القوى التي حكمت العالم، منذ أن أنشأ الأكاديون في زمن "سرجون العظيم" أول إمبراطورية حكمت مساحات شاسعة قبل الميلاد بـ 2400 عام، وحتى الولايات المتحدة الأميركية في يومنا هذا. فلسطينية تجلس على أنقاض منزلها المدمر بمخيم النصيرات وسط غزة (غيتي) لم يكن طرح ترامب، وليد صدفة بل هو ضمن مخططات حبيسة الأدراج تخرج في وقت ما لقياس شيء ما أو رد فعل معين، لكن المحصلة النهائية هي واحدة. لا يختلف اثنان على أن العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هو ليس رد فعل فقط بل كان يحمل في خفاياه حرب إبادة وصولًا إلى تهجير وامتدادًا لما حدث في 1948، 1967، لكن وفق معطيات أقسى. البقعة الصغيرة في أقصى غرب وسط فلسطين المحتلة، تمنى ذات يوم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، أن يستيقظ ويرى أن البحر الأبيض المتوسط قد ابتلعها، وهو ذات البحر الذي يحلم رجل الأعمال ترامب أن يراه يحتضن على شواطئه "الريفييرا"، بعقلية "القاتل الاقتصادي" الذي كشف عنه الكاتب الأمريكي جون بيركنز. لا يهم من كان مدفونًا أسفل "الريفييرا" حين يأتي الزائرون الجدد إليها، ويعثرون بالصدفة على جمجمة طفل كان يسمى يوما "شهيدًا"، فقد كان له أحلام وأمنيات مثل آلاف من أقرانه لم يختبروا من حياتهم إلا صوت "الزنانة" وطوابير الجوع والقتل. هو منطق "غطرسة القوة" التي صاحبت كل أصحاب الإمبراطوريات والقوى على مر الأزمان، مع إمكانية حذف الأرقام الزائدة في التاريخ إن كان ذلك ضروريًا لمن يعتبرون أنفسهم الأقوى، خصوصًا إن كان قدرها أن تكون في موقع استراتيجي تنافسي. تاريخيًا؛ غزة – ليس القطاع بشكله الحالي- لم تشهد استقرارًا منذ تأسيسها على يد الكنعانيين في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وكأنه قدر لها ذلك ولأماكن أخرى على هذه البسيطة أن تبقى تتجرع الألم بتعاقب السنين. هُدّمت غزة وحوصرت عشرات المرات قبل قرون خلت، من قبل الفراعنة والآشوريين والإغريق والرومان والبيزنطيين، إذ حاصرها جيش الإسكندر الأكبر 5 أشهر في العام 332 قبل الميلاد وكانت آخر مدينة تقاوم أثناء طريقه إلى مصر. دمرها "الحشمونيون" في 96 قبل الميلاد بعد حصار خانق لها قتل أبناءها، وغزاها "الفلستينيون" في القرن 12 قبل الميلاد. حاصرها جيش عمر بن العاص حين كانت تحت حكم بيزنطة وحررها لتصبح تحت الحكم العربي الإسلامي، ودمرها المغول مرتين وقد أبادوا أهلها، ثم غزاها الصليبيون ودمروها. تعاقب عليها العباسيون، الأيوبيون، المماليك، الفاطميون والعثمانيون، وفي كل فترة من تلك إما انصهرت في حضارة من سيطر عليها إن قبلها الناس أو أبيدوا إن رفضوا ذلك. وبين الانتداب البريطاني والاحتلال، عانت غزة الأمرين وشهدت خلال نحو 100 عام خلت تطورات وأحداث عظام، لكن ما تشهده أخيرًا هو الأكبر في تاريخها الحديث، إذ تواجه حلًا على مبدأ ما واجهه "الهنود الحمر" في الولايات المتحدة، مرورًا بتصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد. وبعد أن نامت مخططات "الريفييرا" لفترة لا تزال مخططات التهجير والإبادة متواصلة في سلوك الاحتلال وقادته بأسماء وأشكال مختلفة، ولعل ما يقال في الإعلام ليس حقيقة ما يقال في الغرف المغلقة. لذلك تخرج بين الفينة والأخرى طروحات لها هدف واحد، ولعل آخرها مخطط "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة التي كشف عنها وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بعد أشهر من فضيحة "مؤسسة غزة الإنسانية" وملخصها "المساعدات المغمسة بالدم". وقال كاتس في وقت سابق إنه سيتم إنشاء مدينة جديدة من الخيام على أنقاض مدينة رفح التي دمرت بشكل شبه كامل. وبحسب المخططات الإسرائيلية فإن المدينة التي ستقام بين بين محوري "فيلادلفيا" و"موراج" (بين رفح وخان يونس) جنوب القطاع ستستوعب بداية 600 ألف فلسطيني من النازحين جنوب قطاع غزة، وفق شروط أمنية صارمة ولا يسمح لهم بمغادرتها. يرى مراقبون أن هذه المدينة ستكون أشبه بـ"معسكرات الاعتقال" في الحرب العالمية الثانية وما سبقها من حروب مثل الحرب الإسبانية الكوبية التي امتدت 10 سنوات (1895-1898)، وشهدت ولادة هذا المصطلح لأول مرة. ويجمعون على أن هذه المدنية اللاإنسانية سيكون العيش فيها مهينا ومؤلمًا. بدورها، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية ذات التوجه اليساري، أنه لن يسمح لأحد بمغادرة هذه المدينة إلا إذا اختار الهجرة من غزة. "مخطط للتهجير تحت غطاء إنساني" من جهته، يؤكد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية البروفيسور محمد المصالحة، أن مخطط المدينة الإنسانية في غزة هو بما لا يدعو للشك ضمن مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية. ويضيف المصالحة في حديث مع "الغد" أن "إسرائيل" تبذل كل ما في وسعها من حرب إبادة في قطاع غزة وتغيير معالم القطاع لتهجير السكان". ويشير إلى خطوات قامت بها إسرائيل تحت غطاء الإنسانية لإرسال رسائل للعالم بأنها معنية بحقوق الإنسان، من بينها مؤسسة غزة الإنسانية التي أوكلت بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بعد أشهر من وقفها إثر استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي لكن وفق آلية مهينة ومؤلمة تزامنت مع هجوم الاحتلال على منتظري المساعدات في نفس الوقت. يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعلن يوم الجمعة، أن 798 مواطنا فلسطينيا على الأقل استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية شهر مايو/ أيار الماضي. صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي ووفق المصالحة، فإنه يرى من المكان المحدد لإنشاء المدينة الإنسانية في جنوب قطاع غزة هو مقدمة لتجميعهم هناك ثم إخراجهم إلى سيناء أو البحر. واعتبر أن كل طروحات إسرائيل والتي تأتي من أمريكا أيضًا هي مشاريع خاصة تقوم على انتقاص حقوق الشعب الفلسطيني أو مصادرتها وصولا إلى تفريغ الأرض. وتابع: "حتى اليوم التالي لغزة لا أحد يدري ماذا يدور في عقل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وماذا يمكن أن يحصل لاحقًا". "جريمة حرب تمهد لهجرة قسرية" وترى أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك "شذى الليالي" العيسى أن "ما يتم الترويج له تحت مسمى "المدينة الإنسانية" من قبل إسرائيل، ما هو إلا جريمة حرب جديدة يصبوا لها الاحتلال، وتضيفها إلى ملفها الدامي. وأشارت العيسى في تصريح لـ"الغد" إلى أن المخطط هذا حيلة جديدة للتطهير العرقي في غزة والتضييق على المقاومة وقص أذرعها والتخطيط إلى تحويل المساعدات الدولية الى غزة نحو هذه المدينة لدفع الفلسطينيين إلى التوجه لها طوعا تمهيدا للهجرة القسرية. لكنها اعتبرت أنه سيواجه العديد من العقبات رغم القوة في طرحه في ظل المفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة وضخامة الدعم الأمريكي له. وعددت تلك العقبات؛ أولًا: ثبات الفلسطينيين على أرضهم في غزة واستحالة قبولهم لمثل هذا المخطط، بالإضافة إلى الرفض الأممي والدولي له. وترى العيسى أن ذلك يمثل جناية دولية ليس من صالح إسرائيل الخوض فيها إلى جانب التخوفات لدى حكومة تل أبيب من اضطرارها للتعامل ومحاولة ضبط 600 ألف مواطن في بقعة جغرافية صغيرة ودون بنية تحتية أو دعم فعلي. وتؤكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك أن مشروع ترامب بشأن غزة لا يزال مطروحا بشدة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، رغم أن سيرته خفتت في الإعلام، وبالتالي فإن مخططات التهجير القسري ثم وأد القضية الفلسطينية وحق العودة لم تغب. ويتفق معهما المحلل والخبير الاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة بأن المدينة الإنسانية التي تتحدث عنها "إسرائيل" في غلافها إنساني لكن جوهرها التغيير الديمغرافي. خيام نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة (ا ف ب) ويعتبر السبايلة في تصريح لـ"الغد" أن أفكار الحكومة الإسرائيلية حول تهجير سكان القطاع لا تنتهي، لكنها تضطر أحيانا للتكيف قليلا مع فكرة الطابع الإنساني الذي يكون في جوهره أهداف أخرى وصولها إلى التهجير. وختامًا، يبقى مستقبل غزة رهين مخططات احتلالية غامضة وأطماع "قتلة اقتصاديين"؛ فلا أحد قادر على التكهن بما سيؤول إليه هذا العدوان الذي طمس حاضرة البحر الأبيض المتوسط، لكن لم يستطيع طمس هوية أبنائها وروحهم.

حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس
حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس

#سواليف تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم السبت عن #حدث_أمني جديد في #مدينة #خان_يونس جنوبي #قطاع_غزة، وقالت إن #اشتباكات مباشرة تجري بين المقاومة وجنود إسرائيليين. ووفقا لما نشره الإعلام الإسرائيلي، فقد أصيب عدد من الجنود الإسرائيليين خلال الحدث الجديد وجرى نقلهم جوا من المكان. وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إن 5 جنود أصيبوا في 3 حوادث منفصلة بالقطاع، وأن مروحيات الجيش نقلت عددا من المصابين. وقد أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة تم زرعها قبل 4 أيام على طريق كيسوفيم شمال شرق خان يونس. كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس، تدمير آليات إسرائيلية في غزة، فيما بثت مواقع إسرائيلية صورا لإجلاء عدد من الجنود المصابين بمروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل إسرائيل. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن إصابة 4 جنود إثر تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال توغل في خان يونس، وقالت إن جنديا خامسا أُصيب خلال اشتباكات شمالي غزة. وقالت مواقع إسرائيلية إن معارك عنيفة دارت خلال الساعات الماضية، بعضها جرى وجها لوجه في مناطق متعددة من قطاع غزة، وسط تصاعد لافت في وتيرة المواجهات وتكثيف لاستخدام سلاح العبوات والكمائن. وبثت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمروحيات عسكرية تُقل مصابين من مواقع الاشتباك، وأشارت إلى وصولها لمستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف، ما يعكس اتساع رقعة الإصابات. في غضون ذلك، وثّقت صور خاصة تحليق طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف محاور قتالية شمال مدينة خان يونس. عمليات المقاومة وعلى الأرض، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الزيتون بمدينة غزة يوم السادس من يوليو/تموز الجاري، مؤكدة استمرار عمليات الاستهداف. وفي عملية سابقة، قالت الكتائب إن مقاتليها فجّروا جرافتين عسكريتين من طراز 'دي 9' بعبوات شديدة الانفجار في حي الزيتون. وسبق أن أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت الخميس الماضي دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار، تم إعدادها مسبقا، في منطقة 'المسلخ' (جنوب غربي مدينة خان يونس). وكانت كتائب القسام قد بثت قبل يوم مشاهد توثق محاولة أسر الجندي الإسرائيلي أزولاي قبل تصفيته، إلى جانب صور أظهرت هروب جندي إسرائيلي من مقاتليها، في تناقض مع الرواية الإسرائيلية. من جهتها، أعلنت سرايا القدس، أن مقاتليها دمروا آلية إسرائيلية من نوع ميركافا بتفجير عبوة مضادة للدروع أثناء توغلها شرق حي التفاح بمدينة غزة. كما قالت إنها فجّرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، وأكدت قصف تجمعات للجيش بقذائف الهاون في جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة. تكتيكات جديدة وفي السياق، قالت شبكة 'سي إن إن' الأميركية إن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام منذ أيام في بيت حانون يعكس تحولا في تكتيكات الحركة نحو 'حرب العصابات'، رغم ما تعرضت له من استنزاف. وذكرت الشبكة أن الهجمات الأخيرة تثبت أن هدف إسرائيل في القضاء على حماس لا يزال بعيد المنال، مشيرة إلى أن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة ونصب الكمائن للقوات الإسرائيلية. ونقلت الشبكة عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف، الرئيس السابق لهيئة العمليات في الجيش، أن حماس درست نمط حركة القوات الإسرائيلية وحددت نقاط الضعف بدقة. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن الشرطة الإسرائيلية 'حاضرة في جرائم الحرب ضد فلسطينيي الضفة بغض الطرف عنها وإهمال الجيش واجبه'.

كمائن قاتلة.. المقاومة تدك قوات الاحتلال جنوب وشمال القطاع
كمائن قاتلة.. المقاومة تدك قوات الاحتلال جنوب وشمال القطاع

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

كمائن قاتلة.. المقاومة تدك قوات الاحتلال جنوب وشمال القطاع

#سواليف أكدت منصات عبرية، اليوم السبت، وقوع عدد من ' #الحوادث_الأمنية ' الصعبة، بفعل #كمائن #المقاومة التي دكت بها قوات وآليات الاحتلال المتوغلة داخل قطاع #غزة، بالتزامن مع طائرات مروحية نقلت القتلى والجرحى بشكل متكرر خلال اليوم. وقالت منصات للمستوطنين، إن طائرات مروحية عسكرية هبطت في مستشفى 'إيخيلوف' لنقل جندي مصاب بجراح خطيرة من معارك قطاع غزة. فيما اعترف جيش الاحتلال بإصابة أحد جنوده بكمين في شمال قطاع غزة خلال اليوم. وأكدت منصات للمستوطنين، أن 4 مستشفيات للاحتلال هي 'سوروكا' و 'ايخيلوف' و'بيلنسون' و'تل هشومير' استقبلت جنودًا مصابين بدرجات متفاوتة من الحدث الأمني الصعب الذي وقع في قطاع غزة خلال اليوم والذي لا يزال الاحتلال يفرض الرقابة على تفاصيله. فيما أكد موقع 'والا' العبري إصابة 3 جنود من جيش الاحتلال في معارك مع المقاومة، جنوب قطاع غزة. وأشارت القناة 12 العبرية إلى إصابة 3 جنود جراء تفجير مركبة عسكرية في جنوب قطاع غزة، وإصابة جندي آخر بنيران مسلح في شمال قطاع غزة. وفي وقت لاحق، نقلت تقارير عبرية عدة، أن عمليات إخلاء جرت مساء اليوم، لجنود جرحى من جيش الاحتلال جراء حدث أمني في خان يونس. وأكدت منصات للمستوطنين، إخلاء قتلى وجرحى من جيش الاحتلال من خانيونس بواسطة طائرات مروحية. وفي السياق، نقلت صحيفة معاريف عن جندي في جيش الاحتلال، أن حكومة نتنياهو ترسلنا إلى القتال وتعفي عشرات آلاف من 'الحريديم' من الخدمة. وأضاف، أن حكومة نتنياهو عاجزة وضعيفة أمام الحاخامات والسياسيين 'الحريديم'، كما أن 'الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجيا حتى ننهار'. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير جرافتين عسكريتين من نوع 'D9' بعبوات شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 02-07-2025. فيما أشارت إلى تدمير دبابة 'مركفاه' صهيونية بعبوة شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 06-07-2025، وتدمير 'حفّار' عسكري بعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 09-07-2025، حيث رصدت هبوط الطيران المروحي للإخلاء. واستهدفت القسام، موقع قيادة وسيطرة العدو شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بقذائف الهاون، فيما قنصت جنديا وأصابته إصابة قاتلة في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة برميلية – مزروعة مسبقاً – في منطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خانيونس. وقصفت سرايا القدس، بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تحشدات الاحتلال على جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة. فيما دمرت آلية عسكرية من نوع (ميركافاه) بتفجير عبوة مضادة للدروع -مزروعة مسبقاً- أثناء توغلها شرق حي التفاح في مدينة غزة. وتمكنت سرايا القدس، من تدمير دبابة صهيونية بعبوة شديدة الانفجار – جرى هندستها عكسياً – أثناء توغلها شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 04-07-2025. كما تمكنت من تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة – مزروعة مسبقاً- على طريق الإمداد 'كسوفيم' في منطقة أبو هداف شمال شرق مدينة خانيونس بتاريخ 08-07-2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store