logo
تناول الجبن قد يثير دماغك كما تفعل المخدرات!

تناول الجبن قد يثير دماغك كما تفعل المخدرات!

كشفت دراسة حديثة من جامعة ميشيغان أن الجبن قد يحفز استجابات دماغية مشابهة لتلك التي تثيرها بعض المواد المخدرة. تحتوي منتجات الألبان، وخاصة الجبن، على بروتين يُدعى الكازين، والذي يتحلل أثناء الهضم إلى مركبات تُعرف بالكازومورفينات. تتفاعل هذه المركبات مع مستقبلات الأفيون في الدماغ، مما يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن مشاعر المتعة والمكافأة.
أوضحت الباحثة الرئيسية، الدكتورة إيريكا شولت، أن الأطعمة الدهنية والمعالجة بشكل كبير، مثل الجبن، يمكن أن تنشط مراكز المكافأة في الدماغ بطريقة مشابهة للمواد المسببة للإدمان. وأشارت إلى أن هذه الاستجابات قد تفسر الرغبة الشديدة التي يشعر بها البعض تجاه هذه الأطعمة.
الجدير ذكره أن الدراسة نُشرت في مجلة PLoS ONE التابعة للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، وتُعد جزءًا من سلسلة أبحاث تهدف إلى فهم العلاقة بين بعض الأطعمة وسلوكيات الإدمان الغذائي.
بينما لا يُعتبر الجبن مادة مخدرة، إلا أن هذه النتائج تسلط الضوء على كيفية تأثير بعض المكونات الغذائية على الدماغ، مما قد يفسر صعوبة مقاومة بعض الأطعمة لدى الكثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الكافيين يعزز صمود الخلايا أمام الشيخوخة
دراسة: الكافيين يعزز صمود الخلايا أمام الشيخوخة

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

دراسة: الكافيين يعزز صمود الخلايا أمام الشيخوخة

يمثل الكافيين موضوعاً محورياً في العديد الدراسات العلمية، نظراً لتأثيراته الواسعة على صحة الإنسان، خاصة ما يتعلق بعمليات الشيخوخة وطول العمر. الكشف عن آلية جديدة للكافيين: كيف يساعد في إطالة عمر الخلايا؟ وعلى الرغم من أن ارتباط الكافيين بتقليل خطر بعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في السن، قد تم توثيقه، إلا أن الآلية الدقيقة التي يعمل بها داخل الخلايا ظلت غامضة لسنوات طويلة. وفي دراسة طبية حديثة أجراها مركز بيولوجيا الخلية الجزيئية بجامعة الملكة ماري في لندن، تم تسليط الضوء على طريقة تأثير الكافيين في خلايا خميرة تعرف باسم Schizosaccharomyces pombe، والتي تتميز بكونها تشترك في عدد كبير من الخصائص الجزيئية مع الخلايا البشرية. وفي السابق، توصل باحثون من نفس الجامعة إلى أن الكافيين يمكن أن يطيل عمر الخلايا عبر تنظيم نشاط بروتين يعرف باسم TOR، الذي يلعب دوراً حيوياً في التحكم بنمو الخلايا تبعاً لمستوى الطاقة والمغذيات المتاحة. إلا أن الدراسة الجديدة كشفت عن نتائج مفاجئة، حيث وجدت أن الكافيين لا يستهدف TOR بشكل مباشر، بل يفعل إنزيماً آخر يعرف باسم AMPK، وهو عنصر أساسي في استشعار حالة الطاقة داخل الخلية، وموجود لدى كل من الخميرة والبشر. وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الكافيين يعزز قدرة الخلايا على التكيف في حالات نقص الطاقة، من خلال تنشيط AMPK. وتابعوا أن نفس الإنزيم يعتبر هدفاً لدواء الميتفورمين الشهير المستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني، والذي يتم بحث إمكانيته في إطالة العمر. ولفتت الدراسة إلى أنه بناء على تجارب أجريت على خلايا الخميرة، تبين أن تأثير الكافيين يمتد ليشمل تحسين قدرة الخلية على النمو، وإصلاح الحمض النووي، والتعامل مع الضغوط الخلوية، وهي كلها عمليات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشيخوخة والأمراض التنكسية. وهذه النتائج لا تفسر فقط الفوائد المحتملة للكافيين على الصحة وطول العمر، بل تفتح الباب أمام استراتيجيات جديدة في الطب الوقائي، وذلك من خلال التغذية أو تعديل نمط الحياة، أو حتى تطوير أدوية تستهدف هذه المسارات الحيوية. تم نشر هذا المقال على موقع

دراسة: امتلاك كلب منزلي قد يقلل خطر الخرف بنسبة 40%
دراسة: امتلاك كلب منزلي قد يقلل خطر الخرف بنسبة 40%

البلاد البحرينية

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

دراسة: امتلاك كلب منزلي قد يقلل خطر الخرف بنسبة 40%

أظهرت دراسة حديثة من جامعة ميشيغان أن امتلاك "كلب منزلي" قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40٪، في حين لم تُظهر القطط تأثيرًا مماثلًا. الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، تابعت أكثر من 1,300 بالغ تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا وما فوق، ووجدت أن أصحاب الكلاب على المدى الطويل يتمتعون بوظائف معرفية أفضل مع مرور الوقت. ويُرجّح الباحثون أن النشاط البدني، والروتين اليومي، والدعم العاطفي المرتبط بتربية الكلاب، يسهم في تعزيز صحة الدماغ وتقليل فرص الإصابة بالخرف. ومن اللافت أن الدراسة لم ترصد التأثير الوقائي نفسه لدى أصحاب القطط، ما يشير إلى أن نمط الحياة الذي تشجّعه الكلاب قد يلعب دورًا أساسيًا في صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز
اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز

البلاد البحرينية

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز

نجح باحثون في تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة، الإيدز، يستطيع دعم الجسم بجرعة واحدة فقط لمحاربة المرض، عبر توليفة من العقارات تساعد على تحقيق استجابة مناعية قوية. الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة. الدراسة منشورة في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين (Science Translational Medicine) حيث استخدم الباحثون مستضاد لبروتين فيروس الإيدز مع ربطه بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم. ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده. وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا. وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة. ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز. ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store