
اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز
الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة.
الدراسة منشورة في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين (Science Translational Medicine) حيث استخدم الباحثون مستضاد لبروتين فيروس الإيدز مع ربطه بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم.
ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا.
وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة.
ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز.
ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة: الكافيين يعزز صمود الخلايا أمام الشيخوخة
يمثل الكافيين موضوعاً محورياً في العديد الدراسات العلمية، نظراً لتأثيراته الواسعة على صحة الإنسان، خاصة ما يتعلق بعمليات الشيخوخة وطول العمر. الكشف عن آلية جديدة للكافيين: كيف يساعد في إطالة عمر الخلايا؟ وعلى الرغم من أن ارتباط الكافيين بتقليل خطر بعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في السن، قد تم توثيقه، إلا أن الآلية الدقيقة التي يعمل بها داخل الخلايا ظلت غامضة لسنوات طويلة. وفي دراسة طبية حديثة أجراها مركز بيولوجيا الخلية الجزيئية بجامعة الملكة ماري في لندن، تم تسليط الضوء على طريقة تأثير الكافيين في خلايا خميرة تعرف باسم Schizosaccharomyces pombe، والتي تتميز بكونها تشترك في عدد كبير من الخصائص الجزيئية مع الخلايا البشرية. وفي السابق، توصل باحثون من نفس الجامعة إلى أن الكافيين يمكن أن يطيل عمر الخلايا عبر تنظيم نشاط بروتين يعرف باسم TOR، الذي يلعب دوراً حيوياً في التحكم بنمو الخلايا تبعاً لمستوى الطاقة والمغذيات المتاحة. إلا أن الدراسة الجديدة كشفت عن نتائج مفاجئة، حيث وجدت أن الكافيين لا يستهدف TOR بشكل مباشر، بل يفعل إنزيماً آخر يعرف باسم AMPK، وهو عنصر أساسي في استشعار حالة الطاقة داخل الخلية، وموجود لدى كل من الخميرة والبشر. وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الكافيين يعزز قدرة الخلايا على التكيف في حالات نقص الطاقة، من خلال تنشيط AMPK. وتابعوا أن نفس الإنزيم يعتبر هدفاً لدواء الميتفورمين الشهير المستخدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني، والذي يتم بحث إمكانيته في إطالة العمر. ولفتت الدراسة إلى أنه بناء على تجارب أجريت على خلايا الخميرة، تبين أن تأثير الكافيين يمتد ليشمل تحسين قدرة الخلية على النمو، وإصلاح الحمض النووي، والتعامل مع الضغوط الخلوية، وهي كلها عمليات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشيخوخة والأمراض التنكسية. وهذه النتائج لا تفسر فقط الفوائد المحتملة للكافيين على الصحة وطول العمر، بل تفتح الباب أمام استراتيجيات جديدة في الطب الوقائي، وذلك من خلال التغذية أو تعديل نمط الحياة، أو حتى تطوير أدوية تستهدف هذه المسارات الحيوية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الذكاء الاصطناعي ينشر معلومات طبية مضللة
"ثق بطبيبك، لا بروبوت الدردشة"، هذا هو الاستنتاج الصارم لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine، والتي تكشف كيف يمكن إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات صحية مضللة وخطيرة. فقد أجرى الباحثون تجارب على خمسة نماذج ذكاء اصطناعي رائدة، طورتها شركات أنثروبيك، وغوغل، وميتا، وأوبن أي آي، وإكس كورب. وتُستخدم هذه الأنظمة على نطاق واسع، وتشكل الأساس للعديد من روبوتات الدردشة المنتشرة في المواقع والتطبيقات حول العالم. وباستخدام أدوات مطورين غير متاحة عادةً للجمهور، تمكن الباحثون من برمجة بعض هذه الأنظمة بسهولة لتقديم إجابات صحية خاطئ وقد تكون ضارة رداً على أسئلة المستخدمين. أسلوب مقنع والأسوأ من ذلك، أن روبوتات الدردشة كانت تقدم هذه الإجابات الخاطئة بأسلوب مقنع ومظهر يوحي بالمصداقية. بدوره قال ناتانش مودي، مؤلف الدراسة من جامعة جنوب إفريقيا، في بيان: "بلغت نسبة الإجابات الخاطئة 88% من إجمالي الردود". وأضاف: "ومع ذلك، قُدمت تلك المعلومات بلغة علمية، ونبرة رسمية، ومراجع مُختلقة، مما جعلها تبدو موثوقة". تحذير أخير وقال مودي: "من دون اتخاذ إجراءات فورية، يمكن استغلال هذه الأنظمة من قبل جهات خبيثة للتلاعب بالنقاش العام حول الصحة على نطاق واسع، خصوصًا خلال الأزمات مثل الأوبئة أو حملات التطعيم". ادعاءات كاذبة وخرافات وشملت الادعاءات الكاذبة التي تم تداولها عبر روبوتات الدردشة خرافات سبق دحضها علميا، مثل أن اللقاحات تسبب التوحد، وأن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ينتقل عبر الهواء، وأن شبكة الجيل الخامس (5G) تؤدي إلى العقم. ومن بين روبوتات الدردشة الخمسة التي خضعت للتقييم، قدّمت أربعة منها إجابات كانت خاطئة بنسبة 100%. في حين أظهر نموذج واحد فقط بعض المقاومة، إذ ولّد معلومات مضللة في 40% من الحالات.


البلاد البحرينية
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
اختراق علمي.. توليفة طبية تبشر بالقضاء على الإيدز
نجح باحثون في تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة، الإيدز، يستطيع دعم الجسم بجرعة واحدة فقط لمحاربة المرض، عبر توليفة من العقارات تساعد على تحقيق استجابة مناعية قوية. الدراسة الأساسية أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد سكريبس للأبحاث، وأظهرت نتائجها أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية لدى الفئران، بفضل قدرة نوعين من المحفزات على تعزيز الأجسام المضادة. الدراسة منشورة في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسين (Science Translational Medicine) حيث استخدم الباحثون مستضاد لبروتين فيروس الإيدز مع ربطه بجسيمات هيدروكسيد الألمنيوم. ويقصد بمستضاد بروتين الفيروس، هو بروتين موجود على سطح الفيروس (أو داخله) يثير استجابة مناعية عند دخوله جسم الإنسان، حيث يتعرّف عليه جهاز المناعة وينتج أجساما مضادة ضده. وقد أظهرت دراسات سابقة أن دمج هذين المحفزين يعطي نتائج أقوى عند استخدامهما معا. وبعد حقن الفئران باللقاح المركب، لوحظ أن اللقاح استقر في العقد اللمفاوية وبقي فيها لمدة شهر، ما أتاح وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة فعالة. ووفقا للتقرير، يمكن لهذه التوليفة أن تعزز من احتمال توليد أجسام مضادة محايدة، الضرورية لمكافحة الفيروسات التي تتغير باستمرار مثل فيروس الإيدز. ويقول البروفيسور كريستوفر لوف، من معهد ماساتشوستس، إن هذا النهج لا يقتصر على فيروس الإيدز فقط، بل يمكن أن يُستخدم لتطوير لقاحات أكثر فاعلية ضد أمراض مثل الإنفلونزا وكوفيد والسارز، بجرعة واحدة فقط.