logo
خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ

خلافا للاعتقاد الشائع.. علماء يكشفون أسرار بذور البطيخ

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
يشيع بين الناس أن تناول بذور البطيخ مضر للصحة، مما يجعلهم يتفادون بلعها، لكن تقريرا كشف غنى هذه البذور بالعناصر الصحية المفيدة لصحة الجسم.
وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن هذه البذور ، رغم انخفاض عدد سعراتها الحرارية، إلا أنها غنية بالعناصر التي تمد الجسم بالطاقة، كالبروتين النباتي والأحماض الأمينية.
تتكون هذه البذور من ألياف غير قابلة للذوبان، تحمي الجهاز الهضمي وتساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
رغم صغر حجمها، إلا أن بذور البطيخ مصدر أساسي لمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والفولات والزنك والبوتاسيوم والفوسفور، التي تعزز صحة العظام والعضلات، وتنظم الضغط وتضاعف المناعة وتخافظ على توازن السوائل.
صحة القلب
هذه البذور التي يتفاداها الجميع تحتوي على دهون صحية للقلب، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، كحمض اللينوليك وحمض الأوليك، التي تساعد أيضا في التمثيل الغذائي.
تحتوي هذه البذور على مركبات مثل الفلافونويدات والليكوبين، المضادة للالتهاب، وتعزز حماية الجسم من الأمراض المزمنة.
مخاطر محتملة لبذور البطيخ
يحذر الآباء والأمهات الأطفال من ابتلاع بذور البطيخ، قائلين إنها قد تنمو داخل معدتهم، لكن هذه مجرد خرافة، لأن البذور آمنة، لكنها يمكن أن تسبب اضطرابات، وفقا للتقرير.
بذور البطيخ ليست سهلة الهضم، وقد تسبب الإمساك أو الغازات أو الانتفاخ، خاصة عند تناول كمية كبيرة.
تحتوي الأونصة الواحدة من هذه البذور على حوالي 13 غراما من الدهون، ورغم صحتها، يجب الاعتدال في الاستهلاك.
رغم صغر حجمها، إلا أنها قد تُشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في البلع، أو عند استنشاق الطعام بالخطأ.
قد تسبب هذه البذور آثارا سلبية لمن لديهم حساسية من البطيخ.
تتكون بذور البطيخ من حمض الفيتيك، الذي يقلل من امتصاص الزنك والحديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بروتين  يحجب  الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية
بروتين  يحجب  الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية

البيان

timeمنذ 33 دقائق

  • البيان

بروتين يحجب الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية

أظهرت دراسة نشر عنها تقرير في دورية (نيتشر) العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض قصيرة الأمد. ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة. أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبيا. واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن. وفي تجارب أجريت معمليا في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل. وصمم الباحثون بعد ذلك عقارا يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية. واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل. ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء. وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان "تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدرا كبيرا من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه". وأضاف "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض".

حرارة الصيف والأخبار الكاذبة تضاعفان الضغوط النفسية
حرارة الصيف والأخبار الكاذبة تضاعفان الضغوط النفسية

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

حرارة الصيف والأخبار الكاذبة تضاعفان الضغوط النفسية

مع تزايد رحلات السفر في الصيف وامتلاء وسائل التواصل الاجتماعي بصور العطلات المثالية، حذرت أخصائية في علم النفس العصبي في الإمارات العربية المتحدة من أن موسم الشمس والهروب قد يؤدي بهدوء إلى تأجيج التوتر والقلق واضطراب النوم - خاصة في منطقة تعاني من مخاوف أمنية متزايدة. يقول الدكتور ألكسندر ماشادو، أخصائي علم النفس العصبي السريري في هاكيني: "نميل إلى اعتبار الصيف وقتًا مثاليًا للراحة والسعادة، إلا أن التأثير النفسي للتعرض الرقمي المستمر والسفر غير المتوقع قد يكون عميقًا". من تصفح الإنترنت المتواصل إلى الروتينات غير المنتظمة والأطفال المفرطين في التحفيز، فإن الأمور التي نربطها بالاسترخاء قد تؤثر على قدرتنا على استعادة نشاطنا الذهني. سواءٌ كان الأمر يتعلق بمتابعة الأخبار أو نشر أهم أحداث السفر، فإن الإفراط في استخدام الشاشات خلال العطلات الصيفية قد يُسبب ضررًا أكبر مما نعتقد. أوضح الدكتور ماتشادو: "يمكن أن يُفرط التعرض للمحفزات الرقمية في تنشيط نظام المكافأة في الدماغ - وخاصةً مسارات الدوبامين - مما يؤدي إلى سلوكيات إدمانية". وأضاف: "في الوقت نفسه، يمكن أن تُثير الصور المُصممة والمُصممة بشكل مثالي للحياة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاعر عدم الكفاءة والحسد، وتُضعف تقدير الذات، وتُثير ما نُسميه "الإصابة النرجسية". يمكن أن يُؤثر التأثير النفسي العصبي لهذه العادات سلبًا على الانتباه والتحكم في الانفعالات والنوم، وخاصةً لدى الشباب. ويُضيف محتوى الأخبار طبقةً أخرى من الضرر. قال: "يمكن للأخبار المؤلمة أن تُثير مخاوف لاشعورية وقلقًا وجوديًا، وتُفرط في تنشيط اللوزة الدماغية، وتُعطّل قدرة الدماغ على تنظيم العواطف. وهذا يؤدي إلى زيادة القلق، حتى عندما يكون الناس في إجازة". مع أن السفر قد يكون علاجًا عاطفيًا ومُثريًا معرفيًا، إلا أنه لا يخلو من إجهاد نفسي. وأشار الدكتور ماتشادو إلى أن "السفر يُعزز مرونة الأعصاب ويُعزز التطهير العاطفي". لكن يمكن أن يُحفّز أيضًا نظام استجابة الجسم للتوتر، مُفعّلًا محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية، ومُسببًا ارتفاعًا حادًا في مستويات الكورتيزول، خاصةً لدى من يُعانون من مشاكل صحية نفسية سابقة. كما أن فارق التوقيت، والبيئات غير المألوفة، والتأخيرات غير المتوقعة، قد تُسبب اضطرابًا أكبر في الوظائف التنفيذية للدماغ وإيقاع الساعة البيولوجية، مما يُصعّب الحصول على الراحة. هناك عبء نفسي آخر خفي ولكنه قوي يبرز، ألا وهو القلق الكامن المرتبط بالسلامة. يقول الدكتور ماتشادو: "يمكن أن تثير المخاوف الأمنية مخاوف لا واعية، تتجلى في قلق مزمن أو انفصال عاطفي. إحدى طرق معالجة هذا هي كتابة المذكرات أو العلاج النفسي، مما يساعد على إدراك المخاوف اللاواعية". كما يوصي بتقنيات عملية مثل التنفس العميق والاسترخاء العضلي التدريجي لتنظيم الجهاز العصبي واستعادة التوازن العاطفي. الأطفال يشعرون بذلك أيضًا لا يقتصر الضغط النفسي على البالغين. فالأطفال - الذين غالبًا ما يتحررون من روتينهم خلال الصيف - معرضون أيضًا لخطر الاضطراب العاطفي. يقول الدكتور ماتشادو: "يمكن أن يؤثر غياب الروتين على قشرة الفص الجبهي لدى الطفل، مما يُصعّب عليه التحكم في مشاعره". ويضيف: "قد تظهر السلوكيات الرجعيّة، وزيادة التهيج، وحتى قلق الانفصال عندما يشعر الأطفال بعدم الاستقرار العاطفي". ويقترح على الآباء وضع جداول يومية مرنة ولكن ثابتة، والحد من وقت استخدام الشاشات، وتشجيع اللعب في الهواء الطلق والتفاعل الاجتماعي للحفاظ على توازن الأطفال النفسي. قم بالحد من متابعة الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في المساء. إنشاء بيئة نوم باردة ومظلمة وهادئة لدعم إنتاج الميلاتونين. استخدم السفر كوقت للتأمل الذاتي، وليس فقط للتشتيت. حافظ على التواصل العاطفي من خلال التحدث بصراحة عن المخاوف أو التوتر - خاصة مع الأطفال. استبدل التمرير بممارسات التأريض مثل اليقظة أو الموسيقى الهادئة قبل النوم. «ينبغي أن يكون الصيف مُنعشًا»، استنتج أخصائي علم النفس العصبي. «لكن هذا يتطلب جهدًا نفسيًا واعيًا، وليس مجرد تغيير في الأجواء». لا صحة بدون صحة نفسية: أطباء الإمارات يحذرون من أن اتباع حمية غذائية صارمة قد يؤدي إلى القلق. الإمارات: بعيدًا عن العائلة؟ خبراء الصحة النفسية يقدمون نصائح للتعامل مع قلق الانفصال. الإمارات: لا تستطيع النهوض من السرير؟ قد تكون لديك مشاكل صحية نفسية كامنة، وفقًا للخبراء.

خفاش «يقتل» رجلاً أسترالياً
خفاش «يقتل» رجلاً أسترالياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

خفاش «يقتل» رجلاً أسترالياً

توفي خمسيني في أستراليا، لإصابته بفيروس «نادر جداً» يشبه داء الكَلَب، ينتقل عن طريق لدغة خفاش، على ما أفادت السلطات الصحية، الخميس. وقالت وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية الشرقية في بيان: «نعرب عن خالص تعازينا لعائلة المتوفى وأصدقائه على خسارتهم الفادحة». وأضافت «لا يوجد علاج فعّال لفيروس داء الخفافيش الأسترالية، التي تُعدّ الإصابات بها نادرة». لدغة خفاش حامل للفيروس وكان الرجل الأسترالي تعرّض قبل أشهر للدغة من أحد الخفافيش التي كانت تحمل الفيروس. ونُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع وكان في وضع حرج. وينتقل هذا الفيروس، وهو مشابه لداء الكَلَب غير الموجود في أستراليا، عندما يدخل لعاب الخفاش إلى جسم الإنسان من خلال لدغة أو خدش. وقد تستغرق الأعراض الأولى أياماً عدة وربما سنوات لتظهر. وتشبه أعراض الإنفلونزا: أي صداع، وحمى، وإرهاق، بحسب السلطات الصحية. وتتدهور حال المصاب بسرعة، ما يؤدي إلى الشلل، والهذيان، والنوبات، والوفاة. وسُجلت ثلاث إصابات سابقة بفيروس الخفافيش الأسترالية منذ تحديده للمرة الأولى عام 1996. ذكرت هيئة البحوث العلمية الأسترالية في وثيقة نُشرت عبر الإنترنت أن حالتين من هذه الحالات، إحداهما لامرأة تعود إلى سن 1998 والأخرى لطفل يبلغ ثماني سنوات عام 2013، «انتهتا بالوفاة». فيروس الخفافيش الأسترالية مرتبط بداء الكَلَب وأوضح الخبير في الأمراض المعدية في جامعة ملبورن جيمس غيلكيرسون، أن «فيروس الخفافيش الأسترالية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بداء الكَلَب، ويؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص المعرضين للخطر إذا أصيبوا به ولم يتلقوا العلاج سريعاً». وأكدت هيئة الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز أنّ على الناس تجنّب لمس الخفافيش أو التعامل معها، لأن كل الخفافيش الأسترالية يمكن أن تحمل الفيروس. وأضافت «إذا تعرّضتَ أو أي شخص تعرفه للدغة أو خدش من خفاش، فعليك غسل الجرح جيداً لمدة 15 دقيقة بالماء والصابون، ووضع مطهر مضاد للفيروسات». وتابعت «يجب أن يتلقى المرضى بعد ذلك علاجاً بالأجسام المضادة بالغلوبولين المناعي لداء الكلب ولقاح داء الكلب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store