
تسريبات عن خلاف متصاعد بين نتنياهو ورئيس الأركان
وواصلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نشر تسريبات عما دار بين نتنياهو وزامير في اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت) الذي عقد مساء الخميس الماضي.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤولين قولهم إن الاجتماع شهد جدالا حادا بين رئيس الوزراء ورئيس أركان الجيش بشأن ما تسميها إسرائيل مناطق إنسانية في قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة، فقد قال رئيس الأركان للمجلس المصغر مستنكرا: "هل تريدون من الجيش السيطرة على مليوني مدني في غزة؟".
ورد عليه نتنياهو بالقول "كم عدد الجنود الذين تحتاجهم للسيطرة على مليوني مدني في غزة"، وأضاف أنه "إذا لم تكن إسرائيل قادرة على السيطرة على مليوني مدني فلن تقدر على التعامل مع إيران".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "لا أقبل الادعاء بأننا لا نستطيع هزيمة حماس وأن الحرب ستستمر 30 عاما".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قالت إن الاجتماع "العاصف" شهد جدالا صاخبا بشأن الخطوات التالية في قطاع غزة، وخيارات الجيش في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ونعمل على اعتراضه
قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وإنه يعمل على اعتراضه. المصدر: الجزيرة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. غارات إسرائيلية على اليمن وترامب يتحدث عن الاتفاق المرتقب
في مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة ، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو بدأ شن غارات على الحديدة غرب اليمن، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى نتائج المفاوضات المرتقبة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة.


جريدة الوطن
منذ 5 ساعات
- جريدة الوطن
تصعيد مستمر
عملية طوفان الأَقصَى، كما سمتها فصائل المقاومة الفلسطينية، أو هجوم السابع من أكتوبر، جاءت ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى، واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة، وقد أصدرت حركة حماس وثيقة رسمية أوضحت فيها أن العملية كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يُحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة. يالأمس اقتحم عشرات المستعمرين مجددا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، وبالأمس أيضا أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تعتقل 17 مواطنا، حيث تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. هذا الإمعان في القتل والتنكيل واستمرار الاقتحامات خاصة للمسجد الأقصى استفزاز يومي، من المؤسف أن العالم لا يتوقف عتده مليا، وكأن ما يحدث من قتل وتنكيل واعتقالات هو جزء طبيعي من وقائع الحياة في الأراضي المحتلة. إن ما لم تدركه إسرائيل ومن يقفون وراءها، هو أن المقاومة ستستمر طالما لم يتم التوصل لحل عادل وشامل، وما نراه لا يدفع على أي تفاؤل للأسف الشديد.