logo
10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم

10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم

الجزيرةمنذ 11 ساعات

كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل شغف وهوية وانتماء، فجماهير الأندية تُضحي بوقتها ومشاعرها وأموالها من أجل فرقها، وتنتظر من اللاعبين الولاء ذاته، لكن على مرّ السنوات سُجلت في ذاكرة الجماهير لحظات خيانة لا تُنسى، كانت كفيلة بتحويل الأبطال إلى أعداء في أعين عشاقهم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز 10 خيانات في عالم كرة القدم، كانت كفيلة بتأجيج الكراهية وتغيير مجرى التاريخ الكروي.
البرتغالي لويس فيغو – من برشلونة إلى ريال مدريد (2000)
يعد فيغو أحد أعظم لاعبي البرتغال على مر العصور حسب محللين، وكان معشوق جماهير كامب نو بقميص برشلونة، وربما لا توجد خيانة كروية تُضاهي صدمة انتقاله من برشلونة إلى الغريم الأزلي ريال مدريد، إذ إن الصفقة التاريخية أشعلت الغضب في كتالونيا، وتحوّل النجم البرتغالي إلى رمز للخيانة الكروية.
الإنجليزي سول كامبل – من توتنهام إلى أرسنال (2001)
كان القائد الحقيقي لتوتنهام وأحد أبرز المدافعين الإنجليز، وقال علنا إنه لن يغادر، ثم انتقل فجأة إلى الغريم أرسنال مجانا، ليساعد "المدفعجية" في التتويج بلقب البريميرليغ دون هزيمة، ما جعل خيانته أكثر إيلاما لجماهير توتنهام، التي لم تغفر له حتى اليوم.
الإنجليزي أشلي كول – من أرسنال إلى تشلسي (2006)
أحد أفضل الأظهرة في تاريخ إنجلترا، وُلد في أرسنال، لكن المال أعمى بصيرته، ولعل غضب جماهير توتنهام لم يكن فقط بسبب الانتقال، بل بسبب الغطرسة والتصريحات التي أعقبتها، ليصبح في نظر المدفعجية رمزا للجشع.
الفرنسي عثمان ديمبلي – من برشلونة إلى باريس سان جيرمان (2023)
الموهبة الفرنسية الساحرة التي كانت محط آمال برشلونة، لم تُظهر التزاما حقيقيا، بعد سنوات من الإصابات والدعم، رحل بهدوء إلى باريس، كاسرا قلوب الجماهير التي انتظرته طويلا، فكانت خيانته أكثر مرارة لأنه أخبر الجميع قبلها بأنه باقٍ في كتالونيا.
التوغولي إيمانويل أديبايور – من أرسنال إلى مانشستر سيتي (2009)
كان نجما صاعدا في أرسنال، محبوبا بفضل أهدافه وحماسه، لكن المال غيّر كل شيء، فلم يكن انتقاله إلى مانشستر سيتي الصدمة الوحيدة، بل احتفاله المستفز أمام جماهير أرسنال بعد تسجيله هدفا فبات مكروها رغم موهبته الكبيرة.
إعلان
الإيطالي روبرتو باجيو – من فيورنتينا إلى يوفنتوس (1990)
ساحر الكرة الإيطالية، معشوق فيورنتينا الأول، حطم قلوب الجماهير بانتقاله إلى العدو اللدود يوفنتوس، ورغم نجاحه الكبير، ظل يلاحقه وصف "الخائن"، خصوصا أن الجماهير لطالما اعتبرته قبل ذلك رمزا للوفاء.
الأرجنتيني كارلوس تيفيز – من مانشستر يونايتد إلى مانشستر سيتي (2009)
المحارب الأرجنتيني رمز للقتالية والشغف، صنع المجد مع مانشستر يونايتد، ثم فجّر صدمة بانتقاله إلى الجار اللدود، فلم تسامحه الجماهير، رغم اعترافها بقدراته الكبيرة وتأثيره على الملعب.
الإيطالي فابيو كانافارو – من يوفنتوس إلى ريال مدريد (2006)
قائد دفاع إيطاليا وبطل العالم، اختار مغادرة يوفنتوس بعد فضيحة الكالتشيو بولي، ورغم احترامه وتاريخه شعرت الجماهير بالخيانة لأنه ترك الفريق في أحلك ظروفه، واختار الرحيل بدل البقاء والوفاء.
الإنجليزي مايكل أوين – من ليفربول إلى مانشستر يونايتد (2009)
أحد رموز ليفربول في بداية الألفية، وهداف فذّ توّج بالكرة الذهبية، ورغم مغادرته النادي سابقا، كانت عودته في قميص الغريم مانشستر يونايتد خنجرا في قلب جماهير أنفيلد، التي لم تغفر له أبدا.
الإسباني سيسك فابريغاس – من أرسنال إلى برشلونة (2011)
قائد أرسنال وملهم جماهيره، قرر العودة إلى برشلونة نادي طفولته. ورغم أن الأسباب كانت عاطفية، فإن طريقة رحيله وعدم احترامه لعقده جعلته مكروها لدى فئة كبيرة من الجماهير التي ظنت أنه سيكون القائد الأسطوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس العالم للأندية.. هكذا غيّر ألونسو طريقة لعب ريال مدريد مع أنشيلوتي وزيدان
كأس العالم للأندية.. هكذا غيّر ألونسو طريقة لعب ريال مدريد مع أنشيلوتي وزيدان

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

كأس العالم للأندية.. هكذا غيّر ألونسو طريقة لعب ريال مدريد مع أنشيلوتي وزيدان

أحدث تشابي ألونسو (مدرب ريال مدريد الجديد) ثورة تكتيكية للفريق، وغير طريقة اللعب التي استخدمها المدربان السابقان كارلو أنشيلوتي وزين الدين زيدان على مدار سنوات. وأجرى المدرب الحالي تغييرا تكتيكيا جريئا خلال فوز فريقه 3-صفر على رد بول سالزبورغ اليوم الجمعة، ليتصدر الفريق الإسباني المجموعة الثامنة بكأس العالم للأندية لكرة القدم، ويضرب موعدا مرتقبا مع يوفنتوس الإيطالي في الدور ثمن النهائي. واعتمد ألونسو، الذي وصل إلى ريال مدريد بسمعة الاعتماد على خطط مبتكرة بعد فترة عمله مع باير ليفركوزن الحافلة بالألقاب، على 5 لاعبين في خط الدفاع لأول مرة منذ توليه المسؤولية. ومثلت هذه الطريقة، التي ضمت 3 لاعبين في قلب الدفاع وظهيرين هجوميين، تغييرا كبيرا على طريقة 4-3-3 التقليدية التي استخدمها المدربان السابقان أنشيلوتي وزيدان على مدار العقد الماضي. وأعاد هذا التغيير إلى الأذهان ذكريات فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 2000، وهو آخر فريق لريال مدريد اعتمد على هذه الطريقة. وقال فينيسيوس جونيور (لاعب الفريق) لمنصة دازون "نسير خطوة بخطوة. لا يمكننا بالطبع التأقلم بشكل كامل مع أفكار المدرب بهذه السرعة، فالأمر يستغرق وقتا. لكن مباراة اليوم كانت جيدة خاصة في الشوط الأول". واستخدم ألونسو خط دفاع مكون من 4 لاعبين في مباراتي ريال مدريد السابقتين في المجموعة، ليتعادل مع الهلال 1-1 قبل الفوز 3-1 على باتشوكا. وفي مباراة اليوم، لعب أوريلين تشواميني بين قلبي الدفاع أنطونيو روديغر ودين هاوسين، ولعب ترينت ألكسندر-أرنولد وفران غارسيا ظهيرين هجوميين. ولعب جود بلينغهام وأردا غولر بحرية في خط الوسط، وفيدريكو بالبيردي لاعب وسط مدافع، وقاد فينيسيوس وغونزالو غارسيا الهجوم. وأتى هذا التغيير التكتيكي بثماره، إذ سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب. وكان بلينغهام وغولر يمرران نحو فينيسيوس باستمرار في مواقع خطيرة، وافتتح البرازيلي التسجيل في الدقيقة 40، بعدما رواغ اثنين من مدافعي سالزبورغ قبل أن يطلق تسديدة منخفضة رائعة في الشباك. ثم صنع هدف فالفيردي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بتمريرة ذكية بكعب القدم، واختتم المهاجم غارسيا الفوز في الدقيقة 84 بعدما لعب الكرة من فوق حارس مرمى سالزبورغ بعد هجمة مرتدة سريعة. وتحسن أداء ريال مدريد بشكل ملحوظ مقارنة بمباريات الفريق السابقة في المجموعة، إذ لم يكن مقنعا في بعض الأحيان. وقال ألونسو للصحفيين "لعبنا بجدية في الشوط الأول. لعبنا بصبر مدركين أنه لا يمكننا الفوز في 10 دقائق وأنه يجب أن نكون ناضجين لإيجاد فرصتنا". وأضاف "بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد، ومع الفوز 3-صفر فأنا سعيد باللاعبين". ويلعب ريال مدريد أمام يوفنتوس الإيطالي الثلاثاء المقبل في ثمن النهائي، وسيكون نهج ألونسو التكتيكي تحت المجهر. ومن المتوقع أن يكون المهاجم كيليان مبابي متاحا بعد غياب هذا المهاجم الفرنسي عن دور المجموعات بسبب المرض. وقال ألونسو "دعونا ننتظر ونرى، لا أريد أن أستبق الأحداث. كنا نعتقد أن كيليان سيكون جاهزا لهذه المباراة (سالزبورغ) ولكن ذلك لم يكن ممكنا". وأضاف "لدينا الآن 4 أيام. أريد أن أكون متفائلا ولكن بحذر".

10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم
10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم

كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل شغف وهوية وانتماء، فجماهير الأندية تُضحي بوقتها ومشاعرها وأموالها من أجل فرقها، وتنتظر من اللاعبين الولاء ذاته، لكن على مرّ السنوات سُجلت في ذاكرة الجماهير لحظات خيانة لا تُنسى، كانت كفيلة بتحويل الأبطال إلى أعداء في أعين عشاقهم. في هذا التقرير، نستعرض أبرز 10 خيانات في عالم كرة القدم، كانت كفيلة بتأجيج الكراهية وتغيير مجرى التاريخ الكروي. البرتغالي لويس فيغو – من برشلونة إلى ريال مدريد (2000) يعد فيغو أحد أعظم لاعبي البرتغال على مر العصور حسب محللين، وكان معشوق جماهير كامب نو بقميص برشلونة، وربما لا توجد خيانة كروية تُضاهي صدمة انتقاله من برشلونة إلى الغريم الأزلي ريال مدريد، إذ إن الصفقة التاريخية أشعلت الغضب في كتالونيا، وتحوّل النجم البرتغالي إلى رمز للخيانة الكروية. الإنجليزي سول كامبل – من توتنهام إلى أرسنال (2001) كان القائد الحقيقي لتوتنهام وأحد أبرز المدافعين الإنجليز، وقال علنا إنه لن يغادر، ثم انتقل فجأة إلى الغريم أرسنال مجانا، ليساعد "المدفعجية" في التتويج بلقب البريميرليغ دون هزيمة، ما جعل خيانته أكثر إيلاما لجماهير توتنهام، التي لم تغفر له حتى اليوم. الإنجليزي أشلي كول – من أرسنال إلى تشلسي (2006) أحد أفضل الأظهرة في تاريخ إنجلترا، وُلد في أرسنال، لكن المال أعمى بصيرته، ولعل غضب جماهير توتنهام لم يكن فقط بسبب الانتقال، بل بسبب الغطرسة والتصريحات التي أعقبتها، ليصبح في نظر المدفعجية رمزا للجشع. الفرنسي عثمان ديمبلي – من برشلونة إلى باريس سان جيرمان (2023) الموهبة الفرنسية الساحرة التي كانت محط آمال برشلونة، لم تُظهر التزاما حقيقيا، بعد سنوات من الإصابات والدعم، رحل بهدوء إلى باريس، كاسرا قلوب الجماهير التي انتظرته طويلا، فكانت خيانته أكثر مرارة لأنه أخبر الجميع قبلها بأنه باقٍ في كتالونيا. التوغولي إيمانويل أديبايور – من أرسنال إلى مانشستر سيتي (2009) كان نجما صاعدا في أرسنال، محبوبا بفضل أهدافه وحماسه، لكن المال غيّر كل شيء، فلم يكن انتقاله إلى مانشستر سيتي الصدمة الوحيدة، بل احتفاله المستفز أمام جماهير أرسنال بعد تسجيله هدفا فبات مكروها رغم موهبته الكبيرة. إعلان الإيطالي روبرتو باجيو – من فيورنتينا إلى يوفنتوس (1990) ساحر الكرة الإيطالية، معشوق فيورنتينا الأول، حطم قلوب الجماهير بانتقاله إلى العدو اللدود يوفنتوس، ورغم نجاحه الكبير، ظل يلاحقه وصف "الخائن"، خصوصا أن الجماهير لطالما اعتبرته قبل ذلك رمزا للوفاء. الأرجنتيني كارلوس تيفيز – من مانشستر يونايتد إلى مانشستر سيتي (2009) المحارب الأرجنتيني رمز للقتالية والشغف، صنع المجد مع مانشستر يونايتد، ثم فجّر صدمة بانتقاله إلى الجار اللدود، فلم تسامحه الجماهير، رغم اعترافها بقدراته الكبيرة وتأثيره على الملعب. الإيطالي فابيو كانافارو – من يوفنتوس إلى ريال مدريد (2006) قائد دفاع إيطاليا وبطل العالم، اختار مغادرة يوفنتوس بعد فضيحة الكالتشيو بولي، ورغم احترامه وتاريخه شعرت الجماهير بالخيانة لأنه ترك الفريق في أحلك ظروفه، واختار الرحيل بدل البقاء والوفاء. الإنجليزي مايكل أوين – من ليفربول إلى مانشستر يونايتد (2009) أحد رموز ليفربول في بداية الألفية، وهداف فذّ توّج بالكرة الذهبية، ورغم مغادرته النادي سابقا، كانت عودته في قميص الغريم مانشستر يونايتد خنجرا في قلب جماهير أنفيلد، التي لم تغفر له أبدا. الإسباني سيسك فابريغاس – من أرسنال إلى برشلونة (2011) قائد أرسنال وملهم جماهيره، قرر العودة إلى برشلونة نادي طفولته. ورغم أن الأسباب كانت عاطفية، فإن طريقة رحيله وعدم احترامه لعقده جعلته مكروها لدى فئة كبيرة من الجماهير التي ظنت أنه سيكون القائد الأسطوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store