
مخزونات الصين من النفط ترتفع 82 مليون برميل في الربع الثاني من العام
وبحسب الإدارة العامة للجمارك، فقد استوردت الصين، وهي أكبر مشترٍ للخام في العالم، 49.89 مليون طن من النفط خلال حزيران/يونيو، بزيادة 7.1% مقارنة بشهر أيار/مايو، و7.4% على أساس سنوي.
وأرجعت يي لين، نائبة رئيس شركة "ريستاد إنرجي"، هذا الارتفاع إلى انخفاض الأسعار خلال نيسان/أبريل، حيث قالت: "أهم سبب للزيادة هو تراجع سعر النفط عن مستويات نيسان/أبريل، إذ تم شراء معظم واردات يونيو في نيسان/أبريل وأيار/مايو".
في المقابل، أظهرت بيانات أويلتشيم أنّ أعمال الصيانة خفضت طاقة التكرير إلى 107.7 مليون طن سنوياً في حزيران/يونيو، بانخفاض قدره 22.2 مليون طن عن أيار/مايو.
وقال مويو شو، المحلل في شركة "كبلر"، إنّ الطلب على الخام ارتفع إلى 15.17 مليون برميل يومياً في حزيران/يونيو، مقابل 14.8 مليون في أيار/مايو، مع عودة المصافي للعمل بعد الصيانة الدورية. اليوم 00:41
13 تموز
وأشارت تقديرات "كبلر" إلى أنّ الواردات من السعودية ارتفعت بمقدار 845 ألف برميل يومياً لتبلغ 1.78 مليون برميل يومياً، مستفيدة من انخفاض الأسعار الرسمية.
كما ارتفعت الواردات من إيران بمقدار 445 ألف برميل يومياً لتصل إلى 1.49 مليون برميل يومياً، وسط سعي المصافي المستقلة لإعادة ملء المخزونات.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات انخفاض صادرات الوقود المكرر بنسبة 0.7% إلى 53.35 مليون طن، وتراجع واردات الغاز الطبيعي بنسبة 7.8% إلى 10.55 مليون طن.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الطاقة الدولية بأن مخزونات الصين من النفط الخام ارتفعت بمقدار 82 مليون برميل في الربع الثاني من عام 2025.
وذكرت الوكالة أنّ السياسات الجديدة لتعزيز أمن الطاقة تدعم دور شركات النفط المحلية كشركاء استراتيجيين في التخزين، مما يستبعد فعلياً هذه الكميات من السوق العالمية.
وأضافت الوكالة أنّ الصين مرشحة لقيادة نمو المخزونات عالمياً، مشيرةً إلى أن وتيرة التخزين في الأشهر المقبلة ستكون حاسمة لتوازن السوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 11 ساعات
- الميادين
مخزونات الصين من النفط ترتفع 82 مليون برميل في الربع الثاني من العام
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أنّ واردات الصين من النفط الخام انتعشت في حزيران/يونيو الماضي، لتبلغ 12.14 مليون برميل يومياً، وهو أعلى معدل يومي منذ آب/أغسطس 2023، مدفوعة بزيادة عمليات المصافي وارتفاع الشحنات من السعودية وإيران. وبحسب الإدارة العامة للجمارك، فقد استوردت الصين، وهي أكبر مشترٍ للخام في العالم، 49.89 مليون طن من النفط خلال حزيران/يونيو، بزيادة 7.1% مقارنة بشهر أيار/مايو، و7.4% على أساس سنوي. وأرجعت يي لين، نائبة رئيس شركة "ريستاد إنرجي"، هذا الارتفاع إلى انخفاض الأسعار خلال نيسان/أبريل، حيث قالت: "أهم سبب للزيادة هو تراجع سعر النفط عن مستويات نيسان/أبريل، إذ تم شراء معظم واردات يونيو في نيسان/أبريل وأيار/مايو". في المقابل، أظهرت بيانات أويلتشيم أنّ أعمال الصيانة خفضت طاقة التكرير إلى 107.7 مليون طن سنوياً في حزيران/يونيو، بانخفاض قدره 22.2 مليون طن عن أيار/مايو. وقال مويو شو، المحلل في شركة "كبلر"، إنّ الطلب على الخام ارتفع إلى 15.17 مليون برميل يومياً في حزيران/يونيو، مقابل 14.8 مليون في أيار/مايو، مع عودة المصافي للعمل بعد الصيانة الدورية. اليوم 00:41 13 تموز وأشارت تقديرات "كبلر" إلى أنّ الواردات من السعودية ارتفعت بمقدار 845 ألف برميل يومياً لتبلغ 1.78 مليون برميل يومياً، مستفيدة من انخفاض الأسعار الرسمية. كما ارتفعت الواردات من إيران بمقدار 445 ألف برميل يومياً لتصل إلى 1.49 مليون برميل يومياً، وسط سعي المصافي المستقلة لإعادة ملء المخزونات. من جهة أخرى، أظهرت البيانات انخفاض صادرات الوقود المكرر بنسبة 0.7% إلى 53.35 مليون طن، وتراجع واردات الغاز الطبيعي بنسبة 7.8% إلى 10.55 مليون طن. وفي سياق متصل، أفادت وكالة الطاقة الدولية بأن مخزونات الصين من النفط الخام ارتفعت بمقدار 82 مليون برميل في الربع الثاني من عام 2025. وذكرت الوكالة أنّ السياسات الجديدة لتعزيز أمن الطاقة تدعم دور شركات النفط المحلية كشركاء استراتيجيين في التخزين، مما يستبعد فعلياً هذه الكميات من السوق العالمية. وأضافت الوكالة أنّ الصين مرشحة لقيادة نمو المخزونات عالمياً، مشيرةً إلى أن وتيرة التخزين في الأشهر المقبلة ستكون حاسمة لتوازن السوق.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
وزير الزراعة يقرع جرس الإنذار: المحاصيل في خطر والأسواق تضيق!
أعلنت وزارة الزراعة في بيان، أنه في خطوة تعكس حجم التحديات المتراكمة التي تهدد استمرارية القطاع الزراعي في لبنان، أطلق وزير الزراعة نزار هاني صرخة تحذيرية خلال جلسة مجلس الوزراء، محذرًا من أزمة تصريف خطيرة تطال المحاصيل الزراعية، نتيجة ضيق الأسواق وصعوبة النفاذ إلى أسواق التصدير، وفي مقدمتها الأسواق الخليجية. وبحسب البيان، فإنه خلال تلاوته لمقررات الجلسة، أشار وزير الإعلام المحامي بول مرقص إلى المداخلة المحورية التي قدمها وزير الزراعة، والتي سلّط فيها الضوء على تفاقم معاناة المزارعين والمنتجين، في ظلّ انسداد القنوات التسويقية، وغياب الحلول المستدامة لتصريف الإنتاج، ما يهدّد الأمن الغذائي، ويقوّض ركائز الاقتصاد الريفي اللبناني. وأكد الوزير هاني في مداخلته أن "ضيق الأسواق أمام الإنتاج الزراعي اللبناني يشكّل خطرا داهما على مستقبل القطاع، إذ إن كلفة التصدير عبر البحر مرتفعة، وزمن الشحن طويل، ما يضعف القدرة التنافسية للمنتجات الطازجة. من هنا، فإن فتح الطريق البري عبر المملكة العربية السعودية باتجاه دول مجلس التعاون الخليجي لم يعد خيارا بل ضرورة وطنية عاجلة، كونه يشكّل الشريان الحيوي والأسلم للتصدير، خاصة خلال المواسم الزراعية الحساسة". أفادت وزارة الزراعة بأن هذه المداخلة لاقت دعما مباشرا من وزير الصناعة، الذي أبدى قلقه من العقبات ذاتها التي تواجه الصناعات الغذائية وسائر الصناعات الوطنية، مشيرا إلى أن ضيق الأسواق لا يقتصر على الزراعة بل يشمل مجمل الإنتاج اللبناني. من جهته، دعا وزير الاقتصاد إلى تحرك فوري لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية الدولية القائمة، ومواءمتها مع مصالح لبنان الاقتصادية، بما يضمن حماية الإنتاج المحلي من الإغراق والمنافسة غير المتكافئة، ويدعم مسار التصدير إلى الخارج. وأعلنت الوزارة أنه تجاوبا مع هذه المواقف، شدّد مجلس الوزراء على إعطاء هذا الملف أولوية قصوى، مؤكدا التزامه الكامل بمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية في الداخل والخارج، والشروع باتخاذ إجراءات تنفيذية وتشريعية عاجلة لفتح الأسواق، وتوسيع دائرة التصدير، وتعزيز موقع المنتجات اللبنانية في الأسواق الإقليمية والدولية. وأشارت الى أن هذا التحرك يأتي في سياق جهود دؤوبة يقودها الوزير هاني منذ تولّيه مهامه، لتفعيل الدبلوماسية الزراعية، وتأمين قنوات تصريف جديدة للمحاصيل في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وانكماش القدرة الشرائية محليا، لافتة الى أنها تعمل بالتوازي على إطلاق حزمة مبادرات لدعم المزارعين، وتحسين جودة الإنتاج، ورفع تنافسيته في الأسواق الخارجية، خصوصا العربية منها. وشددت على أن القطاع الزراعي في لبنان يُعدّ ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومصدر رزق لعشرات الآلاف من العائلات، إضافة إلى دوره الحيوي في تأمين الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وضمان استمرارية العيش الكريم في المناطق الريفية، مؤكدة أن أي تدهور إضافي في القدرة على تصريف الإنتاج، ستكون له تداعيات مباشرة على الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وقالت وزارة الزراعة: "في ظل الأزمات المتتالية التي تعصف بالقطاع الزراعي، تبرز الحاجة الملحة إلى تفعيل وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للزراعة، والتي تستند إلى دعم الإنتاج، وتعزيز القدرة التنافسية، وتأمين قنوات تصريف مستدامة في الداخل والخارج. غير أن نجاح هذه الاستراتيجية يتطلب إرادة سياسية واضحة، ومواكبة فعلية من الحكومة للجهود التي تقودها وزارة الزراعة، خصوصا في ما يتعلق بفتح الأسواق الخارجية، وعلى رأسها إعادة تفعيل الطريق البري نحو الخليج، لما له من أثر مباشر في تحفيز الصادرات، وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على آلاف المزارعين والمنتجين اللبنانيين".


الميادين
منذ 2 أيام
- الميادين
الأصفر يغزو 70 دولة.. النصر السعودي يحقق مبلغاً خرافياً بسبب قمصان رونالدو
حقّق نادي النصر السعودي طفرة تجارية غير مسبوقة خلال الموسم الماضي، بعدما تمكّن من بيع قمصان الفريق في 70 دولة حول العالم، مدفوعاً بالتأثير التسويقي الهائل للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكشفت صحيفة "الرياضية" أنّ إيرادات النصر التجارية قفزت بنسبة 129% لتصل إلى 323 مليون ريال سعودي، مقارنة بالموسم الذي سبقه، في مؤشّر واضح على تنامي الحضور العالمي للنادي. وتفصيلاً، ارتفعت عوائد الرعاية بنسبة 132% لتصل إلى 304 ملايين ريال، في حين بلغت إيرادات المتاجر ومبيعات المنتجات 18 مليون ريال، أي بزيادة قدرها 88%. وتُعزى هذه القفزة بالدرجة الأولى إلى انضمام كريستيانو رونالدو إلى الفريق في كانون الثاني/يناير 2023، حيث جذب اللاعب ملايين المتابعين للنادي ورفع من قيمة علامته التجارية محلياً وعالمياً. وكان النصر أعلن تجديد عقد رونالدو هذا الصيف حتى العام 2027، في خطوة تهدف إلى استمرار الاستفادة من شعبية اللاعب وتأثيره الاقتصادي، فضلاً عن طموحه بمواصلة التحدّي في الملاعب. ومن المنتظر أن يبدأ النصر موسمه الجديد في نهاية آب/أغسطس المقبل، وسط آمال معلّقة على "الدون" لمواصلة حصد الألقاب والاقتراب أكثر من هدفه الشخصي بتسجيل 1000 هدف خلال مسيرته الاحترافية.