logo
الإعلان عن قائمة الـ18 "القائمة الطويلة" لجائزة كتارا للرواية العربية

الإعلان عن قائمة الـ18 "القائمة الطويلة" لجائزة كتارا للرواية العربية

الجزيرةمنذ يوم واحد
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة الـ11 لجائزة كتارا للرواية العربية، في فئتي الروايات المنشورة وغير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية، حسب الترتيب الأبجدي، وذلك على الموقع الإلكتروني للجائزة (kataranovels.com).
وضمت كل قائمة من القوائم 18 عملا مرشحا لنيل الجائزة. وجاءت القوائم على النحو التالي:
بالنسبة لقائمة الـ18 لفئة الروايات غير المنشورة، فقد اشتملت على روائيين من 10 دول، تصدرت مصر بـ5 روايات، تلتها العراق بـ3 روايات، واشتركت سوريا والمغرب بروايتين لكل دولة، وأخيرا السودان، وتونس، والأردن، والجزائر، وتشاد، وفلسطين، برواية واحدة من كل دولة.
واحتوت قائمة الـ18 لفئة الرواية المنشورة على روائيين من 10 دول، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، واشتركت المغرب، وتونس، وفلسطين، بروايتين من كل دولة، وأخيرا سلطنة عمان، وسوريا، والعراق، واليمن، والكويت، والجزائر، برواية واحدة لكل دولة.
بينما تضمنت فئة الدراسات النقدية نقادا من 6 دول عربية، وتصدرت مصر هذه الفئة بـ7 دراسات نقدية، تلتها المغرب بـ6 دراسات، ثم الأردن بدراستين، ودراسة واحدة لكل من: السعودية، والجزائر، وسوريا.
وبالنسبة لفئة روايات الفتيان، فقد انطوت على روائيين من 6 دول عربية، وتصدرت مصر بـ6 روايات، واشتركت تونس، والمغرب، والجزائر، بـ3 روايات لكل دولة، والعراق بعدد روايتين، وأخيرا رواية واحدة من سوريا.
أما بالنسبة لفئة الروايات التاريخية، فقد اندرج تحتها روائيون من 9 دول، وتصدرت مصر بـ6 روايات، تلتها كل من الأردن واليمن بـ3 روايات لكل دولة، ثم المغرب بروايتين، وأخيرا قطر، وسوريا، والعراق، وتونس، برواية واحدة لكل دولة.
وتجدر الإشارة إلى أن قائمة الـ9 "القائمة القصيرة" لجائزة كتارا للرواية العربية ستنشر في أغسطس/آب المقبل عن فئات الجائزة الخمس المذكورة.
دعم للإبداع وتكريم للتميز الأدبي
جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في دولة قطر عام 2014، وتهدف إلى دعم وتكريم الكتّاب والروائيين العرب، وتعزيز حضور الرواية العربية على المستوى الإقليمي والدولي.
وتعد الجائزة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي من حيث القيمة المعنوية والمالية، حيث تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية أكثر من 600 ألف دولار أميركي، وتشمل مكافآت مالية كبيرة، إضافة إلى طباعة الروايات الفائزة وترجمتها إلى لغات عالمية.
وتُمنح الجائزة ضمن 5 فئات رئيسية: الروايات المنشورة، الروايات غير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية، والدراسات النقدية. وتُخصص جوائز خاصة لفئة الرواية التي تصلح للتحول إلى عمل درامي، حيث يدعم تحويلها إلى سيناريو تلفزيوني أو سينمائي.
وتهدف الجائزة إلى خلق بيئة محفزة للإبداع الروائي، وتشجيع الكتّاب على الاستمرار في الإنتاج الأدبي الجاد، كما تسعى إلى مد جسور بين الرواية العربية وجمهور القراء في مختلف أنحاء العالم، من خلال مبادرات الترجمة والنشر التي تتبناها.
وقد أصبحت جائزة كتارا للرواية العربية منذ انطلاقها منصة ثقافية سنوية بارزة، تُكرم من خلالها التجارب الروائية المتميزة، وتدعم الحضور العربي في المشهد الأدبي العالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشباح الرقابة في سوريا.. شهادات عن مقص أدمى الثقافة وهجّر المبدعين
أشباح الرقابة في سوريا.. شهادات عن مقص أدمى الثقافة وهجّر المبدعين

الجزيرة

timeمنذ 21 ساعات

  • الجزيرة

أشباح الرقابة في سوريا.. شهادات عن مقص أدمى الثقافة وهجّر المبدعين

لعقود طويلة، وقفت الرقابة في سوريا حتى سقوط نظام بشار الأسد كسد منيع، لا يمنع فقط تقدم الكتاب والإنتاج الأدبي والفني، بل يفرض منطقه الخاص الذي تحكمه الأهواء السياسية والولاءات الشخصية. لم يكن مقص الرقيب واحدا، بل كان أخطبوطا متعدد الأذرع، توزعت سلطته بين وزارات الإعلام والثقافة والأوقاف والتربية، مرورا باتحاد الكتاب العرب، وصولا إلى القيادة القطرية لحزب البعث، لتضع المنتج الإبداعي تحت رحمة قرارات متناقضة ومزاجية، حيث منعت كتب كاملة بسبب بضع صفحات، وأودعت أفلام في غياهب الأدراج بسبب لقطة واحدة. في مواجهة هذا الواقع المعقد، يرتفع صوت يدعو إلى تغيير جذري في المقاربة. رئيس اتحاد الناشرين في سوريا، هيثم الحافظ، يطالب بإعادة تعريف العلاقة بين السلطة والكتاب. وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية، يقول الحافظ: "نطالب كناشرين بإلغاء الرقابة على العلم والمعرفة". ويوضح: "ما ندعو إليه هو وجود تقييم للكتب، خاصة عندما يكون الكاتب ضعيفا وكتابه لا يحمل ثقافة حقيقية للمجتمع أو يحتوي على أخطاء معرفية. هذا الأمر يسمى تقييم معايير الكتب، فالكتاب السيئ يرفضه المجتمع بطبيعته". رقابة المصالح.. حين يمزق الفن كرمى لـ"المقربين" يغوص الكاتب محمد منصور في تفاصيل تلك الرقابة التي تجاوزت النصوص لتطال الأجساد المطبوعة للصحف والمجلات. "كانت هناك رقابات على كل شيء"، يقول منصور، "على الكتب، المجلات، الصحف، والأعمال الفنية، وحتى على المطبوعات العربية والأجنبية التي توزع في سوريا". ويروي منصور كشاهد على تلك الممارسات: "كانت الرقابة تقوم بتمزيق صفحات من الصحف والمجلات حين لا يعجبها مقال ما، ثم توزعها في الأسواق ناقصة وممزقة. أذكر في تسعينيات القرن العشرين أن ناقدا من مصر كتب مقالا يهاجم فيه ألبوما غنائيا للمطربة ميادة حناوي، فأمر وزير الإعلام آنذاك، محمد سلمان، بتمزيق المقال قبل توزيع المجلة في الأسواق، لأن الحناوي كانت مقربة من السيد الرئيس". إعلان ولم تقتصر المأساة على التمزيق، بل امتدت إلى الزمن المفتوح للانتظار. يضيف منصور: "طبعا، لم يكن هناك وقت محدد للفترة التي يقضيها الكتاب لدى الرقابة قبل أن يخرج بموافقة طباعة أو لا… قد يمتد الأمر لسنين… وقد يقولون لك ببساطة: لقد ضاع المخطوط". ندوب على جسد السينما الكاتب والمسرحي السوري سامر محمد إسماعيل يقر بهذا الاشتباك الدائم بين المبدع والرقيب الرسمي، وهو الذي دفع ثمنه مباشرة. يقول إسماعيل: "شخصيا، منع لي أكثر من فيلم. أولها كان بعنوان "حمرا طويلة"، وهو من إنتاج وإخراج المخرج الأميركي من أصل سوري علي أكرم محمد. وفيلمي الثاني "يحدث في غيابك"، الذي أخرجه سيف سبيعي، وبعد موافقة لجنة النصوص على السيناريو، قاموا بحذف المشهد الأخير من الفيلم بعد تصويره". أما المعركة الأكبر فكانت مع فيلم "حي المنازل" الذي أخرجه الفنان غسان شميط. يكشف إسماعيل: "شكلت وزيرة الثقافة السابقة "لبانة مشوح" لجنة من أجله، وقامت بمنع الفيلم لأنه صور مظاهرة في سوق الحميدية. لهذا، أودع الفيلم في غياهب أدراج المؤسسة العامة للسينما، وحتى الآن لا يعرف مصيره". ويكشف إسماعيل عن جرح أعمق: "أفلام كثيرة قامت الجهات المنتجة بتحويرها وتشويهها، وللأسف حملت توقيعي وأنا غير راض عنها. لقد تدخلت فيها العديد من الجهات الأمنية زمن النظام البائد. فيلمي "سلم إلى دمشق"، الذي كتبته مع الفنان والمخرج محمد ملص وهو من إنتاج فرنسي لبناني وبمنحة من مؤسسة الدوحة للأفلام، تم أيضا منع عرضه في سوريا. للأسف، العديد من الأشرطة التي كتبتها كانت تتعرض للتحوير والتشويه بعد أن أتنازل عنها لمصلحة المؤسسة العامة للسينما". رقابة سابقة ولاحقة لم تقتصر القبضة الرقابية على الإنتاج المحلي، بل كانت أشد قسوة على الإنتاج الأدبي الخارجي، العربي والمترجم. يحدد الكاتب والمترجم الدكتور ثائر ديب دور وزارة الثقافة تجاه الكتب المترجمة بأنه "ينحصر في جودة الترجمة وجودة الكتابة أكثر منها على الفكر والرأي". لكنه يوضح الفارق الجوهري في آلية العمل: "الرقابة في سوريا سابقة على النشر، وبالتالي هي بعكس كثير من دول العالم التي تكون فيها الرقابة تالية للنشر، بمعنى أن من يسيء إليه الكتاب يمكن أن يرفع دعوى عليه بعد صدوره". ويضيف الدكتور ديب: "الرقابة على تلك الكتب الخارجية تكون بسحب بعضها من التداول، ويمكن أن تلاحق الكتب القادمة من الخارج في المعارض. لقد رأينا بأم العين كيف كانت لجان تنزل إلى ساحة معرض مكتبة الأسد، كما كانت تسمى سابقا، وتطلب كتبا معينة لتسحبها من التداول". "القارئ الرقيب" لم تكتف الرقابة السورية بالجهات الرسمية المتشعبة، بل عملت على إيجاد رقيب جديد، هو "رقابة القارئ". يكشف الكاتب باسم سليمان عن هذه الآلية المبتكرة في القمع، التي طالت أعماله شخصيا. يقول: "في معرض الكتاب 2019، منعت روايتي "نوكيا" والمجموعة القصصية "تماما قبلة"، الصادرتان عن دار سين، وهي دار نشر سورية كانت قد حصلت على الموافقات الأمنية لطباعتهما. فلماذا حدث المنع؟". ويأتي الجواب الصادم: "كان الجواب بأن القائمين على المعرض اقترحوا رقابة جديدة سميت "رقابة القارئ"، حيث يقوم أحد القراء (العوايني الثقافي) بالتبليغ عن أحد الكتب بأنه تجاوز الحد". ورغم ذلك، يختم سليمان بنبرة تحد: "لا أعتقد أن الرقابة مهما كانت سطوتها قادرة على منع الإبداع. وها قد هبت رياح الثورة في بلدنا، فمن سيمنع الآن كتبي من التحليق في سماء بلادي؟ فكما قال هوميروس: للكلمات أجنحة". مزاجية الرقيب وهجرة الكتاب يرى الكاتب والناشر سميح العوام أن الرقابة كانت تخضع "لمزاجية الرقيب، ولوساطة وقوة الناشرين". ويضيف: "بعض الكتاب طبعوا كتبهم خارج سوريا، أو طبعت سرا في مطابع دمشق بعد دفع مبالغ مالية لعناصر الأمن الذين يراقبون المطابع، بسبب المنع الذي تقوم به الرقابة التي تشوه الكتاب. بعضهم توجه إلى بيروت لطباعة كتبه، ومن بين القصص المعروفة في سوريا أن ناشرا عراقيا قام بطبع العديد من الكتب التي كانت ممنوعة طباعتها نظرا لعلاقاته مع السلطة". هذا التضييق الممنهج دفع بالكتاب إلى المنفى، كما يقول الكاتب والناشر أيمن الغزالي: "هاجر الكثير من الكتاب والأدباء خارج سوريا، والكتابات الحقيقية التي تعكس واقع الثقافة الحقيقية أغلبها منع من الدخول إلى البلد، وحرمت دور النشر من الإبداع السوري الحقيقي". ويضيف الغزالي ملاحظة دقيقة: "الرقابة أصبحت على الكاتب نفسه". المنع والسماح حسب بوصلة الولاء السياسي في المحصلة النهائية، يبدو أن قرار المنع والسماح للكتب في سوريا لم يكن يتعلق بمضمونها بقدر ما كان يتعلق بموقف الكاتب من السلطة. يؤكد المسؤول الإعلامي في دار الفكر بدمشق، وحيد تاجا، هذه الحقيقة: "هناك العديد من الكتب كانت ممنوعة ثم سمح بها، ثم أعيد منعها". ويقدم أمثلة حية: "لدينا سلسلة "حوارات لقرن جديد"، وهي سلسلة تستضيف كتابا ومفكرين عربا منهم صادق جلال العظم، وجمال باروت، وأحمد برقاوي. كانت كتب هؤلاء مسموحة، لكن بعد الثورة في عام 2011 ونظرا لوقوفهم إلى جانبها، تم منع كتبهم. وكذلك كان الأمر بالنسبة للشيخ يوسف القرضاوي، حيث كانت كتبه ممنوعة، وعندما زار سوريا قبل الثورة سمح بتداولها، ثم منعت، والآن تعود تلك الكتب مجددا".

الإعلان عن قائمة الـ18 "القائمة الطويلة" لجائزة كتارا للرواية العربية
الإعلان عن قائمة الـ18 "القائمة الطويلة" لجائزة كتارا للرواية العربية

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

الإعلان عن قائمة الـ18 "القائمة الطويلة" لجائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة الـ11 لجائزة كتارا للرواية العربية، في فئتي الروايات المنشورة وغير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والدراسات النقدية، حسب الترتيب الأبجدي، وذلك على الموقع الإلكتروني للجائزة ( وضمت كل قائمة من القوائم 18 عملا مرشحا لنيل الجائزة. وجاءت القوائم على النحو التالي: بالنسبة لقائمة الـ18 لفئة الروايات غير المنشورة، فقد اشتملت على روائيين من 10 دول، تصدرت مصر بـ5 روايات، تلتها العراق بـ3 روايات، واشتركت سوريا والمغرب بروايتين لكل دولة، وأخيرا السودان، وتونس، والأردن، والجزائر، وتشاد، وفلسطين، برواية واحدة من كل دولة. واحتوت قائمة الـ18 لفئة الرواية المنشورة على روائيين من 10 دول، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، واشتركت المغرب، وتونس، وفلسطين، بروايتين من كل دولة، وأخيرا سلطنة عمان، وسوريا، والعراق، واليمن، والكويت، والجزائر، برواية واحدة لكل دولة. بينما تضمنت فئة الدراسات النقدية نقادا من 6 دول عربية، وتصدرت مصر هذه الفئة بـ7 دراسات نقدية، تلتها المغرب بـ6 دراسات، ثم الأردن بدراستين، ودراسة واحدة لكل من: السعودية، والجزائر، وسوريا. وبالنسبة لفئة روايات الفتيان، فقد انطوت على روائيين من 6 دول عربية، وتصدرت مصر بـ6 روايات، واشتركت تونس، والمغرب، والجزائر، بـ3 روايات لكل دولة، والعراق بعدد روايتين، وأخيرا رواية واحدة من سوريا. أما بالنسبة لفئة الروايات التاريخية، فقد اندرج تحتها روائيون من 9 دول، وتصدرت مصر بـ6 روايات، تلتها كل من الأردن واليمن بـ3 روايات لكل دولة، ثم المغرب بروايتين، وأخيرا قطر، وسوريا، والعراق، وتونس، برواية واحدة لكل دولة. وتجدر الإشارة إلى أن قائمة الـ9 "القائمة القصيرة" لجائزة كتارا للرواية العربية ستنشر في أغسطس/آب المقبل عن فئات الجائزة الخمس المذكورة. دعم للإبداع وتكريم للتميز الأدبي جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في دولة قطر عام 2014، وتهدف إلى دعم وتكريم الكتّاب والروائيين العرب، وتعزيز حضور الرواية العربية على المستوى الإقليمي والدولي. وتعد الجائزة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي من حيث القيمة المعنوية والمالية، حيث تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية أكثر من 600 ألف دولار أميركي، وتشمل مكافآت مالية كبيرة، إضافة إلى طباعة الروايات الفائزة وترجمتها إلى لغات عالمية. وتُمنح الجائزة ضمن 5 فئات رئيسية: الروايات المنشورة، الروايات غير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية، والدراسات النقدية. وتُخصص جوائز خاصة لفئة الرواية التي تصلح للتحول إلى عمل درامي، حيث يدعم تحويلها إلى سيناريو تلفزيوني أو سينمائي. وتهدف الجائزة إلى خلق بيئة محفزة للإبداع الروائي، وتشجيع الكتّاب على الاستمرار في الإنتاج الأدبي الجاد، كما تسعى إلى مد جسور بين الرواية العربية وجمهور القراء في مختلف أنحاء العالم، من خلال مبادرات الترجمة والنشر التي تتبناها. وقد أصبحت جائزة كتارا للرواية العربية منذ انطلاقها منصة ثقافية سنوية بارزة، تُكرم من خلالها التجارب الروائية المتميزة، وتدعم الحضور العربي في المشهد الأدبي العالمي.

الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية
الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية

كرمت الأكاديمية الفرنسية هذا العام أعمال الروائي الياباني أكيرا ميزوباياشي باللغة الفرنسية عبر منحه الجائزة الكبرى للفرنكوفونية. وحصل ميزوباياشي أيضا على ترشيحات وجوائز أخرى في فرنسا عن إسهاماته في الأدب المكتوب بلغة غير اللغة الأم. يصف النقاد ميزوباياشي بأنه نموذج نادر لكاتب "يعبر الحدود"، ليس فقط بين الثقافات، بل أيضا بين اللغات، حيث يكتب أدبه الفرنسي من قلب التجربة اليابانية. رواياته تعالج التمزق الإنساني بلغة شاعرية هادئة، ويعد اليوم من أبرز الوجوه الأدبية في فرنسا رغم أنه ليس فرنسيا الأصل. الجائزة الكبرى للرواية من الأكاديمية الفرنسية هي جائزة أدبية فرنسية أنشئت عام 1918، وتعطى كل عام من طرف أكاديمية اللغة الفرنسية. جنبا إلى جنب مع جائزة غونكور، هي إحدى أقدم الجوائز وأكثرها هيبة في فرنسا. أعطت الأكاديمية الفرنسية أكثر من 60 جائزة أدبية كل عام. الكتابة بالفرنسية كتجربة موسيقية الياباني أكيرا ميزوباياشي البالغ 73 عاما، والذي يتحدث ويكتب الفرنسية بطلاقة فيما يقيم ويدرس في طوكيو، متخصص في الأدب الفرنسي، ودرس في جامعة طوكيو ثم في فرنسا، حيث تعمق في الأدب الكلاسيكي الفرنسي وأصبح أستاذا جامعيا. تفرغ لاحقا للكتابة الأدبية باللغة الفرنسية، ولفت الانتباه بأسلوبه الرقيق والعميق. نشر أول كتاب له في فرنسا عام 2011 مع دار غاليمار التي لا يزال وفيا لها منذ ذلك الحين. الموضوعات التي يتناولها ميزوباياشي في كتابته عادة هي العلاقة بين اللغة والهوية، آثار الحرب والذاكرة الجماعية والفردية، التداخل الثقافي بين الشرق والغرب، الإنسانية في زمن العنف. في مقابلة لميزوباياشي أجرتها معه أغنيس باردون، رئيسة التحرير مجلة اليونسكو، المجلة التي تصدرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يقول ميزوباياشي حول أسباب كتابته باللغة الفرنسية: "اللغة الفرنسية بالنسبة لي أشبه بآلة موسيقية، فأنا نشأت في عائلة تحب الموسيقى. كان أخي يعزف على الكمان، وكنت أعزف على البيانو أيضا لبضع سنوات. منذ أن بدأت تعلم الفرنسية عبر دروس الإذاعة، كانت علاقتي بها في البداية سمعية، شبه جسدية. التقطت أذناي اللغة من خلال الموسيقى، وحتى من خلال جسدي بأكمله". ويستطرد: "منذ اللحظة التي قررت فيها أن أجعل الفرنسية آلتي الموسيقية، بدأت أعيش كعازف مبتدئ، أتدرب 14 ساعة يوميا، ولم يكن الأمر صعبا، بل على العكس، كان مصدرا للبهجة والسرور. سرعان ما بدأت الكتابة، مقلدا الجمل والأمثلة المعطاة في الدروس. كانت الكتابة نوعا من التدريب اليومي". تتويج وتألق أدبي أشهر أعمال ميزوباياشي رواية "روح الموسيقى" صدرت في عام 2019، والتي فازت بجائزة بائعي الكتب الفرنسيين، وهي رواية تتناول آثار الحرب على الطفولة والهوية، من خلال قصة صبي ياباني يعشق الموسيقى، لكنه يفصل عن والده بسبب الحرب. حازت عدة جوائز أدبية، واعتبرها النقاد عملا نادرا في رهافته الإنساني. View this post on Instagram A post shared by منشورات تكوين (@takween_publishing) سيكون ميزوباياشي من بين روائيي الموسم الأدبي الجديد بروايته "La Forêt de flammes et d'ombres" "غابة النيران والظلال"، وهو عمل روائي يتناول نهاية الحرب العالمية الثانية في اليابان والموسيقى، وهما الموضوعان المفضلان لديه. منحت الأكاديمية الفرنسية 71 جائزة الخميس، وذهبت الميدالية الكبرى للفرنكوفونية إلى المؤرخة الأميركية أليس كابلان، بينما ذهبت الجائزة الكبرى للأدب إلى ميشال برنار عن مجمل أعماله. كما منحت جائزة تعزيز اللغة والأدب الفرنسيين إلى الأكاديمية التونسية ليلى بن حمد، والأكاديمي الإيطالي إيمانويل كوتينيلي ريندينا، والكاتب البريطاني ويليام بويد، والمترجمة الفرنسية الأميركية باتريشيا ريزنيكوف، ومؤرخ الفن الألماني هندريك زيغلر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store