logo
ألوان المريخ الحقيقية: صورة مذهلة تكشف أسرار الكوكب الأحمر

ألوان المريخ الحقيقية: صورة مذهلة تكشف أسرار الكوكب الأحمر

الرجلمنذ 11 ساعات
رغم شهرته كلقب "الكوكب الأحمر"، فإن صورة جديدة كشفت جانبًا مختلفًا كليًا من المريخ، يفيض بالأصفر والبني والبرتقالي، بعيدًا عن اللون الأحمر التقليدي.
الصورة التقطتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عبر المسبار Mars Express، لتكشف مشهدًا فريدًا لمنطقة "أركاديا بلانيتيا Arcadia Planitia"، شمال غربي البراكين الأطول في النظام الشمسي.
الصورة التي وُصفت بأنها تذكّر بأسلوب الفنان الأمريكي مارك روثكو، تُظهر تفاصيل جيولوجية مهمة، أبرزها تدفقات حمم بركانية متجمدة تعود إلى ما يزيد عن 3 مليارات سنة، ما يجعل المنطقة ذات أهمية علمية عالية في دراسة تاريخ الكوكب وفرص الحياة المستقبلية عليه.
شياطين الغبار والفوهة الحديثة
وسط هذا المشهد اللوني المتناغم، ظهرت أربعة من شياطين الغبار المريخية، وهي أعمدة دوّارة تشبه الأعاصير المصغّرة، تنشأ عندما يسخن السطح فيصعد الهواء الدافئ حاملًا الغبار معه، ويمكن تمييزها في وسط الصورة كنفثات بيضاء دقيقة عند التقاء البقع البنية الداكنة بالمساحات الحمراء الفاتحة.
أما في أسفل يمين الصورة، فتبرز فوهة اصطدام ضخمة يبلغ قطرها نحو 15 كيلومترًا، محاطة بطبقات تشير إلى وجود جليد وفير تحت السطح لحظة الاصطدام، ويُعد غياب علامات التآكل دلالة على حداثة تشكّلها نسبيًا ضمن السجل الجيولوجي للكوكب.
وفي أعلى المشهد، تتبدّى منطقة حمراء تغطيها تكوينات تُعرف باسم "ياردانغز"، وهي نتوءات صخرية نحتتها الرياح بمرور الزمن، تاركة الصخور الأكثر صلابة صامدة في مواجهة عوامل التعرية.
أسفل هذه المنطقة، تظهر تضاريس تميل إلى البنّي الأرجواني، غنية بالسيليكات وفقيرة بالحديد، ويُعزى اختلاف ألوانها إلى تباينات في حجم وكثافة الرمال، ما يؤثر في طريقة تراكمها وحركتها عبر السهول المريخية.
أما الضباب الخفيف الذي يغلّف الصورة، فهو نتيجة لتيارات هوائية محمّلة بذرات الغبار الناعم، تعكس أثر الرياح الدائم على ملامح سطح الكوكب.
وتُعد هذه الصورة من أوضح ما التُقط لمنطقة أركاديا بلانيتيا حتى اليوم، وتشكل مرجعًا بصريًا ثريًا يُغذّي فهمنا لطبيعة المريخ وماضيه الجيولوجي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"وكالة الفضاء" تطلق جائزةعلى الابتكار للجهات غير الربحية
"وكالة الفضاء" تطلق جائزةعلى الابتكار للجهات غير الربحية

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

"وكالة الفضاء" تطلق جائزةعلى الابتكار للجهات غير الربحية

أطلقت وكالة الفضاء السعودية, جائزة "مدار الأثر" التي تستهدف الجهات غير الربحية العاملة في قطاع الفضاء داخل المملكة، بهدف تعزيز الابتكار وتحفيز المبادرات الريادية التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتسهم في تحقيق نمو مستدام لقطاع الفضاء الوطني. وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبادرات النوعية للجهات غير الربحية، وإبراز أثرها العلمي والمجتمعي، وتشجيع تقديم مبادرات ابتكارية تجسد التميز وتعكس روح الإبداع. وأوضحت الوكالة الإطار الزمني للجائزة التي فُتح باب استقبال المشاركات فيها 6 يوليو ويستمر حتى 30 سبتمبر 2025م، على أن يُخصص شهر أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر لمرحلة التقييم، وسيتم الإعلان عن الفائزين في 4 ديسمبر، داعية الجهات الراغبة بالمشاركة إلى التسجيل عبر موقعها الرسمي: وتأتي هذه الجائزة امتدادًا لجهود الوكالة في ترسيخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الفضاء، عبر إطلاقها سلسلة من المبادرات الإستراتيجية الرائدة، من أبرزها مبادرة "الفضاء مداك" التي مكنت الطلبة السعوديين والعرب من تصميم وتنفيذ تجارب علمية أرسلت إلى محطة الفضاء الدولية، ومبادرة "رفع الوعي والمعرفة بالفضاء وعلومه" التي تقدم محتوى علميًا ملهمًا يعزز الشغف بالعلوم، إلى جانب مسابقة "أبعاد" للتصوير الفلكي التي تسلط الضوء على جماليات الكون بعدسات المبدعين, وتؤكد هذه المبادرات الدور الريادي للوكالة في دعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز حضور المملكة وجهةً عالميةً في مجال الفضاء.

ألوان المريخ الحقيقية: صورة مذهلة تكشف أسرار الكوكب الأحمر
ألوان المريخ الحقيقية: صورة مذهلة تكشف أسرار الكوكب الأحمر

الرجل

timeمنذ 11 ساعات

  • الرجل

ألوان المريخ الحقيقية: صورة مذهلة تكشف أسرار الكوكب الأحمر

رغم شهرته كلقب "الكوكب الأحمر"، فإن صورة جديدة كشفت جانبًا مختلفًا كليًا من المريخ، يفيض بالأصفر والبني والبرتقالي، بعيدًا عن اللون الأحمر التقليدي. الصورة التقطتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عبر المسبار Mars Express، لتكشف مشهدًا فريدًا لمنطقة "أركاديا بلانيتيا Arcadia Planitia"، شمال غربي البراكين الأطول في النظام الشمسي. الصورة التي وُصفت بأنها تذكّر بأسلوب الفنان الأمريكي مارك روثكو، تُظهر تفاصيل جيولوجية مهمة، أبرزها تدفقات حمم بركانية متجمدة تعود إلى ما يزيد عن 3 مليارات سنة، ما يجعل المنطقة ذات أهمية علمية عالية في دراسة تاريخ الكوكب وفرص الحياة المستقبلية عليه. شياطين الغبار والفوهة الحديثة وسط هذا المشهد اللوني المتناغم، ظهرت أربعة من شياطين الغبار المريخية، وهي أعمدة دوّارة تشبه الأعاصير المصغّرة، تنشأ عندما يسخن السطح فيصعد الهواء الدافئ حاملًا الغبار معه، ويمكن تمييزها في وسط الصورة كنفثات بيضاء دقيقة عند التقاء البقع البنية الداكنة بالمساحات الحمراء الفاتحة. أما في أسفل يمين الصورة، فتبرز فوهة اصطدام ضخمة يبلغ قطرها نحو 15 كيلومترًا، محاطة بطبقات تشير إلى وجود جليد وفير تحت السطح لحظة الاصطدام، ويُعد غياب علامات التآكل دلالة على حداثة تشكّلها نسبيًا ضمن السجل الجيولوجي للكوكب. وفي أعلى المشهد، تتبدّى منطقة حمراء تغطيها تكوينات تُعرف باسم "ياردانغز"، وهي نتوءات صخرية نحتتها الرياح بمرور الزمن، تاركة الصخور الأكثر صلابة صامدة في مواجهة عوامل التعرية. أسفل هذه المنطقة، تظهر تضاريس تميل إلى البنّي الأرجواني، غنية بالسيليكات وفقيرة بالحديد، ويُعزى اختلاف ألوانها إلى تباينات في حجم وكثافة الرمال، ما يؤثر في طريقة تراكمها وحركتها عبر السهول المريخية. أما الضباب الخفيف الذي يغلّف الصورة، فهو نتيجة لتيارات هوائية محمّلة بذرات الغبار الناعم، تعكس أثر الرياح الدائم على ملامح سطح الكوكب. وتُعد هذه الصورة من أوضح ما التُقط لمنطقة أركاديا بلانيتيا حتى اليوم، وتشكل مرجعًا بصريًا ثريًا يُغذّي فهمنا لطبيعة المريخ وماضيه الجيولوجي.

الاستعدادات تجري على الأرض.. هل تنجح البشرية في العيش على المريخ؟
الاستعدادات تجري على الأرض.. هل تنجح البشرية في العيش على المريخ؟

عكاظ

timeمنذ 11 ساعات

  • عكاظ

الاستعدادات تجري على الأرض.. هل تنجح البشرية في العيش على المريخ؟

فيما تجري الاستعدادات بين أخاديد صحراء يوتا الشامخة على بُعد نحو 11 كيلومتراً من أقرب مدينة لتهيئة البشر للحياة على المريخ، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن السبب وراء اختفاء المياه والحياة بشكل كامل من على كوكب المريخ. وذكرت أنها حاولت التوصل إلى إجابة على السؤال الذي لطالما شغل العلماء، وهو: لماذا يُعتبر المريخ قاحلاً وغير صالح للسكن، بينما ازدهرت الحياة على كوكب الأرض المشابه له نسبياً؟ وأوضحت دراسة جديدة أن اكتشافاً توصلت إليه مركبة جوالة تابعة لوكالة «ناسا» قد قدّم إجابة على هذا اللغز، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأنهار كانت تتدفق بشكل متقطع على المريخ، إلا أنه كان مُقدّراً له أن يكون كوكباً صحراوياً في معظمه. وأفاد تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» الأمريكي، أن الاعتقاد السائد لدى العلماء هو أن المريخ يحتوي حالياً على جميع المكونات الضرورية للحياة باستثناء العنصر الأهم وهو الماء السائل، لكن دراسة في النشرة الدورية «نيتشر» أشارت إلى أن المريخ كان يخوض فترات قصيرة من الدفء ووجود الماء، سرعان ما انتهت بسبب آلية ذاتية أعادت الكوكب إلى حالته الصحراوية القاحلة. ويرى الباحثون أن هذه الدورة، التي تفتقر إلى التوازن بين ثاني أكسيد الكربون الداخل والخارج من الغلاف الجوي، تفسر غياب الاستقرار المناخي على المريخ، على عكس الأرض التي نجحت في الحفاظ على قابليتها للحياة عبر ملايين السنين. وبينت تحليل مجموعة من الصور التي التقطها مسبار «كيريوسيتي» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية أثناء صعوده جبل «شارب» على سطح المريخ، وتظهر مشهداً خلاباً للمنحدرات الحمراء الجافة التي لطالما حيّرت العلماء، إذ تشير أدلة كثيرة إلى أن هذا الكوكب، الذي يبدو اليوم كصحراء مجمدة، كان يوماً ما يحتضن أنهاراً وبحيرات، وربما مناخاً شبيهاً بالأرض. وتقدم الدراسة تفسيراً جديداً ومثيراً لهذا التحول الدراماتيكي، وتستند إلى اكتشافٍ مهم، أُعلِن عنه في أبريل، حين عثر «كيريوسيتي» أخيراً على صخور غنية بكربونات الكالسيوم، وهي المعادن التي يُعتقد أنها خزّنت كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي المريخي، ويؤكد العلماء أن الفترات الدافئة التي سمحت بوجود الماء السائل على سطح المريخ لم تكن إلا استثناءات نادرة، وليست القاعدة، فالمريخ كوكب يميل إلى العودة إلى حالته الصحراوية بشكل طبيعي. من جهة أخرى، تجري المنشأة البحثية، التي صممتها «جمعية المريخ»، وهي منظمة غير ربحية تُدير محطة أبحاث صحراء المريخ تدريبات تناظرية للحياة المتوقعة على الكوكب الأحمر، وبحسب التقارير الإعلامية فإن العمل الذي تجريه المنشآت البحثية يشبه إلى حدٍ كبير عملاً سينمائياً. وتقوم المجموعة المسماة بـ«الطاقم 315» بتمثيل الروتين اليومي الممل للحياة خارج الأرض، إلا أنه يمهد الطاقم نفسياً على هذا النوع من الأعمال، وبحسب مسؤول الصحة والسلامة في الطاقم 315 أوربان كوي فإن«محطة أبحاث صحراء المريخ تعد أفضل بيئة تناظرية لرواد الفضاء، وتضاريسها تُشبه إلى حد كبير تضاريس المريخ، والبروتوكولات والأبحاث والعلوم والهندسة التي تُجرى هنا تُشبه إلى حد كبير ما سنفعله لو سافرنا إلى المريخ»، بحسب ما ذكره لشبكة (سي إن بي سي). وعاش طاقم 315، المكون من 5 أفراد، أسبوعين في محطة الأبحاث متبعين الإجراءات نفسها المتبعة على المريخ، ويرى قائد الطاقم، ديفيد لود أن أيام الأسبوعين كانت أياماً عادية، مشيراً إلى أنهم كانوا يجتمعون الساعة السابعة صباحاً حول طاولة مشتركة في الطابق العلوي ويتناولون الإفطار حوالى الساعة الثامنة، ويعقد أول اجتماع لتخطيط اليومي وعادةً ما يكون لديهم نشاط خارج المركبة لشخصين أو 3، ونشاط آخر بعد الظهر. وأشار إلى أن مصطلح «النشاط خارج المركبة» مفهوم بالمصطلح الأرضي، لكنه في قاموس وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» يشير إلى السير في الفضاء، إذ يغادر رواد الفضاء محطة الفضاء المضغوطة ويضطرون إلى ارتداء بدلات فضائية للبقاء على قيد الحياة في الفضاء. وأشار مهندس الطاقم مايكل أندروز إلى أن التحدي الأكبر في هذه المهمات التناظرية هو مجرد الدخول في إيقاع منتظم، مبيناً أن المخاطر على الأرض أقل، إلا أن أداء هذه المهمات اليومية على المريخ هو ما يبقي على قيد الحياة. من جهته يشدد الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، إيلون ماسك على أن شركته قادرة على نقل البشر إلى المريخ بحلول 2029. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store