logo
«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»

«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»

الإمارات اليوممنذ 18 ساعات
أكّد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب أن المؤسسة تسعى بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة، تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الطاقات الشابة وتطوير قدراتها بما يلائم هذا العصر ومتغيّراته المتلاحقة.
وأضاف: «في هذا السياق، تأتي (رحلة المعرفة في الكويت) منسجمة مع جهود المؤسسة الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشروعاتها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً، تجسيداً لرؤيتها في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار».
ونظّم كلّ من المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المحطة الثالثة والأخيرة من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت» بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، والتي تهدف إلى دعم الشباب الكويتي ورفدهم بالمهارات القيادية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص.
وانطلقت جلسات المرحلة الأخيرة من الرحلة بشكل افتراضي وحضوري من 23 يونيو الماضي، وحتى الأول من يوليو الجاري في الكويت.
وتمثِّل هذه المحطة مساحة غنية للتعلم والتفاعل، إذ شارك فيها نحو 60 شاباً وشابة، وتضمنت مجموعة من الفعاليات والنقاشات الغنية والجلسات التحليلية المعمقة التي شجعت على تبادل الأفكار والرؤى، بجانب كلمات رئيسة قدمها خبراء في مجالاتهم، إضافة إلى العمل المشترك لإعداد خريطة طريق قابلة للتنفيذ، ومقترحات مستقبلية تعزز من استدامة المعرفة وتطبيقها.
من جانبها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، إيما مورلي: «تُجسّد (رحلة المعرفة في الكويت) التزام البرنامج الإنمائي المستمر بتمكين الشباب في المنطقة العربية، وإشراكهم شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل مستدام. ففي عالم سريع التغيّر، تزدهر الدول التي تستثمر في المعرفة والابتكار ورأس المال البشري».
وأضافت: «من خلال شراكتنا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط وللتنمية، نوفر للشباب والنساء الأدوات التي تُمكنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والإسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت. وتعكس هذه المبادرة دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأولويات الكويت الوطنية ضمن رؤية 2035، من خلال وضع الشباب في صميم اقتصاد متنوع وشامل وقائم على المعرفة».
بناء مجتمعات مزدهرة
تأتي «رحلة المعرفة في الكويت» امتداداً للنجاح الذي حققته مبادرة «أسبوع المعرفة»، والتي نُظّمت في الأردن عام 2019، وفي مصر عام 2020، كما تنسجم مع التوجهات العالمية نحو بناء مجتمعات مزدهرة قائمة على المعرفة، وتُسهم في تحقيق الرؤية الطموحة للمؤسسة في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام المرتكز على الإبداع والابتكار إقليمياً وعالمياً.
جمال بن حويرب:
. المؤسسة تسعى بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي عاصمة المساكن الفاخرة ذات العلامات التجارية عالمياً
دبي عاصمة المساكن الفاخرة ذات العلامات التجارية عالمياً

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

دبي عاصمة المساكن الفاخرة ذات العلامات التجارية عالمياً

تواصل دبي ترسيخ مكانتها عاصمة عالمية لسوق المساكن الفاخرة ذات العلامات التجارية، بعدما سجل هذا القطاع نمواً قياسياً بلغ 160% خلال العقد الماضي. وبحسب تقرير صادر عن شركة بيترهومز حمل عنوان «Branded Residences, Dubai vs The World» وحصلت «البيان» على نسخة منه، فقد أصبحت الإمارة مركزاً عالمياً لهذا النوع من العقارات، متفوقة على مدن مثل ميامي ولندن وفوكيت وفلوريدا وساوباولو، بفضل مزيج من البيئة التنظيمية الجاذبة، وتعاون المطورين المحليين مع علامات تجارية عالمية. وفي عام 2024 وحده، شهدت دبي بيع أكثر من 13.000 وحدة سكنية بعلامات تجارية، بزيادة 43% على العام السابق، لتصل قيمة الصفقات إلى 60 مليار درهم، ما يشكل 8.5% من إجمالي المعاملات العقارية في الإمارة، ويتوقع أن يرتفع عدد المشاريع المنجزة في هذا القطاع إلى 140 مشروعاً بحلول 2031، في مؤشر على الزخم المستمر في هذا السوق الفاخر. وتظهر البيانات أن المشترين والمستثمرين يدفعون علاوة سعرية تتراوح بين 40% و60% مقابل المساكن التي تحمل توقيع علامات فاخرة مقارنة بالعقارات غير المميزة في المواقع نفسها، ما يعكس القيمة الرمزية والتجارية لهذه المشروعات. قال كريستوفر سينا، مدير المبيعات في بيتر هومز: «لم يعد المشترون ذوو الثروات الكبيرة يبحثون عن العقارات فحسب، بل يستثمرون في أسلوب الحياة، وقيمة العلامة التجارية، والنمو طويل الأجل، توفر دبي هذه العناصر الثلاثة، ولهذا السبب تتفوق على الأسواق العقارية العريقة مثل لندن وميامي». وبحسب التقرير، لم تعد هذه العلامات حكراً على الفنادق فقط، بل توسعت لتشمل أسماء من عالم السيارات، الأزياء، والضيافة الراقية، ومن أبرز هذه المشاريع: «بوغاتي ريزيدنسز» من تطوير شركة بن غاطي في منطقة الخليج التجاري، بسعر متوسط 6.000 درهم/ قدم مربع مع علاوة سعرية بنسبة 237%، ويقصد بالعلاوة أن سعر القدم المربع في هذا المشروع يزيد بنسبة 237% على سعر القدم المربع لعقار عادي في المنطقة نفسها، وبعبارة أبسط: العلاوة السعرية هي الفرق أو الزيادة في السعر التي تعود إلى السمعة والقيمة التجارية والعلامة الفاخرة المرتبطة بالعقار. وهناك أيضاً مشروع «أرماني بيتش ريزيدنس» من تطوير شركة أراد، بسعر 8.000 درهم/ قدم مربع بعلاوة 220%، وكذلك مشروع «بولغاري ريزيدينسز» على جزيرة جميرا باي، بسعر 10.500 درهم/ قدم مربع بعلاوة 166%، إلى جانب مشروع «برج بن غاطي جاكوب آند كو» بسعر 20.000 درهم/ قدم مربع بعلاوة 280%، وأيضاً مشروع «مرسيدس بنز بليسز» المتوقع تسليمه في 2026. وتبرز شركات تطوير رائدة مثل بن غاطي، أراد، سيليكت جروب، إلى جانب كبار المطورين مثل إعمار، مراس، ونخيل، في تبني هذا النموذج العقاري الجديد عبر شراكات استراتيجية مع علامات عالمية مثل بوغاتي، أرماني، مرسيدس، ورافلز. وفقاً للتقرير، تعد دبي أكثر جاذبية من ميامي ولندن من حيث الضريبة، القوانين، وعائد الاستثمار. وعلى سبيل المثال: في ميامي، تباع الوحدة في مشروع «استون مارتن ريزيدنسز» بسعر 25.000 درهم/ قدم مربع مع علاوة 525% ولكن نسبة الضرائب عالية، أما في لندن، فمشروع The OWO Residence "ذي أو دبليو أو ريزيدنسز"، يسجل 20.000 درهم/ قدم مربع، لكن بيئة الضرائب والتشريعات تعيق جاذبيته. وفي تايلاند، هناك مشاريع مثل"بانيات تري ريزيدنسز"، إلا أن ضعف السيولة والعائدات يحد من جاذبية السوق. وفي المقابل، توفر دبي للمستثمرين ملكية 100% وإعفاءً من ضريبة الدخل، إلى جانب إقامات ذهبية طويلة الأمد، مما يعزز الثقة والاستقرار. وبحسب التوقعات، من المتوقع أن تستحوذ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على 25% من سوق المساكن ذات العلامات التجارية بحلول عام 2030، مع تصدر دبي كوجهة أولى، كما يتوقع أن يتجاوز عدد المشاريع في المنطقة 360 مشروعاً بحلول ذلك التاريخ، مدفوعاً بالطلب المتزايد من الأفراد ذوي الثروات العالية.

«بصمة مائية» للمحاصيل الزراعية في مصر
«بصمة مائية» للمحاصيل الزراعية في مصر

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«بصمة مائية» للمحاصيل الزراعية في مصر

بدأت وزارة الموارد المائية والري بمصر، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تطبيق نظام البصمة المائية للمحاصيل الزراعية، لضمان تحقيق أعلى عائد اقتصادي من وحدة المياه، بهدف الحفاظ على نوعية وكمية المياه، وذلك ضمن رؤية استراتيجية جديدة وشاملة. وأشارت وزارة الموارد المائية والري الى أن هذه الاستراتيجية الجديدة تستهدف تقليل الفجوة الاستيرادية، من أجل تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضحت الوزارة أنه تم بحث تطبيق نظام البصمة المائية على زراعة قصب السكر والبنجر، وذلك خلال اجتماع وزاري ثلاثي، ضم د. هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ود. شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ود. بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وعدد من قيادات الوزارات الثلاثة، بمقر وزارة الزراعة. واستعرض الاجتماع التحديات التي تواجه زراعة قصب السكر في مصر، والتي تتطلب حلولاً مبتكرة لضمان استدامة هذا المحصول الاستراتيجي وزيادة إنتاجيته، كما تمت مناقشة تطوير السياسات الزراعية للدولة، في ما يتعلق بزراعة قصب السكر، والتي تهدف لتعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه والعمل على تحقيق الأمن الغذائي، ومخططات التوسع في زراعة بنجر السكر، من خلال الزراعة الآلية في الأراضي الجديدة. وشهد الاجتماع الاتفاق على العمل على زيادة الإنتاجية المحصولية لمزارع قصب السكر وبنجر السكر، و رفع كفاءة استخدام الموارد المائية، ومراعاة البصمة المائية عند تحديد التركيب المحصولي على مستوى الدولة، لضمان الحفاظ على المياه، وتحقيق أعلى عائد من استخدام المياه في الزراعة، وذلك في إطار رؤية شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.

الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض فواتير الخدمات
الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض فواتير الخدمات

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض فواتير الخدمات

متابعات-'الخليج': مع تزايد الطلب على الطاقة وتعاظم أهمية الاستدامة في الشرق الأوسط، برزت حلول لا تعتمد على البنية التحتية التوسعية، بل الذكاء الاصطناعي. هذه الحلول تمنح الأسر والشركات القدرة على التحكم في الاستهلاك، والتكاليف، وانبعاثات الكربون، والتكيف مع تغير المناخ. وبذلك، أصبح الذكاء الاصطناعي الذي كان فكرةً مستقبلية، أصبح الآن أداة للتحسين، واستشعار الطاقة، والحفاظ على الاستدامة. مع ازدياد تكامل الطاقة الشمسية، وارتفاع تكاليف الكهرباء، وانتشار استخدام السيارات الكهربائية، وصلت مجموعة «شور فلو» للطاقة القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى منطقة الخليج. شركة «شور فلو» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها وتعمل على تأسيس جذور لها في دبي، أصبحت رائدةً في مجال الابتكار التكنولوجي، حاملةً لواء ثورة هادئة في الطريقة التي يتعامل فيها الشرق الأوسط مع الطاقة. ويقول سيباستيان دوي، الرئيس التنفيذي للشركة: «لا نكتفي برقمنة المرافق، بل نعمل على تمكين المستخدمين من اتخاذ قرارات ذكية بنفس الوقت، مما يُقلل الهدر قبل أن يبدأ. النسخة التي لدينا حالياً تستهدف بشكل رئيسي شركات التأمين في بلجيكا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلا أننا تلقينا العديد من الطلبات من قطاعات أخرى مُتعلقة بمرافق الكهرباء والغاز والمياه، والمركبات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية». تعمل مجموعة «شور فلو» على مراقبة تدفقات الكهرباء والمياه والغاز والتقليل من البصمة الكربونية بدقة، و تحديد أنماط الاستهلاك المُهدر وإرسال تنبيهات فورية. وسواء كان الأمر يتعلق بتحسين تكييف الهواء، أو ضبط شحن السيارات الكهربائية أو مُدخلات الطاقة الشمسية، فإن مجموعة «شور فلو» تضمن بصمةً بيئيةً أخف وفواتير أقل للمستهلكين والشركات التي تسعى إلى تحسين تأثيرها البيئي وتوفير نفقات الطاقة. تأسست شركة «شور فلو» عام ٢٠٢٢ في المملكة المتحدة، وهي رائدة في مجال الابتكار، إلا أن تحولها الاستراتيجي نحو إنشاء مركزٍ للبحث والتطوير في دبي لتلبية احتياجات العالم عبر الشرق الأوسط يتعدى كونه توسعاً إقليمياً، فهو رهانٌ على أن يصبح الشرق الأوسط مركزاً رئيسياً لحلول الاستدامة الذكية. وما تتمتع به دبي من مواهب ماهرة، ولوائح تنظيمية متطورة، واقتصاد مرن، يجعلها نقطة انطلاقٍ مثالية. يقول سيباستيان دوي: «دبي ليست مجرد مكان لاختبار الابتكار، بل هي المكان الذي نخترع الابتكار فيه.» تتولى مجموعة «شور فلو» للطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي خدمة المنازل والشركات في جميع أنحاء أوروبا. وتحظى باهتمام واسع بين مديري المرافق ومطوري العقارات في الإماراتولهذا السبب، حظيت الشركة باهتمام من شركات الطاقة الشمسية ومرافق المياه لأسباب وجيهة، فما تقدمه ليس مجرد منتج فاخر صديق للبيئة، بل يتميز بقدرته على خفض فواتير الطاقة بشكل كبير، مما يجعله ضرورة تنافسية في سوق يولي اهتماما ًكبيراً بالطاقة. وتستخدم شركات التطوير الذكية تطبيق «شور فلو» على الهاتف المحمول أو لوحة التحكم كقيمة مميزة: مبانٍ مصممة لتوفير الطاقة لا تكتفي بالتزامها بالممارسات المستدامة، بل تحرص أيضاً على التقيد بها منزلًا تلو الآخر. «شور فلو» لا تقتصر على بيع الأجهزة، بل تقدم رؤية جديدة لتمكين كل مبنى، ومنزل، وصنبور من استخدام البيانات،برؤية لا يكون الذكاء الاصطناعي فيها مجرد كلمة طنانة، بل يصبح أداة تساعد في خفض النفايات والتكاليف وانبعاثات الكربون يومياً. وبوجود براءات اختراع جديدة قيد الإعداد وتشكيل شراكات في دول الخليج وأوروبا، تستعد الشركة لإعطاء مفهوم جديد لإدارة المرافق. وفي الوقت الذي يثير فيه الذكاء الاصطناعي المخاوف من تغيير الأنماط السائدة حاليأ، تأتي شركة «شور فلو» لتغيّر هذا المفهوم،. فهو لا يحل محل البشر، بل يعزز قراراتهم. يقول دوي: «تكمن مهمتنا في جعل كفاءة الطاقة أمراُ في غاية السهولة. دع الذكاء الاصطناعي يساعدك، وشاهد ما يتبعه من توفير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store