
نظرية جديدة تنسف كل ما نعرفه عن تشكل أول قارة في الأرض
وتشير النظريات القديمة إلى أن الصفائح التكتونية كانت سبب ظهور القشرة القارية، نتيجة تصادم الصفائح وانغماس إحداها تحت الأخرى.
لكن فريقا من الباحثين في جامعة هونغ كونغ، توصل إلى أن القشرة الأرضية لم تتشكل بسبب تصادم الصفائح التكتونية، بل تشكلت عبر مرحلتين: مرحلة صعود الوشاح الأرضي وتهدل الصخور الخضراء بفعل الجاذبية.
وبنيت الدراسة على تحليل صخور قديمة شمال الصين، وأظهرت التحاليل أن أعمدة الوشاح الأرضي، وهي تدفقات ضخمة من الصخور المنصهرة الصاعدة من أعماق الأرض، كانت العنصر الأساسي في تشكل القارة الأولى.
وتشير الدراسة إلى أن القارة الأولى تشكلت نتيجة حركات الحمل الحراري داخل العمق الأرضي، حيث صعدت بعض المواد الساخنة إلى السطح، فبردت وكونت القارة الأولى.
وقسم الباحثون عملية تشكل القارة الأولى إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى قبل نحو 2.7 مليار سنة، وفيها صعدت حمم من الوشاح من أعماق الأرض وتكدست في قاع البحار وشكلت المادة الخام للقشرة الأرضية.
المرحلة الثانية قبل نحو 2.5 مليار سنة، وفي هذه المرحلة تكونت أيضا الطبقات الأساسية للقشرة الأرضية.
وذكر تقرير لموقع "دايلي جالاكسي"، أن تأثير هذا البحث لا يقتصر على إعادة تقييم آلية تكوين القارات، بل يتعداه ليسهم في فهم الديناميات الجيولوجية للأرض والأجرام السماوية الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي.. تكامل الإبداع الإنساني والتطور التقني
شهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي تطورا غير مسبوق في السنوات الأخيرة وامتدت لتشمل مختلف جوانب الحياة وأصبحت عنصرا أساسيا في ميادين العلم والعمل معا وتعد الترجمة من أهم المجالات التي برزت فيها من أدوات مبتكرة جعلت التكنولوجيا شريكا داعما للعقل البشري في تعزيز جودة الترجمة ودقتها مع الحفاظ على بعدها الثقافي والإنساني. تقنيات الذكاء الاصطناعي رغم ما تتميز به أدوات الذكاء الاصطناعي في الترجمة من سرعة ومرونة وتكاليف منخفضة فإنها لا تخلو من التحديات فلا يزال الذكاء الاصطناعي مفتقرا إلى الحس الثقافي والبعد الإنساني خاصة عند التعامل مع نصوص تتطلب دقة عالية مثل الترجمة الأدبية أو الدينية ولذلك يتجه كثير من خبراء الترجمة إلى تبني مبدأ التكامل بين العنصر البشري والتقنيات الحديثة لضمان أفضل جودة ممكنة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة. وحول إمكانية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة أكد الدكتور والمترجم الكبير حسين محمود أستاذ الأدب الإيطالي بجامعة حلوان وعميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر في تصريحات صحفية أنه يجب التمييز بين محورين أساسيين أولهما أدوات الذكاء الاصطناعي الموجهة للمستخدم العادي بغرض التواصل والتفاهم بين البشر فهذه تسد الحاجة ولن تؤثر في هذه الحالة على أداء وعمل المترجمين أما الأدوات الموجهة للمترجمين فلابد من توظيفها والاستفادة منها واستخدامها بالشكل الإيجابي والمثمر للمترجم. وأوضح أن المحور الآخر متعلق بطبيعة ونوعية النصوص فأدوات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الترجمة بأنواعها تستطيع أن تنتج نصوصا في وقت قياسي إلا أنها قد تشوبها بعض الأخطاء وفي حالة النصوص الأدبية فهي تنتج نصوصا قد تكون صحيحة من الناحية اللغوية ولكنها تفتقر للجانب الجمالي الأدبي في اللمسات البشرية التي تعكس ثقافة المترجم وتذوقه للنص. وأضاف أن هناك أسرارا في اللغة يعرفها البشر ولا تعرفها الآلة حتى الآن وهي مهمة لا تستطيع أن تنجزها الأدوات التكنولوجية رغم محاولات نقل المشاعر والعواطف لكنها لن تكون مثمرة لأن الإنسان يحمل تاريخ وتراث وإدراك لن تتمكن الآلة مهما تقدمت أن تصل إلى المستوى الذي وصل إليه الإنسان. وفيما يتعلق بالحكم على دقة الترجمة وتحمل مسئوليتها شدد على أن النص الناتج عن الترجمة لا تستطيع أدوات التكنولوجيا الحكم على صحته أو خطأه وتحمل مسئوليته حتى القانونية فوحده المترجم هو الحكم والمسئول عن الترجمة فهو من يعرف اللغة المصدر التي جاء منها النص واللغة الهدف التي ينقل إليها وهو من يستطيع تقدير دقة وجودة الترجمة، ولذلك فإنه لا خوف على المترجم ومستقبل الترجمة البشرية من أدوات التكنولوجيا الحديثة في الترجمة، ولكن يستطيع المترجم أن يستفيد مما تتيحه المصادر التكنولوجية. بدوره قال دكتور محمد دياب، مدرس بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر :إن السنوات القليلة الماضية شهدت تطورا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي كان له أثر على مجال الترجمة والتحرير وتنوعت الطرق وتطورت لتصبح ذات كفاءة غير مسبوقة في مجال الترجمة وظهر تأثيرها على المخرج الناتج عن عملية الترجمة. أدوات الذكاء الاصطناعي في المخرجات الآلية وأضاف أن أهم التطورات التي تجلت في هذا الاتجاه ظهور الترجمة الآلية بعد التحرير التي يتعاون من خلالها المترجمون مع أدوات الذكاء الاصطناعي في المخرجات الآلية ما يعزز جودة الترجمة خاصة بدعم تلك الأدوات بالمفردات اللغوية مشيرا إلى أن تلك المشاركة تتضمن تصحيح العقل البشري للأخطاء المحتملة التي قد تظهر في أنظمة الترجمة الآلية والتي قد لا تعبر عن النص الأصلي بشكل كاف كما تقدم الترجمة الآلية بعد التحرير ترجمة غنية بالمعاني ودقيقة في التعبير اللغوي حيث يتم دعم أدوات الذكاء الاصطناعي بالمفردات والجذور اللغوية التي تساهم في إعطاء معنى صحيح للنص المترجم. وأوضح أنه إلى جانب المميزات التي يمنحها دخول الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة إلا أن هناك بعض العقبات أيضا لا يمكن تجاهلها فلكي تعطي ترجمة صحيحة لابد أن تكون معززة باللغتين الأصل والهدف كما أنه ستظل هناك حاجة للإشراف البشري على الترجمة مهما بلغنا من تطور لضمان جودتها لافتا إلى أنه خلال عملية الترجمة لابد من مراعاة ظروف التعبير للمؤلف في النصوص باللغة الأصلية ومقصودة من النص ومشاعره وهو أمر يصعب على الآلة إدراكه ونقل التعبيرات بأحاسيس المؤلف ذاتها وهو ما يؤكد عدم القدرة عن الاستغناء عن العقل البشري بشكل كامل. وفيما يتعلق بالترجمات الإسلامية على وجه الخصوص أكد أن لها طبيعة ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار فإلى الآن لم يتم تزويد أدوات الذكاء الاصطناعي بالمفردات اللغوية الكاملة والتعبيرات الإسلامية التي تستطيع من خلالها إعطاء معنى منضبط إلى حد كبير وتتطلب مراجعة مترجم متمرس في العلوم الإسلامية لتوصيل المعنى الصحيح.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية
أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 6.8 درجة ضرب منطقة جزر تانيمبار في إندونيسيا الاثنين. وقال المركز، إن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
من الفضاء إلى أفريقيا.. صخرة قمرية عمرها 2.35 مليار عام تكشف سراً عن قلب القمر
بوزن يبلغ 311 غراماً، وعمر يقترب من 2.35 مليار عام سقطت صخرة قمرية في شمال أفريقيا، لتكشف لنا أسراراً عن قلب القمر، خاصة مايتعلق بالنشاط البركاني، ويغطي عمرها فجوة مليار عام في عينات الصخور القمرية، حيث تشير إلى أن القمر كان يحتوي على مصادر حرارة داخلية استمرت لعصور. تم العثور على النيزك وله توقيع كيميائي فريد في أفريقيا عام 2023، وهو ما يسد فجوة كبيرة في فهمنا للتاريخ البركاني للقمر. تقدم نتائج دراسة قام بها علماء بريطانيون وكُشف عنها في مؤتمر جيوكيميائي كبير، بجولدشميت في براغ، تحليلات عن نيزك شمال غرب أفريقيا 16286، ورؤى جديدة حول كيفية تطور الجزء الداخلي من القمر، مما يسلط الضوء على طبيعة نشاطه البركاني طويل الأمد. بعمليات توليد الحرارة الداخلية وتعطي التحليلات التي أجراها باحثون من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة وزناً لنظرية مفادها أن القمر احتفظ بعمليات توليد الحرارة الداخلية التي تدعم النشاط البركاني القمري في عدة مراحل متميزة. يُرجع تحليل نظائر الرصاص تاريخ تشكل الصخرة إلى حوالي 2.35 مليار سنة، وهي فترة لا تتوفر منها سوى عينات قمرية قليلة، مما يجعلها أحدث نيزك قمري بازلتي يُكتشف على الأرض. يُميزها تركيبها الجيوكيميائي النادر عن تلك التي عادت من بعثات قمرية سابقة، إذ تشير الأدلة الكيميائية إلى أنها على الأرجح تشكلت من تدفق حمم بركانية تجمدت بعد خروجها من أعماق القمر. يقدم الدكتور جوشوا سناب، الباحث في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، بحثه في مؤتمر غولدشميت. وقال: "تُقدم لنا صخور القمر المُستقاة من بعثات إعادة العينات معلوماتٍ قيّمة، إلا أنها تقتصر على المناطق المحيطة مباشرةً بمواقع هبوط تلك البعثات. في المقابل، يُمكن أن تقذف النيازك القمرية عبر فوهات الاصطدام التي تحدث في أي مكان على سطح القمر، لذا، ثمة مصادفةٌ ما تحيط بهذه العينة؛ فقد صادف سقوطها على الأرض، كاشفةً أسرارًا عن جيولوجيا القمر دون تكلفة مهمة فضائية باهظة". تحتوي هذه الصخرة على بلورات كبيرة نسبياً من معدن الزبرجد الزيتوني، وهو نوع من البازلت البركاني القمري يُسمى الزبرجد الزيتوني-الفايريك. تحتوي على مستويات معتدلة من التيتانيوم ومستويات عالية من البوتاسيوم. بالإضافة إلى العمر غير المعتاد للعينة، وجدت هذه الدراسة أن تركيبة نظائر الرصاص في الصخرة - وهي بصمة جيوكيميائية محفوظة منذ تشكلها - تشير إلى أنها نشأت من مصدر في باطن القمر ذي نسبة يورانيوم إلى رصاص عالية بشكل غير عادي. قد تساعد هذه الأدلة الكيميائية في تحديد الآليات التي أتاحت فترات من توليد الحرارة الداخلية المستمرة على القمر. قال الدكتور سناب: "يُعد عمر العينة مثيراً للاهتمام بشكل خاص لأنها تملأ فجوةً تقارب مليار عام في تاريخ البراكين القمرية". وأضاف: "إنها أحدث من صخور البازلت التي جمعتها بعثات أبولو ولونا وتشانغ إي 6، لكنها أقدم من الصخور الأحدث بكثير التي جلبتها مهمة تشانغ إي 5 الصينية. يُظهر عمرها وتركيبها أن النشاط البركاني استمر على القمر طوال هذه الفترة الزمنية، ويشير التحليل إلى عملية مستمرة لتوليد الحرارة داخل القمر، ربما من تحلل العناصر المشعة وإنتاجها للحرارة على مدى فترة طويلة". صخور القمر نادرة، لذا من المثير للاهتمام دائمًا العثور على شيء مميز ومختلف. تُقدم هذه الصخرة تحديدًا معلومات جديدة حول توقيت وكيفية حدوث النشاط البركاني على القمر، لا يزال هناك الكثير لنتعلمه عن الماضي الجيولوجي للقمر، ومع إجراء المزيد من التحليلات لتحديد أصلها على السطح، ستُرشدنا هذه الصخرة إلى أماكن هبوط بعثات جمع العينات في المستقبل. هذا النيزك، الذي يزن 311 غراماً، هو واحد فقط من 31 بازلتاً قمرياً حُددت رسميًا على الأرض. يُشير تركيبه المميز، بما فيه من جيوب وعروق زجاجية منصهرة، إلى أنه على الأرجح تعرض لصدمة نتيجة اصطدام كويكب أو نيزك بسطح القمر قبل قذفه وسقوطه على الأرض. تُصعّب هذه الصدمة تفسير التاريخ المُحدد للصخرة، لكن الباحثين يُقدّرون عمرها بهامش يزيد أو ينقص 80 مليون سنة.