رقابة دقيقة .. الغذاء والدواء تؤكد حضورها الرقابي في خدمة ضيوف الرحمن
وكان البرنامج، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، قد استعرض في تقريره السنوي منجزات منظومة خدمة ضيوف الرحمن والمبادرات النوعية التي نفذتها أكثر من 40 جهة حكومية، من بينها هيئة الغذاء والدواء، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. وقد أشار التقرير إلى تنفيذ 89 مبادرة متنوعة، حققت نسبة امتثال بلغت 95%، وشملت مختلف مراحل الرحلة بدءًا من التخطيط والوصول وحتى المغادرة.
وأوضح التقرير أن موسم 2024 شهد قدوم أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر من الخارج، من بينهم نحو 17 مليون معتمر، بنسبة نمو بلغت 101% مقارنة بعام 2022، متجاوزًا مستهدفات العام، مما يعكس تكامل الجهود وفاعلية الإجراءات.
وأكدت هيئة الغذاء والدواء أن هذه الأرقام تعكس حجم العمل الرقابي الذي أسهم في تعزيز سلامة الأغذية والأدوية والممارسات الصحية، بما يضمن حماية صحة ضيوف الرحمن ضمن بيئة منظمة وآمنة ومتكاملة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
ما هي الأطعمة الهندية التي تُحسّن صحة العظام في وقت قياسي؟
كشفت تقارير طبية أن ضعف العظام لم يعد مقتصرًا على كبار السن، بل بات يؤثر في فئة من الشباب نتيجة أنماط الحياة الساكنة، وتزايد الاعتماد على الوجبات السريعة، وافتقار النظام الغذائي للمغذيات الأساسية. وعلى الرغم من توصية الأطباء بتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين D، أظهرت مجموعة من الأطعمة التقليدية فعالية ملحوظة في تعزيز صحة العظام خلال 30 يومًا فقط، بحسب ما أفادت به صحيفة Times of India. 1- دقيق الدخن الإصبعي (الراجي) يُعرف الدخن الإصبعي في الهند باسم "الراجي"، ويُعتبر من أبرز مصادر الكالسيوم النباتي، إذ يحتوي كل 100 غرام منه على نحو 344 ملغ من الكالسيوم، وهي كمية تفوق ما يُوفره الحليب، وتكمن أهميته في ارتفاع التوافر الحيوي للكالسيوم الذي يحتويه، أي قدرة الجسم على امتصاصه بكفاءة عالية، لا سيما عند تحضيره في أطباق مثل عصيدة الراجي أو خبز الشباتي في وجبة الصباح، ويُسهم تناوله بانتظام في تعزيز كثافة العظام بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة. 2- الجند (الغوند) يُستخدم الغوند تقليديًا في إعداد أطباق شتوية مثل "لادوس الغوند"، ويُعرف بفوائده في تدفئة الجسم وتعزيز قوة العظام. إلى جانب احتوائه على الكالسيوم والبروتين، يتميز بقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين، البروتين الأساسي الذي يمنح العظام مرونتها ويساهم في ليونة المفاصل، وعند خلطه بالفواكه المجففة والسمن، يُصبح وجبة غذائية متكاملة يُنصح بها خصوصًا للنساء بعد الولادة أو خلال مرحلة انقطاع الطمث، لدعم صحة العظام والمفاصل. 3- بذور السمسم الأبيض رغم اقترانها بالمهرجانات والمناسبات التقليدية، تُعد بذور السمسم الأبيض مصدرًا فائق الغنى بالكالسيوم، إذ تحتوي الملعقة الواحدة منها على كمية تتجاوز ما يوجد في كوب من الحليب. كما أنها تشتمل على معادن أساسية مثل الزنك، الفوسفور، والمغنيسيوم، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لدعم صحة العظام. ويمكن الاستفادة منها بتناولها محمصة أو مطحونة، أو بإضافتها إلى الأطباق اليومية، لتحقيق تأثير تراكمي يُعزّز البنية العظمية على المدى الطويل. 4- أوراق المورينغا تُعد أوراق المورينغا، المعروفة محليًا باسم "ساجا"، من الأغذية الغنية بالعناصر الحيوية، إذ تتفوّق على السبانخ والملفوف في محتواها من الكالسيوم والحديد، إلى جانب وفرتها بفيتامين K الذي يلعب دورًا أساسيًا في تثبيت الكالسيوم داخل العظام، ويمكن إدخالها بسهولة في النظام الغذائي عبر طهيها مع الخضروات أو إضافتها إلى أطباق الحساء والعدس، مما يُعزز صحة العظام ويُساهم في التخفيف من تشنجات الساق. 5- الأمارانث (الراججيرا) تتميّز حبة الأمارانث، المعروفة بالراججيرا، بتركيبتها الغنية بالكالسيوم والمنغنيز وحمض اللايسين، الذي يلعب دورًا محوريًا في تكوين مصفوفة العظام، وعلى عكس بعض الحبوب التي قد تُضعف احتفاظ الجسم بالكالسيوم، يُعزز الراججيرا امتصاص هذا المعدن الحيوي بفعالية. ويسهم تناوله المنتظم، سواء في هيئة حساء دافئ أو حلوى ممزوجة بالسمن، في تقوية المفاصل والتخفيف من حدة الالتهابات المرتبطة بضعف العظام. 6- حمص الحصان (كولثي دال) يُعد حمص الحصان من العناصر الأساسية في المطبخ التقليدي، لما يحتويه من كميات وفيرة من الكالسيوم والفوسفور، إلى جانب مركبات نباتية فعالة في مقاومة الالتهابات، كما يُسهم في دعم صحة الكلى، وهو ما يساعد بشكل غير مباشر في ضبط مستويات الكالسيوم داخل الجسم. وتشير الوصفات الشعبية إلى أن طهيه مع الثوم والكمون يعزّز من امتصاص المعادن، ويُضفي عليه فائدة غذائية إضافية.
مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
هل هناك فوائد للمياه الغازية على الريق؟ إليكِ ما كشفه الاختصاصيون
في ظل تزايد الإقبال على نمط الحياة الصحي، تبرز المياه الغازية (أو ما يُعرف بالمياه الفوارة)، كخيار بديل عن المشروبات السكرية والمشروبات الغازية التقليدية. ولكن يبقى السؤال "هل يمكن أن تحتوي المياه الغازية على فوائد حقيقية، خاصة عند شربها على الريق؟ أم أنها مجرد بديل أنيق للمياه العادية لا يحمل قيمة صحية حقيقية؟ في هذا التقرير، نرصد ما كشفه الاختصاصيون. ما هي المياه الغازية؟ المياه الغازية ماءٌ تمت إضافة ثاني أكسيد الكربون إليه تحت ضغط، ما يمنحه الفوران المميز والذي يجعله يروق لكثيرين. وتتنوع أشكالها بين ماء فوار عادي دون إضافات، وماء مع نكهة، وأحياناً تُضاف إليه معادن أو صوديوم، بحسب المنتج. لكن الأهم من الطعم هو التأثير الصحي لهذه المياه، وخصوصاً عندما تُشرب في الصباح الباكر على معدة فارغة. فهل هناك فوائد حقيقية مثبتة؟ فوائد شرب المياه الغازية صباحاً قبل وجبة الفطور اللافت أنه بالفعل ثمة فوائد تم رصدها من خلال شرب المياه الغازية على الريق، ويمكن حصر ذلك في التالي: تحسين عملية الهضم واحدة من أبرز الفوائد المدعومة من قبل الخبراء هي قدرة المياه الغازية على تعزيز الهضم. وفقاً لموقع Health، فإن شرب المياه الفوارة قد يخفف من أعراض عسر الهضم، بل إن دراسات صغيرة أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من بطء الهضم شعروا بتحسن عند تناولهم المياه الغازية بانتظام مقارنة بالمياه العادية. ويُعتقد بأن الفقاعات الناتجة عن ثاني أكسيد الكربون تساعد على تحفيز الأعصاب المرتبطة بالمعدة، ما يُسهل حركة الأمعاء، ويقلل من الشعور بالامتلاء أو الثقل بعد تناول الطعام. تخفيف الإمساك يُشير Verywell Health إلى أن هناك أدلة على أن المياه الغازية تساعد في تقليل الإمساك. وفي دراسة نُشرت على الموقع، تبين أن شرب المياه الغازية حسَّن من حركة الأمعاء لدى كبار السن الذين يعانون من الإمساك المزمن، مقارنةً بأولئك الذين شربوا مياهاً عادية. الترطيب الإجابة القصيرة القاطعة لدور المياه الغازية في الترطيب وفقاً للتجارب والدراسات هي: نعم. المياه الغازية تعد وسيلة فعالة للترطيب، تماماً كالماء العادي. بل إنها تشجع بعض الأشخاص الذين لا يفضلون طعم الماء النقي على شرب المزيد من السوائل، ما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة؛ وعليه، فإن بدء اليوم بكوب من الماء الغازية على الريق قد يُساهم في تحسين الجهاز الهضمي وتحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي. هل تشكل المياه الغازية خطراً على المعدة الفارغة؟ رغم الفوائد السابق ذكرها، يشير بعض الخبراء إلى ضرورة التوازن. فالمياه الغازية تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو ما قد يسبب في بعض الحالات الانتفاخ أو التجشؤ أو الشعور ب الغازات ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو مشاكل هضمية مزمنة. ومع ذلك، فإن الخبراء يؤكدون أن هذه التأثيرات لا تُعد ضارة أو مقلقة بالنسبة لمعظم الناس، بل قد تكون مجرد انزعاج مؤقت. المياه الغازية وهشاشة العظام من أكثر الشائعات رواجاً أن المياه الغازية تضر بصحة العظام وتؤثر على الكالسيوم. لكن الخبراء نفوا هذه المعلومة، وقالوا إن المياه الغازية العادية (الخالية من الأحماض والفوسفات) لا تسبب أي تآكل في العظام أو فقدان للكالسيوم. بل على العكس، أظهرت بعض الدراسات أن هذه المياه لا تختلف في تأثيرها على صحة العظام عن المياه العادية، وأن الضرر المرتبط بالمشروبات الغازية يعود غالباً إلى المشروبات التي تحتوي على الكافيين والفوسفات، لا المياه الغازية البسيطة. قد يهمكِ الاطلاع على فوائد تناول المياه الغازية الفوارة أثناء الحمل هل تؤثر المياه الغازية على الأسنان؟ يحذر بعض أطباء الأسنان من المياه الغازية المنكهة، إلا أن المياه غير المنكهة ذات الحموضة المنخفضة لا تُسبب ضرراً كبيراً للأسنان إذا شُربت باعتدال. كما يُفضل تجنب إبقاء المياه الفوارة في الفم لفترة طويلة أو شربها ببطء شديد، ويمكن استخدام الماصة، لتقليل التماس المباشر مع الأسنان. أضرار المياه الغازية رغم أنها خيار صحي للكثيرين، هناك حالات يُنصح فيها بعدم شرب المياه الغازية على الريق أو بكثرة، منها: القولون العصبي: قد تسبب تفاقم الغازات والانتفاخ. القرحة أو التهابات المعدة: بعض الأطباء ينصحون بتجنّبها. الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة: مثل أدوية الحموضة أو الجهاز الهضمي. لذا يُفضل استشارة الطبيب عند وجود مشاكل هضمية أو تناول أدوية منتظمة. شرب المياه الغازية على الريق قد يكون مفيداً في تحفيز الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، والمساعدة على الشعور بالانتعاش والترطيب. لكن المفتاح هو الاعتدال ومعرفة حالة الجسم. وإن كانت لا تناسب الجميع، فإنها بالتأكيد أفضل من تناول المشروبات السكرية في الصباح، وتُعد خطوة ذكية لمنْ يرغبون في التقليل من استهلاك المشروبات الغازية التقليدية.
مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
فوائد بيض السمان في الوقاية من الشيخوخة وتعزيز المناعة
السمان أو الفرّي هي واحدة من أشهر الطيور البريّة التي تعيش في البراري، ويسعى إليها الصيّادون في موسم الصيد لمذاق لحمها الشهي. وتنتج هذه السمان البيض الصغير حيث نسبة البروتينات فيه عالية جداً تصل إلى 4 أضعاف تلك الموجودة في بيض الدجاج؛ هذا بالإضافة إلى أنّ بيض السمان غني جداً بالفيتامينات وخصوصاً فيتامين بي B المركّب، ونسبة الحديد والبوتاسيوم التي تبلغ 5 أضعاف ما هو موجود في بيض الدجاج. اختصاصية التغذية ميرنا الفتى، تطلعك في الموضوع الآتي على فوائد بيض السمان: بيض السمان بديل لبيض الدجاج بداية تقول اختصاصية التغذية ميرنا الفتى إنّ "بيض السمان يعتبر مصدراً مهماً من الحديد ومن حمض الفوليك وهو مفيد جداً للنساء؛ لأنَّه يحميهن من خطر الإصابة بفقر الدم. ويحتوي على كمية كبيرة من السيلينيوم المهمّ لتقوية مناعة الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على بروتينات تقلل خطر الإصابة بالحساسية، منها الحساسية الموسمية أو حساسية الجهاز التنفسي؛ كما ويساهم في التخلص من مشاكل القولون، لذا، يُنصح به للذين يعانون من حساسية بيض الدجاج. وينصح به لمرضى الربو فهو يساعد في تحسين وظيفة الرئة. يعتبر بيض السمّان من أفضل الأدوية لقرحة المعدة، أمراض القولون، التهابات الإثنى عشر، وأمراض الجهاز الهضمي كافة. كما يحتوي على البوتاسيوم المهم جداً لكريات الدم البيضاء التي تعمل على مقاومة الأمراض والسموم الموجودة في الدم. يقي بيض السمان من أمراض القلب، وهو مفيد جداً للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، ومرض السل، ومن يعانون من حصوات الكلى والمرارة. يقوّي من القدرة الجنسية عند الرجل، يجدّد نشاط الدماغ ويحسّن الذاكرة، لذا هو مفيد جداً لمرضى الزهايمر، وجيّد في التقليل من أعراض الشيخوخة؛ بالإضافة إلى أنه يغذّي الشعر فينمو بشكل أسرع وتتحسّن نوعيته فيصبح أكثر قوة ولمعاناً وكثافة. لتناول بيض السمان دور مهم في تحسين لون بشرة الجلد. ولا شك أن بيض السمان يعزّز من مناعة جسم الأطفال، ويساعد على نمو أجسامهم بشكل أفضل؛ لأنه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المتنوعة لخلايا الجسم؛ وهو أيضاً بمثابة فاتح شهية، وينصح به للصغار وكذلك للكبار. يحتوي بيض السمان على مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض السرطانية، وهو يعتبر غذاءً متكاملاً لمن يعانون من النحافة، حيث يساعد على زيادة الوزن، بالإضافة إلى احتوائه على الدهون الجيدة للجسم وعلى الكولسترول الجيّد الذي يخفّض من مستوى الكولسترول الضارّ في الدم". بيض السمان مفيد للحامل ومناعة الجسم وتؤكد اختصاصية التغذية ميرنا الفتى أن "بيض السمان يحتوي على مغذيات أخرى مثل فيتامين E ، الزنك، فيتامين B2 والحديد وغيرها. ويمكن بسهولة استبدال بيض السمان في نظامنا الغذائي اليومي ببيض الدجاج، بالإضافة إلى أن تناول بيض السمّان أثناء الحمية الغذائية سيكون صحياً أكثر من بيض الدجاج لأنه يحتوي على الكولسترول الجيّد المفيد لصحة القلب. ولا شك أن لبيض السمان ميزة صحية رائعة، فهو يجعل الرئتين تعملان بشكل جيد وتتعاملان مع العديد من مشكلات الجهاز التنفسي مثل السل والربو. كما يعتبر البروتين الذي يطلق عليه أوفوموكويد المتوفر بكثرة في هذا النوع من البيض أحد العناصر الشائعة في معظم الأدوية المضادّة للحساسية، والتي تستخدم لأمراض الجهاز التنفسي، لهذا ينصح لمرضى الجهاز التنفسي بتناول بيض السمان. ونظراً لغناه بالمواد المضادّة للأكسدة والأحماض الدهنية الحيوية، فهو يعمل كمضادّ طبيعي للالتهابات؛ وهو مصدر غني بشكل استثنائي بفيتامين A والسيلينيوم. ينصح المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى بتناول بروتين عالي الجودة مثل بيض السمّان الغني بالبروتين عالي الجودة، وعادة ما يوصى مرضى الكلى بتقليل استهلاكهم للبروتينات، إلا أن بيض السمان يوفّر كمية قليلة من البروتين الذي يبقى الكلى بحالة جيدة. بيض السمان مغذٍ وآمن في الحمل ويحمل مغذيات قيّمة للجنين، ويساعد على نمو دماغ الجنين على نحو صحي؛ كما أن العناصر الغذائية مثل الفوسفور، فيتاميناتB ، المعادن، البروتينات، مضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في بيض السمان مهمة جداً لتطوّر الجنين ونموّه، بالإضافة إلى أنه يحسّن من كمية ونوعية حليب الثدي مع ضرورة استشارة الطبيب قبل تناوله. يكافح بيض السمان مرض السكري من خلال تعديل مستوى السكر في الدم والكولسترول. ويمكن لبيض السمان أن يساعد الجسم في التخلص من بعض المعادن الثقيلة والسموم مثل الزئبق، حيث تساعد الأحماض الأمينية وغيرها من مكوّناته في الارتباط بالسموم وطردها من الجسم، وهو ما يجعله منقياً للدم. كما أنه يساعد بشكل طبيعي في الحفاظ على توازن الكالسيوم في جسم الإنسان، وهذا يعني التخلص من المتاعب والوقاية طويلة الأجل من حصى الكلى، إذ يقلّل البوتاسيوم من إفراز الكالسيوم البولي غير الضروري الذي يؤدي غالباً إلى حصى الكلى. يحتوي بيض السمان على كمية قليلة من الكربوهيدرات وكمية أكثر من البروتين، وهذا ما يجعله مركّباً صديقاً لصحة القلب، كما أنه يمتلك العناصر والمكوّنات الأساسية التي تعزّز جهاز المناعة، وتوفّر أيضاً العناصر الغذائية اللازمة للشفاء السريع من الأمراض. وبفضل احتوائه على حمض الفوليك، الحديد، الفوسفور، فيتامين B12 ، البروتين، الريبوفلافين والسيلينيوم، فهو يعدُّ خياراً لا مثيل له لتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. لا شك أنه يمكن حماية الجسم من أضرار الجذور الحرّة من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين A والسيلينيوم، فهما من مضادات الأكسدة الممتازة، ولحسن الحظ يحتوي بيض السمان على كميات عالية من فيتامين A والسيلينيوم؛ مما يجعله مضاداً طبيعيا للأكسدة. ولعل أفضل ما يمكنك القيام به لتأخير الشيخوخة هي تناول نظام غذائي مضادّ لها، وباعتبار بيض السمان مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الحيوية والسيلينيوم وفيتامين A و B و E؛ فهو إذن عامل مضادّ للشيخوخة، ويدعم وظائف الدماغ بشكل أفضل، كما أن له تأثيراً جيداً على مرضى الصداع النصفي، وبالتالي تصبح نوبات الشقيقة أقل تواتراً".
