logo
عائلة أوباما تتعاون مع كاتب شهير لإنتاج مسلسل كوميدي عن تاريخ أمريكا

عائلة أوباما تتعاون مع كاتب شهير لإنتاج مسلسل كوميدي عن تاريخ أمريكا

أخبارنامنذ 20 ساعات
أخبارنا :
في مشروع تلفزيوني جديد ومثير، يتعاون الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل مع الكاتب والممثل الكوميدي لاري ديفيد، مبتكر مسلسل «ساينفيلد»، لتقديم مسلسل كوميدي جديد على شبكة HBO.
المسلسل، الذي لم يُحدد اسمه بعد، يتألف من 6 حلقات ويسلط الضوء على التاريخ الأمريكي بأسلوب كوميدي ساخر، احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة.
وأعلنت شبكة HBO أن الفكرة بدأت برغبة الرئيس أوباما وميشيل في الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية، لكن اتصالاً من لاري ديفيد غيّر المسار ليصبح مشروعاً كوميدياً فريداً.
سيكتب المسلسل لاري ديفيد بالتعاون مع جيف شافر، شريكه في مسلسل «كيرب يور إنثوزيازم»، الذي سيتولى أيضاً إخراج الحلقات.
في تصريح له، قال أوباما مازحاً: «لقد جالست قادة العالم وتعاملت مع مشكلات معقدة، لكن لا شيء أعادني للعمل مع لاري ديفيد!».
من جانبه، شارك ديفيد (78 عاماً) قصة طريفة عن عودته إلى التلفزيون بعد انتهاء «كيرب يور إنثوزيازم»، حيث قال إنه حاول الابتعاد عن الشهرة ليعيش حياة بسيطة كمربي نحل، لكنه اضطر للعودة بعد اختفاء نحله بشكل غامض.
المسلسل سيضم نجوماً من مسلسل «كيرب يور إنثوزيازم» إلى جانب ضيوف مميزين، وسيتم إنتاجه من خلال شركة «هايغر غراوند» التابعة لأوباما.
ويُعد هذا المشروع الأول للشركة خارج اتفاقيتها مع نتفليكس، التي تم توسيعها في يونيو 2024. كما يمثل عودة ديفيد إلى التلفزيون بعد عام من انتهاء مسلسله الشهير.
ولم يُحدد موعد عرض المسلسل بعد، لكن نائب رئيس البرامج في HBO أعرب عن حماسه لعودة ديفيد، مشيراً إلى أن المسلسل سيقدم نظرة فريدة على التاريخ الأمريكي.
وأضاف أن الشخصيات التي سيلعبها ديفيد لم تغير التاريخ، بل كانت مهمشة فيه، وهو ما يضيف طابعاً كوميدياً مميزاً.
يُذكر أن لاري ديفيد حصل على أكثر من 30 ترشيحاً لجوائز إيمي عن أعماله في «ساينفيلد» و«كيرب يور إنثوزيازم».
في الوقت نفسه، يواصل أوباما وميشيل نشاطهما في العمل الخيري وإنتاج المحتوى الإعلامي، حيث أصدرت ميشيل كتابها Becoming في 2018، وباراك أوباما كتابه A Promised Land في 2020، كما أطلقت ميشيل بودكاست IMO مع شقيقها كريغ روبنسون في مارس 2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخرج هوليودي ينتظر السجن 90 عاما .. ما علاقة نتفليكس ؟
مخرج هوليودي ينتظر السجن 90 عاما .. ما علاقة نتفليكس ؟

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

مخرج هوليودي ينتظر السجن 90 عاما .. ما علاقة نتفليكس ؟

خبرني - حدّد القاضي الفدرالي جيد إس. راكوف من المحكمة الجزئية للمنطقة الجنوبية في نيويورك بالولايات المتحدة موعد بدء محاكمة المخرج الأميركي كارل إريك رينش في الثامن من سبتمبر/أيلول القادم، وذلك بعد توجيه 7 تهم فدرالية له، من بينها الاحتيال المالي وغسل الأموال، وذلك على خلفية تلقيه أكثر من 55 مليون دولار من شركة نتفليكس لإنتاج مسلسل خيالي لم يُنجز منه أي حلقة. وجاء القرار في جلسة تمهيدية عقدت في نيويورك، حيث أكّد ممثلو الادعاء أن رينش استخدم أموال المنصة العملاقة في استثمارات مشبوهة ومشتريات شخصية فاخرة شملت سيارات رولز رويس وفيراري ومفروشات باهظة، بدلًا من تمويل الإنتاج التلفزيوني كما كان متفقًا عليه. ورينش -الذي تعود أصوله إلى السويد واعتبر مخرجا واعدا ورمزا هوليوديا- دفعت محاكمته نتفليكس إلى مراجعة أنظمة التمويل والمراقبة بعد ضياع ما يقرب من 55 مليون دولار. مشروع واعد عندما وقّعت نتفليكس صفقة حصرية مع رينش عام 2018، كانت تضع ثقتها في عودته القوية إلى الساحة، حيث كان يُنظر إليه في السابق كمصمم بصري موهوب وواعد، ولكنه لم يُقدّم سوى عمل سينمائي رئيسي واحد هو فيلم "47 رونين" (47 Ronin) الصادر عام 2013، والذي حقق إيرادات متواضعة. ومع ذلك، جاءت فكرته الجديدة بطموح أكبر، إذ اقترح مسلسل خيال علمي يدور في مستقبل تتحرر فيه كائنات بشرية اصطناعية من السيطرة. وحمل المشروع في البداية اسم "الحصان الأبيض" (White Horse) قبل أن يُعاد تسميته لاحقًا إلى "كونكيست" (Conquest). وقد أبرمت الصفقة بطلب إنتاج حلقات متعددة. وعلى مدار العامين التاليين، حوّلت نتفليكس عشرات الملايين من الدولارات لتمويل الإنتاج، ليصل إجمالي المبلغ في النهاية إلى أكثر من 55 مليون دولار. وكان من المتوقع أن ينتج رينش 10 حلقات. وتم توقيع العقود، والاتفاق على المراحل الرئيسية، وحافظت الشركة على نهج سلس وبسيط في إدارة رؤية المخرج، واعتمدت تلبية كل ما يطلبه في حينه دون تأخير. ولكن مع مرور السنين، لم ينجز سوى القليل. لا حلقات مكتملة، ولا مونتاج أولي، وتم تصوير بعض المشاهد القصيرة التي بلغت حوالي 4-10 دقائق فقط، وكانت تهدف لأن تكون "مقاطع عرض" أو محاولات أولية لإظهار النمط البصري والتقني. وسجلت هذه المشاهد في عدة مواقع مثل البرازيل، أوروغواي، وبودابست، حيث استخدموا مواقع طبيعية وبعض الاستوديوهات لتصوير لقطات قليلة. ولم يقدم المخرج أي تفسير يرضي القلق الداخلي المتزايد داخل نتفليكس. ومع ذلك، في مارس/آذار 2020، نجح رينش في الضغط للحصول على 11 مليون دولار إضافية، وهي أموال سرعان ما أصبحت محور قضية جنائية. ملايين مفقودة كان من المفترض أن يسهم مبلغ الـ11 مليون دولار الإضافي، الذي دفعته الشركة عام 2020، في سد فجوات الإنتاج. وبدلا من ذلك، استخدمه المخرج في مشروعات شخصية ورهانات مالية عالية المخاطر. وفي غضون أسابيع، حوّل رينش الأموال إلى تداول الأسهم والمضاربة، مما أدى إلى خسائر فادحة في فترة وجيزة، فاتجه بعدها إلى العملات المشفرة. وفي سوق العملات المشفرة، حوّل رينش خسائره إلى مكاسب لفترة وجيزة. وحوّل ملايين الدولارات إلى عملة "دوجكوين" وعملات أخرى خلال ارتفاعها أواخر عام 2020. وبلغت محفظته الاستثمارية ذروتها عند أكثر من 27 مليون دولار، وبدأ بعدها جولة تسوق مجنونة. وتُظهر الوثائق التي راجعها المحققون وملفات المحكمة نفقات شخصية مذهلة: 5 سيارات رولز رويس، وسيارة فيراري واحدة، ومئات الآلاف أُنفقت على مفروشات الأسرّة، والملابس الفاخرة، والأثاث العتيق، والفنادق الفاخرة. كما خُصص جزء من الأموال للنزاعات القانونية وإجراءات الطلاق. ولم يُستخدم أيٌّ من هذه الأموال لإنتاج المسلسل. وبحلول عام 2021، أنهت نتفليكس الصفقة. وفي تحكيم خاص، سعت الشركة للحصول على تعويضات. وقضت المحكمة لنتفليكس بتعويض قدره 8.8 ملايين دولار، وحرمت رينش من أي حق في المسلسل. وخلص المحكمون إلى أنه لم تُستكمل أي حلقة أو تُعرض بشكل قابل للاستخدام. كشف واعتقال وكان رينش قد اعتقل بواسطة عملاء فدراليين في لوس أنجلوس خلال مارس/آذار 2025. وهو يواجه الآن 7 تهم جنائية، بما في ذلك الاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال. وفي حال إدانته، قد يواجه عقوبة السجن لأكثر من 90 عاما. ودفع المتهم ببراءته في أول ظهور له أمام المحكمة، في حين أكد المدعي أمام المحكمة أن رينش كذب على نتفليكس بشأن تقدم الإنتاج، وحوّل الأموال عمدا للاستخدام الشخصي، وتورط في تحويلات مالية معقدة لإخفاء مسار الأموال. وقد استعانت المحكمة بشهود من العاملين مع رينش وأكد أغلبهم أنه شخصية مضطربة. وتذكر أفراد الفريق من العاملين معه سلوكًا غريبًا، ونوبات غضب مفاجئة، وانسحابًا من الحياة العامة. وقد ازداد عزلته السنوات الأخيرة من المشروع، وفقًا لمقربين منه. وبحسب ما ورد، باءت محاولات عائلته وشركائه للتدخل بالفشل. والتزمت نتفليكس الصمت في أعقاب لائحة الاتهام. وتشير مصادر داخلية إلى أن الشركة أعادت هيكلة كيفية مراقبتها للصفقات الإبداعية الكبيرة. وكان رينش قد ولد في لوس أنجلوس، ودرس في براون وبوليتسيا كولومبيا، وبدأ حياته المهنية مخرج إعلانات بوكالة (Ridley Scott Associates) المملوكة للمخرج ريدلي سكوت، وحصل على إشادات عالمية عام 2010 بفيلمه القصير "الهدية" (The Gift) الذي فاز بجائزة في مهرجان "كان ليونز" (Cannes Lions)، مهرجان كان الدولي للإبداع، وهو أهم مهرجان عالمي للإعلان والإبداع في مجالات التسويق والتواصل البصري. وقد مكنه هذا النجاح من العمل على مشاريع ضخمة، ورشح للعمل على فيلم مثل "الفضائي" (Alien) الذي أخرجه ريدلي سكوت، وتطوير فيلم (Logan's Run) الذي أخرجه روبين بيلسبيري، ثم انسحب منهما، ليتولى إخراج فيلمه الروائي الأول "رونين 47" (47 Ronin) بموازنة تجاوزت 175 مليون دولار.

"العائلة المالكة" .. دراما ملكية هندية تخطف الأنظار وتخيب التوقعات
"العائلة المالكة" .. دراما ملكية هندية تخطف الأنظار وتخيب التوقعات

سرايا الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • سرايا الإخبارية

"العائلة المالكة" .. دراما ملكية هندية تخطف الأنظار وتخيب التوقعات

سرايا - تمكّن المسلسل الهندي "العائلة المالكة" (The Royals) من أن يحظى بإعجاب واسع منذ لحظاته الأولى على منصة نتفليكس، التي أدرجته ضمن باقة إنتاجاتها الهندية الجديدة مطلع هذا العام. وسرعان ما حصد المسلسل نسب مشاهدة عالية، ليحل في المركز الثالث عالميا بين أكثر الأعمال غير الناطقة بالإنجليزية مشاهدة على المنصة، خلال أسبوعه الأول فقط، محققا أكثر من 17 مليون ساعة مشاهدة خلال الفترة ذاتها. 1.كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في "لعبة الحبار 3″؟ "مملكة الحرير" نسخة مصرية غير أصلية من "حريم السلطان" نال المسلسل هذه الشعبية بفضل عنصر الإبهار البصري الذي طغى على مشاهده، سواء من ناحية الديكورات أو الأزياء الفخمة أو مواقع التصوير، خاصة أنه ينتمي إلى نوعية "الدراما الرومانسية الملكية" التي تعززها مثل هذه العناصر. ورغم هذا النجاح الجماهيري والتجاري، لم يحظَ المسلسل بالقبول النقدي المنتظر، إذ لم تتجاوز تقييماته على موقع "آي إم دي بي" حاجز 4.3 من 10. ويُعزى هذا التراجع إلى افتقار العمل لعدة مقومات فنية أساسية، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في السطور التالية. حبكة سطحية متكررة تدور أحداث مسلسل "العائلة المالكة" في 8 حلقات، حول ولي عهد يقع في حب فتاة من عامة الشعب، لتضعه مشاعره في صدام مباشر مع أسرته الأرستقراطية، ويجد نفسه وسط دوامة من المؤامرات والصراعات الطبقية. ورغم كل التحديات، يصرّ على قراره المتمرّد دون تراجع. تعالج القصة ثيمة تقليدية سبق أن تناولتها أعمال درامية وسينمائية عديدة حول العالم، ما جعل المسلسل عرضة للمقارنة مع تجارب سابقة تناولت قصص الحب المحظور في العائلات الملكية وما يرافقها من صراعات اجتماعية. ومن أبرز هذه الأعمال: السلسلة البريطانية الشهيرة "بريدجرتون" (Bridgerton) من إنتاج نتفليكس، والمسلسل الأميركي "السلالة" (Dynasty)، إلى جانب الفيلم الهوليودي المعروف "مذكرات أميرة" (The Princess Diaries). لذلك، وُجّهت انتقادات عديدة لكاتبة المسلسل الهندية سميرة كازي، التي فضّلت تقديم عمل ينتمي إلى الثقافتين الأميركية والأوروبية، متجاهلة الإرث التاريخي الغني للملكية الهندية، والذي يزخر بالقصص المثيرة والفريدة. كما طالت المسلسل انتقادات تتعلق ببناء الأحداث، إذ اتسم تسلسلها بالعشوائية وغياب التماسك، فقد جاءت الحلقات الأولى بطيئة الإيقاع، منشغلة باستعراض مظاهر الثراء والترف داخل القصر الملكي، دون الغوص في تفاصيل الحبكة أو تعقيد الشخصيات. ثم فجأة، تسارعت الأحداث بشكل غير منطقي، ما أربك المشاهد وطرح تساؤلات حول مدى واقعية ما يحدث، في ظل غياب التمهيد الدرامي والتحليل السردي المتزن. وإلى جانب ذلك، تعرّضت الحوارات لانتقادات لاذعة، بسبب اعتمادها على كليشيهات مكررة وعِبَر مستهلكة، ما أفقدها طابع الحداثة والواقعية، وأوحى للبعض بأنهم يشاهدون دراما تنتمي لزمن الأربعينيات، لا عملا عصريا يُعرض على واحدة من أكبر منصات البث العالمية. مسلسل The Royals العائلة المالكة المصدر: حساب نتفليكس على إكس مسلسل "العائلة المالكة" The Royals يضم نخبة من أبرز نجوم الدراما الهندية (حساب نتفليكس على منصة إكس) أداء تمثيلي ضعيف يضم مسلسل "العائلة المالكة" نخبة من أبرز نجوم الدراما الهندية، من بينهم إيشان خاتر، وبومي بيدنيكار، وساكشي تانوار، وزينات أمان، إلى جانب مجموعة من الأسماء اللامعة الأخرى. ومع ذلك، لم ينجح طاقم العمل في تقديم أداء مقنع، ويُعزى ذلك بالدرجة الأولى إلى ضعف النص الذي افتقر إلى العمق النفسي والدوافع الواضحة للشخصيات، ما جعل التمثيل يبدو سطحيا ومفتقِرًا للتأثير. كما ساهم غياب التوجيه الإخراجي الفعّال من قِبل المخرجتين بريانكا غوش ونوبور أستانا، رغم خبرتهما الطويلة، في هذا القصور على مستوى الأداء والتجسيد. وكانت أضعف حلقات الأداء التمثيلي من نصيب بطلي العمل إيشان خاتر في دور "فيزي"، وبومي بيدنيكار في دور "صوفي"، حيث وُصف أداؤهما بغير المقنع، بل والمفتعل في بعض المشاهد. كما لفت كثير من المشاهدين إلى غياب الانسجام بين النجمين، رغم تجسيدهما علاقة حب محورية، ما أفقد العلاقة العاطفية مصداقيتها وأثّر على تماسك السرد الدرامي للقصة. نهاية فانتازية تفتقر للمنطق اختار صُنّاع "العائلة المالكة" ختاما اتّسم بالمبالغة والخيال، في وقت باتت فيه الدراما العالمية تميل نحو الواقعية والابتعاد عن الطروحات المصطنعة. ففي الحلقات الأخيرة، شهد المشاهد انقلابًا دراميًّا مفاجئًا؛ إذ تمرّ العائلة المالكة بأزمة مالية حادة، ثم يُكتشف أن "فيزي" ليس الابن الشرعي للعائلة. ورغم كل هذه الصدمات، يُقدم على إعلان حبه لصوفي أمام الجميع، وكأن شيئًا لم يكن. جاءت النهاية مليئة باللامنطقية والافتعال، وأقرب ما تكون إلى محاولة تسويقية لموسم ثانٍ من المفترض أن يُعرض في منتصف العام المقبل، رغم أن القصة الحالية تفتقر إلى التشويق أو العمق الكافي الذي يبرر استمرارها أو توسعتها.

عائلة أوباما تتعاون مع كاتب شهير لإنتاج مسلسل كوميدي عن تاريخ أمريكا
عائلة أوباما تتعاون مع كاتب شهير لإنتاج مسلسل كوميدي عن تاريخ أمريكا

أخبارنا

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبارنا

عائلة أوباما تتعاون مع كاتب شهير لإنتاج مسلسل كوميدي عن تاريخ أمريكا

أخبارنا : في مشروع تلفزيوني جديد ومثير، يتعاون الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل مع الكاتب والممثل الكوميدي لاري ديفيد، مبتكر مسلسل «ساينفيلد»، لتقديم مسلسل كوميدي جديد على شبكة HBO. المسلسل، الذي لم يُحدد اسمه بعد، يتألف من 6 حلقات ويسلط الضوء على التاريخ الأمريكي بأسلوب كوميدي ساخر، احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة. وأعلنت شبكة HBO أن الفكرة بدأت برغبة الرئيس أوباما وميشيل في الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية، لكن اتصالاً من لاري ديفيد غيّر المسار ليصبح مشروعاً كوميدياً فريداً. سيكتب المسلسل لاري ديفيد بالتعاون مع جيف شافر، شريكه في مسلسل «كيرب يور إنثوزيازم»، الذي سيتولى أيضاً إخراج الحلقات. في تصريح له، قال أوباما مازحاً: «لقد جالست قادة العالم وتعاملت مع مشكلات معقدة، لكن لا شيء أعادني للعمل مع لاري ديفيد!». من جانبه، شارك ديفيد (78 عاماً) قصة طريفة عن عودته إلى التلفزيون بعد انتهاء «كيرب يور إنثوزيازم»، حيث قال إنه حاول الابتعاد عن الشهرة ليعيش حياة بسيطة كمربي نحل، لكنه اضطر للعودة بعد اختفاء نحله بشكل غامض. المسلسل سيضم نجوماً من مسلسل «كيرب يور إنثوزيازم» إلى جانب ضيوف مميزين، وسيتم إنتاجه من خلال شركة «هايغر غراوند» التابعة لأوباما. ويُعد هذا المشروع الأول للشركة خارج اتفاقيتها مع نتفليكس، التي تم توسيعها في يونيو 2024. كما يمثل عودة ديفيد إلى التلفزيون بعد عام من انتهاء مسلسله الشهير. ولم يُحدد موعد عرض المسلسل بعد، لكن نائب رئيس البرامج في HBO أعرب عن حماسه لعودة ديفيد، مشيراً إلى أن المسلسل سيقدم نظرة فريدة على التاريخ الأمريكي. وأضاف أن الشخصيات التي سيلعبها ديفيد لم تغير التاريخ، بل كانت مهمشة فيه، وهو ما يضيف طابعاً كوميدياً مميزاً. يُذكر أن لاري ديفيد حصل على أكثر من 30 ترشيحاً لجوائز إيمي عن أعماله في «ساينفيلد» و«كيرب يور إنثوزيازم». في الوقت نفسه، يواصل أوباما وميشيل نشاطهما في العمل الخيري وإنتاج المحتوى الإعلامي، حيث أصدرت ميشيل كتابها Becoming في 2018، وباراك أوباما كتابه A Promised Land في 2020، كما أطلقت ميشيل بودكاست IMO مع شقيقها كريغ روبنسون في مارس 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store