
خبير: جهود مصر لتحريك التهدئة فى غزة محورية ووقف إطلاق النار قريب ولكن مؤقت
وأوضح "الديهي"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب الإسرائيلي يواجه ضغوطًا داخلية كبيرة بشأن ملف الأسرى، ويحاول تحقيق مكاسب سياسية وميدانية للخروج من القطاع بمظهر المنتصر، مشيرًا إلى أن التفاهمات التي يتم التفاوض حولها تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت قد يمتد لـ60 يومًا.
وأضاف أن إسرائيل تعاني من استنزاف حاد نتيجة الحرب في غزة، إلى جانب الخسائر التي تكبدتها مؤخرًا بسبب المواجهة مع إيران، وهو ما يدفعها لإعادة ترتيب أوراقها الاستراتيجية في المنطقة، خاصة في ظل محاولات دفع عملية التطبيع مع بعض الدول العربية.
وأكد الديهي، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة، مشيرًا إلى أن اتصال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بنظيره الألماني يوهان فادفول يأتي في إطار التنسيق المصري الأوروبي للضغط على الاحتلال من أجل وقف دائم لإطلاق النار. ولفت إلى أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتسعى لحلحلة الوضع من خلال رؤية شاملة تشمل الإعمار والمساعدات والانتقال نحو حل الدولتين.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن انخفاض القضايا العالقة بين حماس وإسرائيل من أربع إلى واحدة تمثل مؤشرًا إيجابيًا، موضحًا أن هذه النقطة العالقة تتعلق بآليات وضمانات وقف إطلاق النار.
وختم الديهي حديثه بالتأكيد على أن الساعات القادمة ستكون حاسمة، وأن استمرار العدوان الإسرائيلي يمثل خرقًا واضحًا لاتفاقات التهدئة والقانون الدولي، وسط رفض واسع لمحاولات تهجير سكان غزة قسرًا أو طوعًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
بعد مقتل 3 جنود في كمين، حصيلة جديدة لقتلى الجنود الإسرائيلي في غزة منذ مارس
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مساء الإثنين، مساء صعب، وذلك بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين لحماس شمال قطاع غزة. بإعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة، يرتفع عدد الجنود الذين قُتلوا منذ استئناف الحرب في مارس إلى 44.كما أُصيب خلال الفترة ذاتها عشرات الجنود والضباط، العديد منهم بحالات خطرة.وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، مساء الإثنين: «منذ انتهاء الهدنة الأخيرة، قُتل 44 جنديًّا في غزة».وأضافت: «ارتفع عدد الجنود القتلى بشكل حاد في الأشهر الأخيرة: لم يُقتل أي جندي في مارس، بينما قُتل ثلاثة في أبريل، وثمانية في مايو، و21 في يونيو، وحتى الآن، قُتل 13 جنديًّا في يوليو».ويُشير جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه، بذلك، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 893، بينهم 451 قُتلوا في المعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر 2023.كما ذكر أن 6099 جنديًّا أُصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم 2800 في المعارك البرية داخل القطاع.واضاف أن من بين الجنود الجرحى، ما زال 15 جنديًّا يتلقون العلاج بحالة خطرة، و148 بحالة متوسطة، و4 بحالة طفيفة.ولفت إلى أن «هذه الأرقام لا تشمل من تم إجلاؤهم لأسباب صحية غير مرتبطة بحدث عملياتي، أو من وصلوا إلى غرف الطوارئ ولم تُسجَّل لديهم إصابات بالغة». انتقادات تطال نتنياهووقال نتنياهو: "الشعب الإسرائيلي بأكمله ينعى المقاتلين من لواء المدرعات".في حين حمل رئيس تحالف الديمقراطيين يائير جولان نتنياهو المسؤولية عن مقتل الجنود، مشيرا إلى أنهم "ضحايا حرب سياسية لا نهاية لها".وأضاف "مرة أخرى، يبيع الجنود ويترك دماءهم تُهدر فقط ليبقى يوما إضافيا على الكرسي".إلى ذلك، قالت القناة ال12 الإسرائيلية: "في واقعنا الكئيب، تجري محادثات مع الحريديم حول قانون التهرب من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يتم فيه نشر أنباء سقوط 3 قتلى في غزة".تت هذه التطورات بعدما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين شمال قطاع غزة الإثنين.ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري أن القتلى الثلاثة والضابط المصاب جميعهم من اللواء 401، وقد كانوا داخل دبابتهم في جباليا شمال قطاع غزة.كذلك أعلنت مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل الجنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، خلال 4 عمليات في غزة.893 جنديًّا إسرائيليًّايشار إلى أن عناصر من حماس استهدفت قوات إسرائيلية في أوقات متزامنة في كل من خان يونس وجباليا وحييْ التفاح والشجاعية.وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الكمين وقع ظهر الإثنين، إثر انفجار شديد داخل دبابة ميركافا كان على متنها الجنود.وأضافت أن النيران اشتعلت النيران واستغرقت وقتًا طويلًا لإخمادها بينما كان الجنود بداخلها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 43 دقائق
- فيتو
بعد مقتل 3 جنود في كمين، حصيلة جديدة لقتلى الجنود الإسرائيلي في غزة منذ مارس
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مساء الإثنين، مساء صعب، وذلك بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين لحماس شمال قطاع غزة. بإعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة، يرتفع عدد الجنود الذين قُتلوا منذ استئناف الحرب في مارس إلى 44. كما أُصيب خلال الفترة ذاتها عشرات الجنود والضباط، العديد منهم بحالات خطرة. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، مساء الإثنين: «منذ انتهاء الهدنة الأخيرة، قُتل 44 جنديًّا في غزة». وأضافت: «ارتفع عدد الجنود القتلى بشكل حاد في الأشهر الأخيرة: لم يُقتل أي جندي في مارس، بينما قُتل ثلاثة في أبريل، وثمانية في مايو، و21 في يونيو، وحتى الآن، قُتل 13 جنديًّا في يوليو». ويُشير جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه، بذلك، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 893، بينهم 451 قُتلوا في المعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر 2023. كما ذكر أن 6099 جنديًّا أُصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم 2800 في المعارك البرية داخل القطاع. واضاف أن من بين الجنود الجرحى، ما زال 15 جنديًّا يتلقون العلاج بحالة خطرة، و148 بحالة متوسطة، و4 بحالة طفيفة. ولفت إلى أن «هذه الأرقام لا تشمل من تم إجلاؤهم لأسباب صحية غير مرتبطة بحدث عملياتي، أو من وصلوا إلى غرف الطوارئ ولم تُسجَّل لديهم إصابات بالغة». انتقادات تطال نتنياهو وقال نتنياهو: "الشعب الإسرائيلي بأكمله ينعى المقاتلين من لواء المدرعات". في حين حمل رئيس تحالف الديمقراطيين يائير جولان نتنياهو المسؤولية عن مقتل الجنود، مشيرا إلى أنهم "ضحايا حرب سياسية لا نهاية لها". وأضاف "مرة أخرى، يبيع الجنود ويترك دماءهم تُهدر فقط ليبقى يوما إضافيا على الكرسي". إلى ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية: "في واقعنا الكئيب، تجري محادثات مع الحريديم حول قانون التهرب من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يتم فيه نشر أنباء سقوط 3 قتلى في غزة". تت هذه التطورات بعدما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين شمال قطاع غزة الإثنين. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري أن القتلى الثلاثة والضابط المصاب جميعهم من اللواء 401، وقد كانوا داخل دبابتهم في جباليا شمال قطاع غزة. كذلك أعلنت مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل الجنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، خلال 4 عمليات في غزة. 893 جنديًّا إسرائيليًّا يشار إلى أن عناصر من حماس استهدفت قوات إسرائيلية في أوقات متزامنة في كل من خان يونس وجباليا وحييْ التفاح والشجاعية. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الكمين وقع ظهر الإثنين، إثر انفجار شديد داخل دبابة ميركافا كان على متنها الجنود. وأضافت أن النيران اشتعلت النيران واستغرقت وقتًا طويلًا لإخمادها بينما كان الجنود بداخلها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الجارديان: مخيم غزة يثير انقسامًا داخل إسرائيل وتحذيرات من كارثة إنسانية
أفادت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير صادر لها، إنه يوجد صدام بين الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بشأن مخيم مقترح الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الجيش يعارض خطة "المدينة الإنسانية" في غزة، وأولمرت يشبّهها بمعسكر اعتقال. واندلع خلاف حاد بين الحكومة الإسرائيلية والجيش بشأن تكلفة وتأثير مخيم مزمع إنشاؤه للفلسطينيين في جنوب غزة، وسط انتقادات سياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، بعدما حذر من أن المشروع سيتحول إلى "معسكر اعتقال" إذا تم تنفيذه. نقطة خلاف جوهرية في مفاوضات وقف إطلاق النار وقد أصبحت خطة "المدينة الإنسانية" نقطة خلاف جوهرية في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، فإسرائيل تصر على الإبقاء على قواتها متمركزة في مناطق واسعة من غزة، بما في ذلك أنقاض مدينة رفح جنوباً، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن المخيم سيُقام هناك. وقال حسام بدران، القيادي البارز في الحركة، إن خطط إنشاء المخيم تمثل "شرطاً تعطيلياً متعمداً" من شأنه تعقيد المفاوضات، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز". وأضاف بدران في رسالة للصحيفة: "هذه ستكون مدينة معزولة تشبه الغيتو... هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يوجد فلسطيني سيوافق عليه". وكان كاتس قد كشف الأسبوع الماضي أنه أمر الجيش بوضع خطة لإنشاء المخيم. ووفق التصور المبدئي، سيتم حشر الفلسطينيين في منطقة ضيقة بين الحدود المصرية وممر "موراغ" العسكري الإسرائيلي الذي يقطع قطاع غزة. وقال كاتس إن المخيم سيضم في بدايته 600 ألف شخص، على أن يُنقل إليه لاحقًا جميع سكان غزة، مضيفاً خلال إحاطة للصحفيين الإسرائيليين أن من بداخل المخيم لن يُسمح لهم بالخروج إلا إلى دول أخرى. وقد تم الإعلان عن الخطة في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارة رسمية إلى واشنطن، ويُفهم أن لديه موافقة مبدئية عليها. لكن الخطة أثارت على الفور قلقاً واسعاً لدى حلفاء إسرائيل، بما في ذلك المملكة المتحدة، وكذلك داخل إسرائيل نفسها. وكان أولمرت – الذي قاد الحكومة الإسرائيلية بين عامي 2006 و2009 – من أبرز المنتقدين المحليين للخطة، حيث صرح بأن إجبار الفلسطينيين على الانتقال إلى المخيم يمثل "تطهيراً عرقياً". وأثارت تصريحاته – التي شبّهت المشروع بمعسكرات الاعتقال النازية – ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل. فقد دعا وزير التراث الإسرائيلي، آميحاي إلياهو، إلى سجن أولمرت بسبب تصريحاته، مشيراً بسخرية إلى سجنه السابق بتهم فساد بعد خروجه من المنصب. وقال إلياهو: "أولمرت يعرف السجن جيدًا... لا توجد طريقة أخرى لإيقاف هذا الكم من الكراهية ومعاداة السامية الذي ينشره حول العالم". الجيش يعارض المشروع علنًا وعارض الجيش الإسرائيلي المشروع، رغم تنفيذه أوامر إعداد الخطط. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، تفجّرت الخلافات إلى العلن عندما اصطدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، برئيس الوزراء، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وأشار هليفي إلى أن المشروع سيؤدي إلى تشتيت الموارد المالية والبشرية عن الجيش، مما سيضعف من قدرته على مواصلة القتال وتقويض جهود تحرير الرهائن. كما شدد مكتبه في وقت سابق على أن نقل وتركيز المدنيين لم يكن هدفًا للحرب، وذلك رداً على التماس قانوني قدمه جنود احتياط عبّروا عن خشيتهم من تلقي أوامر غير قانونية قد ترقى إلى جرائم حرب. ووفق قناة "كان 12" الإسرائيلية، فقد انفعل نتنياهو خلال الاجتماع وهاجم خطط الجيش، معتبراً أنها "مكلفة للغاية وبطيئة للغاية"، وطالب بخطة بديلة تكون أرخص وأسرع في التنفيذ، على أن تُقدَّم بحلول الثلاثاء. وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولي وزارة المالية طرحوا بدورهم اعتراضات عملية، مشيرين إلى أن المشروع قد يكلّف الدولة 15 مليار شيكل سنويًا (نحو 3.3 مليار جنيه إسترليني)، وهو عبء ثقيل على الميزانية العامة، من شأنه أن يسحب التمويل من المدارس والمستشفيات والضمان الاجتماعي، بحسب الصحيفة.