logo
الاحتلال يهدم منشآت ويجرف عشرات الأشجار في القدس

الاحتلال يهدم منشآت ويجرف عشرات الأشجار في القدس

الجزيرةمنذ يوم واحد
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم الخميس- أراضي زراعية وعشرات الأشجار ومنشآت تعود ملكيتها لفلسطينيين في منطقة روابي العيساوية، في بلدة الزعيّم، شرق القدس المحتلة، بادعاء عدم الحصول على تراخيص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟

الجزيرة

timeمنذ 27 دقائق

  • الجزيرة

إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟

اهتمت صحف عالمية بالتطورات المتلاحقة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، في ظل تقارير متزايدة تتحدث عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وحاولت مجلة إيكونوميست البريطانية تفسير "أسباب فشل إسرائيل في تحقيق نصر في غزة، في وقت انتصرت فيه على إيران و حزب الله بسرعة ووضوح رغم أن قوتهما أكبر". وذكرت المجلة في تحليلها أن إسرائيل تعاني من غموض أهدافها في غزة، وباتت عاجزة حتى عن تحديد شكل نهاية الحرب. ووفق المجلة، فإن الحرب "قد تكون مجرد حلقة أخرى في صراع بين اليهود والفلسطينيين عمره أكثر من قرن، ولن ينتهي بوقف إطلاق نار". ومنذ بداية الحرب على غزة، رفعت إسرائيل شعار "النصر المطلق" وضرورة تحقيق أهداف الحرب، وهي: القضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية وبنيتها التحتية، وإنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة الأسرى المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مستقبليا. وكثفت فصائل المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبيه، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، قبل أيام، أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا بالقطاع، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي. بدورها، خصصت لوتون السويسرية افتتاحيتها لمراكز توزيع المساعدات في غزة وما تشهده من قتل دائم للفلسطينيين، مستندة إلى تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن أهم ما يميّز هذا التحقيق أنه منح الكلمة لجنود مارسوا القتل في نقاط التوزيع بشكل ممنهج ومتعمد في غياب أي خطر عليهم، واصفة غزة بأنها أصبحت منطقة "لا قيمة فيها لحياة الناس، وفضاء موازيا لا قانون فيه ولا يهم أحدا". بدوره، وصف أحمد النجار، وهو كاتب ومؤلف من غزة، تفاصيل قصف إسرائيلي أودى بحياة ابنة أخيه (6 أعوام) وابن أخته (16 عاما) وآخرين في مقال بصحيفة غارديان البريطانية. وحسب النجار، فإن جوري وعلي كانا فقط يجلسان في الخارج هربا من حرارة خيمة النزوح، عندما مزقت قذيفة جسديهما إلى نصفين، حقيقة لا مجازا. ومع ذلك -يضيف الكاتب بحسرة- لم تذكرهما الأخبار، ولم يُغضب موتهما أحدا، ولم تُضأ لهما الشموع. حرب إسرائيل وإيران وفي وقت وضعت فيه حرب الصواريخ والمسيّرات بين إسرائيل وإيران أوزارها، قالت لوفيغارو الفرنسية إن حربا أخرى تستمر بينهما في الخفاء، وسمتها "حرب الجواسيس". ويكشف ما يتسرب من جهازي الشرطة والأمن الداخلي في إسرائيل عن جهود إيرانية حثيثة لتجنيد عملاء واختراق المجتمع الإسرائيلي، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى حملة اعتقالات لشبان إسرائيليين بشبهة التعاون مع إيران. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وجود اعتقالات داخل إسرائيل تستهدف مشتبها بتعاونهم مع إيران. وكشفت الصحيفة عن اعتقال إسرائيلي لدى نزوله ب مطار بن غوريون في تل أبيب للاشتباه في تجسسه لمصلحة إيران طوال العام ونصف العام الماضيين، لافتة إلى أن هذا الاعتقال يرفع عدد الموقوفين خلال اليومين الماضيين إلى 6 أشخاص. وفي ملف آخر، كشفت حربا أوكرانيا وإسرائيل أن التكنولوجيا الدقيقة ضرورية لتحقيق التفوق، لكنه يحتاج أيضا إلى الأدوات القديمة وأبرزها الإنسان، حسب مقال في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. ورأى المقال أن تجارب أوكرانيا وإسرائيل يجب أن تكون جرس إنذار للدول الغربية، إذ إن الحروب المقبلة لا تُحسَم فقط بالتقنيات العلمية، بل بالجيوش التي تعرف استعمال هذه التقنيات والمزج بينها.

إصابات واندلاع حرائق وتهجير جراء عنف المستوطنين بأنحاء الضفة
إصابات واندلاع حرائق وتهجير جراء عنف المستوطنين بأنحاء الضفة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إصابات واندلاع حرائق وتهجير جراء عنف المستوطنين بأنحاء الضفة

اندلعت مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين اليوم الجمعة على خلفية محاولة ناشطين تفكيك بؤرة استيطانية في بلدة سنجل شمال رام الله ، وسط الضفة الغربية المحتلة. كما أصيب 3 فلسطينيين إثر اعتداء نفذه مستوطنون على بلدة بيتا جنوبي نابلس شمالي الضفة. وذكر شهود عيان أن عشرات المستوطنين هاجموا فعالية دعت إليها بلدية سنجل للوصول إلى أراض سيطر عليها مستوطنون قبل نحو شهر. وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي تدخل لحماية المستوطنين وأطلق الرصاص الحي. وقالوا إن المستوطنين أضرموا النار في أراض زراعية، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة. وفي وقت سابق اليوم، فكك ناشطون فلسطينيون بؤرة استيطانية أقامها إسرائيليون على أراضي بلدة سنجل. وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة "اليوم دعَونا لفعالية شعبية بمشاركة أهالي البلدة وناشطين ومتضامنين، للوصول إلى البلدة التي مُنعنا منها منذ نحو شهر بفعل إقامة مستوطنين بؤرتين استيطانيتين". وبيّن أن الناشطين استطاعوا الوصول إلى إحدى البؤر الاستيطانية وتفكيك كل الغرف التي شيدها المستوطنون من الصفيح والأخشاب. وأكد طوافشة أن "هذه الأراضي ملك لأهالي بلدتي سنجل والمزرعة الشرقية وتقع ضمن الأراضي المصنفة (أ) حسب اتفاق أوسلو ويملك السكان فيها أوراقا رسمية وطابو يعود للعهد الأردني (1948-1967) في الضفة الغربية". وأوضح أن المستوطنين شيدوا بؤرا استيطانية قبل شهر على تلك الأراضي ومنعوا المواطنين والمزارعين من الوصول إليها بحماية من الجيش الإسرائيلي. وقدّر مساحة الأراضي بحوالي ألف دونم، وجميعها مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات والمحاصيل الحقلية (حبوب، وخضار)، وفيها شوارع معبدة، وغرف زراعية. وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: مناطق (أ) تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة. وقد شهدت بلدة سنجل مظاهرة نظمتها فعاليات شعبية وطنية من قرى عدة شمال وشرق رام الله وبمشاركة وفود دولية بهدف تسليط الضوء على مخاطر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وأكدت مصادر فلسطينية للجزيرة إغلاق مستوطنين بالحجارة طرق تلال بلدة سنجل شمال رام الله وإضرام النيران في بعض الأراضي. إصابات من ناحية أخرى، أصيب 3 فلسطينيين إثر اعتداء نفذه مستوطنون على بلدة بيتا جنوبي نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجموا منطقة جبل قُماص، وحاولوا إحراق أحد المنازل، قبل أن يتصدى لهم الأهالي. كما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع. وفي الخليل جنوبا، أفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين نصبوا خيمة على أرضٍ في قرية سوسيا. كما أطلق أحد المستوطنين مواشيه في خِربة أم الخير بمسافر يطا واعتدى على ممتلكات بعض سكان القرية. وقد تجمع فلسطينيون في محيط خيمة المستوطنين في سوسيا قبل أن تقوم الشرطة الإسرائيلية بإزالتها. نزوح قسري من جهتها، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن إجبار العائلات في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا على النزوح قسرا يأتي ضمن خطة يقودها الوزيران بتسلئيل سموتريتش و إيتمار بن غفير لتهويد منطقة المعرجات التي تعد منطقة إستراتيجية. وقالت الهيئة إن اضطرار العائلات إلى النزوح قسرا جاء تحت ضغط وإرهاب المستوطنين المسلحين وبحماية جيش الاحتلال لافتة إلى تصاعد الاعتداءات منذ بدء العدوان على غزة. ودعت الهيئة كلا من الفصائل والمؤسسات والعائلات للتحرك العاجل وعدم ترك التجمعات البدوية وحدها، خصوصا مع ارتفاع منسوب الخطر على حياة الفلسطينيين بفعل إطلاق النار والاعتداءات المتكررة داعية لإحياء المقاومة الشعبية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية يفاقم تهجير الفلسطينيين ويقيد وصولهم للمياه والموارد الأساسية. وأضاف أن المستوطنين نفذوا نحو 740 هجوما في النصف الأول من العام الجاري استهدفت أكثر من 200 تجمع فلسطيني في الضفة. وكشف المكتب أن هجمات المستوطنين في الضفة أسفرت عن أضرار واسعة وإصابة 340 فلسطينيا. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين صعدوا -بالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة – اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store