logo
اعتقال سادس إسرائيلي خلال يومين.. إسرائيل تهتز بسبب اتساع حجم شبكات تجسس تعمل لصالح إيران

اعتقال سادس إسرائيلي خلال يومين.. إسرائيل تهتز بسبب اتساع حجم شبكات تجسس تعمل لصالح إيران

الكنانةمنذ 16 ساعات
اعتقال سادس إسرائيلي خلال يومين.. إسرائيل تهتز بسبب اتساع حجم شبكات تجسس تعمل لصالح إيران
صفاء مصطفى…الكنانة نيوز
أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما لدى وصوله لمطار بن غوريون، وذلك بشبهة التجسس لصالح إيران على مدار عام ونصف مضت
وجاء الاعتقال بناء على معلومات وفرها جهاز الأمن العام (الشاباك)، وجرى تنفيذه من قبل وحدة مكافحة الاحتيال في المنطقة الجنوبية. وعقدت جلسة استماع صباح اليوم في محكمة الصلح في بئر السبع، حيث تم تمديد توقيف المشتبه به حتى 7 يوليو، لاستكمال التحقيقات.
ويعد هذا الشاب سادس إسرائيلي يتم توقيفه خلال يومين في إطار قضية متشعبة تتعلق بصلات مزعومة بين إسرائيليين وجهات استخباراتية إيرانية.
وفي تطور متصل، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد شابين إسرائيليين هما يوني سيغال (18 عامًا) وناهوراي مزراحي (20 عاما)، بتهم تشمل التواصل مع عميل أجنبي، ونقل معلومات للعدو، وعرقلة سير العدالة.
وبحسب لائحة الاتهام، بدأ التواصل في مايو الماضي عبر تطبيق 'تلغرام'، حيث قدم الإيرانيون أنفسهم على أنهم نشطاء 'يساريون'، وكلفوا المتهمين بمهام بسيطة مثل كتابة عبارة 'بيبي ديكتاتور' على ورقة ثم حرقها، مقابل مبالغ بالعملة المشفرة.
لاحقا، تصاعدت طبيعة المهام لتشمل شراء هواتف خاصة لغرض التمويه، وتصوير مواقع حساسة منها مراكز تسوق في حيفا وتل أبيب ونتانيا، بالإضافة إلى مستشفى إيخيلوف، وجمع معلومات عن أنظمة الحماية الأمنية وعدد الحراس ومواقع الكاميرات والمداخل.
في سياق متصل، وجهت لائحة اتهام جديدة في محكمة بئر السبع المركزية ضد مارك مورغان بينسكي (33 عاما)، تتضمن اتهامات بتنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية.
ووفق لائحة الاتهام، تواصل بينسكي مع شخص يُدعى 'أليكس' عبر مجموعة على 'تلغرام'، وعرض عليه أجر يومي يبلغ 2000 شيكل مقابل تنفيذ مهام مختلفة، منها إرسال صورة لبطاقة هويته وفيديوهات تحقق شخصية.
وأكدت النيابة أن المتهم واصل التعاون حتى بعد أن أدرك أن الجهات التي يتعامل معها مرتبطة بإيران، وقال: 'لا يهمني، ولا أريد أن أعرف المزيد'.
كما ألقت السلطات القبض يوم الاثنين على زوجين من مدينة رعنانا، هما يفدا إسرائيلوف (31 عاما) ودوريا أهيئيل (29 عاما)، ووجهت لهما تهم نقل معلومات سرية للإضرار بأمن الدولة، والتآمر، والتواصل مع عميل أجنبي. وقررت المحكمة تمديد احتجازهما ثمانية أيام لاستكمال التحقيق.
تأتي هذه الاعتقالات وسط تحذيرات متكررة من أجهزة الأمن الإسرائيلية بشأن نشاط استخباراتي متزايد لإيران داخل إسرائيل عبر شبكات تجنيد إلكترونية، تستهدف إسرائيليين لأغراض جمع المعلومات أو تنفيذ عمليات.
ويؤكد مسؤولون أمنيون أن استخدام تطبيقات مشفرة مثل تلغرام والتحفيز المالي عبر العملات الرقمية بات من أبرز أدوات التجنيد لدى الجهات المعادية، ما يزيد من تعقيد جهود الرصد والكشف..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأرقام تكشف أزمة في تل أبيب: حرب إيران كلّفت إسرائيل 18 مليار شيكل.. وإغلاق 60 ألف مشروع منذ بداية أحداث غزة
الأرقام تكشف أزمة في تل أبيب: حرب إيران كلّفت إسرائيل 18 مليار شيكل.. وإغلاق 60 ألف مشروع منذ بداية أحداث غزة

24 القاهرة

timeمنذ 6 ساعات

  • 24 القاهرة

الأرقام تكشف أزمة في تل أبيب: حرب إيران كلّفت إسرائيل 18 مليار شيكل.. وإغلاق 60 ألف مشروع منذ بداية أحداث غزة

سلطت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الضوء على آثار الحرب الإسرائيلية على غزة وكذلك الحرب مع إيران على الأحوال الداخلية في تل أبيب ، مشيرة إلى أنه على مدار عشرين شهرًا من الحرب، تدهور الوضع المالي للمزارعين والحرفيين وأصحاب المشاريع، ما تسبب في المزيد من التراجع في الطلب والمبيعات، وبسبب التكاليف الجارية وتراكم الديون، باتت العائلات على وشك الإفلاس. كيف أثرت الحرب الإسرائيلية في غزة علي اقتصاد تل أبيب؟ ورغم أن الحكومة نتنياهو أقرت خطة لتعويض المتضررين ماليًا من الحرب الأخيرة، فإنها جاءت متأخرة ولم تكن كافية لإنقاذ المزارع من الانهيار، لكن الأمل جاء من مؤسسات التمويل الاجتماعي، مثل صندوق تطوير الاقتصاد الإسرائيلي كوريت، الذي قدّم للعائلة قرضًا أنقذها من الانهيار المؤقت. وقدرت شركة كوفاس BDI المتخصصة في البيانات الاقتصادية حجم الخسائر الاقتصادية خلال الأيام العشرة الأولى من الحرب مع إيران بنحو 18 مليار شيكل حوالي 5.4 مليار دولار، غالبيتها في القطاع الخاص، لا سيما لدى المشاريع الصغيرة التي تفتقر للدعم المالي، ويشمل ذلك الحرفيين، وأصحاب المحلات، والمزارعين، والمرشدين السياحيين، وغيرهم ممن تضرروا بسبب انخفاض الطلب وارتفاع كلفة التمويل، وتأخر المساعدات الحكومية. وبحسب الإحصاءات، أغلق نحو 60 ألف مشروع في إسرائيل العام الماضي، منهم 50 ألفًا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 80 ألفًا بسبب تداعيات حرب أكتوبر فقط، دون احتساب أضرار الحرب مع إيران. ولفت التقرير إلى أن الخطة الحكومية الأخيرة تنص على تعويض المشاريع التي سجلت انخفاضًا بنسبة 25% أو أكثر في الإيرادات الشهرية، وتقدم منحًا متفاوتة تصل إلى 14،025 شيكلًا للمشاريع الصغيرة جدًا، وحتى 1.2 مليون شيكل للمشاريع ذات الإيرادات الأعلى. لكن المديرة التنفيذية لصندوق كوريت، عدي عزريا-بيساحوف، انتقدت الخطة، ووصفتها بأنها غير عادلة تجاه المشاريع متناهية الصغر، التي تمثل الحلقة الأضعف في الاقتصاد الإسرائيلي، وتشكّل نحو 85% من إجمالي الشركات، بينما تحصل فقط على 6% من الائتمان البنكي التقليدي. وأوضحت أن الخطة تُقصي المشاريع التي تحقق ما بين 1 و2 مليون شيكل سنويًا من فئة المشاريع متناهية الصغر، وتضعها في فئة الشركات الأكبر، ما يحرمها من الدعم المناسب لاحتياجاتها المحدودة. وتشير بيانات مكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل إلى أن أكثر من ثلث الشركات شهدت تراجعًا في الإيرادات بنسبة تجاوزت 50% خلال يونيو، مع تضرر قطاع المطاعم والمشروبات بنسبة 65%، في حين لم تتأثر سوى 11% فقط من شركات التكنولوجيا والتمويل. كما واجهت العديد من الشركات نقصًا حادًا في العمالة خلال الحرب، حيث أفادت 35% منها بأن عدد الموظفين العاملين تراجع بأكثر من 80%، ووصل الأمر إلى الإغلاق التام لدى البعض، أما في قطاع الضيافة والمطاعم، فقد عملت 70% من الشركات بأقل من 20% من طاقتها البشرية. وتقول بيساحوف إن هذه المشاريع، التي لا يمكنها العمل عن بُعد أو التحول إلى نموذج العمل من المنزل، مثل الزراعة والسياحة، هي الأكثر تضررًا، وتستغرق وقتًا طويلًا للتعافي، مطالبة بتوفير دعم مالي وإرشادي حقيقي لمساعدتها على تجاوز المرحلة الصعبة. وقدّم صندوق كوريت خلال عام 2024 قروضًا بقيمة 80 مليون شيكل لأكثر من 2000 مشروع صغير ومتضرر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 90 مليون شيكل في 2025، بفضل دعم الجهات المانحة والمستثمرين الاجتماعيين. تراجع أسعار النفط تزامنا مع تأكيد إيران التزامها بمعاهدة حظر انتشار النووي ترامب: أريد أن أرى أهل غزة بأمان.. وإيران تريد الحديث معي

"يديعوت أحرونوت" : الحرب تستنزف الجيش والاقتصاد وجنود الاحتياط
"يديعوت أحرونوت" : الحرب تستنزف الجيش والاقتصاد وجنود الاحتياط

وكالة شهاب

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة شهاب

"يديعوت أحرونوت" : الحرب تستنزف الجيش والاقتصاد وجنود الاحتياط

خاص : شهاب كشفت مقال للمحلل العسكري يوآف زيتون فى صحيفة يديعوت أحرونوت، عن أزمة عميقة يعيشها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الصعيدين المالي والبشري، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة وامتداد أعبائها إلى السنوات المقبلة. وأشار زيتون إلى أن تكلفة الحرب وصلت إلى مستويات "خيالية"، حيث يقدّر الجيش نفقاتها الشهرية بنحو 1.2 مليار شيكل (حوالي 400 مليون دولار)، ما يفاقم الضغوط على ميزانية الدولة ويزيد من الخلافات بين وزارة المالية والأجهزة الأمنية. وفي هذا السياق، طالب الجيش بزيادة ميزانيته بـ60 مليار شيكل لتغطية نفقات العمليات العسكرية، بما في ذلك تمويل مشاريع ضخمة مثل "عربات جدعون" و"الأسد الصاعد"، الأمر الذي يثير خلافات حادة مع وزارة المالية. وأكد مسؤول عسكري رفيع للصحيفة أن الأعباء على جيش الاحتياط غير مسبوقة في تاريخ الحروب التي خاضتها إسرائيل، قائلاً: "لقد استنفدنا كل الوسائل لتغطية النقص، فقمنا بتجنيد رجال في الخمسينيات والستينيات من أعمارهم، وألغينا الإعفاءات، وأقنعنا المتطوعين بالبقاء في الخدمة، ومع ذلك فإن جيش الاحتياط منهك تمامًا... الجنود "ألسنتهم تتدلى من التعب"". ووفق تقديرات الجيش، ستستمر الحاجة لتجنيد أعداد كبيرة من الاحتياط لفترات تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر سنويًا، خلال العامين القادمين على الأقل، حتى في حال ساد الهدوء. ويرى محللون داخل المؤسسة الأمنية أن الحل الاستراتيجي لأزمة النقص البشري يكمن في تشكيل كتائب نظامية من أتباع التيار الحريدي، بحيث يتم تكليفها بمهام أمنية اعتيادية، ما سيمنح آلاف جنود الاحتياط فرصة للتعافي. لكن هذا الحل يصطدم بعقبة سياسية وتشريعية، حيث تحذر وزارة المالية من تداعيات تمرير "قانون التجنيد" الجديد، الذي قد يُمكّن نحو 80 ألف شاب من التيار الحريدي من التهرب من الخدمة، ما سيؤدي – بحسب التحذيرات – إلى تعميق أزمة الموارد البشرية في الجيش، وزيادة الضغط على الاقتصاد الإسرائيلي في حال استمر الاعتماد المفرط على قوات الاحتياط لتأمين الجبهات، بما فيها الحدود الشمالية والضفة الغربية وغلاف غزة

اعتقال سادس إسرائيلي خلال يومين.. إسرائيل تهتز بسبب اتساع حجم شبكات تجسس تعمل لصالح إيران
اعتقال سادس إسرائيلي خلال يومين.. إسرائيل تهتز بسبب اتساع حجم شبكات تجسس تعمل لصالح إيران

الكنانة

timeمنذ 16 ساعات

  • الكنانة

اعتقال سادس إسرائيلي خلال يومين.. إسرائيل تهتز بسبب اتساع حجم شبكات تجسس تعمل لصالح إيران

اعتقال سادس إسرائيلي خلال يومين.. إسرائيل تهتز بسبب اتساع حجم شبكات تجسس تعمل لصالح إيران صفاء مصطفى…الكنانة نيوز أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما لدى وصوله لمطار بن غوريون، وذلك بشبهة التجسس لصالح إيران على مدار عام ونصف مضت وجاء الاعتقال بناء على معلومات وفرها جهاز الأمن العام (الشاباك)، وجرى تنفيذه من قبل وحدة مكافحة الاحتيال في المنطقة الجنوبية. وعقدت جلسة استماع صباح اليوم في محكمة الصلح في بئر السبع، حيث تم تمديد توقيف المشتبه به حتى 7 يوليو، لاستكمال التحقيقات. ويعد هذا الشاب سادس إسرائيلي يتم توقيفه خلال يومين في إطار قضية متشعبة تتعلق بصلات مزعومة بين إسرائيليين وجهات استخباراتية إيرانية. وفي تطور متصل، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد شابين إسرائيليين هما يوني سيغال (18 عامًا) وناهوراي مزراحي (20 عاما)، بتهم تشمل التواصل مع عميل أجنبي، ونقل معلومات للعدو، وعرقلة سير العدالة. وبحسب لائحة الاتهام، بدأ التواصل في مايو الماضي عبر تطبيق 'تلغرام'، حيث قدم الإيرانيون أنفسهم على أنهم نشطاء 'يساريون'، وكلفوا المتهمين بمهام بسيطة مثل كتابة عبارة 'بيبي ديكتاتور' على ورقة ثم حرقها، مقابل مبالغ بالعملة المشفرة. لاحقا، تصاعدت طبيعة المهام لتشمل شراء هواتف خاصة لغرض التمويه، وتصوير مواقع حساسة منها مراكز تسوق في حيفا وتل أبيب ونتانيا، بالإضافة إلى مستشفى إيخيلوف، وجمع معلومات عن أنظمة الحماية الأمنية وعدد الحراس ومواقع الكاميرات والمداخل. في سياق متصل، وجهت لائحة اتهام جديدة في محكمة بئر السبع المركزية ضد مارك مورغان بينسكي (33 عاما)، تتضمن اتهامات بتنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية. ووفق لائحة الاتهام، تواصل بينسكي مع شخص يُدعى 'أليكس' عبر مجموعة على 'تلغرام'، وعرض عليه أجر يومي يبلغ 2000 شيكل مقابل تنفيذ مهام مختلفة، منها إرسال صورة لبطاقة هويته وفيديوهات تحقق شخصية. وأكدت النيابة أن المتهم واصل التعاون حتى بعد أن أدرك أن الجهات التي يتعامل معها مرتبطة بإيران، وقال: 'لا يهمني، ولا أريد أن أعرف المزيد'. كما ألقت السلطات القبض يوم الاثنين على زوجين من مدينة رعنانا، هما يفدا إسرائيلوف (31 عاما) ودوريا أهيئيل (29 عاما)، ووجهت لهما تهم نقل معلومات سرية للإضرار بأمن الدولة، والتآمر، والتواصل مع عميل أجنبي. وقررت المحكمة تمديد احتجازهما ثمانية أيام لاستكمال التحقيق. تأتي هذه الاعتقالات وسط تحذيرات متكررة من أجهزة الأمن الإسرائيلية بشأن نشاط استخباراتي متزايد لإيران داخل إسرائيل عبر شبكات تجنيد إلكترونية، تستهدف إسرائيليين لأغراض جمع المعلومات أو تنفيذ عمليات. ويؤكد مسؤولون أمنيون أن استخدام تطبيقات مشفرة مثل تلغرام والتحفيز المالي عبر العملات الرقمية بات من أبرز أدوات التجنيد لدى الجهات المعادية، ما يزيد من تعقيد جهود الرصد والكشف..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store