logo
ترامب يفضل الدبلوماسية مع إيران.. لكن لا يعارض التصعيد

ترامب يفضل الدبلوماسية مع إيران.. لكن لا يعارض التصعيد

المركزيةمنذ يوم واحد
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في تجنب شن أي ضربات جديدة ضد إيران، قائلا 'لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك'، وجاء ذلك خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
إلا أن نتنياهو أخبره لاحقا على انفراد أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. رد ترامب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، حسب صحيفة 'وول ستريت جورنال'، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار.
وقال المسؤولون إن محادثات نتنياهو وترامب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران.
وأوضح نتنياهو أن بلاده قد لا تنتظر 'ضوءا أخضر' أميركيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصا إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترامب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: لن أقبل بقاء حماس في غزة وأن نخرج لتعيد بناء قدراتها العسكرية
نتنياهو: لن أقبل بقاء حماس في غزة وأن نخرج لتعيد بناء قدراتها العسكرية

الديار

timeمنذ 31 دقائق

  • الديار

نتنياهو: لن أقبل بقاء حماس في غزة وأن نخرج لتعيد بناء قدراتها العسكرية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد رئيس الحكومة الاسرائيلية ​بنيامين نتنياهو​ بانه لن أقبل بقاء ​حماس في غزة​ وأن نخرج لتعيد بناء قدراتها العسكرية. ولفت نتنياهو في تصريح له، الى انه قبلنا مقترح المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف وبعد ذلك مقترحا للوساطة، لكن حماس ترفضه وتريد البقاء في غزة. واردف "عازمون على إعادة الاسرى في قطاع غزة، لكن مع القضاء على حماس كذلك". واشار رئيس الحكومة الاسرائيلية الى ان استطلاعات الرأي التي تُظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة، لا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة.

نتنياهو: قبلنا صفقة غزة وحماس رفضت
نتنياهو: قبلنا صفقة غزة وحماس رفضت

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

نتنياهو: قبلنا صفقة غزة وحماس رفضت

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء. وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين أن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً. وقال نتنياهو: "حماس ترفض مقترحات الصفقة وتصر على البقاء في غزة وإعادة التسلح، وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا". كما أضاف: "نحن عازمون على تحرير الرهائن، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها". من جانبه، قال مدير مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني الدكتور محمد أبو الرب لـ"العربية/الحدث"، أن الحلول التي تقترحها إسرائيل هدفها إطالة أمد الحرب. "حماس حسمت موقفها" يأتي ذلك، فيما ذكرت مصادر "للعربية/الحدث"، أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات. كما قالت المصادر ذاتها، أن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوما. وبينت أن الساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود. عقبة الخرائط الأمنية في حين ذكرت مصادر فلسطينية لـ "العربية" و"الحدث" بأن حركة حماس أبدت استعدادها للعودة إلى المقترح الذي قدمته قطر في يناير الماضي، والمتعلق بالخرائط الأمنية في قطاع غزة. وبحسب المصادر، فإن المقترح القطري ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف. وأضافت المصادر أن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراغ، معتبرة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة. مقترح 60 يوماً وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أفاد بأن إسرائيل وحماس تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال "محادثات تقارب" في الدوحة، وأضاف "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع". والخلاف الرئيسي المتبقي يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك، وفق "أكسيوس". في حين، تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو حماس ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها. يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار لمدة شهرين تقوم خلالها حماس بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"حملة مسيّسة وبشعة"... موسكو: "لا نعمل كوسيط لصالح واشنطن"
"حملة مسيّسة وبشعة"... موسكو: "لا نعمل كوسيط لصالح واشنطن"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 35 دقائق

  • ليبانون ديبايت

"حملة مسيّسة وبشعة"... موسكو: "لا نعمل كوسيط لصالح واشنطن"

أثارت تقارير إعلامية غربية جدلًا واسعًا بشأن ما إذا كانت روسيا قد اقترحت، خلال محادثات سرّية، على إيران القبول باتفاق نووي جديد لا يتضمّن تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وذلك في إطار تسوية مؤقتة تُرضي واشنطن وتحافظ على مصالح موسكو. وفيما لم تُعلّق طهران رسميًا على هذه التسريبات، نفت مصادر روسية وجود أي دور لموسكو في الضغط على إيران، ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية هذه الأنباء بأنها "حملة مسيّسة وبشعة". وفي حلقة من برنامج "غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية"، ناقش كل من الدكتور حكم أمهز، الخبير في الشؤون الإقليمية والدولية، وأندريه مورتازين، الباحث السياسي الروسي، خلفيات هذه التقارير وأبعادها، في ظل ما وصفه مراقبون بـ"تسابق دبلوماسي" بين موسكو وواشنطن لكسب الورقة الإيرانية. نفى مورتازين بشكل قاطع وجود أي مبادرة روسية تهدف إلى الضغط على إيران، وقال: "روسيا لا تعمل كوسيط لصالح الولايات المتحدة، وتحترم سيادة إيران واستقلال قرارها النووي". وأكد أن الحديث عن مساعٍ روسية لدفع إيران نحو اتفاق نووي "دون تخصيب" هو "مجرد تكهنات إعلامية تفتقر إلى أي معلومات رسمية"، مشددًا على أن موسكو "تدعم تسوية شاملة تحفظ حقوق إيران ضمن معاهدة عدم الانتشار النووي، ولكن دون فرض حلول من الخارج". من جانبه، رأى الدكتور حكم أمهز أن واشنطن تحاول منذ أشهر الترويج لفكرة اتفاق مؤقت مع إيران لا يشمل حسمًا نهائيًا للملف النووي، وهو ما تعتبره طهران غير مناسب في ظل تجربة الاتفاق السابق الموقّع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة لاحقًا. وأضاف أن إيران "لا ترفض مبدأ التفاوض، لكنها ترفض تكرار تجربة اتفاق هش يُعلّق فيه التخصيب مقابل وعود لا تُنفّذ"، مشيرًا إلى أن "مسألة التخصيب تمسّ جوهر السيادة الإيرانية وتُعدّ ركنًا أساسيًا في عقيدتها الدفاعية". وتأتي هذه التطورات وسط تشابك في المصالح الروسية – الإيرانية – الغربية، في وقت تسعى فيه الأطراف إلى منع تصعيد جديد في الملف النووي الإيراني، مع حرص موسكو على عدم خسارة طهران كحليف في ملفات إقليمية عدّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store