
اجتماع برئاسة وزير النقل يناقش مخاطر وآثار غرق سفينتي "ماجيك سيز" و"انفنتي" بهجمات حوثية
كما ناقش الاجتماع، المخاطر والآثار البيئية المترتبة عن غرق السفينتين بهجمات إرهابية من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، والاجراءات الواجب اتخاذها حيال ذلك.
وتطرق وزير النقل إلى تطورات الاحداث في البحر الاحمر خاصة بعد اغراق سفينتين من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية خلال الاسبوعين الماضيين وقبلها سفينة "روبيمار".. مشيرا إلى ان هذه السفن الثلاث كانت تحمل ما يقارب 70 الف طن من نترات الأمونيوم التي تعد من المواد الكيميائية المركبة والخطيرة وتؤثر على الأحياء البحرية والثروة السمكية والشعب المرجانية.
وأوضحآ الوزير حُميد، خلال الاجتماع، أن هذه الحوادث وقعت في محيط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجمهورية اليمنية وستتأثر الدول المشاطئة للبحر الاحمر بانعكاساتها السلبية.. داعياً بهذا الشأن الدول الإقليمية والمنظمات الدولية البحرية ومنظمات الأمم المتحدة منها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الاحمر وخليج عدن، دعم الحكومة في مواجهة التلوث البحري وتقييم آثاره ووضع المعالجات الكفيلة بالتخلص منها.
ووجه وزير النقل، الهيئة العامة للشؤون البحرية بإنشاء غرفة عمليات ورفع التنسيق والتواصل مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات مع الدول الاعضاء في المركز لاتخاذ الخطوات الفنية واللوجستية الكفيلة بمعالجة التداعيات الناجمة عن غرق السفن، حفاظاً على سلامة البيئة والموارد البحرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عقوبات أمريكية جديدة على 9 شركات يمنية مرتبطة بالحوثيين
العرش نيوز – متابعات أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، امس الإثنين 14 عن عقوبات جديدة طالت 9 كيانات متورطة بدعم مليشيا الحوث المدعومة إيرانيًّا. وأكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، أن مليشيا الحوثي تعتمد على شبكة من شركات الواجهة و'وسطاء موثوقين' لتوليد الإيرادات بشكل سري، وشراء مكونات الأسلحة بالتنسيق مع إيران، في إطار استراتيجية ممنهجة لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي. وقالت السفارة، في بيان مقتضب نُشر عبر حسابها الرسمي في موقع (إكس)، إن هذه الشركات تسهم بشكل مباشر في دعم قدرات المليشيا وتسليحها، مؤكدة أن العقوبات الأمريكية لا تُفرض دون أدلة دامغة. ونشرت السفارة تصميماً تضمن أسماء تسع شركات يمنية فُرضت عليها عقوبات أمريكية لارتباطها بتقديم تسهيلات مالية وتجارية لجماعة الحوثي، وهي: شركة بلاك دايموند للمشتقات البترولية، شركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة، شركة رويال بلس للخدمات الملاحية والوكالات التجارية، شركة ستار بلس يمن، شركة يمن إيلاف لاستيراد المشتقات البترولية، مؤسسة تامكو للمشتقات النفطية، مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، شركة أبوت للتجارة المحدودة، وشركة جازولين أمان لاستيراد المشتقات النفطية. ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر على إصدار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، في 20 يونيو الماضي، حزمة عقوبات هي الأوسع نطاقًا حتى الآن ضد مليشيا الحوثي المصنفة كمنظمة إرهابية. وشملت تلك الحزمة فرض عقوبات على أربعة أفراد و12 كيانًا وسفينتين، متورطين في تهريب النفط والسلع غير المشروعة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، في عمليات تهدف إلى تمويل الجماعة وتوسيع أنشطتها القتالية. وتسعى الولايات المتحدة، عبر هذا التصعيد الاقتصادي، إلى تجفيف منابع التمويل التي يعتمد عليها الحوثيون، في ظل استمرارهم بتلقي الدعم الإيراني وتحديهم لقرارات المجتمع الدولي. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي . باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة. بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار " وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يغلقون أول مركز إعلامي تدريبي في ذمار رغم حصوله على تراخيص رسمية
الحوثيون يغلقون أول مركز إعلامي تدريبي في ذمار رغم حصوله على تراخيص رسمية المجهر - متابعة خاصة الثلاثاء 15/يوليو/2025 - الساعة: 12:00 ص أغلقت جماعة الحوثي الإرهابية أول مركز إعلامي تدريبي بمحافظة ذمار، بعد سلسلة من المضايقات والانتهاكات الأمنية، رغم امتلاكه تراخيص رسمية صادرة عن سلطات الجماعة ذاتها، في خطوة وُصفت بأنها انتهاك صارخ لحرية العمل الإعلامي في اليمن. وأجبرت الجماعة الصحفي والمدرب الإعلامي صقر عبدالله أبو حسن، مؤسس مركز "صقر للإعلام"، على إغلاق المركز بشكل نهائي، إلى جانب وقف جميع أنشطته بما فيها منصة "ذمار بودكاست" ومعهد "مدارات للتدريب"، وهما من أبرز المبادرات الشبابية المستقلة في مجال الإعلام بالمحافظة. وقال صقر أبو حسن إنه تعرض منذ تأسيس المشروع قبل نحو عامين لاستدعاءات متكررة من قبل أجهزة أمنية تابعة للجماعة، وخضع لتحقيقات مطولة، وفرضت عليه قيود تعسفية منها الإبلاغ المسبق عن أي نشاط وتسليم قوائم بمحتويات المكتب. وأضاف أبو حسن في منشور عبر منصة «فيسبوك»: "حُرمت من العمل، واستنزفت كل مدخراتي، وأُجبرت على إغلاق مركز حلمت به طوال عمري". بدورها، أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" في بيان لها قرار إغلاق المركز، معتبرة ما جرى مثالاً صارخًا على التضييق على الحريات الإعلامية والمبادرات التعليمية المستقلة. وأكدت المنظمة أن هذه الإجراءات تعكس سياسة ممنهجة لمنع تطوير البيئة الإعلامية والتدريبية في مناطق سيطرة الحوثيين. ودعت المنظمة جماعة الحوثي إلى التراجع الفوري عن هذه الانتهاكات، والسماح بإعادة فتح المركز واستئناف أنشطته بحرية كاملة، كما طالبت المؤسسات المحلية والدولية المعنية بحرية الإعلام إلى التضامن مع الصحفي أبو حسن، والدفاع عن الحق في حرية الرأي والتعبير. ويرى مراقبون أن الحادثة تندرج في إطار حملة مستمرة تستهدف الصحفيين والجهات الإعلامية المستقلة، بهدف إحكام السيطرة على الخطاب الإعلامي في المناطق الخاضعة للجماعة، في ظل مناخ عام يشهد تقويضًا متصاعدًا للحريات المدنية والثقافية، ودفعًا بالإعلاميين إلى مغادرة مناطقهم أو التوقف عن العمل. تابع المجهر نت على X #جماعة الحوثي #محافظة ذمار #مركز إعلامي