
الأمم المتحدة: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم للقتل أو التهجير
كما قالت فرانشيسكا ألبانيزي في كلمة ألقتها أمام مجلس حقوق الإنسان أثناء عرض تقريرها الأخير، إن "إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية، وحشية في التاريخ الحديث" حسب وصفها.
وطالبت المسؤولة الأممية الدول بفرض حظر كامل على الأسلحة لإسرائيل وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الاستثمارية معها.
مطالبات بإغلاقها
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من واشنطن فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويوم الثلاثاء، صدر في جنيف بيان وقّعت عليه 171 جمعية خيرية ودعت فيه إلى الضغط على إسرائيل لوقف خطة مؤسسة غزة الإنسانية وإعادة نظام توزيع المساعدات الذي تنسقه الأمم المتحدة.
وجاء في البيان "يواجه الفلسطينيون في غزة خيارا مستحيلا إما الموت جوعا أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لإطعام أسرهم"، ومن بين المنظمات الموقعة على البيان أوكسفام وأطباء بلا حدود وهيئة إنقاذ الطفولة والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة العفو الدولية.
ويوم الاثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل دعمها لمؤسسة غزة الإنسانية على الرغم من إقرار الجيش الإسرائيلي بتعرّض مدنيين للأذى في مركز توزيع المساعدات.
منظمة أميركية.. ورصاص في نقاط التوزيع
وتعد "مؤسسة غزة الإنسانية" منظمة أميركية مسجلة في ولاية ديلاوير، أُنشئت في فبراير لتوزيع المساعدات الإنسانية خلال الأزمة المستمرة في غزة.
ومنذ بدء عمل مواقع المؤسسة في مايو الماضي، تطلق القوات الإسرائيلية النار بشكل شبه يومي باتجاه الحشود على الطرق المؤدية إلى نقاط التوزيع، والتي تمر عبر مناطق عسكرية إسرائيلية، وقتلت مئات الفلسطينيين.
ووفق وزارة الصحة في غزة قتل 600 فلسطيني وأصيب أكثر من 4186 مصابا، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني من أزمة إنسانية كارثية في غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة لـ21 شهراً. وقصفت إسرائيل القطاع ودمرت معظمه وقتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني، وفرضت عليه حصاراً خانقاً.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة في وجه المساعدات الإنسانية، مما دفع الكثيرين إلى حافة المجاعة، بحسب خبراء الأمن الغذائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 29 دقائق
- الرياض
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكية قرارات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد 4 بلديات في بلجيكيا قرارات رسمية دعمًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وأشارت إلى اعتماد كل من بلدية موسكرون، بلدية شومون-جيستو، بلدية أوديرجيم، وبلدية إيدن خلال شهر يونيو الماضي، قرارات رسمية تعبّر عن دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وتطالب باتخاذ إجراءات ملموسة ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. وثمنت الوزارة مواقف هذه البلديات وجميع الدول والشعوب والهيئات والمنظمات التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتتضامن معه في المناسبات كافة، وتؤكد أنها ستعمل مع جميع الجهات، من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية مستقبله.


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
محمود خليل: إدارة ترمب منحتني منبراً أوسع بمحاولاتها لإسكاتي
لم يكن قد مضى على بدء معركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع جامعات النخبة سوى أيام قليلة عندما اعتقل مسؤولو الهجرة الفيدراليون الطالب الفلسطيني محمود خليل في مسكنه بجامعة كولومبيا في نيويورك في مارس. وأودع على مدى أكثر من ثلاثة أشهر في منشأة احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا، فيما صعّدت إدارة ترمب معركتها، فاعتقلت طلاباً أجانب آخرين داعمين للفلسطينيين وألغت منحاً بمليارات الدولارات للأبحاث كانت مخصصة لجامعتي كولومبيا وهارفارد وغيرهما من المؤسسات التعليمية الخاصة التي شهدت حركة احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، وكان خليل من أبرز الناشطين فيها. وقال خليل (30 عاماً) "لست نادماً مطلقاً على الوقوف ضد الإبادة الجماعية". وصرح بذلك في مقابلة أجريت معه في شقته في مانهاتن، بعد أقل من أسبوعين من صدور أمر قضائي بالإفراج عنه بكفالة ريثما تنتهي إجراءات ضد إلغاء الإقامة الدائمة القانونية الحاصل عليها في الولايات المتحدة بهدف ترحيله. وأضاف "لست نادماً على الدفاع عن الحق، وهو معارضة الحرب والدعوة إلى إنهاء العنف". وقال خليل إن الحكومة تحاول إسكاته، لكنها بدلا من ذلك منحته منبراً أوسع. ولدى عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه، استقبلته في المطار النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وهي خصم سياسي لترمب، ولوح أنصاره بالأعلام الفلسطينية بينما التقى مع زوجته وابنه الرضيع الذي لم يحضر ولادته بسبب احتجازه. وبعد يومين، كان نجم مسيرة حاشدة على درج كاتدرائية بالقرب من حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن حيث انتقد مسؤولي الجامعة. وظهر الأسبوع الماضي، أمام حشود مبتهجة إلى جانب زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك المؤيد للفلسطينيين في الولاية. وقال خليل "لم أختر أن أكون في هذا الموقف بل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية... هذا بالطبع كان له تأثير كبير على حياتي. ما زلت بصراحة أحاول التأمل في واقعي الجديد". ولم يتمكن خليل من حضور حفل تخرجه في مايو، وخرج من الاحتجاز عاطلاً عن العمل. وقال إن مؤسسة خيرية دولية سحبت عرضها له للعمل مستشاراً سياسياً. وقد تكسب الحكومة استئنافها وتحتجزه مجدداً لذا قال خليل إن أولويته هي قضاء أطول وقت ممكن مع ابنه وزوجته طبيبة الأسنان. وُلد خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، أما زوجته الطبيبة نور عبد الله فهي مواطنة أميركية. ونال الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة العام الماضي. وانتقل إلى نيويورك في عام 2022 كطالب دراسات عليا، وأصبح أحد المفاوضين الرئيسيين من الطلاب بين إدارة جامعة كولومبيا والمحتجين الذين اعتصموا في حديقة الحرم الجامعي وطالبوا بإنهاء استثمارات الجامعة في شركات تصنيع الأسلحة وغيرها من التي تدعم الجيش الإسرائيلي. وخليل ليس متهماً بأي جريمة، لكن الحكومة الأميركية استندت إلى قانون هجرة فضفاض لتدفع بضرورة ترحيله هو وعدد من الطلاب الدوليين الآخرين المؤيدين للفلسطينيين بدعوى أن خطابهم "القانوني لكن المثير للجدل" قد يضر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية. وحكم القاضي الفيدرالي الذي ينظر القضية بأن الأساس المنطقي الرئيسي لإدارة ترمب لترحيل خليل هو على الأرجح انتهاك غير دستوري لحقوق حرية التعبير. وتستأنف الحكومة الحكم. وكتبت أبيجيل جاكسون المتحدثة باسم البيت الأبيض رداً على الاستفسارات "لا يتعلق الأمر 'بحرية التعبير'، بل بأفراد لا يحق لهم التواجد في الولايات المتحدة لدعم حماس وتنظيم احتجاجات جماعية جعلت الجامعات غير آمنة وضايقت الطلاب اليهود"، على حد قولها. "على الجامعات الاهتمام بالطلاب" وندد خليل في المقابلة بمعاداة السامية ووصف الطلاب اليهود بأنهم "جزء لا يتجزأ" من حركة الاحتجاج. وقال إن الحكومة تستخدم معاداة السامية ذريعة لإعادة تشكيل التعليم العالي الأميركي الذي قال ترمب إن أيديولوجيات معادية لأميركا والماركسية و"اليسار الراديكالي" يسيطرون عليه. وأبلغت إدارة ترامب جامعة كولومبيا وغيرها أن أموال المنح الفيدرالية، ومعظمها للبحوث الطبية الحيوية، لن تستأنف ما لم تحظ الحكومة بإشراف أكبر على من يقبلون ويوظفون وما يدرسونه، داعية إلى "تنوع فكري أكبر". وعلى عكس هارفارد، لم تطعن جامعة كولومبيا في إلغاء الحكومة المفاجئ للمنح ووافقت على بعض مطالب إدارة ترمب بتشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات كشرط مسبق للمفاوضات حول استئناف التمويل. ووصف خليل خطوات جامعة كولومبيا بالمفجعة. وقال "سلمت كولومبيا المؤسسة بشكل أساسي لإدارة ترمب، وسمحت لها بالتدخل في كل التفاصيل المتعلقة بكيفية إدارة مؤسسات التعليم العالي". وقالت إدارة جامعة كولومبيا إن الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية هو "خط أحمر" مع استمرار المفاوضات. وقالت فيرجينيا لام أبرامز المتحدثة باسم كولومبيا إن مسؤولي الجامعة "يعارضون بشدة" توصيف خليل. وأضافت في بيان "تعترف جامعة كولومبيا بحق الطلاب، بمن فيهم السيد خليل، في التحدث علنا عن القضايا التي يؤمنون بها بشدة... لكن من المهم أيضاً أن تلتزم الجامعة بقواعدها وسياساتها لضمان أن كل فرد بالجامعة يمكنه المشاركة في مجتمع جامعي خال من التمييز والمضايقات". وحث خليل كولومبيا والجامعات الأخرى المستهدفة من قبل ترمب على الاهتمام بطلابها. وقال "قدم الطلاب خطة واضحة حول كيف يمكن لهذا الحرم الجامعي أن يتبع حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن يشمل جميع الطلاب حيث يشعر الجميع بالمساواة بغض النظر عن مواقفهم من القضايا... إنهم يفضلون الاستسلام للضغوط السياسية بدلا من الاستماع إلى الطلاب".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
سوريا تغيّر شعار الدولة.. والشرع: بلادنا لا تقبل التقسيم
أطلقت الحكومة السورية، الجمعة، هويتها البصرية الجديدة التي يجسد فيها "العقاب الذهبي السوري" شعاراً جديداً للبلاد، فيما أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن هذا الشعار يؤكد أن "سوريا لا تقبل التجزئة ولا التقسيم.. وهي واحدة موحدة". وأضاف الشرع، خلال كلمة في احتفالية أقيمت بقصر الشعب، أن الهوية البصرية الجديدة "تعكس التنوع الثقافي والعرقي"، مشدداً على أنها "تعبر أيضاً القطيعة مع منظومة القهر والاستبداد، وتشكل بداية هوية جديدة لدولة عزيزة وحياة كريمة تنتظر السوريين". وأفادت وكالة الأنباء السورية بأنه في تاريخ سوريا الحديث كان "العقاب الذهبي السوري" امتداداً لما خطّه "الآباء المؤسسون سنة 1945"، والذي جسّده المصمم والفنان التشكيلي السوري خالد العسلي، ليكون شعاراً للبلاد. وتم إجراء بعض التعديلات على "العقاب الذهبي"، بإضافة ثلاث نجوم فوقه والتي ترمز إلى العلم السوري، كما وضعت 5 ريش لذيل العقاب، والتي تمثل كل منها إحدى المناطق الجغرافية الكبرى، الشمالية، الشرقية، الغربية، الجنوبية، والوسطى. ويتكوّن كل جناح لـ"العقاب الذهبي" من سبع ريش، ليكون المجموع 14 ريشة تمثل محافظات سوريا مجتمعة. وقالت وكالة الأنباء السورية إن الشعار الجديد يحمل 5 رسائل، وهي "الاستمرارية التاريخية، تمثيل الدولة الجديدة، تحرر الشعب وتمكينه، وحدة الأراضي السورية، وعقد وطني جديد يحدد العلاقة بين الدولة والشعب". وشهدت ساحة الجندي المجهول في دمشق عرضاً فنياً، ولوح المشاركون برايات وضع عليها الرمز الجديد بينما رفع آخرون العلم السوري بألوانه الثلاثة الأخضر والأسود والأبيض، وفي وسطه النجوم الحمراء الثلاث. كما احتفلت العديد من المدن السورية بالهوية البصرية الجديدة للبلاد.