
استنباط سلالات زراعية مقاومة للتغيرات المناخية بمصر
وأوضحت الأكاديمية أن العلماء تمكنوا من استنباط سلالات من الخضراوات المقاومة للتغيرات المناخية، واستطاعوا إنتاج وإكثار سلالات محسنة من «اللوبيا» و«الثوم»، وهو ما أسفر عن تسجيل صنفين جديدين من الثوم، هما: «طيبة 1»، و«طيبة 2»، وثلاثة أصناف من اللوبيا، هي: «كفر الشيخ 2، 3، 4»، بما يسهم في زيادة الإنتاج الزراعي.
وأوضحت الأكاديمية أنها شاركت في الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية، حيث شملت مجموعة من المشروعات التطبيقية النوعية، منها إنشاء مزرعة بحثية نموذجية بمنطقة المغرة، ومشروعات لتحلية المياه باستخدام الطحالب، وإنتاج سماد عضوي، وإنشاء وحدة لاستخلاص زيت الزيتون، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الزراعية، كما بدأت العمل على تدشين معمل مصري بيلاروسي للزراعات الملحية. كما عملت الأكاديمية على إنشاء المعمل الوطني لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية لتحسين إنتاج الخيول، وتدعيم الإنتاج الحيواني من خلال تمويل مشروعات بحثية متعددة.
وأشارت الأكاديمية إلى أنها قامت بالعديد من الأنشطة العلمية، ومنها إطلاق دعوة لإنشاء مركز سلامة الذكاء الاصطناعي، وتدعيم المبادرة القومية لصناعة سيارة كهربائية مصرية، وتأسيس عدة شبكات قومية متخصصة، تشمل الشبكة القومية للمعشبات، والعلوم النووية، والتكنولوجيا والمعلوماتية الحيوية، والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم.
وقالت د. جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن الأكاديمية حققت إنجازات بارزة خلال العام المالي 2024-2025، من خلال إطلاق مشروعات ومبادرات علمية تهدف إلى تنمية القدرات البشرية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات حيوية كالعلوم النووية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار الأخضر.
وأكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، أن الأكاديمية تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، من خلال شراكات مع الجامعات والمراكز البحثية، ضمن تحالفات إقليمية، إضافة إلى توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية؛ لتعزيز التكامل بين البحث العلمي، واحتياجات الاقتصاد الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
11 تخصصاً جامعياً تقود طموحات المتفوقين في الثانوية 2025
أكد مرشدون أكاديميون وطلبة أن هناك 11 تخصصا جامعيا تحدد اتجاهات تطلعات الأوائل والمتفوقين في الثانوية العامة للعام الأكاديمي الجاري 2024-2025. وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد، فيما لا يزال الطب والهندسة عاملي الاستقطاب الأشد جذبا. وقال أوائل طلبة ومتفوقون لـ«الإمارات اليوم»، إن اختيار التخصص الجامعي مرتبط بما يحتاج إليه سوق العمل المستقبلي من مهارات، لافتين إلى أنهم ركزوا على المساقات التي تتصدر قائمة الوظائف بعد التخرج. وتفصيلا، كشفت لقاءات ميدانية أجرتها «الإمارات اليوم» عن 11 تخصصا تحدد اتجاهات الطلبة في المرحلة الجامعية، أبرزها الذكاء الاصطناعي، والطب، والهندسة، والأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي، والعلاقات الدولية، والقانون والشريعة، والتعليم المبكر، وعلوم الفضاء، والبرمجيات، وعلوم البيانات. وقالت الطالبة موزة سيف عبدالله المحرزي، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة – مسار النخبة، إن دراستها الجامعية ستكون في الذكاء الاصطناعي بجامعة خليفة في أبوظبي، إذ يتداخل هذا التخصص في المجالات كافة، ما يجعله أساسياً في السنوات المقبلة. وشاركها الرأي الطالب عبدالله الشامسي، الأول على مستوى الدولة (مسار متقدم) حيث يتطلع إلى المساهمة في تطوير حلول إماراتية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. واختار الطالب مهند هاني نبوي، الحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم، دراسة الطب البشري بدافع شغفه الكبير بالعلوم الطبية ورغبته في خدمة الإنسان والمجتمع. وأكد أن اختياره جاء بعد بحث عميق واطلاع على مستقبل المهنة، مشيراً إلى أن «الطب ليس مجرد تخصص أكاديمي، بل رسالة إنسانية تتطلب التفاني والعطاء»، مضيفا أنه يطمح لأن يكون «جزءاً من مسار يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين». وفضلت الطالبة حبيبة قديح، الأولى في المسار العام، دراسة علم النفس العيادي (Clinical Psychology) بهدف المساهمة في خدمة مجتمعها وفهم النفس البشرية بعمق، مؤكدة أنها تجد في هذا التخصص وسيلة للتفاعل مع الأفراد وتحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم. واتجهت الطالبة تسنيم عبدالفتاح إلى دراسة الشريعة والقانون انطلاقاً من إيمانها بأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة القانونية في بناء مجتمع متوازن. وأكدت أن هذا التخصص يمثّل بالنسبة لها وسيلة للدفاع عن الحقوق ونصرة المظلومين، مشيرة إلى رغبتها في أن تكون صوتاً للعدالة، يوازن بين روح الشريعة ومبادئ القانون، ويسهم في ترسيخ ثقافة الوعي الحقوقي في المجتمع. واختارت الطالبة مهرة السويدي دراسة العلاقات الدولية انطلاقاً من شغفها بالقضايا العالمية وسعيها للإسهام في بناء عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، مدفوعةً برغبتها في خدمة وطنها وقيادته الرشيدة. وتقول إن هذا التخصص يمنحها الأدوات الفكرية والقيادية لصناعة أثر حقيقي، وقد ساعدتها تجربتها في مجلس الطلبة ودروس التاريخ على بلورة رؤيتها المهنية. وتؤمن مهرة بأن العلاقات الدولية باتت أكثر أهمية، في ظل التحولات العالمية المتسارعة، ما دفعها لاختيار هذا المجال لتكون جزءاً من صناعة الحلول لا مجرد متفرجة على التحديات. وأعرب الطالب عبدالله شرف عن رغبته في دراسة المحاسبة والتمويل لإيمانه بأهمية هذا التخصص في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز كفاءة المؤسسات. وأوضح أن نشأته في بيئة عائلية مرتبطة بالتجارة والاستثمار، شكّلت دافعا قويا لاختياره هذا المجال الحيوي. وأكد أنه يتابع تحولات سوق العمل، خاصة في ظل تطور التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. وعبّر كل من خالد محمد ويوسف منجد وأحمد محسن وسميحة عبدالوهاب عن طموحاتهم الأكاديمية، باختيار تخصصات تتماشى مع متطلبات المستقبل وتوجهات الدولة؛ حيث اختار خالد دراسة التعليم المبكر لإيمانه بأهمية بناء الإنسان من سنواته الأولى، فيما يتجه يوسف إلى علوم الفضاء بدافع الشغف بالاكتشاف والمساهمة في طموحات الإمارات الفضائية. أما أحمد، فاختار البرمجيات لما لها من دور محوري في عالم الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في حين وجدت سميحة شغفها في علوم البيانات، إدراكًا منها لأهمية البيانات في دعم اتخاذ القرار وتطوير مختلف القطاعات من جانبها، قالت المرشدة الأكاديمية نهلة العزوني لـ«الإمارات اليوم»، إن الطلبة المتفوقين باتوا أكثر وعياً عند اختيار تخصصاتهم، مستندين إلى استبيانات علمية وميول شخصية، وبدعم من المرشدين والخبراء. وأوضحت أن الإقبال على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي والطب الحيوي وعلوم البيانات يعكس وعياً متزايداً بأهميتها في سوق العمل. وأكدت أن دور المشرف الأكاديمي يشمل توجيه الطالب وفق قدراته، وتقديم الدعم اللازم له. ونصحت الطلبة بتعلّم البرمجة ومتابعة مستجدات التكنولوجيا لمواكبة سوق العمل المتغير. وبدوره، أفاد المرشد الأكاديمي علاء إسماعيل الزرو بأن الطلبة الأوائل أظهروا نضجاً واضحاً في اختيار تخصصاتهم، خاصة في المجالات التقنية والطبية، ما يؤكد وعيهم بتحولات سوق العمل. ولفت إلى أهمية دعم الطلبة بالتوجيه الفردي، ونصحهم بفهم ميولهم وعدم الانسياق وراء ضغوط المحيط، مشدداً على أن دور المرشد يتمثل في تمكين الطالب من اتخاذ قرار أكاديمي مدروس. ولاحظت خبيرة التوجيه الجامعي الدكتورة هبة مدكور أن اختيارات أوائل هذا العام «غير تقليدية أو مبنية على توقعات المجتمع ومشاركة الأهل فقط»، لافتة إلى أنها «تعكس فهما للفرص المستقبلية».


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
غش أكاديمي
في السنوات الأخيرة، عانى العالم الأكاديمي أزمة غش أكاديمي متفاقمة، مع لجوء الطلاب بشكل متزايد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لإنجاز واجباتهم. وأثار سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصةً أدوات مثل «تشات جي بي تي»، مخاوف جدية بشأن نزاهة العمل الأكاديمي والآثار الأخلاقية لمثل هذه الممارسات. وسلطت الدراسة الجديدة من معهد شو للذكاء الاصطناعي الضوء على العوامل التي تدفع الطلاب إلى اعتبار أعمال الذكاء الاصطناعي أعمالهم الخاصة. وحدد الباحثون سمات شخصية تجعل بعض الطلاب أكثر عرضة للانخراط في هذا النوع من الغش الأكاديمي. ويُعد فهم هذه العوامل الأساسية أمراً بالغ الأهمية لمعالجة أزمة الغش الأكاديمي ومكافحتها. أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في مختلف جوانب حياتنا، بما في ذلك التعليم. تتيح الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للطلاب وصولاً غير مسبوق للمعلومات ومساعدةً في إنجاز واجباتهم. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون مورداً قيماً للتعلم والبحث، إلا أن إساءة استخدامه تُشكل تهديداً كبيراً للنزاهة الأكاديمية. يتزايد استخدام الطلاب لتقنيات الذكاء الاصطناعي لإعداد المقالات والرسائل العلمية وغيرها من الأعمال الأكاديمية. ودفعت سهولة الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي وسرعة إنتاج المحتوى بعض الطلاب إلى اختصار مساعيهم الأكاديمية. سلطت الأبحاث الحديثة حول الغش الأكاديمي الضوء على دور بعض سمات الشخصية في التأثير في قرارات الطلاب بإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتهم. ورغم تباين دوافع الغش الأكاديمي، فقد حدد الباحثون سمات مشتركة مرتبطة بهذا السلوك. من السمات الشخصية الرئيسية التي برزت كعامل مهم غياب النزاهة الأكاديمية، فالطلاب الذين لا يكترثون بالمعايير الأخلاقية ويميلون إلى التقصير هم أكثر عرضة للجوء إلى الذكاء الاصطناعي لإنجاز واجباتهم. وينبع هذا النقص في النزاهة من عوامل مختلفة، منها الضغط النفسي للتفوق الأكاديمي والخوف من الفشل. وتُعد أزمة الغش الأكاديمي، المتمثلة في إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، في إنجاز الواجبات، قضيةً مُلحةً تتطلب اهتماماً فورياً. بفهم العوامل الكامنة وراء هذا السلوك، يُمكن للمعلمين والمؤسسات اتخاذ خطوات استباقية لمكافحة الغش الأكاديمي والحفاظ على نزاهة العمل الأكاديمي.


خليج تايمز
منذ 17 ساعات
- خليج تايمز
جيل Z والذكاء الاصطناعي: تأثيره على التحصيل العلمي ومهارات التفكير النقدي
بصفتي شخصًا كنت في المدرسة مؤخرًا وأحتفل بمرور عام على حصولي على شهادتي العليا، شعرت بخيبة أمل كبيرة لرؤية كيف أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي منتشرًا جدًا على المستوى الجامعي. وبينما هي مشكلة في كل مكان، إلا أنها على هذا المستوى الأكاديمي حيث يتعلم الناس أهم مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، التي لا يمكن تعلمها في أي مكان آخر. ومع ذلك، في المدارس الثانوية أيضًا، فإن الاستخدام الواسع النطاق لنماذج اللغة الكبيرة له تأثير سلبي، حيث أن الشباب والمراهقين غير متحمسين ويستخدمون هذه الأدوات ببساطة لتحقيق ما يعرفون أنه الهدف: درجات جيدة. تأثير التكنولوجيا على التعلم خذ أجيالًا متعددة من الناس، بدءًا من جيل الألفية، ثم أغرقهم بالتكنولوجيا المتقدمة دون أي تنظيم، وسترى ما يحدث. لماذا يهتم أي شخص بالتعلم عندما يكون الغرض الوحيد الواضح من المدرسة هو الحصول على درجة جيدة بما يكفي للالتحاق بالجامعة، حتى يترك الآباء أطفالهم وشأنهم أخيرًا؟ ساخر؟ ربما، ولكن هنا تكمن المشكلة؛ الناس لا يكلفون أنفسهم عناء التعلم، فما الفائدة؟ العالم يحترق، والإبادة الجماعية على هواتفنا، ولا أحد سوى النشطاء يفعل أي شيء لوقف ذلك. أقل ما يمكننا فعله هو تخفيف بعض ضغوط الأطفال. من الحقائق المعروفة أن أهم شيء يمكن للطفل أو الشاب فعله هو اللعب؛ فهو ينمي خيالهم ومهارات التواصل لديهم؛ ويتعلمون كيفية اتباع القواعد داخل إطار عمل، وكيفية العمل في فريق وتقاسم المسؤوليات. ويتعلمون كيف يكونوا فائزين متواضعين وخاسرين كرماء، بينما العملية بشكل عام تحرر الأطفال ليكونوا أطفالًا. مخاوف حول الذكاء الاصطناعي في التعليم لا يعني هذا أن المدرسة شيء سيء، ولكن عندما ظهر الذكاء الاصطناعي، كانت الغالبية العظمى من المؤسسات تتهافت على الدخول في هذا المجال، دون أن تسأل عما نفقده أو ما كان يجب أن نفعله على طول الطريق. ناهيك عن حقيقة أن جميع نماذج اللغة الكبيرة التي يمكنني تسميتها والتي تعرفها مملوكة لشركات خاصة لها أجنداتها وعيوبها الخاصة، ولكن الأكثر انتشارًا، ChatGPT، بدأت بالفعل في تعلم كيفية الكذب والابتزاز والتلاعب لتشجيع التفاعل. أتذكر عندما أنشأ جميع أصدقائي أول حساب لهم على وسائل التواصل الاجتماعي. مثل الكثيرين، كان لدي واحد – أو أربعة – قبل أن يفكر والديّ حتى في تقييد استخدامي، وكنت أرى أشياء لا ينبغي لمراهق صغير أن يراها وهو يتعامل مع حب الشباب ودروس الرياضيات. لا أستطيع إلا أن أتخيل النشأة مع والديك على وسائل التواصل الاجتماعي، كما سيعيش معظم جيل الألفية اليوم، مع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يمكنه افتراضيًا تقديم كل المعرفة في العالم، بشكل مثالي، مع جميع الفروق الدقيقة اللازمة؟ عندما تكون هناك دراسات تؤكد وجود أشباح في الآلة؛ هلوسات يقنع الذكاء الاصطناعي نفسه بأنها حقائق ويتقيأها لتسريع الاستجابات بغض النظر عن الصلة؟ عندما نعرف الآثار البيئية لأشياء مثل مراكز البيانات التي تستهلك الطاقة وضغط الماء لتبريد أنظمتها؟ ليس لأكون صحفيًا هيبيًا من "بيتنيك"، ولكن ماذا حدث للعملية؟ ربما أصبحت عجوزًا قبل الثلاثين، لكن الأمر كله يبدو ... مريبًا جدًا. حقًا، أنا أشك في مليارديرات التكنولوجيا بقدر أي شخص آخر، ولكن عندما ألتقي بشخص يستخدم نموذج لغة كبير بانتظام، يمكنني أن ألاحظ ذلك. وعملهم سيء أيضًا. الذكاء الاصطناعي ليس العدو بالتأكيد، ولكن يجب أن نتذكر الجزء "الاصطناعي". تمامًا كما لن تثق في طبيب حصل على شهادته الطبية عبر الإنترنت في ستة أسابيع، لن أثق بأي شخص أو أي شيء لمجرد أنه يدعي معرفة تم تغذيته بها مع تدمير الكتب المادية في هذه العملية، كل ذلك دون العمل الشاق والنمو العاطفي الذي يأتي مع الجلوس لساعات وساعات من البحث.