
الجهات الأربع السعودية تعلن رسمياً تعزيز مساهمتها في كفاءة سلاسل الإمداد الطبية والدوائية في المملكة العربية السعودية
جدة، المملكة العربية السعودية: أعلنت الجهات الأربع، الشركة السعودية الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة منذ عام 1979، حصولها رسمياً على ترخيص الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية لتخزين الأجهزة والمستلزمات الطبية في مستودعها الجديد والمخصص لقطاع الشحن المبرد، الذي يقع ضمن المركز اللوجستي الجديد، الذي بُنِيَ خصيصاً لشركة الجهات الأربع على مساحة 10 آلاف متر مربع. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد التزام الجهات الأربع بتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الدوائية وتطبيق أفضل الممارسات اللوجستية العالمية والامتثال للوائح التنظيمية المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بقطاع الرعاية الصحية.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال نزار المانع، الرئيس التنفيذي لشركة الجهات الأربع: "يُعَّدُ حصولنا على ترخيص الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، لمستودعنا الجديد المخصص لتخزين الأجهزة والمستلزمات الطبية، خطوة إستراتيجية في مسيرة الجهات الأربع نحو تعزيز مكانتها في قطاع الرعاية الصحية؛ إذ يسمح لها بتخزين وشحن الأجهزة والمستلزمات الطبية وفقاً لأعلى المعايير التنظيمية والصحية المعتمدة في المملكة. وتعزز الجهات الأربع السعودية دورها الفاعل في دعم منظومة الرعاية الصحية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز سلاسل الإمداد الطبية".
وأضاف: "تمتلك الجهات الأربع شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية لقطاع الرعاية الصحية، من تخزين وتوزيع واستيراد وتصدير، إلى جانب الخدمات والحلول اللوجستية الشاملة الأخرى، مثل حلول التغليف الحراري والتتبع العالمي عبر شبكة GPS. وبكل تأكيد، فإن حصولنا على ترخيص المستودع الجديد سينعكس إيجابياً على الخدمات اللوجستية المخصصة لقطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية؛ وذلك من خلال تطبيق أحدث الابتكارات التقنية المتوافقة مع اللوائح التنظيمية الخاصة بهذا المجال".
وتجدر الإشارة إلى أن شركة الجهات الأربع السعودية تُعد شريكاً موثوقاً لقطاع الرعاية الصحية؛ فمنذ عام 2011، بدأت في إبرام شراكات دولية متينة لتوفير حلول شحن وتوصيل موثوقة للأدوية والمستلزمات الطبية الحساسة. وتمتلك الشركة اليوم خبرة رائدة في نقل الشحنات الطبية الحرجة والطارئة على المستوى العالمي، ومنها: شحن الأعضاء المستخدمة في الزراعة والأدوية النادرة بشكل مستعجل؛ إذ كانت أولى الشركات اللوجستية العاملة بمجال نقل العلاجات الجينية Gene Therapy. وتتمتع الجهات الأربع بعضوية مميزة في منظمات دولية مرموقة مثل IATA وFIATA ، التي تؤكد التزامها بأعلى معايير الصناعة.
وتولي شركة الجهات الأربع اهتماماً بالغاً بدقة وسلامة العمليات اللوجستية؛ إذ تنظر إلى أي هامش للخطأ على أنه أمر غير مقبول في مجال الرعاية الصحية، وتضمن تسليم الأدوية والإمدادات الطبية في الوقت المحدد. وتمتلك شركة الجهات الأربع فرق متخصصة ومدرّبة وفق أعلى المعايير الدولية؛ لضمان جودة الخدمة واستمرارية سلسلة التبريد. ويخضع موظفو الجهات الأربع وسائقوها لتدريب دوري على التعامل الآمن مع الشحنات الطبية الحساسة؛ بهدف منع أي أخطاء أو حوادث خلال النقل وفقاً لمعايير منظمة الصحة الدولية.
وفيما يتعلق بالامتثال للأنظمة واللوائح الصحية؛ تطبّق شركة الجهات الأربع أعلى معايير الامتثال للأنظمة واللوائح الصحية محليًا ودوليًا. وتتمتع بفرق من الخبراء في التخليص الجمركي والمتطلبات التنظيمية، التي تتابع باستمرار تحديثات القوانين؛ وذلك لضمان سلسلة إمداد سلسة وموثوقة.
وتوفر شركة الجهات الأربع حلولاً لوجستية متكاملة ومخصصة للقطاع الصحي؛ إذ تمتلك شبكة توزيع دوائي متقدمة تشمل أسطولاً حديثاً من الشاحنات المبردة المصممة خصيصاً لنقل الأدوية. كما تقدم حلولاً شاملة لسلسة التبريد لضمان التحكم الدقيق بدرجات حرارة المستحضرات الطبية خلال التخزين والنقل، وتعتمد أنظمة تتبع ومراقبة متطورة توفّر رؤية لحظية لحالة كل شحنة، ومنها: درجات الحرارة والرطوبة وأنظمة إنذار ضد السرقة.
وتدعم شركة الجهات الأربع الكفاءة التشغيلية لمقدمي الخدمات في قطاع الرعاية الصحية؛ وذلك من خلال تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الصحية ووضع خدمة المريض في المقام الأول. كما تقدم الشركة إدارة أفضل لسلسلة الإمداد تُسهم في تحسين الرؤية وتقليل الهدر في التكاليف التشغيلية، وتوفر حلولاً متخصصةً لدعم التجارب السريرية والمختبرات الطبية، تشمل جمع العينات البيولوجية والأدوية بفعالية عالية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة الجهات الأربع، الشركة السعودية المتخصصة في مجال النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة، أُسِّسَت في عام 1979، وتتمتع اليومَ بسجل حافل بالإنجازات وخبرات غنية تمتد لأكثر من أربعة عقود، وبمكانةٍ مرموقةٍ بوصفها من أكثر الشركات المتخصصة الموثوق بها في مجال النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة في المملكة العربية السعودية والبحرين؛ إذ تعكس عضويتها في أبرز المنظمات الدولية مدى التزامها بالجودة ورضا العملاء، مثل: IATA وFIATA، وIAM، وFIDI، وJCTRANS.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 4 دقائق
- زاوية
مؤسسة الجليلة و"مركز دبي للتحكيم الدولي" يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء وترسيخ المسؤولية المجتمعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ "دبي الصحية"، عن شراكة استراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية. وتفصيلاً، يشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، إلى جانب تنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام. كما يتضمن إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك ويكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي. وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف "عام المجتمع"، بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأثر الإنساني المستدام من خلال شراكات استراتيجية تدعم المبادرات الصحية، وترتقي بجودة الرعاية ضمن منظومة "دبي الصحية". كما تجسد هذه الشراكة التزام مركز دبي للتحكيم الدولي بمسؤوليته المجتمعية من خلال إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، دعماً لأهداف التنمية الوطنية وإسهاماً في رفاه المجتمع. وبهذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "نفخر بالتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي، والذي يجسد التزاماً مشتركاً بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوسيع نطاق أثرنا الإنساني لدعم الفئات المستحقة، إذ يمثل دعم المركز لمبادراتنا وبرامجنا توفير فرص تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، الأمر الذي يتحقق من خلال شراكات فاعلة تُجسّد روح التعاون المؤسسي وتترك أثراً صحياً مستداماً. وبدورها، أكدت جهاد كاظم، المدير التنفيذي لمركز دبي للتحكيم الدولي: "تعكس شراكتنا مع مؤسسة الجليلة التزامنا في مركز دبي للتحكيم الدولي بدعم المبادرات التي تساهم في نمو مجتمعاتنا. حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز جهود القطاعين الصحي والقانوني بغية التغلب على التحديات المشتركة وإحداث أثر إيجابي وملموس. ومن هذا المنطلق، تمثل هذه الشراكة خطوة هامة في مسيرتنا المتواصلة للإسهام في الجهود الرامية لبناء مجتمع قوي ومترابط ". وكان مركز دبي للتحكيم الدولي، قد نظم خلال شهر رمضان الماضي سحوراً خيرياً، جَمَع من خلاله أكثر من 100,000 درهم لصالح "صندوق الطفل" التابع لمؤسسة الجليلة، في مبادرة تعكس التزامه بتحقيق أثر اجتماعي يُعزز دوره في ترسيخ قيم العطاء. نبذة عن مؤسسة الجليلة "مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لـ"دبي الصحية"، هي مؤسسة خيرية عالمية للرعاية الصحية مُكرّسة للارتقاء بحياة الأفراد، تأسست بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله" في أبريل 2013، بهدف وضع دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار الطبي. تدعم "مؤسسة الجليلة" العلاج للأفراد غير القادرين على تَحمُّل تكاليف الرعاية الصحية، كما تُقدِّم منحاً دراسية للمهنيين الطبيين وتدعم الأبحاث الرائدة حول الأمراض المختلفة. نبذة عن مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC) تأسس مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC) في عام 1994، ويمتلك خبرة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في تقديم خدمات تسوية المنازعات للأطراف التي تمارس أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا أو تتعامل معها. ويعتبر المركز أكبر مؤسسة تحكيمية مستقلة في المنطقة، ويتميّز بالحياد والالتزام بأعلى معايير التميّز والكفاءة والتنوّع. ويعكس تشكيل محكمة التحكيم الجديدة، وتوسعة مجلس الإدارة، وإطلاق قواعد التحكيم والوساطة المحدّثة، التزام المركز المتواصل بتقديم خدمات رائدة في مجال تسوية المنازعات، وترسيخ مكانته كمؤسسة تحكيمية رائدة إقليمياً ودولياً. -انتهى- #بياناتشركات


زاوية
منذ 32 دقائق
- زاوية
بلدية دبي تُنفِّذ 34,700 زيارة رقابية للتأكد من سلامة الأغذية خلال النصف الأول من العام 2025
الإفراج عن قرابة 173,775 شحنة غذائية عبر منافذ الإمارة بوزنٍ إجمالي بلغ 4.9 مليون طن 940,000 صنف غذائي أفرجت عنه بلدية دبي بعد إجراء الفحوصات اللازمة تسجيل 77,700 منتج غذائي جديد في قواعد البيانات المعتمدة مع ضمان توافقها مع معايير سلامة الغذاء دبي، الإمارات العربية المتحدة ، أعلنت بلدية دبي عن حصيلة جهودها الرقابية والتفتيشية في مجال سلامة الأغذية خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، حيث نَفَّذت نحو 34,700 زيارة تفتيشية على المؤسسات الغذائية في مختلف أنحاء الإمارة، بهدف التأكد من التزامها بالمعايير الصحية والاشتراطات المعتمدة، مما يعكس دورها الفاعل في تأمين غذاء آمن وصحي للمجتمع. وتأتي هذه الجهود المتواصلة تأكيداً على التزام بلدية دبي المستمر بالحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وضمان أعلى معايير جودة الغذاء، بما يدعم توفير منظومة غذائية مستدامة ومتكاملة، تسهم في تعزيز مستوى رفاهية العيش لسكان وزوار إمارة دبي على حد سواء، وتجعل دبي مدينة رائدة وأكثر استدامة وجَودة للحياة. نمو قطاع الغذاء وتسهيل حركة التجارة وخلال النصف الأول من العام 2025، شهد قطاع الغذاء في دبي نمواً استثنائياً، حيث سُجل افتتاح نحو 2,336 مؤسسة غذائية جديدة، ليعزز ذلك من مكانة دبي كوجهة رائدة لاستقطاب الاستثمارات في قطاع الأغذية والضيافة. كما جرى الإفراج عن قرابة 173,775 شحنة غذائية عبر منافذ الإمارة، بوزنٍ إجمالي بلغ 4.9 مليون طن من الأغذية، مما يبرز دور دبي كمركز محوري في حركة التجارة الغذائية إقليمياً وعالمياً. بالإضافة إلى ذلك، سجلت بلدية دبي الإفراج عن 940,000 صنف غذائي بعد إجراء الفحوصات اللازمة، مع تسجيل 77,700 منتج غذائي جديد في قواعد البيانات المعتمدة، ما يعكس كفاءة ومرونة منظومة تسجيل الأغذية وضمان توافقها مع معايير سلامة الغذاء. في هذا السياق، أكد الدكتور سلطان الطاهر، مدير إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي ، أن الحفاظ على صحة وسلامة الغذاء يعد أحد أعمدة تعزيز جودة الحياة في الإمارة. وقال: "تثبت هذه الإنجازات الجهود المتواصلة لبلدية دبي في بناء منظومة غذائية متكاملة ومستدامة، تدعم رفاهية وجَودة حياة السكان والزوار وتعزز ثقتهم في جودة المنتجات الغذائية المتوفرة في أسواق الإمارة. نواصل العمل لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة الغذائية، وتقديم نموذج متكامل لريادة دبي في مجال الرقابة الغذائية إقليمياً وعالمياً". وتحرص بلدية دبي باستمرار على تعزيز الرقابة على مختلف القطاعات الحيوية التي تؤثر على حياة السكان، وفي مقدمتها الرقابة على سلامة الأغذية، من خلال تطوير الأدوات الذكية والتقنيات الحديثة لضمان سلامتها، بما يواكب متطلبات النمو الاقتصادي والتجاري لدبي، ويعزز مكانتها كمدينة عالمية تضع صحة وسعادة الإنسان في مقدمة أولوياتها.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
بمستشفى في غزة.. أطفال لا يقدرون حتى على البكاء
على مدى الأسبوع المنصرم، أمضى صحفيو «رويترز» خمسة أيام في مجمع ناصر الطبي، وهو واحد من أربعة مراكز فقط متبقية في غزة قادرة على علاج الأطفال الذين يعانون من الجوع بدرجة خطيرة. وخلال فترة وجود «رويترز» هناك، جرى إدخال 53 حالة لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، بحسب رئيس القسم. «الأطفال الذين يعانون من أمراض سابقة هم أكثر عرضة للخطر، فهم يتأثرون في وقت أبكر». وساعد كيراك في وضع المبادئ التوجيهية العلاجية لمنظمة الصحة العالمية لسوء التغذية الشديد. وذكرت مارينا أدريانوبولي، رئيسة فريق منظمة الصحة العالمية للتغذية المعني بالاستجابة في غزة: «جميع الإمدادات الرئيسية لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم، بما في ذلك المضاعفات الطبية، تنفد بالفعل. الوضع حرج حقاً». وأضافت أن مراكز العلاج تعمل أيضاً فوق طاقتها الاستيعابية. أصيب جسد الطفلة بالضعف، لدرجة أنه لم يعد قادراً على مقاومة العدوى بسبب سوء التغذية الحاد، وقد توفيت يوم السبت بتسمم الدم، وغادر والداها المستشفى يحملان جثمانها الصغير ملفوفاً بالكفن الأبيض.