logo
لوحات ضخمة في قلب تل أبيب تدعو لـ "شرق أوسط جديد": من وراءها؟

لوحات ضخمة في قلب تل أبيب تدعو لـ "شرق أوسط جديد": من وراءها؟

BBC عربيةمنذ 3 أيام
ظهرت مؤخرا في شوارع إسرائيل لوحات ضخمة بمبادرة من ائتلاف إسرائيلي جديد تأسس بعد 7 أكتوبر 2023. يضم "الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي" شخصيات إسرائيلية بارزة. وتهدف الحملة الإعلانية إلى تعزيز تطبيع العلاقات مع دول عربية جديدة ضمن إطار إقليمي أوسع، حسب موقع الإئتلاف.
تقرير شريهان الأخرس وماريا راشد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء العراقي لبي بي سي : العراق لن يسمح بأن تكون سماؤه ساحة معركة لأطراف أخرى
رئيس الوزراء العراقي لبي بي سي : العراق لن يسمح بأن تكون سماؤه ساحة معركة لأطراف أخرى

BBC عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • BBC عربية

رئيس الوزراء العراقي لبي بي سي : العراق لن يسمح بأن تكون سماؤه ساحة معركة لأطراف أخرى

قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني لبي بي سي إن "النظام في إيران ليس ضعيفاً كما يُصوَّر، و إنه قد ينهار سريعاً. إنه نظام له جذور مترسخة، وله مؤيدون وأنصار كثيرون". وفي مقابلة حصرية مع بي بي سي، تحدث السوداني عن رد الفعل الذي أبداه بعض من المعارضة الإيرانية تجاه الحملة العسكرية الإسرائيلية الأميركية ضد البلاد. إذ قال رئيس الوزراء العراقي إن "هناك سمة واحدة تميز الأمة الإيرانية، كأمة محبة للوطن، فحتى المعارضة وقفت بحانب النظام خلال هذه الحرب. وقد سمعنا عن شخصيات معروفة فعلت ذلك أيضاً". لكنه حذر من "الحسابات المتسرعة" بخصوص انهيار النظام بهذه السرعة، وهو ما قد يخلق "فراغاً أمنياً"، و"يزعزع استقرار" المنطقة بأكملها، التي هي بالفعل مضطربة وغير مستقرة. وعند سؤاله عما إذا كان مثل هذا السيناريو يمكن أن ينجح، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العراق على وجه التحديد، استخدم السوداني استعارة، وقال: "المنطق يقول إن اندلاع أي حريق في أي مكان في الجوار، سيمتد إلى جميع أنحاء المنطقة. لا أحد محصن ضد هذا الحريق". وأضاف أن العراق لديه "قلق حقيقي وليس نظرياً" من أن تمتد الحرب إلى جميع أنحاء المنطقة. وعلى الرغم من أن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان مفاجئاً لكثير من الإيرانيين، فإن الحكومة العراقية كانت ترى مؤشرات على أن هناك حملة عسكرية في الطريق. واستدرك السوداني في حواره لبي بي سي ، قائلاً: "خلال الـ48 ساعة التي سبقت الحرب، كانت كل التقديرات - الأمنية والسياسية، وحتى وسائل الإعلام التي كانت تنقل الأخبار من الأماكن المعنية - تشير إلى أن هناك عملاً عسكرياً وشيكاً". وقال إن العراق كان يحذر جيرانه من مخاطر مثل هذا العدوان. وخلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، استخدمت الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي العراقي باستمرار لقصف أهداف في عمق الأراضي الإيرانية، وهو عمل وصفه السوداني بأنه انتهاك لسيادة بلاده. وقد قدّم العراق شكوى إلى الأمم المتحدة. كما أعربت بغداد عن معارضتها لمثل هذا الانتهاك، لكن لم يستطع أحد منع المقاتلات الإسرائيلية من التحليق بحرية مطلقة في الأجواء العراقية. وأوضح السوداني: "نحن لا نملك منظومة دفاع جوي كافية ومزودة بتكنولوجيا متطورة لمواجهة مثل هذه الانتهاكات". وأضاف: "كان هذا في الواقع بمثابة جر العراق إلى حرب لم يكن جزءاً منها". ويواصل السوداني تصريحاته لبي بي سي، قائلاً: "بالتأكيد سنواصل خططنا، ولن نسمح لأي دولة – سواء كانت إسرائيل أو غيرها - بانتهاك أجواء العراق. سنستخدم كل الوسائل الممكنة". وأكد السوداني أن العراق تستلم أجزاءً من منظومة الرادار وسيستلم الجزء الأكبر منها خلال هذا العام. وأضاف: "سوف نستقبل الشحنة الأولى من كوريا الجنوبية، لكننا نحتاج إلى المزيد، وكحكومة، سوف نسعى إلى تحقيق هذا الاستحواذ". وقد انتقد رئيس الوزراء العراقي، خلال حواره مع بي بي سي، تعامل الولايات المتحدة مع انتهاكات الطائرات الإسرائيلية للمجال الجوي العراقي. وأوضح أنه عندما أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ باتجاه الأراضي العراقية، مستهدفاً قواعد أمريكية هناك، رداً على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أو عندما استهدف جماعات معارضة كردية إيرانية مسلحة في كردستان العراق، اتهمت الولايات المتحدة إيران باستمرار وبحزم بعدم احترام سيادة جارتها. لكنها لم ترد بالمثل عندما تعلق الأمر بإسرائيل. ويتفق السوداني على أن هذا "معيار مزدوج" وأن مثل هذا النهج من جانب الولايات المتحدة من شأنه أن "يقوض تلك العلاقة" بين بغداد وواشنطن كشريكين. وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد نبهت بغداد بأنها ستهاجم إيران، قال السوداني: "بالتأكيد لا!" وقال إن الهجوم كان مفاجئاً، وإن الولايات المتحدة "لم تكن من المفترض أن تدخل الحرب كطرف واحد، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من التصعيد. هذا ما حدث بالضبط، وهذا ما كنا نحذر منه". وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية، حيث نفذت هجمات ضخمة على المواقع النووية الإيرانية. ويأتي هذا في الوقت الذي كانت تهدد فيه طهران والجماعات الشيعية العراقية المتحالفة معها، باستمرار، باستهداف القواعد والمصالح الأمريكية إذا شارك الأمريكيون في الحرب على إيران. ورداً على تلك التهديدات، أعلنت السفارة الأميركية في بغداد أنها ستجلي معظم موظفيها وعائلاتهم، وتم وضع القواعد الأميركية في المنطقة - بما في ذلك تلك الموجودة في العراق- في حالة تأهب قصوى. ولكن في نهاية المطاف، وبعد تحذيرات مُسبقة، ردت إيران، منفذةً هجوماً على قاعدة العديد في قطر فقط، والتي تعمل كمركز القيادة للجيش الأميركي في المنطقة. كما قال رئيس الوزراء العراقي إن حكومته رصدت ضعفاً في البنية الدفاعية للبلاد، وكانت قد بدأت بالفعل في شراء أنظمة دفاع جوي من كوريا الجنوبية وفرنسا. ولكن بعد التصعيد الأخير، قررت تسريع وتيرة العمل. لكن العراق ظل هادئاً، ولم يصدر أي رد فعل من أي الجماعات المسلحة العراقية المؤيدة لإيران. ويقول السوداني إن هذا الهدوء، تحقق بشكل رئيسي من خلال قيام حكومته بوضع "العراق أولاً" على رأس الأولويات الأخرى ونشر "دبلوماسية متوازنة". وفي الوقت ذاته، يقول إنهم نجحوا في "السيطرة على المشاعر(المتأججة) ". وأوضح، قائلاً: "لقد أتخذنا بعض الإجراءات الداخلية على المستويين السياسي والأمني للحد من أية تصرفات من شأنها جر العراق إلى الحرب". وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت هناك تهديدات أكثرعلانية من جانب بعض الجماعات المرتبطة بإيران مثل كتائب سيد الشهداء، التي هدد قائدها بأن القوات الأميركية ستواجه "سيارات مفخخة" و"ستضطر إلى مغادرة العراق بنفس الطريقة التي غادرت بها في عام 2011". وعندما سُئل رئيس الوزراء العراقي عن مثل هذه التهديدات، قال: "لقد صدرت الكثير من التصريحات والخطابات، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأفعال فإن الدولة ومؤسساتها الأمنية موجودة". وَأضاف: "إن البعثات الدبلوماسية الأجنبية والشركات الدولية محمية، ولكن الشخص العاطفي الذي يصدر بياناً هنا وتغريدة هناك لا يصور الصورة الحقيقية، وهي القبضة المُحكمة للدولة على الساحة الأمنية". وفي الوقت الذي تحاول فيه الحكومة إبعاد البلاد عن الصراع، اتبعت بغداد "دبلوماسية هادئة" من خلال إرسال "تحذيرات مهمة وواضحة" إلى الأصدقاء والحلفاء الإقليميين والدوليين. إذ يقول السوداني: "على سبيل المثال، كان هناك بيان مهم من المرجع الديني الأعلى للشيعة في النجف الأشرف، حيث تم استخدام بعض التعبيرات لأول مرة، مثل أن الأمور في المنطقة قد تخرج عن السيطرة." ويضيف : "لقد أوضحنا لأصدقائنا أهمية إصدار المرجع الأعلى للشيعة، الذي ينتشر أتباعه في جميع أنحاء العالم، مثل هذا البيان. حرصنا على إيصال رسائلنا حول خطر امتداد الصراع إلى منطقة حساسة للغاية وبها استقطابات مختلفة". لكن العراق لا يزال يشعر بالقلق إزاء هشاشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ويذكر سوداني أن المشاكل العالقة - كالعلاقة الإيرانية الأمريكية والجدل المستمر حول البرنامج النووي الإيراني والحرب في غزة - قد تُهدد وقف إطلاق النار. لكن هناك عنصراً مهماً آخر هنا، وهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على رأس الحكومة الإسرائيلية. ويوضح رئيس الوزراء العراقي أن "هذا مصدر قلق للمنطقة بأكملها، حيث إن استراتيجية البقاء لهذه الشخصية هي امتداد الحروب والصراعات إلى المنطقة بأكملها، وبالتالي فهو يخلق مشاكل مع جميع دول المنطقة". ويضيف: "لم يصمد وقف إطلاق النار في غزة وكذلك الحال في لبنان وهو يهاجم سوريا متى رغب في ذلك. وهذا سبب وجيه للقلق". ولا يزال السوداني يأمل بحذر ألا يتكرر السيناريو نفسه مع إيران.

المحكمة العليا البريطانية ترفض دعوى لوقف تزويد إسرائيل بقطع غيار لطائرات إف-35
المحكمة العليا البريطانية ترفض دعوى لوقف تزويد إسرائيل بقطع غيار لطائرات إف-35

BBC عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • BBC عربية

المحكمة العليا البريطانية ترفض دعوى لوقف تزويد إسرائيل بقطع غيار لطائرات إف-35

رفضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة دعوى رفعها نشطاء يسعون إلى وقف نقل جميع قطع الغيار البريطانية الصنع لطائرات إف-35 المقاتلة الأمريكية الصنع إلى إسرائيل، قائلةً إنها لا تملك السلطة الدستورية للتدخل. وعلّقت الحكومة حوالي 30 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي خشية استخدام أسلحة بريطانية الصنع في انتهاكات للقانون الدولي في قطاع غزة. لكن المملكة المتحدة تُزوّد ​​مجموعة عالمية من طائرات إف-35 بمكونات يُمكن لإسرائيل الوصول إليها. وكانت الحكومة جادلت بأنها لا تستطيع الانسحاب من برنامج الدفاع دون تعريض السلام الدولي للخطر. وأعربت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية عن الاستياء من هذا الحكم، كما تدخلت المجموعتان في القضية. وقال ساشا ديشموك، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: "إن الواقع المروع في غزة يتكشف أمام أعين العالم: عائلات بأكملها تُباد، ومدنيون يُقتلون فيما يُسمى بالمناطق الآمنة، ومستشفيات تُدمر، وسكان يُدفعون إلى المجاعة بسبب حصار قاسٍ وتهجير قسري". وأضاف: "هذا الحكم لا يُغير الحقائق على أرض الواقع، ولا يُعفي حكومة المملكة المتحدة من مسؤولياتها بموجب القانون الدولي". وقال قاضيان إن القضية لا تتعلق بما إذا كان ينبغي للمملكة المتحدة توريد أسلحة ومعدات عسكرية أخرى إلى إسرائيل، لأن الحكومة قررت عدم ذلك. لكن طُلب منهما البت في مسألة محددة: ما إذا كان يجب على المملكة المتحدة "الانسحاب من تعاون دفاعي متعدد الأطراف محدد" نظراً لاحتمال توريد بعض القطع المصنعة في المملكة المتحدة إلى إسرائيل واستخدامها في انتهاك للقانون الدولي في الصراع في غزة. وقالا: "بموجب دستورنا، فإن هذه القضية الحساسة والسياسية للغاية هي من اختصاص السلطة التنفيذية، وهي مسؤولة ديمقراطياً أمام البرلمان، وفي نهاية المطاف أمام الناخبين، وليس أمام المحاكم". وتُصنّع بريطانيا 15 في المئة من كل طائرة من طراز إف-35، وفقًا لحملة مناهضة تجارة الأسلحة. وقالت منظمة أوكسفام، التي قدمت أدلة للمحكمة: "من غير المعقول أن تستمر الحكومة في ترخيص بيع مكونات طائرات إف-35 مع علمها بأنها تُستخدم عمداً لمهاجمة المدنيين في غزة وتدمير سبل عيشهم، بما في ذلك إمدادات المياه الحيوية". ورفعت منظمة الحق، وهي منظمة مقرها الضفة الغربية المحتلة، وشبكة الإجراءات القانونية العالمية دعوى قضائية ضد وزارة الأعمال والتجارة البريطانية. وقالت المحكمة إن وزير الأعمال جوناثان رينولدز "واجه خياراً مباشراً: قبول استثناء برنامج إف-35 أو الانسحاب من برنامج إف-35 وقبول جميع العواقب الدفاعية والدبلوماسية المترتبة على ذلك". كما جادلت الحكومة بأن الانسحاب من برنامج الدفاع قد يُقوّض ثقة الولايات المتحدة بالمملكة المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وترى جماعات حقوق إنسان أن سيادة القانون العالمية مُهددة بسبب غزة. وقالت ياسمين أحمد، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في المملكة المتحدة: "إن الفظائع التي نشهدها في غزة تُعزى تحديداً إلى اعتقاد الحكومات بعدم وجوب تطبيق القواعد عليها". وأضافت: "إن مراعاة القضاء للسلطة التنفيذية في هذه القضية حرم الفلسطينيين في غزة من حماية القانون الدولي، على الرغم من إقرار الحكومة والمحكمة بوجود خطر جسيم من استخدام المعدات البريطانية لتسهيل أو ارتكاب فظائع ضدهم". وتؤكد الحكومة البريطانية أنها ستواصل مراجعة تراخيص تصديرها الدفاعي. وقال متحدث باسمها: "أيدت المحكمة قرار الحكومة الشامل والقانوني في هذا الشأن". ويدرس محامو جماعات حقوق إنسان ما إذا كان بوسعهم إيجاد أسباب للاستئناف.

ترامب يلتقي نتنياهو في واشنطن أوائل الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة
ترامب يلتقي نتنياهو في واشنطن أوائل الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة

BBC عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • BBC عربية

ترامب يلتقي نتنياهو في واشنطن أوائل الأسبوع المقبل، والجيش الإسرائيلي يقر بسقوط ضحايا قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة

أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب، يعتزم استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في 7 يوليو/تموز، في ظل دعوة ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، وإعادة الرهائن المتبقين. وصرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب، للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، بأن رون ديرمر، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. فيما أكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن، عقد الاجتماع بين ترامب ونتنياهو، يوم الاثنين المقبل، وقال إنه من المتوقع أن يناقشا "إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية." وكان موقع أكسيوس أول من أورد خبر الزيارة، في ظل تصعيد إسرائيل هجماتها على شمالي قطاع غزة، يوم الاثنين، ما أدى لمقتل 60 فلسطينيا في واحدة من أعنف الهجمات منذ أسابيع، بعد يوم من دعوة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهراً. وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أبرموا صفقة في غزة، واسترجعوا الرهائن". نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ماذا تشير استطلاعات الرأي؟ "المزاج يتغير": تصاعد الأصوات الإسرائيلية الغاضبة من حرب غزة بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد بالتحرك ضد إسرائيل، والأمم المتحدة تحذر من احتمالية وفاة 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة وقالت المتحدثة باسم ترامب إن الإدارة الأمريكية على اتصال دائم بالحكومة الإسرائيلية، كما أن ترامب يعتبر "إنهاء الحرب" في غزة وإعادة الرهائن المتبقين لدى حركة حماس "أولوية قصوى". وأضافت أنه "من المحزن" رؤية الصور القادمة من غزة وإسرائيل، لكن الأولوية الرئيسية لترامب كانت تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين. اعترف إسرائيلي اعترف الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأكد أن القوات الإسرائيلية تلقت "تعليمات جديدة" استناداً إلى ما أسماه "الدروس المستفادة". يأتي هذا فيما أصدرت 130 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية نداء مشتركاً، لإغلاق نظام توزيع الغذاء المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة في غزة فوراً، والذي يتم من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية." وتتهم هذه المؤسسات، منها أوكسفام البريطانية وإنقاذ الطفولة ومنظمة العفو الدولية، كيان "مؤسسة غزة الإنسانية" بانتهاك جميع المعايير الدولية. وقُتل مئات الفلسطينيين بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن تولت هذه المؤسسة توزيع المساعدات بدلا عن الأمم المتحدة، قبل شهر. وتقول الجمعيات الخيرية إنهم يجبرون الفلسطينيين على النزوح إلى مناطق عسكرية مزدحمة، وهناك يواجهون إطلاق نار يومياً. "الجوع هو الشعور الأقذر في الكون"، فلسطينيون يقضون أياماً بلا طعام في قطاع غزة وتقول إسرائيل إنها تحقق في تقارير عن إطلاق نار. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو/أيار الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر 11 أسبوعا، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، يوم الثلاثاء: "بعد وقوع حوادث تبين فيها إلحاق أذى بالمدنيين الذين وصلوا إلى مراكز التوزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية، وأُصدرت تعليمات للقوات الميدانية بناء على الدروس المستفادة". ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن المدعي العام العسكري الإسرائيلي أمر بفتح تحقيق في جرائم حرب محتملة، استنادا إلى اتهامات للقوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمداً على مدنيين فلسطينيين بالقرب من هذه المواقع. لكن لم يعلق المتحدث الإسرائيلي على تقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل، يوم الاثنين، بأن القصف المدفعي والذي كان "يهدف إلى ردع الفلسطينيين عن الاقتراب من مناطق معينة بالقرب من مراكز توزيع المساعدات كان غير دقيق في ثلاث حالات على الأقل، مما أسفر عن سقوط ما بين 30 إلى 40 ضحية، بينهم العديد من القتلى. وتزعم إسرائيل دائما أن وجود قواتها بالقرب من المراكز، بهدف منع وقوع المساعدات في أيدي مسلحي حماس. لكن مسؤول كبير في الأمم المتحدة أكد يوم الأحد، أن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع طرود غذائية في غزة في نهاية شهر مايو/آيار، لكن الأمم المتحدة تقول إنها تطبق نهجا، ليس نزيهاً ولا محايداً. يقول العديد من سكان غزة إنهم يضطرون إلى المشي لساعات للوصول إلى المواقع، ما يعني أنهم يخرجون قبل الفجر بكثير لتوفير فرصة تلقي الطعام. وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، على عملية توزيع المساعدات هذه بأنها "غير آمنة بطبيعتها... وأنها تقتل الناس." وتضغط إسرائيل والولايات المتحدة على الأمم المتحدة للعمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، وهو ما رفضته الأمم المتحدة، وشككت في حياديتها واتهمت ما يجري بأنه "عسكرة المساعدات وإجبار المواطنين على النزوح." وقال غوتيريش للصحفيين: "أي عملية توجه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس". وردت الخارجية الإسرائيلية على غوتيريش، يوم الجمعة، وقالت إن جيشها "لا يستهدف" المدنيين أبداً واتهمت الأمم المتحدة "بأنها تعارض" عمليات المؤسسة. وأضافت في بيان على منصة إكس، أنه وفقا لهذا فإن الأمم المتحدة "تتحالف" مع حماس، التي تحاول أيضاً تخريب العمليات الإنسانية لمؤسسة غزة الإنسانية. وقال متحدث باسم المؤسسة يوم الجمعة، إنه "لم تكن هناك وفيات" في أي من مواقع توزيع المساعدات أو بالقرب منها، واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حماس بـ "سرقة" المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، إنه اتخذ إجراءات لحماية مراكز توزيع المساعدات بسياج وعلامات إرشادية وتحذيرية، وإضافة المزيد من طرق الوصول مع الحواجز ونقاط التفتيش لتنظيم حركة المركبات. وقال إنه نقل مركز توزيع واحد لتقليل الاحتكاك مع السكان والحفاظ على سلامة القوات على الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store