logo
اتهامات لشركات سلاح بتأجيج حرب غزة وترمب سيعامل نتنياهو بـ"حزم"

اتهامات لشركات سلاح بتأجيج حرب غزة وترمب سيعامل نتنياهو بـ"حزم"

Independent عربيةمنذ يوم واحد
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيكون حازماً جداً مع بنيامين نتنياهو، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن، ورداً على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين المقبل إلى واشنطن، قال "حازم جداً.. حازم جداً"، لكنه أشار إلى أن نتنياهو "يريد أيضاً ذلك"، أي وقفاً لإطلاق النار، "وهو سيحضر الأسبوع المقبل، ويريد أيضاً الانتهاء من هذه المسألة".
وأدلى ترمب بهذه التصريحات خلال زيارة مركز جديد لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في فلوريدا يحمل اسم "أليغيتر ألكاتراز"، وقال قبل انطلاقه في هذه الزيارة إن الولايات المتحدة تضغط من أجل الوصول إلى هدنة بين إسرائيل و"حماس" في غزة على وجه السرعة.
وفي حديث مع الصحافيين سئل الرئيس الأميركي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة نتنياهو، فرد قائلاً "نأمل بالوصول إلى ذلك، ونأمل بأن يحدث الأمر في بحر الأسبوع المقبل".
وأثار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد حرب استمرت 12 يوماً الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، وصرّح ترمب الجمعة الماضي أن وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" بات قريباً، فيما ذكرت إسرائيل اليوم أنها وسعت نطاق هجومها القطاع، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقا للدفاع المدني.
صناعات تدعم الحرب
حددت خبيرة في الأمم المتحدة أسماء أكثر من 60 شركة، بينها شركات كبرى لصناعة الأسلحة وشركات تكنولوجيا، واتهمتها في تقرير بالضلوع في دعم المستوطنات الإسرائيلية والأعمال العسكرية في غزة والتي وصفتها بأنها "حملة إبادة جماعية"، وأعدت المحامية الحقوقية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التقرير استناداً إلى أكثر من 200 بلاغ من دول ومدافعين عن حقوق الإنسان وشركات وأكاديميين.
ويدعو التقرير الذي نشر في وقت متأخر أمس الإثنين، الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل وإخضاع المديرين التنفيذيين للمساءلة القانونية بتهم انتهاك القانون الدولي، وكتبت ألبانيز في الوثيقة المكونة من 27 صفحة إنه "في وقت يجري القضاء على الحياة في غزة وتتعرض فيه الضفة الغربية للتعدي بصورة متزايدة، يكشف هذا التقرير عن السبب وراء استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية لأنها مربحة لكثيرين"، متهمة الشركات بأنها "مرتبطة مالياً بنهج الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي".
وقالت بعثة تل أبيب في جنيف إن التقرير "لا أساس له من الناحية القانونية، وإنه ينطوي على تشهير وإساءة استخدام صارخة من ألبانيز لمنصبها"، بينما لم يرد مكتب رئيس الوزراء ولا وزارة الخارجية في إسرائيل بعد على طلبات للتعليق.
وشمل التقرير أسماء شركات أسلحة مثل "لوكهيد مارتن" و"ليوناردو"، قائلاً إن أسلحتها استخدمت في غزة، كما أورد أسماء شركات موردة للآلات الثقيلة مثل شركة "كاتربيلر" و"إتش. دي هيونداي"، واتهمها بأن معداتها أسهمت في تدمير الأراضي الفلسطينية.
وذكرت "كاتربيلر" في السابق أنها تتوقع استخدام منتجاتها بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، بينما لم ترد أي من الشركات بعد على طلبات "رويترز" للتعليق.
ووردت أسماء شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "ألفابت" و "أمازون ومايكروسوفت" و "آي بي أم" باعتبارها "محورية في أدوات المراقبة الإسرائيلية والتدمير المستمر في غزة"، ودافعت "ألفابت" عن عقد الخدمات السحابية الذي أبرمته مع الحكومة الإسرائيلية بقيمة 1.2 مليار دولار، مشيرة إلى أنه ليس موجهاً للعمليات العسكرية أو الاستخباراتية، كما ورد اسم شركة "بالانتير" للتكنولوجيا بسبب تزويدها الجيش الإسرائيلي بأدوات الذكاء الاصطناعي، على رغم عدم ذكر تفاصيل عن استخدامها.
ويوسّع التقرير قاعدة بيانات سابقة لدى الأمم المتحدة في شأن الشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية والتي حُدثت آخر مرة في يونيو (حزيران) 2023، فيضيف شركات جديدة وتفصيلاً لما توصف بأنها علاقات تربط بين هذه الشركات والصراع الدائر في غزة.
وسيجري تقديم التقرير إلى "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة المكون من 47 عضواً بعد غد الخميس، وعلى رغم أن المجلس يفتقر إلى الصلاحيات الملزمة قانوناً فإن حالات وثقتها تحقيقات الأمم المتحدة أفادت في بعض الأحيان بملاحقات قضائية دولية.
يذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة انسحبتا من "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من العام الحالي بحجة التحيز ضد تل أبيب.
دعوات إلى تفكيك منظومة المساعدات
دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية اليوم الثلاثاء إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، بسبب مخاوف من أنها تعرض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة إن أكثر من 500 شخص قتلوا خلال عمليات إطلاق نار جماعي قرب مراكز توزيع المساعدات أو طرق النقل التي تحرسها القوات الإسرائيلية منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في أواخر مايو (أيار) الماضي.
وتستخدم "مؤسسة غزة الإنسانية" شركات أمن وخدمات لوجستية أميركية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاماً تقوده الأمم المتحدة تقول إسرائيل إنه سمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات، ووصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتشكل انتهاكاً لقواعد الحياد الإنساني.
وحتى وقت باكر من بعد ظهر اليوم في جنيف، حيث صدر الإعلان المشترك، وقعت 171 جمعية خيرية على دعوة موجهة إلى الدول للضغط على إسرائيل لوقف خطة "مؤسسة غزة الإنسانية" وإعادة المساعدات التي يجري تنسيقها من خلال الأمم المتحدة.
وجاء في البيان "يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً، إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار أثناء محاولتهم اليائسة الحصول على الغذاء لإطعام أسرهم".
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان "منظمة أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" و"هيئة إنقاذ الطفولة" و"المجلس النرويجي للاجئين" و"منظمة العفو الدولية"، وفي ردها على البيان قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" لـ "رويترز" إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة خلال خمسة أسابيع، وإن المنظمات الإنسانية الأخرى "نهبت جميع مساعداتها تقريباً"، مضيفة أنه "بدلاً من المشاحنات وتوجيه الإهانات من بعيد، نرحب بالمنظمات الإنسانية الأخرى للانضمام إلينا وإطعام الناس في غزة".
واتهمت المنظمات غير الحكومية "مؤسسة غزة" بإجبار الجائعين والضعفاء على السير لساعات، وأحياناً عبر مناطق الصراع النشطة، لتلقي المساعدات الغذائية، وأقر الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للأذى داخل مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأن القوات الإسرائيلية أصدرت تعليمات جديدة بعد ما سماه "الدروس المستفادة".
وقالت إسرائيل مراراً إن قواتها تعمل قرب هذه المراكز من أجل منع وقوع المساعدات في أيدي مقاتلي حركة "حماس".
هجمات مكثفة
شنت إسرائيل هجمات جوية ومدفعية مكثفة على شمال وجنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء، ودمرت مجموعات من المنازل، في الوقت الذي يتواجد أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، حيث من المتوقع أن يناقش وقفاً محتملاً لإطلاق النار.
وقال سكان إن الآلاف فروا مرة أخرى بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيرات جديدة لإخلاء منازل، بينما توغلت دباباتها في المناطق الشرقية بمدينة غزة في الشمال، وفي خان يونس ورفح جنوباً.
خيام في الطريق
وأفادت السلطات الصحية المحلية بأن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، وأشارت تقارير إلى تدمير مجموعات من المنازل في حي الشجاعية وحي الزيتون في مدينة غزة وشرق خان يونس ورفح. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي.
وقال إسماعيل، وهو من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، لـ"رويترز" إن العائلات النازحة حديثاً تنصب خياماً في الطريق، بعد أن فروا من مناطق شمال وشرق المدينة ولم يجدوا أرضاً أخرى متاحة.
قال سكان إن الآلاف فروا مرة أخرى بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيرات جديدة (أ ف ب)
وأضاف عبر رسالة نصية طالباً عدم ذكر اسم عائلته حفاظاً على سلامته "لا ننام من أصوات قصف الدبابات ومن الطيران، الاحتلال يدمر البيوت في شرق غزة وفي جباليا ومناطق كثيرة حولنا".
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن من المقرر أن يبحث ديرمر احتمالات عقد اتفاقات دبلوماسية إقليمية في أعقاب حرب إسرائيل مع إيران التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي، فضلاً عن إنهاء الحرب على غزة.
وقال مسؤول أميركي إن من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل، وأن يلتقي ترمب في السابع من يوليو (تموز). وذكر مسؤول إسرائيلي في واشنطن أن من المتوقع أن يجري نتنياهو وترمب مناقشات حول إيران وغزة وسوريا وغير ذلك من التحديات الإقليمية.
رهان خاطئ
وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير بحركة "حماس"، إن الضغط الذي يمارسه ترمب على إسرائيل سيكون عاملاً رئيساً في تحقيق أية انفراجة في جهود وقف إطلاق النار المتعثرة.
وأضاف "ندعو الإدارة الأميركية إلى التكفير عن خطيئتها تجاه غزة بإعلان وقف الحرب عليها، الرهان على إمكانية استسلام حماس هو رهان خاطئ، والبديل هو التوصل لاتفاق، والحركة جاهزة لذلك".
بعد وقف إطلاق نار استمر ستة أسابيع في بداية هذا العام، توقفت المحادثات في شأن تمديد الهدنة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث جهود وقف إطلاق النار، أن قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة، كثفتا اتصالاتهما مع طرفي الحرب، لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن لجولة جديدة من المحادثات.
ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدولة المحورية في جهود الوساطة بين "حماس" وإسرائيل، أن "العناصر متوافرة للمضي قدماً واستئناف المفاوضات".
وتقول "حماس" إنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، فقط إذا كان ذلك جزءاً من اتفاق ينهي الحرب. بينما تقول إسرائيل إنه يجب إطلاق سراح الرهائن، وإن نهاية الحرب مرهونة بنزع سلاح "حماس" وابتعادها من إدارة غزة.
وبدأت الحرب عندما اقتحم مقاتلون من "حماس" إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وتفيد وزارة الصحة في غزة بأن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق أسفر عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً، وإغراق القطاع في أزمة إنسانية.
غارة المقهى
وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت واستهدفت "عدداً من إرهابيي 'حماس'"، تخضع لـ"المراجعة".
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن الإثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة الباقة التي كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.
أفادت السلطات الصحية المحلية بأن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً (أ ف ب)​​​​​​​
وقال متحدث عسكري إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش "استهدف عدداً من إرهابيي 'حماس'". وأضاف "قبل الغارة وباستخدام المراقبة الجوية، تم اتخاذ الإجراءات للحد من خطر إيذاء المدنيين، والحادثة قيد المراجعة"، من دون تقديم تفاصيل أخرى.
وصرح أحمد النيرب (26 سنة) الذي كان في شاطئ قريب عندما سمع "انفجاراً ضخماً" لوكالة الصحافة الفرنسية "هناك دائماً كثير من الناس في هذا المكان الذي يقدم المشروبات ومساحات للعائلات وخدمة الإنترنت". وأضاف "كانت مجزرة، رأيت أشلاء تتطاير في كل مكان، جثثاً مشوهة ومحترقة. كان المشهد مروعاً، والجميع يصرخون. كان الجرحى يستغيثون والعائلات تبكي القتلى".
ونظراً إلى القيود الإسرائيلية المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن وكالة الصحافة الفرنسية غير قادرة على التحقق بصورة مستقلة من تقارير الدفاع المدني والجيش الإسرائيلي.
وعلى رغم الدعوات المتجددة لوقف إطلاق النار في غزة، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 51 شخصاً في الأقل الإثنين وحده.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئاسة (COP16) تؤكد على أهمية الابتكار وتمكين الشراكات الدولية لمواجهة الجفاف وتعزيز الأمن الغذائي
رئاسة (COP16) تؤكد على أهمية الابتكار وتمكين الشراكات الدولية لمواجهة الجفاف وتعزيز الأمن الغذائي

سويفت نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • سويفت نيوز

رئاسة (COP16) تؤكد على أهمية الابتكار وتمكين الشراكات الدولية لمواجهة الجفاف وتعزيز الأمن الغذائي

إشبيلية -واس : أكدت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة العربية السعودية، أن التصدي لتحديات الجفاف والأمن الغذائي يتطلب استجابات متكاملة واستباقية، تعتمد على التنبؤ المبكر، والاستعداد المسبق، إلى جانب تكوين شراكات متعددة الأطراف، مما يعزز من قدرة الدول والمجتمعات على التكيف، والمرونة في مواجهة التغيرات المناخية.جاء ذلك خلال جلسة حوارية رفيعة المستوى، بعنوان 'المبادرة العالمية للأمن الغذائي'، أقيمت في مدينة إشبيلية بإسبانيا، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمختصين بمجال البيئة.وخلال الجلسة، أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة ومستشار معالي رئيس المؤتمر الدكتور أسامة فقيها، أن مواجهة تحديات الجفاف تتطلب تحولًا نوعيًا في نماذج التمويل وآليات العمل الدولي، وذلك من خلال تبني أدوات استباقية، وبُنى مؤسسية مرنة، وشراكات بين جميع القطاعات؛ لضمان التكيف طويل الأمد، وتقليل آثار الأزمات المناخية، والبيئية.ونوه الدكتور فقيها، إلى أن هذه الجلسات الحوارية، تُجسّد التزام رئاسة (COP16) بمواصلة مناقشة القضايا البيئية الجوهرية، وعلى رأسها دعم الابتكار، وتحفيز الاستثمارات للحفاظ على الأراضي، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في المناطق المتأثرة بالجفاف، مشيرًا إلى أهمية مواصلة البناء على الزخم الذي تحقق منذ انطلاق المؤتمر في الرياض نهاية العام الماضي، من خلال ترسيخ الشراكات الفاعلة، وتحفيز التعاون الدولي؛ للحد من تدهور الأراضي، وتمكين المجتمعات الأكثر تأثرًا من الصمود والتكيف. وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود المملكة العربية السعودية، المتواصلة في تعزيز العمل المناخي والبيئي على الصعيد العالمي، من خلال تمكين 'شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف'، التي أطلقتها المملكة في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة نوعية تهدف إلى التحول من الاستجابة المتأخرة للجفاف إلى التخطيط المُسبق والوقاية منه. مقالات ذات صلة

نتنياهو يلمّح لقرب إقامة شبكة طاقة تربط الشرق بالغرب عبر إسرائيل
نتنياهو يلمّح لقرب إقامة شبكة طاقة تربط الشرق بالغرب عبر إسرائيل

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

نتنياهو يلمّح لقرب إقامة شبكة طاقة تربط الشرق بالغرب عبر إسرائيل

ألمح رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إلى إمكانية إقامة شبكة طاقة تمر عبر إسرائيل. وقال نتنياهو: 'سنربط آسيا والشرق الأوسط بأكمله، وشبه الجزيرة العربية بمواردها الهائلة من الطاقة، مع الغرب… وهذا على وشك أن يتحقق.' وأضاف أن هناك 'فرصة هائلة هنا، لهزيمة أعدائنا وتأمين مستقبلنا — اقتصادياً، ووطنياً، ودولياً وفي مجال الطاقة'. وشدد نتنياهو، على إمكانية تحرير الرهائن وإنهاء الحرب في غزة وهزيمة حماس في الوقت نفسه. ونقل موقع صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، اليوم الأربعاء، عن نتنياهو خلال زيارة لمقر شركة خط أنابيب إيلات-أشكلون في عسقلان: 'اقول لكم، لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماستان. لن نعود إلى ذلك. انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا.' وأضاف أن أي اقتراح بأن هذين الهدفين متعارضان 'هراء'. وتابع: 'يسيران الأمران جنبا إلى جنب. سنحقق ذلك معاً، خلافاً لما يقولون. سنقضي عليهم.' وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هناك فرصا هائلة 'الآن… لن نفوتها'. وأشار نتنياهو إلى أن من المتوقع أن تحقق إسرائيل إيرادات بقيمة 300 مليار شيكل خلال العقد المقبل من الغاز الطبيعي. وبحسب القناة 13الإسرائيلية، قال نتنياهو خلال اجتماع حول حرب غزة يوم الاثنين الماضي 'على جثتي' أن تبقى حماس في غزة. وأضاف: 'هذا لن يحدث. علينا قتل كل من يحمل سلاحاً. لا شيء أقل من ذلك. هل ستسقط إسرائيل العظيمة أمامهم؟ هل ستهزم حماس جيش الدفاع الإسرائيلي العظيم؟' ونقل عن نتنياهو قوله لرئيس الأركان الفريق إيال زمير إن الجيش الإسرائيلي ضعيف في 'التقديرات السياسية'، وأكد أن 'حماس ستستسلم. أضع تقديري الثقافي والسياسي على المحك. أنتم في الجيش الإسرائيلي لستم جيدين في التقديرات السياسية. ألا نستطيع الانتصار؟ بالطبع نستطيع'. ومن المقرر أن يسافر نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي صرح بأنه سيدفع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.

غروندبرغ يغادر عدن دون تعليق على مجزرة الحوثيين في ريمة
غروندبرغ يغادر عدن دون تعليق على مجزرة الحوثيين في ريمة

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

غروندبرغ يغادر عدن دون تعليق على مجزرة الحوثيين في ريمة

غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، العاصمة المؤقتة عدن، دون أن يصدر أي موقف رسمي أو تعليق من قبل بعثته تجاه الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، وأسفرت عن استشهاد الشيخ المسالم صالح حنتوس وحفيده، إثر حصار منزلهما وقصفه بقذائف RPG، في ظل حالة من الترويع والهلع الذي أصاب النساء والأطفال داخل المنزل. وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن هذا الصمت غير المبرر من جانب المبعوث الأممي يُعد مخيباً لآمال الشعب اليمني الذي ينتظر من الأمم المتحدة ومن بعثتها في اليمن التصدي للانتهاكات الجسيمة التي تطال المدنيين الأبرياء، ويُظهر تناقضاً صارخاً مع الالتزامات الدولية التي تنص عليها مبادئ العمل الإنساني الأممي، وفي مقدمتها حماية المدنيين، وملاحقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. واعتبرت الحكومة أن تجاهل هذه الجريمة المروعة يعكس حالة من الازدواجية في التعامل مع ملف الانتهاكات، ويطرح تساؤلات مشروعة حول جدية وحيادية البعثة الأممية في تعاملها مع مختلف الأطراف، لا سيما وأن الدور الأممي يفترض أن يكون صوتاً للحق والعدل وليس شاهداً صامتاً على المجازر والجرائم اليومية التي تُرتكب بحق المدنيين. وأشارت إلى أن مهمة المبعوث الأممي ليست فقط تقنية أو تفاوضية، بل هي مسؤولية قانونية وأخلاقية تحكمها مواثيق دولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذا التجاهل المتكرز يُضعف الثقة بالدور الأممي كطرف وسيط، ويُعزز من ثقافة الإفلات من العقاب لدى الجناة. من ناحية أخرى، اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة رسمية إلى مدينة عدن، حيث التقى برئيس الوزراء الدكتور سالم الخضر بن بريك، لمناقشة آخر التطورات السياسية والاقتصادية في الساحة اليمنية، وتأثيرها على مستقبل العملية السياسية. وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية دعم المسار السياسي الذي يقوده اليمنيون بمساعدة إقليمية ودولية، بهدف تحقيق تسوية شاملة ومستدامة للصراع. وركزت المناقشات على عدد من القضايا الملحة، منها الحد من التدهور الاقتصادي عبر تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط والغاز، وهي خطوة تُعد ضرورية لدعم الاقتصاد الوطني وإنعاش الخدمات الأساسية. كما رحب غروندبرغ بالتقدم الذي تحقق في فتح طريق الضالع، وأشار إلى أهمية فتح طرق أخرى لتسهيل حركة التجارة وتنقل المواطنين بين المحافظات، كما شدد على ضرورة التخلي عن 'عقلية الحرب'، والتحرك نحو حل سياسي عادل وشامل. ودعا المبعوث الأممي الحكومة إلى تشكيل وفد تفاوضي موحد يستعد لخوض جولات مقبلة من المباحثات السياسية، معتبراً ذلك خطوة أساسية لاستعادة زخم الحل السلمي. وفي سياق متصل، ندد غروندبرغ باستمرار مليشيا الحوثي في احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، مؤكداً أن هذه الاعتقالات تُعيق جهود بناء الثقة وتعرقل تقدم العملية السياسية، وجدد التزام الأمم المتحدة ببذل الجهود الدبلوماسية المستمرة لإطلاق سراحهم في أقرب وقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store