
ترامب يرجّح اتفاقا وشيكا بشأن غزة وحماس "جاهزة بكل جدية" للتفاوض
وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقا على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة".
من جهتها أعلنت حركة حماس مساء الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل أكثر من 50 شخصا في هجمات إسرائيلية.
وجاء إعلان حماس قبيل زيارة سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة.
وتضمن بيان للحركة أنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلّمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)"، مؤكدة أن ردها "اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
وأوضح مصدر فلسطيني مطلع أن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".
نحو صفقة حول غزة.. كيف تؤثر لعبة السياسة في إسرائيل على الاتفاق؟
06:43
من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أبرز حليف لحماس في الحرب ضد إسرائيل في غزة، مساء الجمعة أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إنها "قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها "معنية بالتوصل إلى اتفاق" لكنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى".
مقترح هدنة لستين يوما
وأفاد مصدر فلسطيني مطلع أن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".
ويعتقد أن العدد الإجمالي للرهائن الأحياء يبلغ 22 شخصا.
ويذكر أن هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، قد أتاحت الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/مارس وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.
وأكد نتانياهو مجددا الأربعاء عزمه على القضاء على حماس "حتى الجذور".
وفي مواجهة ضغوط شديدة من الرأي العام، تعهد الخميس بإعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة "بدون استثناء"، خلال زيارة لكيبوتس نير عوز حيث خطف معظم الرهائن خلال هجوم حماس غير المسبوق.
وأكد الرئيس الأمريكي الخميس أنه يريد "الأمان" لسكّان غزة، مضيفا "لقد مرّوا بجحيم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
إيلون ماسك يعلن تشكيل حزب سياسي جديد "حزب أمريكا" لـ"يعيد الحرية" للشعب الأمريكي
أورد السبت الملياردير الأمريكي ذو الأصول الجنوب افريقية إيلون ماسك ، وحليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن تنتهي علاقتهما مؤخرا، بأنه تم تأسيس حزبه السياسي الجديد الذي أطلق عليه اسم "حزب أمريكا". حزب "يعيد لكم حريتكم" هذا، وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
في تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا
في يوم استقلال الولايات المتحدة، توجه إيلون ماسك للشعب الأمريكي بالقول أنا "أعلن عن تشكيل حزب أمريكا ليعيد لكم الحرية" وكان الملياردير صاحب شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، قد ألمح في وقت سابق إلى إمكانية تأسيسه حزبًا سياسيًا جديدًا، في سلسلة منشورات على منصته الاجتماعية "إكس" يوم الجمعة 5 يوليو/تموز. وكتب ماسك أن الحزب الجديد يمكن أن يركز أولًا على الفوز بمقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ و8 إلى 10 مقاعد في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون كافيًا لجعله القوة الحاسمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقوانين الرئيسية، في ظل التوازنات الضيقة في الكونغرس. وجاءت تصريحات رجل الأعمال الملياردير بعد خلاف علني مع الرئيس الأمريكي حول مشروع قانون الإنفاق الذي وقّعه ترامب ليصبح نافذًا في نفس اليوم. وكان ماسك قد هدد سابقًا بتقديم دعم مالي لأي مرشحين يواجهون أعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح مشروع القانون، كما تعهد بتأسيس الحزب الجديد إذا تم تمريره. وفي استطلاع رأي نشره ماسك أيضًا يوم الجمعة، طرح سؤالاً على متابعيه على "إكس" حول ما إذا كان يجب عليه تأسيس "حزب أمريكا" لمنافسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقد بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع حوالي 1.25 مليون رد بحلول صباح السبت، مع موافقة أكثر من 65% على الفكرة. وكان ماسك قد أنفق 277 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية في 2024، وعيّنه الأخير لاحقًا رئيسًا لما عُرف باسم "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، وهي هيئة قامت بخفض فوري وغير منظم للوظائف والبرامج الحكومية، تحت زعم تحقيق وفورات بلغت 190 مليار دولار. لكن تحليلًا من "الشراكة من أجل الخدمة العامة" أشار إلى أن إجراءات "دوج" ربما كلّفت دافعي الضرائب 135 مليار دولار. واستقال ماسك من منصبه في "دوج" نهاية مايو الماضي، وانتقد مؤخرًا مشروع قانون الموازنة الذي دعمه ترامب، والذي سيزيد ديون الولايات المتحدة بمقدار 3.3 تريليون دولار. وصوّت مجلس النواب لصالح مشروع القانون بأغلبية 218 مقابل 214 صوتًا، حيث انضم فقط عضوان جمهوريان إلى معسكر الديمقراطيين في معارضة المشروع. وفي مجلس الشيوخ، حل نائب الرئيس جي دي فانس التعادل 50-50 لصالح مشروع القانون، قبل أن يوقّعه ترامب في نفس اليوم الذي نشر فيه ماسك استطلاع الرأي المرتبط بحزبه المقترح. وحذر ترامب ماسك من أن مواجهة برنامجه السياسي ستكون له كلفة شخصية، مشيرًا إلى إمكانية ترحيله من البلاد وإلغاء العقود الحكومية لشركاته. وقال ترامب على منصته "تروث سوشال": "بدون الدعم الحكومي، قد يضطر ماسك لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا."


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيين
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات واسعة بعد استخدامه مصطلحًا معاديًا للسامية خلال تصريحات أدلى بها مؤخرًا حول تشريعه الخاص بخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، والذي أُقر حديثًا من قبل الكونغرس. وقال ترامب أثناء كلمة ألقاها يوم الخميس في ولاية أيوا: "فكروا في ذلك: لا ضريبة على الموت. لا ضريبة تركة. لا الاضطرار للذهاب إلى البنوك والاقتراض من، في بعض الحالات، مصرفيين محترمين – وفي حالات أخرى، شايلاك وأشخاص سيئين". ويشير مصطلح "شايلاك" إلى شخصية شكسبيرية مشهورة تظهر في مسرحية "تاجر البندقية" من القرن السادس عشر، وهي تمثل مُقرضًا يهوديًا غير رحيم، ويُعتبر استخدام هذا المصطلح بشكل عام إهانةً تحمل دلالات عنصرية وتمييزية، وغالبًا ما يُستخدم كمرادف لسماسرة القروض الذين يستغلون المحتاجين. وجاءت ردود الفعل الغاضبة سريعًا من عدد من المسؤولين والمنظمات الحقوقية، حيث أدانت رابطة مكافحة التشهير (Anti-Defamation League) تصريحات ترامب، وقالت إن استخدامه لمصطلح "شايلاك" يعيد إحياء نمط قديم ومعادٍ للسامية يربط اليهود بالجشع، وهو أمر "مهين وخطير". بدوره، قال النائب الأمريكي دان جولدمان، عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، وهو يهودي: "هذا هو العداء للسامية الفاضح المقزز، وترامب يعرف تمامًا ما الذي يفعله." وعندما سُئل ترامب عن تعليقه على استخدامه لهذا المصطلح لدى عودته إلى واشنطن، نفى معرفته بالدلالة السلبية المرتبطة به، وقال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان": "لا، لم أسمعه بهذه الطريقة من قبل. أن يكون الشخص شايلاك يعني أنه شخص مثل مُقرض الأموال بمعدلات فائدة عالية. لم أسمعه قط بهذه الطريقة. أنتم ترونه بطريقة مختلفة عني. لم أسمع ذلك قط."