
البيتكوين تنجو من نزيف العملات المشفرة في النصف الأول
استحوذت البيتكوين في شهر يونيو على مكاسب سوق الكريبتو، وذلك في مقابل تراجعات ملحوظة للعملات البديلة (التي خسرت 300 مليار دولار من القيمة السوقية منذ بداية العام الجاري). كذلك شهدت سوق العملات المشفرة في النصف الأول من العام ككل حالة من التوازن الهش.
وعلى وقع التحولات الجيوسياسية، وعودة الجدل حول السياسات المالية الأمريكية، تقلبت أسعار العملات بين الصعود الحذر والتراجع اللافت، بما يعكس تبايناً كبيراً في أداء الأصول الرقمية الرئيسية.
هذا الأداء المتذبذب لم يكن انعكاساً لغياب المحفزات، لا سيما في ظل الدعم، الذي تلقاه السوق من توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤيد للعملات المشفرة، بل جاء في سياق معقد يشمل تصاعد الاضطرابات والمخاوف بشأن السياسات الاقتصادية الأمريكية، وحرب الرسوم الجمركية، علاوة على تداعيات المخاطر الجيوسياسية حول العالم.
ورغم هذه الخلفية المفعمة بالتقلبات والرهانات يظل المزاج العام في السوق يتسم بالحذر الإيجابي، مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بشأن ما قد يحمله النصف الثاني من العام من فرص واعدة، تعيد إشعال الزخم المفقود.
غردت البيتكوين منفردة ضمن قائمة أبرز العملات المشفرة خلال شهر يونيو، مسجلة ارتفاعاً شهرياً بنحو 3%، وذلك صعوداً من مستويات فوق الـ104 آلاف دولار بنهاية مايو الماضي، وصولاً إلى مستويات فوق الـ107 آلاف دولار بنهاية يونيو (وهو ما يقل قليلاً عن أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 112 ألف دولار).
جاء ذلك في شهر كان حافلاً بالتطورات الرئيسية المحركة للأسواق، بما في ذلك حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأيضاً من بين التطورات ما يتعلق بمستجدات المفاوضات الخاصة بالاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، والتي أفضت إلى اتفاق إطاري طموح مع الصين.
كذلك سجلت العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية مكاسب في النصف الأول من العام بنسبة 14%، وفق حسابات «البيان»، بما يعكس الزخم، الذي تحظى به وسط توقعات إيجابية لمجمل العالم من جانب المحللين وخبراء الأسواق، في ظل ما تلقاه السوق من دعم.
أما بالنسبة للإيثريوم فقد فشلت في مجاراة شقيقتها الكبرى، لتسجل خسائر شهرية في يونيو بأكثر من 2%، وذلك بعد نزولها من مستويات فوق الـ2500 دولار بنهاية مايو، إلى مستويات دون هذا المعدل بنهاية الشهر الأخير، كذلك سجلت خسائر حادة منذ بداية العام بنسبة 25%.
كذلك سجلت «سولانا» تراجعات شهرية وفصلية، نزولاً من 157 دولاراً نهاية مايو إلى 153 دولاراً بنهاية يونيو، ومقارنة مع 193 دولاراً في نهاية العام الماضي، وبما يشكل خسائر نصف سنوية بنحو 20%.
كذلك سجلت دوجكوين خسائر شهرية وفصلية، حيث هوت بنسبة 50% منذ بداية العام، فيما ارتفعت عملة «إكس آر بي» بنسبة 4.7% خلال 6 أشهر.
سجلت القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات المشفرة ارتفاعاً بنحو 3% في النصف الأول من العام، وذلك رغم الاضطرابات الاقتصادية حول العالم، وتداعيات التوترات الجيوسياسية، التي تصب في اتجاه الملاذات الآمنة، وتقلص من فرص أصول المخاطرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
صعود للنفط بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتزامن مع تقييم الأسواق لتوقعات بزيادة الإمدادات من عدد من كبار المنتجين الشهر المقبل.وصعد خام برنت 60 سنتا أو 0.9% إلى 67.71 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو 0.8% إلى 66 دولارا للبرميل.ويتم تداول خام برنت بين 69.05 دولار للبرميل و66.34 دولار منذ 25 يونيو/حزيران، مع انحسار المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للخام في أعقاب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.وبدأت إيران، الأربعاء، تطبيق قانون ينص على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. واتهمت طهران الوكالة بالانحياز إلى الدول الغربية وتقديم ما يبرر الضربات الجوية الإسرائيلية.وقال جيوفاني ستونوفو محلل السلع الأولية لدى (يو.بي.إس) «تعمل السوق على تقييم بعض علاوة المخاطر الجيوسياسية بعد خطوة إيران بشأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية... لكن الأمر يتعلق فقط بالمعنويات، ولا توجد أي اضطرابات تؤثر على النفط».وذكرت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي أن التحالف يخطط لاتخاذ قرار بزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا الشهر المقبل عندما يجتمع في السادس من يوليو/تموز. (رويترز)


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
الأسهم العالمية حائرة بين بيانات التوظيف الأمريكية وضبابية الرسوم الجمركية
تأرجحت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد صدور تقرير كشف عن انخفاض مفاجئ في عدد الوظائف بالقطاع الخاص في يونيو، ما أثار المخاوف بشأن أداء سوق العمل في الولايات المتحدة. فقد انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.09%، فيما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.32 %، وكذلك صعد مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.80 %. وارتفع سهم «تسلا» بنسبة 3.1% إلى 309.88 دولارات، رغم تراجع تسليماتها في الربع الثاني لهذا العام بنسبة 14% على أساس سنوي إلى 384.12 ألف سيارة، لتسجل بذلك ثاني انخفاض فصلي على التوالي، في ظل استمرار التحديات التي تواجه سوق السيارات الكهربائية عالمياً، بما في ذلك المنافسة المحتدمة من شركات صينية. وقالت الشركة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن إجمالي تسليماتها في الربع الثاني بلغ 384.12 ألف مركبة، فيما وصل حجم الإنتاج إلى 410.24 آلاف سيارة. وسجل التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي انكماشاً غير متوقع في يونيو، في إشارة محتملة إلى أن الاقتصاد قد لا يكون بالقوة التي يعتقدها المستثمرون، الذين دفعوا مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو مستويات قياسية في نهاية الشهر. وأفاد تقرير صادر عن شركة «ADP» لمعالجة بيانات الرواتب، بأن القطاع الخاص فقد 33 ألف وظيفة خلال الشهر، في أول تراجع يُسجّل منذ مارس 2023، في حين كانت توقعات المحللين الذين استطلعت آراؤهم «داو جونز» تشير إلى إضافة 100 ألف وظيفة. كما جرى خفض تقديرات شهر مايو من 37 ألف وظيفة إلى 29 ألفاً فقط. ودعمت هذه البيانات ارتفاع احتمالات توجه الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع يوليو إلى 23.3%، من 20% في اليوم السابق، بحسب أداة «سي إم إي فيد ووتش». وأغلقت غالبية مؤشرات الأسهم الأوروبية على ارتفاع بقيادة أسهم شركات الطاقة المتجددة بعدما تخطى مشروع قانون الميزانية المعدل في الولايات المتحدة تصويتاً حاسماً، في حين انصب التركيز على أي اتفاقات تجارية قد تبرم قبل موعد نهائي حدده الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مرتفعة ويحل في التاسع من يوليو. وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي على صعود بنسبة 0.18 %، وارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.48 %، فيما انخفض مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني بنسبة 0.12 %، وصعد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.99 %. وارتفع سهم شركة «إل.في.إم.إتش» للسلع الفاخرة والمدرجة في باريس وكذلك سهم مونكلير الإيطالية وبربري البريطانية بنحو 4 % لكل منها، وقدموا أكبر دعم لمؤشر «ستوكس 600». وسجلت الأسهم المرتبطة بالتعدين أفضل أداء بين القطاعات الفرعية على مؤشر «ستوكس». وارتفع قطاع السيارات 1.6 % وتقدمت بنوك منطقة اليورو 1.5 %. وفي طوكيو، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل طفيف متأثرة بعمليات بيع لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة وحالة الضبابية التي تحيط بالرسوم الجمركية، في حين قدمت احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة بعض الدعم للأسواق. وفي تصريحات أدلى بها الثلاثاء، أبقى رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول على توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة في اجتماع المجلس القادم يومي 29 و30 يوليو. وتراجع مؤشر «نيكاي» بنسبة 0.56 %.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الهلال ينتظر 18 مليون يورو.. وريال مدريد يتصدر أرباح مونديال الأندية
تصدَّر نادي ريال مدريد قائمة الأندية الأكثر تحقيقاً للأرباح في بطولة كأس العالم للأندية 2025، الجارية في الولايات المتحدة، بعدما بلغت قيمة جوائزه حتى الآن 54.83 مليون يورو، ليكون النادي الوحيد الذي تجاوز حاجز الـ50 مليون يورو، متفوقاً على عمالقة أوروبا مثل بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان. الريال في الصدارة.. وأقرب المطاردين دون الـ50 مليون وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، جاء بايرن ميونيخ في المركز الثاني بإجمالي 48.97 مليون يورو، يليه باريس سان جيرمان بـ48.37 مليون يورو. واحتل بوروسيا دورتموند المركز الرابع بـ45.43 مليون، بينما جاء مانشستر سيتي خامساً بـ42.51 مليون، لكن مسيرته توقفت بعد الخسارة المفاجئة أمام الهلال السعودي. ويعود تفوق ريال مدريد إلى كونه النادي الذي حصل على أعلى منحة مشاركة بين الفرق الـ32، بقيمة 32.8 مليون يورو. الهلال يقتحم قائمة الكبار اقتصادياً أظهرت بيانات الجوائز المالية أن الأندية الثمانية المتأهلة إلى ثمن النهائي -خمس أوروبية، اثنان من البرازيل وواحد من السعودية– هيمنوا على المراتب العشر الأولى من حيث الأرباح: فلومينينسي وبالميراس: 34.26 مليون يورو لكل منهما تشيلسي: 32.77 مليون يورو الهلال السعودي: 29.39 مليون يورو ويلتقي الهلال مع فلومينينسي يوم الجمعة، وفي حال الفوز سيتأهل إلى نصف النهائي ويحصل على مكافأة إضافية بقيمة 18.06 مليون يورو. ريال مدريد يقترب من رقم قياسي جديد إذا تمكن ريال مدريد من مواصلة مشواره في البطولة وتخطى دورتموند في ربع النهائي وتُوِّج باللقب، فسيصل إجمالي أرباحه إلى 132.99 مليون يورو، ليحقق رقماً غير مسبوق في هذه النسخة الجديدة من البطولة. وكان النادي الملكي قد حصل على 141 مليون يورو من بطولة دوري أبطال أوروبا 2024، التي تُوِّج بها على حساب دورتموند في نهائي ويمبلي، وذلك وفقاً للتقرير المالي الصادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لموسم 2023/2024.