
نتنياهو يعلن ترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام
وخلال مأدبة عشاء في البيت الأبيض، قال نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب "جرائم حرب": "سيادة الرئيس، أود أن أقدم لك الرسالة التي بعثت بها إلى لجنة جائزة نوبل، والتي رشحتك فيها لجائزة السلام، أنت تستحقها بجدارة، ويجب أن تحصل عليها".
وردّ ترمب متفاجئاً: "شكراً جزيلاً، لم أكن أعلم بذلك مسبقاً، عندما يأتي هذا منك تحديداً، فإنه يعني لي الكثير، شكراً لك".
وقال نتنياهو للصحافيين في بداية العشاء: "إن (ترمب) يصنع السلام بينما نتحدث".
والشهر الماضي، قالت باكستان إنها سترشح ترمب لجائزة نوبل للسلام، لدوره في وقف الحرب مع الهند.
ولطالما عبّر ترمب عن انزعاجه من فوز الرئيس السابق باراك أوباما بجائزة نوبل في عام 2009، وهو قرار أثار الجدل بسبب أنه جاء قبل أن يزيد أوباما أعداد القوات الأميركية في أفغانستان، وفق "بلومبرغ".
نتنياهو والمحكمة الجنائية الدولية
وأثار إعلان نتنياهو ترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام موجة جدل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 أوامر اعتقال بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة، بما في ذلك "التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية".
وخلال مأدبة الغداء في البيت الأبيض، سأل أحد الصحافيين رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تهديد زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، باعتقاله إذا زار المدينة بعد انتخابه. ورد نتنياهو قائلاً إنه "غير قلق بشأن ذلك"، واصفاً التهديد بأنه "سخيف".
أما ترمب، فوصف ممداني بأنه "شيوعي وليس اشتراكياً"، وزعم أنه "قال أشياء شديدة السوء عن اليهود"، رغم أن المرشح الديمقراطي نفى هذه الاتهامات.
وزيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض هي الثالثة له منذ تولي ترمب منصبه في يناير الماضي، في الوقت الذي يحتفلان فيه بما وصفاه بـ"الانتصار" في حرب الـ12 يوماً ضد إيران.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، ونفذت سلسلة من الضربات على منشآت طهران النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
البنتاغون فاجأ ترامب بقرار وقف الأسلحة لأوكرانيا.. مصادر تكشف
أفادت 3 مصادر مطلعة بأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا جاء بعدما أعرب بشكل خاص عن إحباطه من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) لإعلان وقف الإمداد. "خطوة لم تكن منسقة" وأضافت أن تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا الأسبوع الماضي، خطوة شعر أنها لم تكن منسقة بشكل ملائم مع البيت الأبيض، وفقاً لوكالة "أسوشيتيد برس". جاء هذا بعدما أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي، أنه سيوقف تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية الموجهة بدقة وأسلحة أخرى تعهد بها لأوكرانيا، مرجعا هذه الخطوة إلى المخاوف من تناقص المخزونات الأميركية. وقال ترامب الاثنين، إن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مما يعكس هذه الخطوة بشكل فعال. في حين أفاد مصدران من المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، بأنه كان هناك بعض المعارضة الداخلية بين قادة البنتاغون لقرار وقف شحنات الأسلحة. كما أضافا أن مدير السياسات بالبنتاغون إلبريدج كولبي قام بالتنسيق لهذا القرار قبل الإعلان عنه. وقال أحد المصادر إن ترامب تفاجأ من الإعلان. حامل على بوتين يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان حمل على نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، على خلفية محادثات السلام في أوكرانيا، وألمح إلى رغبته في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال ترامب، إن بوتين لم يقدم أي شيء لوقف الحرب في أوكرانيا حتى الآن. كما قال في تصريحات للصحافيين من البيت الأبيض "واشنطن قد تفرض عقوبات قاسية على روسيا". وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة". وأضاف "الوضع ليس جيداً مع بوتين"، مضيفاً "الرئيس الروسي قتل الكثير من الناس". أما بشأن الدعم العسكري، فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن الولايات المتّحدة سترسل "المزيد من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجددا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قوية جدا".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع طفيف مع ترقب مزيد من الوضوح بشأن الرسوم الجمركية
أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم الثلاثاء على انخفاض طفيف مع تطلع المستثمرين إلى مزيد من الوضوح بشأن السياسة التجارية الأمريكية بعد أن أدت تهديدات الرئيس دونالد ترمب الأحدث بشأن الرسوم الجمركية إلى تراجع الآمال إزاء المحادثات مع بعض الشركاء التجاريين. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.07% ليغلق عند 6225.48 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 0.02% إلى 20415.67 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.38% إلى 44239.56 نقطة. وشهدت أسهم وول ستريت عمليات بيع حادة أمس بعد أن حذر ترمب من فرض رسوم جمركية جديدة شاملة على سلع من شركاء تجاريين رئيسيين مثل اليابان وكوريا الجنوبية ومجموعة من الدول الأخرى بداية من أغسطس المقبل. وكانت تحركات المؤشرات الأمريكية اليوم أقل حدة مما كانت عليه في الجلسة السابقة، لكن مؤشر ستاندرد آند بورز القياسي ومؤشر ناسداك الذي يركز على التكنولوجيا أمضيا الجلسة يتأرجحان بين الصعود والهبوط وسط تباين في التقارير الإخبارية المرتبطة بالرسوم الجمركية. وبدا أن ترمب وسع نطاق حربه التجارية العالمية بإعلانه اليوم أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على النحاس، في حين قال إن الرسوم التي طالما هدد بفرضها على أشباه الموصلات والأدوية ستعلن قريبا، وقال الرئيس الأمريكي إن المحادثات التجارية تسير على ما يرام مع الاتحاد الأوروبي والصين، لكنه أضاف أنه على بعد أيام فقط من إرسال خطاب الرسوم الجمركية إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت المحللة في بي.إم.أو برايفت ويلث كارول شليف: "يبدو الأمر كما لو أن الأسواق تنتظر التقاط الأنفاس، بينما يتابع المستثمرون المزيد من تقارير الرسوم الجمركية"، وأضافت: "حقيقة أن الأسواق متماسكة إلى حد كبير ولا تزال بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، تظهر أن المستثمرين على استعداد لعدم التأثر بالتقارير".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
قمة «بريكس» تدعو إلى وقف إطلاق نار «غير مشروط» في غزة
دعا قادة دول مجموعة «بريكس» خلال قمة يعقدونها في ريو دي جانيرو بالبرازيل، اليوم (الأحد)، المفاوضين إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في قطاع غزة، لإنهاء الحرب المتواصلة منذ 22 شهراً فيه. وقالت المجموعة في إعلان مشترك: «نحث كل الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة». كما نددت دول المجموعة بـ«الضربات العسكرية» على إيران، معتبرة أنها «انتهاك للقانون الدولي» من دون أن يذكر البيان صراحة إسرائيل أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى. ودعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم، خلال القمة، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب». واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية»؛ استناداً إلى أرقام رسمية. وقُتل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، في الرد الإسرائيلي على الهجوم، وفق حصيلة وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.