logo
ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية لأوكرانيا

ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية لأوكرانيا

فرانس 24 منذ 20 ساعات
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأن حركة حماس تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ، وذلك خلال لقائه الإثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الاشتباكات الجارية في غزة قد تعرقل المفاوضات الخاصة بالهدنة بين إسرائيل وحماس، أوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "إنهم (حماس) يريدون اجتماعا ويريدون وقف إطلاق النار هذا".
وتطرق ترامب لمداخلات الصحفيين مع بداية العشاء الذي جمعه بنتانياهو ووفده في البيت الأبيض.
وبشأن الأسباب التي منعت التوصل إلى اتفاق هدنة حتى الآن، أكد الرئيس الأمريكي: "لا أعتقد أن هناك عائقا. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام".
واستقبل ترامب نتانياهو في وقت تستضيف فيه الدوحة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مجددا التزامه بإنهاء الحرب هناك.
وكانت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، قد سبقت اللقاء بالإعلان أن "الأولوية القصوى للرئيس في الشرق الأوسط هي إنهاء الحرب في غزة وضمان عودة جميع الرهائن".
وكشفت ليفيت أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة في غضون هذا الأسبوع.
وصرح ترامب يوم الأحد بأن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع".
"رفع العقوبات عن إيران في الوقت المناسب"
وأبدى الرئيس الأمريكي نيته رفع العقوبات الأمريكية المشددة عن إيران عندما يحين الوقت المناسب.
وخلال كلمة له للصحفيين أشار ترامب إلى أن قرار رفع العقوبات الأخيرة عن سوريا سيتيح لدمشق التقدم، معبرا عن أمله في اتخاذ إيران خطوة مماثلة.
وأضاف "أتمنى أن أتمكن في الوقت المناسب من رفع تلك العقوبات ومنحهم فرصة لإعادة البناء، فأنا أود أن أرى إيران تعيد بناء نفسها بشكل سلمي، وليس أن تردد شعارات مثل: الموت لأمريكا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، كما كانوا يفعلون".
ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
بدوره، أعلن نتانياهو الإثنين عن ترشيحه ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث سلم الرئيس الأمريكي نسخة من رسالة الترشيح خلال اجتماع جمعهما في البيت الأبيض.
وخلال مأدبة العشاء بين الجانبين، قال نتانياهو إن الرئيس الأمريكي "يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى".
تجدر الإشارة إلى أن ترامب تلقى في السنوات الأخيرة عدة ترشيحات لنيل جائزة نوبل للسلام من أنصاره ونواب داعمين له، وقد أظهر في مناسبات عدة استياءه من تجاهل لجنة الجائزة النرويجية لجهوده.
وكثيرا ما عبر ترامب عن استغرابه لعدم حصوله على الجائزة نظير مساعيه في حل النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك بين صربيا وكوسوفو.
كما يؤكد ترامب أنه لعب دورا محوريا في "حفظ السلام" بين مصر وإثيوبيا، إلى جانب رعايته للاتفاقيات الإبراهيمية التي مهدت لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وشدد ترامب خلال حملته الانتخابية على أنه "صانع سلام" يعول على مهاراته التفاوضية لوضع حد للحروب، خاصة في أوكرانيا وقطاع غزة، رغم استمرار النزاعين بعد أكثر من خمسة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض.
ترامب: المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا
وكشف الرئيس الأمريكي عن توجه الولايات المتحدة لإرسال "مزيد من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا، بعد أيام من إعلان البيت الأبيض وقف بعض شحنات الأسلحة لكييف.
وبين ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "من الضروري أن نرسل مزيدا من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، معربا مجددا عن "استيائه" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرفضه الحل السلمي.
وأشار الرئيس الأمريكي خلال استقباله نتانياهو إلى أن الأوكرانيين "يتعرضون لضربات قاسية للغاية".
ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع 2022، يواصل بوتين إصراره على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية.
وتطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، علاوة على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، إلى جانب رفض فكرة انضمام كييف لحلف الناتو، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا كليا.
وجدد بوتين تأكيداته لترامب بأن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها"، بالرغم من الضغوط الأمريكية المتكررة لوقف الحرب.
ولا تزال الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لكييف منذ بداية الغزو، حيث أعلنت الأسبوع الماضي تعليق بعض شحنات الأسلحة بينها صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، قدمت واشنطن أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
أما ترامب، الذي أعرب سابقا عن شكوكه بجدوى المساعدات لكييف، فلم يعتمد أي حزم مساعدات عسكرية جديدة منذ عودته للبيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بارز في حماس في أول غارة على شمال لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بارز في حماس في أول غارة على شمال لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بارز في حماس في أول غارة على شمال لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، استهداف عنصر في حركة حماس الفلسطينية قرب مدينة طرابلس في شمال لبنان. وأدت الغارة التي استهدفت سيارة إلى مقتل شخصين وفقا لوزارة الصحة اللبنانية. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان "أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في العيرونية طرابلس أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيدين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح". وتقع هذه المنطقة بجوار مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. بينما قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه استهدف "إرهابيا بارزا من حماس في منطقة طرابلس في لبنان"، من دون ذكر تفاصيل إضافية. وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل عناصر من حماس في لبنان منذ وقف إطلاق النار. ففي أيار/مايو، نعت الحركة أحد قيادييها الذي قتل بضربة إسرائيلية، استهدفت سيارته في مدينة صيدا في الجنوب. وتعدّ هذه الغارة الأولى على شمال لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد أكثر من عام، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ونفّذ عناصر من حماس ومجموعات أخرى، منذ بدء التصعيد مع إسرائيل، في السابع من تشرين الأول/أوكتوبر 2023، عمليات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الدولة العبرية، والتي ردت باستهداف قياديين وعناصر من مجموعات عدة. وفي أيار/مايو الماضي اتفق الجانبان، اللبناني والفلسطيني، على سحب سلاح مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في أعقاب زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وعلى الرغم من ذلك، تستمر إسرائيل في شن غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب. وتقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. وتشدد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. كما توعدت بمواصلة شن ضربات، ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله المدعوم من إيران.

محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الضغط على ايران
محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الضغط على ايران

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الضغط على ايران

05:09 08/07/2025 لقاء ترامب نتانياهو عن غزة، ومعالم الشرق الأوسط الجديد الشرق الأوسط 23/06/2025 الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ما الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا؟ تحليل الشرق الأوسط 21/06/2025 كيف السيبل إلى فوردو؟ كوماندوز إسرائيلي أم ضربة أمريكية للنيل من أيقونة إيران النووية؟ أهم الأخبار الشرق الأوسط 01/06/2025 تفاصيل استهداف فلسطينيين عند مركز لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية الشرق الأوسط 01/06/2025 اليخت "مادلين" يبحر نحو غزة في محاول جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع الشرق الأوسط 01/06/2025 حماس ترد على مقترح ويتكوف والأخير يعتبره "غير مقبول على الإطلاق" الشرق الأوسط 30/05/2025 السلاح الفلسطيني في لبنان: من تشريعه إلى محاولات إلغائه الشرق الأوسط 29/05/2025 لماذا سربت واشنطن مخطط الضربة الإسرائيلية على إيران مرتين؟ الشرق الأوسط 26/05/2025 دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا ومطعما آخر في دبي ثلاث نجوم في سابقة عالمية الشرق الأوسط

تقرير إسرائيلي جديد يتهم حماس باستخدام العنف الجنسي كسلاح في هجمات 7 أكتوبر
تقرير إسرائيلي جديد يتهم حماس باستخدام العنف الجنسي كسلاح في هجمات 7 أكتوبر

يورو نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • يورو نيوز

تقرير إسرائيلي جديد يتهم حماس باستخدام العنف الجنسي كسلاح في هجمات 7 أكتوبر

أصدر مشروع "داينا" تقريرًا جديدًا تناول ما وصفه بالاستخدام المنهجي للعنف الجنسي من قبل عناصر حركة "حماس" ضد إسرائيليين في بلدات محاذية لقطاع غزة خلال هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرًا أن هذا العنف جرى توظيفه "كسلاح تكتيكي للحرب"، وهي خلاصة قد تكون لها تداعيات قانونية دولية على المدى البعيد. ويضم مشروع "داينا" خمس خبيرات في القانون وقضايا النوع الاجتماعي اجتمعن بعد الهجوم لتأسيس ما يصفنه بأنه "المرجع الأساسي لتحقيق العدالة لضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات". وأعد التقرير ثلاث من مؤسِّسات المشروع، هن: البروفسورة روث هالبرين-كاداري، العقيدة في الاحتياط شارون زاغاغي-بينياس، والقاضية المتقاعدة نفا بن-أور، تحت عنوان: "سعي نحو العدالة: 7 تشرين الأول وما بعده". العنف الجنسي كسلاح ممنهج في النزاع التقرير الذي وصف العنف الجنسي بأنه لم يعد مجرد "نتيجة عرضية للحرب"، بل سلاح يُستخدم عمدًا لنزع إنسانية الضحايا وبث الرعب والتفكك المجتمعي، أشار إلى توثيق مثل هذه الانتهاكات في عدة مواقع شملت مهرجان نوفا الموسيقي، طريق 232، قاعدة نحال عوز العسكرية، كيبوتس كفار عزة، كيبوتس نير عوز وكيبوتس راعيم. ووصف التقرير هذه الاعتداءات بأنها كانت تهدف إلى "إزالة الطابع الإنساني عن المجتمع الإسرائيلي برمته". وشددت معدّات التقرير على أن التحدي لا يكمن فقط في إثبات وقوع هذه الجرائم بل في جمع الأدلة، إذ إن غالبية الضحايا قُتلوا، والناجون أو الأسرى المحررون قد يكونون عاجزين نفسيًا عن الإدلاء بشهاداتهم، كما أن الأدلة الجنائية يصعب توثيقها في مواقع لا تزال مناطق حرب. إطاران جديدان للأدلة والمساءلة يقترح التقرير إطارين للتعامل مع هذه الجرائم: الأول "إثباتي"، ينظم جميع المعطيات المتاحة بحسب موثوقيتها ومصدرها، من شهادات مباشرة وغير مباشرة إلى روايات المسعفين والأدلة البصرية. والثاني "قانوني"، يطرح نموذجًا خاصًا بالأدلة في جرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، ويأخذ في الحسبان خصوصية هذه الجرائم من حيث صعوبة توثيقها بوسائل الإثبات التقليدية. ويشدد التقرير على أن "نمطية الانتهاكات" هي ما يثبت المنهجية المتعمدة، داعيًا إلى اعتماد روايات شهود العيان والمعلومات الظرفية كأدلة مقبولة، وتوسيع المسؤولية الجنائية لتشمل كل من شارك في تسهيل هذه الجرائم، حتى من دون ارتباط مباشر بالفعل نفسه. شهادات الأسرى المحررين وتوسيع دائرة الأدلة اعتمد التقرير على شهادات 15 شخصًا، بينهم أسرى محررون وصفوا انتهاكات تشمل الاغتصاب، محاولات اغتصاب، الاعتداء الجنسي، التعري القسري، الإذلال اللفظي والجنسي، والتهديد بالزواج القسري. وأشار إلى أن معظم الضحايا قُتلوا، فيما يعاني الناجون من آثار نفسية عميقة تعيق الشهادة. وذكر أن أسيرين من الذكور أبلغا عن أشكال خاصة من الإذلال الجنسي، منها التعري القسري. ودعا التقرير إلى اعتماد هذه الجرائم ضمن إطار "جرائم ضد الإنسانية"، ومحاسبة الجناة، وتحقيق إدانة دولية واسعة لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب. ورغم الإقرار بحجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة، أكّد معدو التقرير أن هدفهم هو إيصال "رسالة واضحة ومستقلة مفادها أن العنف الجنسي خلال النزاعات لا يمكن أن يُقبَل أو يُبرَّر أو يُفهَم وفق السياق". يشدد التقرير على ضرورة الاعتراف بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات كفئة قانونية مستقلة تستوجب مقاربة إثباتية مختلفة، مع توسيع مصادر الأدلة المقبولة لتشمل الروايات الشخصية، شهادات المسعفين والعاملين في الطب الشرعي، وحتى الوسائط الإعلامية المفتوحة. كما يشير إلى أن النماذج السابقة، سواء الصادرة عن جهات أممية أو منظمات دولية غير رسمية، عانت من قصور في استيعاب طبيعة هذه الجرائم، بينما يقدّم هذا التقرير نموذجًا شاملًا ومتكاملًا لمحاكمة هذه الانتهاكات. بعثة أممية زارت إسرائيل والضفة الغربية وفي وقت سابق، وبناء على دعوة من الحكومة الإسرائيلية، قامت المستشارة المعنية بالعنف الجنسي في الأمم المتحدة براميلا باتن بزيارة رسمية إلى إسرائيل مدعومة من فريق من الخبراء التقنيين من 29 كانون الثاني حتى 14 شباط، "لجمع وتحليل والتحقق من ادعاءات بوقوع عنف جنسي مرتبط بالصراع أثناء الهجمات التي قادتها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما بعدها". وزار الفريق أيضًا رام الله في الضفة الغربية المحتلة للتواصل مع السلطة الفلسطينية والمحتجزين المُفرج عنهم والمجتمع المدني وأطراف معنية أخرى. وبالنظر إلى الأعمال العدائية الجارية، لم يطلب الفريق زيارة قطاع غزة الذي تعمل فيه جهات أممية أخرى، بما فيها تلك التي ترصد وتعالج العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس. وقال بيان صحفي صادر عن مكتب باتن في حينها إن "في سياق الهجمات المنسقة من حماس وغيرها من جماعات مسلحة ضد أهداف مدنية وعسكرية بأنحاء غلاف غزة، وجد فريق البعثة أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن عنفًا جنسيًا مرتبطًا بالصراع وقع في عدة مواقع أثناء هجمات 7 تشرين الأول، بما فيها اغتصاب واغتصاب جماعي في 3 مواقع على الأقل: موقع مهرجان نوفا الموسيقي والمنطقة المحيطة به، طريق 232، وكيبوتس رئيم". وذكر البيان أن الضحايا، في معظم هذه الحوادث، الذين تعرضوا أولًا للاغتصاب، قُتلوا بعد ذلك، وأن حادثتين على الأقل تتعلقان باغتصاب جثث نساء. وأضاف أن الفريق وجد أيضًا نمطًا بين الضحايا – ومعظمهم من النساء اللاتي عُثر عليهن عاريات بشكل كامل أو جزئي – أُطلق عليهن الرصاص في مواقع متعددة. وعلى الرغم من ظرفية النمط، كما قال البيان، إلا أنه قد يكون مؤشرًا على نوع من العنف الجنسي، بما فيه التعذيب الجنسي والمعاملة القاسية وغير الإنسانية والمهينة. حماس تنفي وتستنكر وقد سبق لحركة حماس أن أعلنت في 5 آذار/مارس 2024، رفضها تقرير الأمم المتحدة حول حدوث "اغتصاب وعنف جنسي" في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، مستنكرة بشدة التقرير الذي أصدرته المسؤولة الأممية براميلا باتن، بخصوص الادعاءات بارتكاب المسلحين الفلسطينيين حوادث اغتصاب وعنف جنسي، واعتبرت أن "هذه الادعاءات جاءت بعد محاولات إسرائيلية فاشلة لإثبات ذلك الاتهام الباطل الذي ثبت أنه لا أساس له من الصحة". ورأت الحركة أن التقرير جاء لـ"التستر على تقرير مقرري الأمم المتحدة بشأن وجود أدلة قاطعة على انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات الفلسطينيات على يد القوات الإسرائيلية"، مشددة على أن "التقرير الأممي لم يوثّق أي شهادة ممن تسميهم ضحايا هذه القضايا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store