
البريطانيون يستخدمون هواتفهم المحمولة 3 ساعات و21 دقيقة يومياً
كشف استطلاع جديد للرأي أجراه معهد الممارسين في مجال الإعلان، أن متوسط الوقت الذي يقضيه البريطانيون يومياً في استخدام هواتفهم المحمولة بلغ 3 ساعات و21 دقيقة، متجاوزين بذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد الوقت الذي يمضونه أمام شاشات التلفاز.
وأشار الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 6400 شخص بالغ، إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة قدرها 51 دقيقة مقارنة بعام 2015، حين كان متوسط استخدام الهاتف لا يتجاوز ساعة و17 دقيقة يومياً، ما يعكس تحولًا جذرياً في عادات استهلاك الوسائط الرقمية، وفقاً لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأوضح التقرير أن فئة الشباب، خصوصاً الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، هي الأكثر استخداماً للهواتف، حيث يقضون ما يقرب من خمس ساعات يومياً في استخدامها، معظمها على تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، أظهر الاستطلاع أن كبار السن ما زالوا يفضلون التلفاز، إذ يقضي من تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاماً نحو أربع ساعات و40 دقيقة يومياً أمام الشاشة التقليدية، مقابل أقل من ساعتين على الهاتف المحمول.
ويأتي هذا التحول في وقت تتزايد فيه التحذيرات من الآثار السلبية للاستخدام المفرط للهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، خاصة بين المراهقين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين
كشفت دراسة بريطانية عن أن نشاطاً بسيطاً قبل النوم قد يُسهم بشكل فعّال في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن، بمن فيهم المصابون بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة. وأوضح الباحثون من جامعة بريستول في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية «Neuropsychologia»، أن هذا النشاط يتمثّل في كتابة 5 أحداث يومية قبل النوم، وهو ما أثبت فاعليته في تحسين الأداء في اختبارات الذاكرة في اليوم التالي. ويُعدّ تراجع الذاكرة من أكثر التحديات شيوعاً لدى المسنين، وغالباً ما يُصنّف بوصفه جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة، حيث يلاحظ البعض صعوبة متزايدة في تذكر التفاصيل اليومية أو الأسماء أو المواعيد. ورغم أن هذا التراجع لا يعني بالضرورة الإصابة بألزهايمر فإنه قد يؤثر في الاستقلالية والثقة بالنفس. ولمواجهة هذا التحدي، يُوصى باتباع نمط حياة نشط ذهنياً وجسدياً، إلى جانب الاستعانة بتمارين وتقنيات تُحفّز الدماغ وتساعد في الحفاظ على القدرات المعرفية لأطول فترة ممكنة. وأُجريت الدراسة بهدف فهم تأثير النوم واستدعاء الذكريات على قدرات الذاكرة لدى كبار السن. وشملت 26 مشاركاً، بعضهم يعانون من ألزهايمر أو ضعف إدراكي بسيط؛ في حين يتمتع آخرون بصحة ذهنية جيدة. وخضع جميع المشاركين لاختبار تعرّف على الكلمات مرتَيْن؛ الأولى بعد ممارسة تمرين التذكر الليلي، والأخرى دون ممارسة التمرين. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا 5 أحداث من يومهم قبل النوم أدّوا أفضل في اختبار التعرّف على الكلمات في صباح اليوم التالي، مقارنة بليالٍ لم يُمارَس فيها التمرين. وكان التحسّن أكثر وضوحاً لدى المشاركين المصابين بضعف إدراكي أو بدايات ألزهايمر. ورغم أن الدراسة لم تجد رابطاً مباشراً بين التمرين ونشاط الدماغ المرتبط بالنوم، يرجّح الباحثون أن تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة قبل النوم أسهم في تعزيز الأداء المعرفي في اليوم التالي. وأكّد الفريق أن ما يُميّز هذا التمرين هو بساطته وسهولة تطبيقه اليومي دون الحاجة إلى أي تكلفة أو أدوات خاصة، إذ يعتمد فقط على الكتابة اليدوية؛ مما يجعله مناسباً للتطبيق في المنزل دون إشراف طبي مباشر أو تقنيات معقّدة. وأضافوا أن هذا التمرين يُعدّ بديلاً واعداً للعلاجات الدوائية، التي غالباً ما ترتبط بآثار جانبية وتقدّم فوائد محدودة في حالات ألزهايمر المبكرة. وشدّد الباحثون على أهمية إجراء دراسات مستقبلية أوسع لتأكيد النتائج واستكشاف الآليات العصبية الكامنة وراء هذا التحسّن. ومع ذلك، تُعزز النتائج الحالية الأمل في إمكانية اعتماد هذا التمرين البسيط وسيلة فاعلة وآمنة لتحسين الذاكرة لدى كبار السن، سواء كانوا مصابين بألزهايمر أو لا.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟
وكان بعض المتصلين في حالة ارتباك شديد حيال إجراءات الاختبار، كما ظهر بوضوح حين سأل أحدهم: «لقد شربت السائل الموجود في الأنبوب.. ماذا علي أن أفعل الآن؟». بينما اتجه المجرمون نحو استغلال الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية لتصنيع أسلحة يستحيل تتبعها، غير أن معظم حالات سوء الاستخدام تأتي بشكل غير مقصود كما شهدنا في حالة اختبارات «كوفيد». وهو ما يمكننا تسميته «مشكلة سوء الاستخدام غير المقصود»، ولعل الأعطال التقنية التي نواجهها اليوم في أنظمتنا الذكية ما هي إلا نتيجة مباشرة لهذا الاستخدام الخاطئ، ولعل هذا الخطأ غير المتعمد يحدث خلال التفاعل مع روبوتات الدردشة. وبحسب اختبارات متعددة، استطاعت أفضل النماذج الحالية مجاراة الأطباء البشريين في مجالات المعرفة السريرية وفرز الحالات وتلخيص النصوص والاستجابة لاستفسارات المرضى،. ويكفي أن نشير إلى تلك الأم البريطانية التي نجحت قبل عامين في استخدام «تشات جي بي تي» لتشخيص متلازمة «الحبل المربوط» لدى ابنها، وهو التشخيص الذي عجز عن اكتشافه 17 طبيباً. وقد تجلى ذلك في تصريح ويس ستريتنج - وزير الصحة البريطاني - هذا الأسبوع، حين وعد بتطوير تطبيق هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير ما وصفه بـ «طبيب في جيبك يوجهك خلال رحلة علاجك». حيث طلب من المشاركين تحديد الحالة الصحية واقتراح المسار العلاجي الموصى به، واستخدمت الدراسة ثلاثة من روبوتات الدردشة المتقدمة: «جي بي تي-4» أو من شركة «أوبن إيه آي»، و«لاما 3» من «ميتا»، و«كوماند آر+» من «كوهير»، وجميعها تتمتع بخصائص متباينة نسبياً. حيث قدموا معلومات منقوصة وغالباً ما أساءت الروبوتات تفسير استفساراتهم. القدرات التقنية للنماذج نفسها ولم تتغير، إنما اختلفت المدخلات البشرية، ما أفضى إلى نتائج متباينة تماماً. واللافت أن المشاركين في التجربة حققوا نتائج أسوأ حتى من المجموعة الضابطة التي لم تستخدم روبوتات الدردشة واكتفت بمحركات البحث التقليدية. يميل المهندسون عادة إلى الاعتقاد أن الناس هم من يستخدمون التكنولوجيا بشكل خاطئ، وبالتالي يتم تحميل أي خلل في الاستخدام إلى المستخدم نفسه، بينما يعد الأخذ بعين الاعتبار المهارات التكنولوجية للمستخدم أمراً جوهرياً في عملية التصميم. وقد تمثل روبوتات الدردشة الصحية المتخصصة حلاً جزئياً لهذه المعضلة، غير أن دراسة حديثة أجرتها جامعة «ستانفورد» كشفت أن بعض روبوتات الدردشة للعلاج النفسي المشهورة يمكن أن تتحيز أو تفشل ما يؤدي إلى نتائج خطيرة.


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
تحذير لعشاق القهوة.. طريقة تحضيرها هكذا قد تؤدي للسرطان
فجرت أخصائية التغذية الأمريكية روندا باتريك تحذيراً أثار جدلاً واسعاً لعشاق القهوة، بشأن طرق تحضيرها التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ولفتت باتريك في فيديو نُشر عبر منصة X وتجاوزت مشاهداته الملايين، أن طرق التحضير الشائعة مثل الفرنش برس، والإسبريسو، والقهوة المغلية، تفتقر إلى الفلترة الورقية، ما يسمح بتسرّب مركبات زيتية طبيعية تُعرف باسم الديتيربينات إلى الكوب. وقالت: «إن التعرّض المزمن للديتيربينات ارتبط علمياً بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والحلق، إلى جانب رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) خلال أسابيع قليلة من الاستهلاك المنتظم». وأكدت أن القهوة تحتوي على مركبات مفيدة، مثل البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية تقلّل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، وتُسهم في تقليل تلف الحمض النووي المرتبط بتكوّن الأورام بنسبة 23%. وأشارت إلى أن «طريقة التحضير هي العامل الحاسم في تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر». وأفادت صحيفة «دايلي ميل»، بأن أفضل طرق التحضير، هي القهوة المقطّرة باستخدام فلتر ورقي، والتحضير البارد، بشرط تجنّب الأواني البلاستيكية، فهذه الطرق تُبقي المركبات المفيدة وتمنع انتقال المواد الضارة، ما يجعلها خيارات صحية أكثر. وعليه حذّرت باتريك من استخدام الأدوات البلاستيكية في تحضير القهوة، مشيرةً إلى أن«الحرارة تُسرّع تسرّب الميكروبلاستيك والمواد الكيميائية الخطرة». ودعت إلى الحذر من كبسولات الإسبريسو الجاهزة، التي قد تُطلق مركبات ضارة عند مرور الماء الساخن من خلالها. وأوضحت أن، القهوة الفورية تحتوي على ضعف كمية مادة «الأكريلاميد» مقارنة بالقهوة الطازجة، وهذه المادة المصنّفة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان يشتبه في أنها مسرطنة للبشر، وتتكوّن أثناء تحميص البن بدرجات حرارة عالية.