
إسرائيل تغتال عنصراً من فيلق القدس الإيراني على أوتوستراد خلدة
وتداولت مصادر أمنية أن الحسيني كان ينشط في مجال تهريب الأسلحة عبر لبنان ويُتهم بلعب دور ميداني في تنفيذ مخططات عسكرية لصالح إيران ضد أهداف إسرائيلية.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة، مؤكداً أنها جاءت «رداً على أنشطة إرهابية يشرف عليها فيلق القدس في الساحة اللبنانية».
ويُعد هذا الاستهداف من بين أخطر الضربات التي تنفذها إسرائيل في العمق اللبناني منذ أشهر، إذ وقع في منطقة مدنية حيوية قرب بيروت، ما أثار مخاوف من تصعيد محتمل وتوسيع دائرة المواجهة بين إسرائيل والمحور الإيراني في لبنان.
وتُطرح تساؤلات حول توقيت العملية وموقعها، خصوصاً أنها تأتي في ظل ارتفاع منسوب التوتر على الحدود الجنوبية، وتزايد الحديث عن وساطات دولية لوقف إطلاق النار، فهل تحمل الغارة رسالة ردع؟ أم أنها بداية مرحلة جديدة من الاستهدافات النوعية؟
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
85 قتيلاً في غزة.. ونتنياهو يتهم «حماس» برفض صفقة وقف إطلاق النار
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، حركة حماس برفض صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبوله مقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء. وقال نتنياهو للصحافيين: حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، معتبراً ذلك غير مقبول تماماً. وأضاف: نحن عازمون على تحرير الأسرى، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها، مشدداً بالقول: نريد صفقة؛ لكن ليست صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته. وهاجم نتنياهو الإعلام الإسرائيلي بالقول: الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية حماس، مشككاً في استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية لدى الإسرائيليين لإنجاز الصفقة، قائلاً: «إنها استطلاعات مهندسة ولا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة». بالمقابل، رأى مدير مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني الدكتور محمد أبو الرب، في تصريحات صحفية، أن الحلول التي تقترحها إسرائيل هدفها إطالة أمد الحرب. وذكرت تقارير إعلامية أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ، والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات، مبينة أن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوماً، والساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود. وأشارت إلى أن المقترح القطري ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف، مبينة أن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراغ، الذي ترى أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة. ميدانياً، أكدت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي منذ فجر اليوم إلى 85 قتيلاً إثر غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع. وقال مسؤولون وشهود عيان إن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 31 فلسطينياً بالرصاص أثناء توجههم إلى موقع توزيع مساعدات، أمس (السبت). أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
تفاصيل "خريطة إسرائيلية" تعطل هدنة غزة.. وحماس ترفضها
قدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، ورفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع. وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية. تفاصيل خريطة إسرائيلية تعطل الهدنة في غزة وذكرت مصادر "للعربية/الحدث"، أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات. كما قالت المصادر ذاتها، أن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوما. وبينت أن الساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود. أكثر من 40% فيما قال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" إن مفاوضات الدوحة التي بدأت الأحد "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس". كما حذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس". وشدّد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالى نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية". "تقديم تنازلات" لكن مسؤولا سياسيا إسرائيليا رد مساء متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف الى تقويض المفاوضات". وشدّد مصدر فلسطيني ثان وهو مسؤول مطّلع، على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة". لكنه أشار إلى "تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. يفصل خان يونس عن رفح.. ما هو محور موراغ في قطاع غزة؟ منطقة عازلة ونقلت القناة 12 الإسرائيلية -عن مسؤول سياسي لم تذكر اسمه - أن المفاوضات لم تصل مرحلة الانهيار، قائلا إن الوفد الإسرائيلي يواصل المحادثات في الدوحة "رغم عراقيل حماس". ولا تزال إسرائيل تصر على منطقة عازلة بعرض 2 إلى 3 كيلومترات في منطقة رفح، ومن 1 إلى 2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية. ومنذ أيام، تشهد الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.


الشرق السعودية
منذ 37 دقائق
- الشرق السعودية
إيران وروسيا تنفيان تقارير بشأن دعوة بوتين طهران للتخلي عن التخصيب
نفت روسيا وإيران، السبت، ما اعتبرتها "ادعاءات ومزاعم" نشرها موقع "أكسيوس" بشأن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طهران لقبول الاتفاق النووي مع الأميركيين، الذي ينص على "عدم تخصيب اليورانيوم". وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن تقريراً نشره "أكسيوس" يزعم أن بوتين دعا إيران إلى قبول الاتفاق النووي مع الأميركيين الذي ينص على عدم تخصيب اليورانيوم، يمثل "حملة مسيسة قذرة أخرى تهدف إلى تصعيد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني". وأضافت أن "موسكو أكدت مراراً وتكراراً على ضرورة حل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، وأعربت عن استعدادها للمساهمة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين". وتابعت: "ندعو وسائل الإعلام العالمية المسؤولة إلى الاستشهاد بمصادر المعلومات الرسمية، واستكشاف المواضيع، والامتناع عن نشر الأخبار الكاذبة". نفي إيراني من جانبه، قال مصدر إيراني مطّلع إن الادعاء بشأن إرسال بوتين رسالة إلى طهران تتعلق بقبول التخصيب بنسبة صفر بالمئة، "غير صحيح"، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" للأنباء. وأضاف المصدر المطلع: "طهران لم تتلقَّ أي رسالة من هذا النوع من بوتين على الإطلاق"، مشيراً إلى أن آخر لقاء لبوتين مع المسؤولين الإيرانيين كان مع وزير الخارجية عباس عراقجي، ولم يُطرح هذا الموضوع في ذلك اللقاء، كما لم يتم تبادل أي رسالة بشأن التخصيب الصفري عبر القنوات التواصلية بين روسيا وطهران بعد ذلك. وكان موقع "أكسيوس" نقل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترمب، ومسؤولين إيرانيين بأنه يدعم فكرة إبرام اتفاق نووي لا يسمح بموجبه لإيران بتخصيب اليورانيوم. وذكر الموقع الأميركي أن روسيا كانت الداعم الدبلوماسي الرئيسي لإيران بشأن الملف النووي طيلة سنوات؛ لكن بينما تؤيد موسكو بشكل علني حق إيران في تخصيب اليورانيوم، اتخذ بوتين موقفاً أشد صرامة في السر عقب الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران. ونقل "أكسيوس" عن 3 مسؤولين أوروبيين ومسؤول إسرائيلي مطلعين على المسألة، لم يكشف عن هوياتهم، قولهم إن موسكو شجعت الإيرانيين على الموافقة على "عدم التخصيب". وأضاف مصدران أن الروس أطلعوا الحكومة الإسرائيلية أيضاً على موقف بوتين بشأن تخصيب إيران لليورانيوم، فيما قال مسؤول إسرائيلي رفيع: "نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين". كما عبّر بوتين عن هذا الموقف خلال مكالمات هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع ترمب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب المصادر. موقف إيران من تخصيب اليورانيوم وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد السبت، أن بلاده لن توقع على أي اتفاق لا يراعي حقها في تخصيب اليورانيوم، وحذر من أي استخدام للقوة العسكرية بوصفه سيؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالمفاوضات. ونقل تلفزيون "العالم" عن عراقجي قوله: "البرنامج النووي الإيراني كان سلمياً، وسيبقى كذلك، وطهران لم تنسحب من المعاهدات الدولية"، مشدداً على تمسك إيران ببرنامجها النووي السلمي. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتوقف لكنه سيتخذ "شكلاً مختلفاً مستقبلاً" لضمان أمن المنشآت النووية لبلاده.