logo
مغني راب أميركي يتهم إسرائيل مجدداً بارتكاب إبادة جماعية في غزة

مغني راب أميركي يتهم إسرائيل مجدداً بارتكاب إبادة جماعية في غزة

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
اتهم مغني الراب الأميركي ماكليمور إسرائيل مجدداً بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وفي مهرجان «دايشبراند» الموسيقي في شمال ألمانيا، وقال ماكليمور بالإنجليزية: «أنا متأكد من أن هناك أشخاصاً - ربما حتى هنا بين الجمهور - قيل لهم إن المعارضة العلنية للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تعتبر معاداة للسامية. لا تنخدعوا بالخطاب الاستعماري».
وكان ماكليمور أثار بالفعل انتقادات وغضباً على مستوى ألمانيا حتى قبل الحفل، حيث اتهمه المجلس المركزي لليهود في ألمانيا بمعاداة السامية، وحذَّر من حضور المهرجان. وردت إدارة المهرجان في ولاية سكسونيا السفلى على هذه الانتقادات بخطة لمكافحة معاداة السامية، ودورات تدريبية، وإعلان عام ضد الكراهية والعنف.
ويعلق مغني الراب المنحدر من سياتل - واسمه الحقيقي بنيامين هاغرتي، على قضايا سياسية بصورة متكررة. وفي العام الماضي، أصدر أغنية «هيندز هول» المؤيدة للفلسطينيين، وهذا العام أغنية «فاكد آب». ويتهم ماكليمور في هاتين الأغنيتين إسرائيل بالإبادة الجماعية، دون التطرق إلى هجوم «حماس».
وفي أحد الفيديوهات المصاحبة للأغنيتين يقارن المغني وضع فتى من جيتو وارسو بآخر من قطاع غزة.
وخلال مهرجان «دايشبراند» قال ماكليمور إنه «كان هناك ضغط - من البعض في الحكومة الألمانية، ومن مؤسسات، ومن رعاة خلف الأبواب المغلقة - لمنعي من قول هذا هنا. ولإلغاء حفلتي الليلة». وقدم ماكليمور أغنية «هيندز هول» وجعل الجمهور يهتف «فلسطين حرة» خلال أداء الأغنية.
وفي انتقاداته لإسرائيل في حرب غزة، لم يتطرق مغني الراب الأميركي إلى هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص في إسرائيل واختطاف نحو 250 شخصاً ونقلهم إلى قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجر تمنع دخول فرقة «نيكاب» للمشاركة في مهرجان «سيغيت»
المجر تمنع دخول فرقة «نيكاب» للمشاركة في مهرجان «سيغيت»

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

المجر تمنع دخول فرقة «نيكاب» للمشاركة في مهرجان «سيغيت»

قال متحدث باسم الحكومة المجرية، اليوم (الخميس)، إن السلطات منعت فرقة الراب الآيرلندية «نيكاب» من دخول البلاد لإحياء حفل بمهرجان «سيغيت»، متهمة إياها باستخدام «خطاب كراهية معادٍ للسامية»، فضلاً عن الإشادة بحركة «حماس» الفلسطينية. وتطلق الفرقة، ومقرها بلفاست، باستمرار رسائل مؤيدة للفلسطينيين خلال حفلاتها. وتسببت خلال الأشهر القليلة الماضية في إثارة الجدل في أماكن عدة، منها مهرجان غلاستونبري في بريطانيا، حيث اتهم قائد الفرقة، المعروف باسمه الفني «مو شارا»، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وكتب المتحدث باسم حكومة المجر زولتان كوفاتش، في منشور على منصة «إكس»: «تحركت حكومة المجر لمنع فرقة (نيكاب) من دخول البلاد وتقديم عروضها في سيغيت... مشيرة إلى خطاب الكراهية المعادي للسامية والثناء العلني على (حماس) و(حزب الله)». As I've already announced. Here it is, straight from the Government Information Center: @KneecapCEOL's members repeatedly engage in antisemitic hate speech supporting terrorism and terrorist groups. Hungary has zero tolerance for antisemitism in any form.❌Their planned... — Zoltan Kovacs (@zoltanspox) July 24, 2025 ونشر كوفاتش، في وقت لاحق، خطابات رسمية لسلطات الهجرة تحظر دخول الفرقة لـ3 سنوات، قائلاً إن دخولها من شأنه أن ينطوي على «تهديد خطير للأمن القومي». ووُجهت إلى «مو شارا» في مايو (أيار) تهمة الإرهاب في بريطانيا بزعم رفعه راية دعماً لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران. وينفي «مو شارا» هذه التهمة. وقالت «نيكاب» إن قرار الحظر مشين وإلهاء سياسي، وذلك في منشور على منصة «إكس» تنتقد فيه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وما وصفتها بأنها «حكومته الاستبدادية». وأضافت: «لا يوجد أي أساس قانوني لأفعاله، ولم تتم إدانة أي عضو من أعضاء (نيكاب) بأي جريمة في أي بلد». A message for all who'd hoped to see us on stage at Sziget in 2 weeks❤️ — KNEECAP (@KNEECAPCEOL) July 24, 2025 وقالت الفرقة، في السابق، إن أعضاءها لا يدعمون «حماس» أو «حزب الله»، وإنها دائماً ما تندد «بجميع الهجمات على المدنيين». وطلبت حكومة المجر بالفعل من منظمي المهرجان إلغاء مشاركة فرقة «نيكاب» في المهرجان الذي يستمر أسبوعاً ويجذب مئات الآلاف من محبي الموسيقى إلى جزيرة في نهر الدانوب كل عام. وقّع أكثر من 150 فناناً وشخصية ثقافية، بمن فيهم المخرج الحائز على جائزة الأوسكار لاسلو نيميش يليش، على التماس للاحتجاج على عرض فرقة «نيكاب» المزمع إقامته في 11 أغسطس (آب). أصدر منظمو مهرجان «سيغيت» بياناً وصفوا فيه حظر الحكومة بأنه «خطوة غير مسبوقة نعتقد أنها غير ضرورية ومؤسفة». وقالوا: «تتمثل قيم مهرجان (سيغيت) في التنديد بخطاب الكراهية، مع كفالة الحق الأساسي في حرية التعبير الفني لكل فنان... الإلغاء والمقاطعة الثقافية ليسا الحل». يشارك في مهرجان «سيغيت» هذا العام كل من بوست مالون وشون مينديز وتشارلي إكس سي إكس.

ويتكوف يعلن فشل مفاوضات غزة ودراسة «خيارات بديلة» لإعادة الرهائن
ويتكوف يعلن فشل مفاوضات غزة ودراسة «خيارات بديلة» لإعادة الرهائن

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ويتكوف يعلن فشل مفاوضات غزة ودراسة «خيارات بديلة» لإعادة الرهائن

أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن رد حركة «حماس» الأخير على مقترح الهدنة في قطاع غزة يُظهر «بوضوح» عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال ويتكوف على منصة «إكس» إنه «تم إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس». وأضاف أنه «رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس لديها نية حسنة». وشدد: «سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة. من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية. نحن مصممون على السعي لإنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة». We have decided to bring our team home from Doha for consultations after the latest response from Hamas, which clearly shows a lack of desire to reach a ceasefire in Gaza. While the mediators have made a great effort, Hamas does not appear to be coordinated or acting in good... — Special Envoy for Peace Missions Steve Witkoff (@SEPeaceMissions) July 24, 2025 بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن على حركة «حماس» ألا تنظر إلى استعداد الدولة العبرية للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة على أنه «ضعف». وقال نتنياهو في خطاب: «نعمل على التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائننا، لكن إذا فسرت حماس استعدادنا للتوصل إلى اتفاق على أنه ضعف أو فرصة لفرض شروط استسلام من شأنها أن تُعرض دولة إسرائيل للخطر، فهي ترتكب خطأ فادحاً»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكد مسؤول إسرائيلي أن بلاده تعتزم مواصلة المحادثات، رغم أن رد «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار ليس كافياً لإحراز تقدم. واستدعت إسرائيل، في وقت سابق الوم، وفدها المفاوض مع حركة «حماس» في الدوحة بعد تلقيها ردّ الحركة الفلسطينية على اقتراح الهدنة في قطاع غزة حيث تتواصل الحرب منذ 21 شهراً وتتفاقم الأزمة الإنسانية مهدّدة السكان بالمجاعة، وفق الأمم المتحدة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «تقرّر إعادة فريق التفاوض إلى إسرائيل لمواصلة المشاورات»، مضيفاً: «نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات». وأعلنت إسرائيل أنها تدرس ردّ «حماس» على اقتراح الهدنة الذي يُناقَش في الدوحة منذ أكثر من أسبوعين، بعد أن أكدت الحركة فجراً في بيان على منصة «تلغرام»، أنّها سلّمت الوسطاء «ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار». وجاء في بيان مقتضب صدر عن مكتب نتنياهو: «قدّم الوسطاء ردّ (حماس) إلى فريق التفاوض الإسرائيلي، وهو قيد الدرس حالياً». ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤول إسرائيلي القول إنه «ليس من الواضح بعد إن كان استدعاء وفد التفاوض من الدوحة سيؤدي لتوقف المحادثات لفترة طويلة». وأضاف الموقع أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا ويتكوف رفض بلادهم لعدد الأسرى الذين تريد «حماس» إطلاق سراحهم من سجون إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وكان مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات قالا الأربعاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «حماس» سلّمت ردّاً ضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل. وأوضح أحدهما أن ردّ الحركة «عالج بشكل رئيسي ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم». وقال مصدر رفيع المستوى في حركة «حماس» لوكالة «رويترز»، الخميس، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام بسبب ما وصفها بالمماطلة الإسرائيلية. وأضاف المصدر أن رد «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار الأحدث تضمن طلب بند يمنع إسرائيل من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة البالغة 60 يوماً، مشيراً إلى أن الرد يتضمن خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح المصدر أن الرد يرفض دور «مؤسسة غزة الإنسانية»، ويدعو للعودة إلى الآلية القديمة لتوزيع المساعدات، كما أنه يقترح آلية جديدة لتبادل المحتجزين. وفي وقت سابق، عدّ مسؤول فلسطيني مطّلع على المفاوضات أنّ ردّ الحركة «إيجابي»، مضيفاً أنّ الردّ «يتضمَّن أيضاً المطالَبة بتعديلات على خرائط الانسحاب الإسرائيلي»، مشيراً إلى أنّ الحركة طالبت بأن «تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، مع بقاء قوات عسكرية بعمق 800 متر (حداً أقصى) في المناطق الحدودية كافة، الشرقية والشمالية، للقطاع». كما طالبت الحركة بـ«زيادة عدد المُفرَج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي»، وفق المسؤول نفسه. وللأسبوع الثالث على التوالي، يواصل وفدان من «حماس» وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية وأميركية؛ بهدف الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد 21 شهراً من حرب مُدمّرة اندلعت إثر هجوم لـ«حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتستند المبادرة إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج بشكل تدريجي عن رهائن محتجزين في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. ولطالما طالبت «حماس» بأن يتضمَّن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط أي وقف نهائي للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية للحركة. ومع تصاعد الضغط للتوصُّل إلى اتفاق، أعلنت واشنطن أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه هذا الأسبوع إلى أوروبا؛ لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة وفتح ممر إنساني للمساعدات. وحذَّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، من أن «جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضوّرون جوعاً»، في وقت تدخل القطاع المحاصَر والمدمَّر شحنات غذاء «أقلّ بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة». وقال تيدروس لصحافيين: «إن جزءاً كبيراً من سكان غزة يتضوّرون جوعاً. لا أعرف ماذا يمكن تسمية الأمر غير (مجاعة جماعية)، وهي من صنع الإنسان!». وفي منزل متضرّر نتيجة القصف في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، كانت نعيمة، الثلاثاء، تحضن طفلها يزن الذي لم يتجاوز عمره السنتين، وتظهر على جسده علامات هزال شديد. وحذَّرت وزارة الخارجية الفرنسية بدورها من «خطر المجاعة» الذي يواجهه المدنيون في غزة. ورفضت إسرائيل الاتهامات التي تحمّلها مسؤولية تفاقم الأزمة وسوء التغذية في قطاع غزة، متهمة حركة «حماس» بافتعال أزمة في القطاع. وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر، أمس: «لا توجد في غزة مجاعة تسببت فيها إسرائيل... بل نقص مفتعل من (حماس)»، متهماً عناصر الحركة بمنع توزيع الغذاء، ونهب المساعدات أو بيعها بأسعار باهظة. وتؤكد إسرائيل أنها تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع، لكن الوكالات الدولية لا تقوم بتوزيعها. وبحسب المتحدث باسم الحكومة، فإن المساعدات «تتدفق إلى قطاع غزة»، ملقياً باللوم على الأمم المتحدة وشركائها بسبب «فشلهم في تسلم شاحنات الغذاء والمواد الأساسية الأخرى التي تم تفريغها على الجانب الغزاوي من الحدود». وأفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، التابعة لوزارة الدفاع، بأن نحو 4500 شاحنة دخلت غزة أخيراً، وكانت محمَّلة بالدقيق وأغذية الأطفال وأطعمة عالية بالسعرات الحرارية للأطفال. وأشارت «كوغات» إلى «تراجع كبير في جمع المساعدات الإنسانية» من جانب المنظمات الدولية، خلال الشهر الماضي. وتنتقد بعض المنظمات قيوداً مشددة من جانب إسرائيل على دخول المساعدات، وصعوبة توزيعها بسبب خطورة التنقل نتيجة الوضع الأمني، وتدهور وضع الطرق بسبب القصف. وأسفر هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 رهينة خُطفوا في أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين، بينهم 27 أعلنت إسرائيل وفاتهم. وردّت إسرائيل بشنِّ حرب قُتل فيها 59219 فلسطينياً في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس»، والتي تعدّ الأمم المتحدة أرقامها موثوقة. ووفق حصيلة أمس التي نشرتها الوزارة، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية 1060 منذ أواخر مايو (أيار).

ويتكوف يعلن فشل مفاوضات الدوحة حول غزة ويتهم حماس بعدم الجدية
ويتكوف يعلن فشل مفاوضات الدوحة حول غزة ويتهم حماس بعدم الجدية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

ويتكوف يعلن فشل مفاوضات الدوحة حول غزة ويتهم حماس بعدم الجدية

أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الخميس، أن واشنطن سحبت مفاوضيها من محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي كانت تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة، متهماً حركة حماس بعدم التصرف "بحسن نية" ورفضها التوصل إلى اتفاق. وقال ويتكوف في بيان نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "قرّرنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، مضيفًا: "في حين بذل الوسطاء جهودًا كبيرة، لا تبدي حماس مرونة أو تعمل بحسن نية". وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم، ومحاولة إيجاد بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة". وأضاف ويتكوف: "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية"، مؤكدًا رغبة واشنطن في "إنهاء هذا النزاع وإحلال سلام دائم في غزة". وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إسرائيل استدعاء مفاوضيها من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع حماس في قطر للتشاور، وذلك عقب تقديم الحركة ردها على مقترح هدنة لمدة 60 يومًا، ضمنته تعديلات على بنود الاتفاق. وقال البيت الأبيض الأربعاء إن ويتكوف سافر إلى أوروبا لمناقشة الوضع في غزة، دون الكشف عن وجهته المحددة. وانطلقت الجولة الأخيرة من المفاوضات برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر في الدوحة قبل نحو ثلاثة أسابيع، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات، أن المفاوضات لم تنهَر بالكامل، وأن هناك "تقدمًا ملحوظًا" تحقق خلال الأيام الماضية. وأضاف المصدر: "نحن في خضم مفاوضات مستمرة منذ 18 يومًا، وقد أحرزنا تقدمًا حتى المرحلة التي تتطلب العودة للتشاور في إسرائيل"، مؤكدًا: "لن نتخلى عن أي رهينة، ولن نيأس من مهمة عودتهم المقدسة". وبشأن رد حماس الأخير، قال المصدر: "وصل رد الحركة بشأن مفاتيح إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين اليوم فقط، وهو ضمن نطاق لا يسمح بالتقدم دون تغيير في مواقف حماس"، مشيرًا إلى أن القضايا الأساسية لا تزال عالقة، مثل ضمانات إنهاء الحرب، والخرائط، وآلية تنفيذ الاتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store