
إسرائيل: التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح وقف النار غير مقبولة
وأضاف في بيان أن فريق التفاوض الإسرائيلي "سيتوجه رغم ذلك، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات بشأن غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 35 دقائق
- Independent عربية
الشرطة الأسترالية تتهم رجلا بإشعال حريق في كنيس يهودي
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بالصلة بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن أثناء وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. ولم تقع إصابات بين الأشخاص الـ20 الذين كانوا داخل كنيس شرق ملبورن والذين فروا من الحريق ليلة أول من أمس الجمعة. وأخمد رجال الإطفاء الحريق في عاصمة ولاية فيكتوريا. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت الشرطة، إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا في وقت متأخر من أمس السبت الرجل البالغ من العمر 34 سنة والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووجهت إليه تهماً بارتكاب جرائم من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة اليوم الأحد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت الشرطة في بيان، "الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادثة". وتحقق السلطات في ما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال المجلس التنفيذي ليهود أستراليا، وهي مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟
في خطوة قد تغير مسار الحرب المستمرة في غزة منذ 21 شهرًا، أعلنت إسرائيل إيفاد وفد تفاوضي إلى قطر اليوم (الأحد) لمناقشة هدنة محتملة، عشية لقاء مرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض غدًا، لبحث اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار، ووسط تصاعد الضغوط الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، يترقب العالم ما إذا كانت هذه المفاوضات ستفتح بابًا للسلام أم ستظل رهينة الخلافات. أعلن مكتب نتنياهو إرسال الوفد الإسرائيلي إلى قطر لمناقشة مقترح أمريكي لهدنة مدتها 60 يومًا، تلقى ردًا إيجابيًا من حركة حماس يوم الجمعة، لكن إسرائيل اتهمت حماس بالسعي إلى تغييرات "غير مقبولة" في الاقتراح، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق، وفي الوقت نفسه، يواصل ترامب الدفع نحو تسوية، مستغلًا نفوذه لتسريع المحادثات قبل لقائه بنتنياهو، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وفي غزة، عبر النازحون عن أمل حذر، وقالت جمالات وادي، إحدى النازحات في دير البلح: "نريد أن نعيش بسلام، بعيدًا عن القصف والجوع"، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية، تزداد معاناة السكان في ظل نقص الغذاء وإغلاق المعابر. أزمة إنسانية وتفاقمت الخسائر البشرية في غزة، حيث قتلت غارات إسرائيلية 14 فلسطينيًا، بينهم طبيب وأطفاله الثلاثة في منطقة المواصي، وفي خان يونس، قتل 10 أشخاص أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، بينما أصيب اثنان من عمال المساعدات الأمريكيين في هجوم على موقع توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، وألقت المؤسسة باللوم على حماس، دون تقديم أدلة، بينما نفت الأخيرة تورطها. وتتهم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية المؤسسة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الغذاء كأداة سياسية، فيما تدعي إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، وتشير تقارير إلى مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، معظمهم قرب مواقع المؤسسة. وتتمسك حماس بضرورة ضمانات لإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية، بينما تصر إسرائيل على استئناف القتال لتدمير الحركة، وهذه الخلافات أعاقت المفاوضات سابقًا، مما يجعل الجولة الحالية حاسمة. وفي تل أبيب، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن، بإرسال وفد بتفويض كامل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن. وتعتمد غزة، التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، على المساعدات الدولية بعد تدمير الحرب للزراعة ومصادر الغذاء، ومع استمرار الحصار ونقص الإمدادات، يواجه السكان خطر المجاعة.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
محادثات غير مباشرة في قطر وسط استمرار التصعيد الميداني في غزة
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت مقترحات من حماس تتضمن تغييرات غير مقبولة من وجهة نظرها، إلا أن رئيس الوزراء وجّه الوفد بالمشاركة في المحادثات لمواصلة الجهود استناداً إلى المبادرة القطرية التي سبق أن وافقت عليها إسرائيل. ووفق مصادر فلسطينية مطلعة، يتضمن المقترح الأمريكي الحالي هدنة لمدة 60 يوماً، تشمل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما تطالب حماس بضمانات تتعلق بآلية انسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية من غزة ، والتزام بعدم استئناف القتال أثناء المفاوضات، إضافة إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إدارة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع. في السياق ذاته، أبدت حركة حماس استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، برعاية الولايات المتحدة ووساطة مصرية وقطرية. من جهة أخرى، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين، بأنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، رغم تأكيده أن التطورات على الأرض تتغير يومياً. كما ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ، مع التحضير لاجتماعات غير مباشرة بين الأطراف المعنية. ميدانياً، أفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني بمقتل 42 شخصاً في غارات جوية يوم السبت على قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مقذوفين أُطلقا من جنوب غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. في حادث منفصل، أعلنت مؤسسة إنسانية تعمل في غزة عن إصابة موظفين أمريكيين في هجوم استهدف أحد مراكز توزيع المساعدات الغذائية في جنوب القطاع، مشيرة إلى أن المصابين يتلقيان العلاج وحالتهما مستقرة. يُذكر أن الحرب في غزة مستمرة منذ قرابة 21 شهراً وسط أزمة إنسانية متفاقمة وصعوبة في الحصول على معلومات ميدانية مستقلة بسبب القيود المفروضة على التغطية الإعلامية داخل القطاع.