logo
أرقام مقلقة.. انخفاض تطعيم الأطفال يهدد الصحة العامة في بريطانيا

أرقام مقلقة.. انخفاض تطعيم الأطفال يهدد الصحة العامة في بريطانيا

عكاظمنذ 17 ساعات

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن نحو نصف الأطفال في بعض مناطق إنجلترا لم يتلقوا الجرعتين اللازمتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) بحلول سن الخامسة.
وفي منطقة كنسينغتون وتشيلسي غرب لندن بلغت نسبة الأطفال المحميين بالكامل ضد هذه الأمراض المعدية القاتلة 57.2% فقط، وهي نسبة مثيرة للقلق، بحسب صحيفة «Mail online».
وتؤكد السلطات الصحية أن تحقيق تغطية تطعيمية بنسبة 95% على الأقل ضروري لمنع انتشار الأمراض شديدة العدوى، التي تنتقل بسهولة بين غير المطعمين.
وعلى الصعيد الوطني، بلغت نسبة الأطفال الذين تلقوا الجرعتين 85.2%، بزيادة طفيفة عن أواخر 2024، لكنها تظل من أدنى المعدلات خلال عقد.
ووصف الخبراء هذه الأرقام بأنها مقلقة، وحثوا الآباء على تطعيم أطفالهم لتجنب العواقب طويلة الأمد للإصابة بالحصبة، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الحالات خلال 2024، مسجلة أعلى معدل سنوي منذ 2012.
كما سجلت الولايات المتحدة حالتي وفاة بالحصبة هذا العام، وهما الأولى منذ 2015، وكلاهما لأفراد غير مطعمين.
ويُقدم لقاح MMR للأطفال في سن السنة للجرعة الأولى، وبعد سن الثالثة للجرعة الثانية، ويوفر حماية تصل إلى 99% ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، التي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا، فقدان السمع، أو مشكلات الحمل.
وتشير بيانات UKHSA إلى أن نسبة الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى ارتفعت بنسبة 0.3% بين يناير ومارس 2025 لتصل إلى 92.4%، بينما بلغت نسبة الجرعتين 85.2% بزيادة 0.5% عن الربع السابق.
وتتصدر لندن قائمة المناطق الأقل تطعيماً، حيث احتلت 19 من أصل 20 موقعاً بأدنى معدلات التطعيم، بعد كنسينغتون وتشيلسي، وجاءت هامرسميث وفولهام (58.7%)، هاكني (58.8%)، وستمنستر (63.6%)، وإنفيلد (64.2%) بأقل النسب.
وخارج لندن، سجلت نوتنغهام أدنى معدل بنسبة 71.4%، تلتها مانشستر وبيرمينغهام (75.8%)، وليفربول (76.4%)، وفي المقابل، بلغت نسبة التطعيم في روتلاند 97.6% ونورثمبرلاند 95%.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للجمعية البريطانية لعلم المناعة الدكتور دوغ براون لصحيفة «Mail online»: «التطعيم هو الوسيلة الأكثر أماناً وفعالية لحماية الأطفال من الحصبة، التي قد تسبب أمراضاً خطيرة ومضاعفات دائمة، في تفشي الحصبة عام 2024 احتاج واحد من كل خمسة أطفال مصابين إلى العلاج في المستشفى».
وأضاف: «يجب تكثيف الجهود لتطبيق استراتيجية التطعيم الوطنية والتواصل مع المجتمعات لضمان حماية الأطفال».
وحذر خبير الأمراض المعدية بجامعة ليدز البروفيسور ستيفن غريفين من أن انخفاض التغطية إلى ما دون 92 - 95% يزيد من مخاطر التفشي، مشيراً إلى أن الحصبة قد تؤدي إلى التهاب رئوي أو التهاب الدماغ، وحتى مرض دماغي قاتل يظهر بعد سنوات من الإصابة الأولية يُعرف بالتهاب الدماغ التصلبي تحت الحاد.
وسجلت إنجلترا 420 حالة حصبة مؤكدة هذا العام، مع 200 حالة في أبريل ومايو وحدهما، و39% منها في لندن.
كما أفادت منظمة الصحة العالمية بتضاعف الحالات في أوروبا إلى 127,350 حالة في 2024، مقارنة بـ 61,070 في 2023، وهو ما وصفته بـ«جرس إنذار» لتعزيز التطعيم.
كما أظهرت بيانات UKHSA زيادة طفيفة في تطعيمات أخرى، حيث ارتفعت نسبة الجرعة الأولى والمعززة للقاح الرباعي (DTaP/IPV) بنسبة 1% إلى 82.7%، ولقاح Hib/MenC بنسبة 0.5% إلى 90.3%، بينما بلغت نسبة لقاح الستة في واحد (DTaP/IPV/Hib/HepB) 93.4%.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10أطعمة خارقة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه
10أطعمة خارقة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

10أطعمة خارقة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه

مع تطور المناهج وأساليب التعلم الحديثة اليوم، يجب على الأمهات والآباء الاهتمام بصحة دماغ الأطفال؛ لأن صحة الدماغ تؤثر بشكل كبير على عملية التعلم، بما في ذلك الذاكرة. لذلك وفي خضم هذه الأنشطة التعليمية المُزدحمة، غالباً ما يتم إهمال تناول التغذية الصحية، إلا أنه في المقابل يحتاج دماغ طفلك إلى التغذية المناسبة؛ ليعمل على النحو الأمثل؛ ولتنمو خلاياه بشكل سليم. على الرغم من أن العوامل الوراثية ونمط الحياة يلعب دوراً في نمو الدماغ، إلا أن التغذية تظل الأساس الرئيسي للنمو المعرفي، فقد ينمو دماغ طفلك بسرعة كبيرة؛ ليصل وزن دماغ الطفل إلى 80% من وزن دماغه عند البلوغ في عمر السنتين. لذا وفقاً لموقع "هيلث" يُعد توفير أطعمة غنية بالعناصر الغذائية للدماغ أمراً بالغ الأهمية للأطفال. اللوز ومضادات الأكسدة يُعد اللوز غنياً بفيتامين E ومضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يساعد على تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية وصحة الدماغ بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اللوز أيضاً على الريبوفلافين وL-كارنيتين اللذين يساعدان على نمو خلايا الدماغ، ويقللان من خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية التنكسية. ربما تودين التعرف إلى الجوز وتحسين الوظائف الإدراكية الجوز غني بحمض DHA (نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية) وهو مفيد جداً لتحسين الوظائف الإدراكية وتقليل التوتر ، وتحتوي هذه المكسرات أيضاً على بوليفينولات تُحسّن التواصل بين خلايا الدماغ، وتُعزز قدرات التعلم، وتُقي من التدهور المعرفي. يمكن للأمهات إعطاء الجوز لأطفالهن ليتناولوه مباشرةً. كما يُمكن طحن الجوز ورشّه على العصائر أو الزبادي. الكركم وصحة الدماغ تغفل الكثير من الأمهات عن أهمية الكركم لصحة الدماغ فهو يحتوي على الكركمين، وهو مركب معروف بتحسين وظائف الدماغ والحفاظ على صحة الذاكرة. يتميز الكركم أيضاً بخصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة تدعم النمو المعرفي، وتمنع الضرر التأكسدي، وتحسن المزاج عن طريق زيادة مستويات السيروتونين والدوبامين. التوت والبرتقال يُعد التوت غنياً بالفلافونويدات ومضادات الأكسدة وفيتامين ج، مما يساعد على تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. كما يحمي خلايا الدماغ من التلف ويحسن التواصل بين الخلايا العصبية. بفضل مذاقه الحلو الطبيعي، يُعد التوت مناسباً كوجبة خفيفة صحية للأطفال. بالإضافة إلى تناوله مباشرةً، يمكن أيضاً تحويله إلى عصائر أو مزجه مع الزبادي. على الجانب الآخر يُعد البرتقال غنياً بمركبات الفلافونويدات، وتعد هذه المركبات قادرة على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، كما أنه غني أيضاً بالعديد من الفيتامينات. وتشير الدراسات إلى أن المستويات المثلى من فيتامين ج في الدم تُحسّن أداء المهام التي تتطلب التركيز والذاكرة واتخاذ القرارات. المأكولات البحرية تُعد المأكولات البحرية، مثل الأسماك، غنية جداً بأوميغا 3 واليود والزنك، والتي تلعب جميعها دوراً مهماً في الحفاظ على وظائف الدماغ. كما أن أوميغا 3 الموجود في المأكولات البحرية تساعد أيضاً على تحسين وظائف الدماغ، بينما يُعدّ الزنك ضرورياً لإنتاج الخلايا العصبية وتطورها. وقد ربطت الدراسات أيضاً بين تناول المأكولات البحرية بانتظام وارتفاع معدل الذكاء والأداء الأكاديمي. فوائد الشوكولاتة تُعدّ الشوكولاتة من الأطعمة المفيدة لصحة الدماغ؛ حيث تحتوي الشوكولاتة الداكنة (التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو) على مركبات الفلافونويدات والكافيين ومضادات الأكسدة وكلاهما يساعد على تحسّن وظائف الدماغ والذاكرة، لكن يجب أن تُحدّدي كمية الشوكولاتة المُتناولة بكمية معقولة حتى لا يفْرط الطفل في تناولها. الخضروات الورقية الخضراء بحسب دراسة نُشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، تحتوي الخضروات الخضراء مثل السبانخ والكرنب والخس على مُركّبات مُختلفة مُفيدة للدماغ، بما في ذلك حمض الفوليك والفلافونويدات وفيتامين هـ. كما تُشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يتناولون كمية كافية من حمض الفوليك يُحققون نتائج معرفية أفضل مقارنة بأولئك الذين يُعانون من نقصه. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للأطعمة الغنية بالكاروتينات، مثل الخضروات الخضراء، أن تُحسّن أيضاً وظائفهم الإدراكية. البيض وذكاء الأطفال يُعدّ البيض من أسهل الأطعمة المُغذّية لدماغ الأطفال لاحتوائه على فيتامينات ب6، ب12، وحمض الفوليك، وتعد هذه العناصر مفيدة لصحة الخلايا العصبية، ولنمو دماغ الطفل. الحليب ونمو أنسجة الدماغ يُعدّ الحليب حلاًّ مثالياً للأمهات عندما لا تُلبّى احتياجات الطفل الغذائية من قائمة طعامه اليومية. تحتوي منتجات حليب البقر على فيتامين ب، والبروتين، والكالسيوم، وفيتامين د، والحديد. وقد يساعد تقديم الحليب بانتظام للأطفال على تلبية احتياجاتهم الغذائية. على الجانب الآخر تحتوي الأطعمة المُصنّعة من منتجات الألبان أيضاً على نفس المحتوى الغذائي تقريباً. العنب يُحسّن الذاكرة يُعد العنب من الفواكه التي تُقوي الذاكرة فهو غني بمركبات الريسفيراترول، وهو مركب يُحسّن الذاكرة. كما يُعدّ الريسفيراترول الموجود في العنب مضاداً قوياً للأكسدة يُساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، مما يُؤثر إيجاباً على صحة الدماغ والوقاية من خطر الإصابة بمرضي باركنسون والزهايمر. قد يهمكِ الاطلاع إلى فوائد العنب بأنواعه للأطفال ومحاذير الإفراط في تناوله * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

زوجة ديفيد بيكهام تثير قلق محبيه حول حالته الصحية
زوجة ديفيد بيكهام تثير قلق محبيه حول حالته الصحية

مجلة سيدتي

timeمنذ 15 ساعات

  • مجلة سيدتي

زوجة ديفيد بيكهام تثير قلق محبيه حول حالته الصحية

أثارت فيكتوريا بيكهام حالة من القلق الشديد لدى مُحبي زوجها لاعب كرة القدم السابق الشهير ، وذلك من خلال نشر صورة له وهو داخل أحد المُستشفيات ويتلقى العلاج. فيكتوريا بيكهام تؤكد بأن زوجها يتعافى بشكل جيد وظهر ديفيد بيكهام بالصورة وهو يستخدم عكازات طبية، مما دفع جمهوره ومُحبيه للتساؤل عن حالته الصحية، وكانت قد كشفت مصادر مُقربة من عائلة بيكهام بأن نجم كرة القدم السابق يتعافى من إصابة طفيفة حدثت في ساقه دون أن يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى حول طبيعة إصابته أو سببها، وفقًا لما جاء بمجلة "Hello". يُمكنكم قراءة: فيكتوريا بيكهام تعيد مشهداً من مسلسل Friends مع زوجها ديفيد.. شاهدوا ماذا فعلت؟ كما ظهر ديفيد بيكهام والذي يبلغ من العمر 50 عامًا في الصورة التي نشرتها زوجته فيكتوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يبتسم رغم استخدامه للعكازات، مما يوضح بأن اصابته ليست بالغة الخطورة، وقد علقت فيكتوريا بيكهام على الصورة بطريقة خفيفة الظل قائلة بأن زوجها "يتعافى جيدًا" ومازحت قائلة إنه "يستمتع بدور المريض". كما أكدت بعض المصادر بأن ديفيد بيكهام والمعروف عنه ممارسته للرياضة وأسلوب حياته النشيط يخضع حاليًا للعلاج الطبيعي ومن المتوقع أن يعود إلى ممارسة أنشطته اليومية قريبًا. View this post on Instagram A post shared by HELLO! Magazine (@hellomag) ديفيد بيكهام يهنئ الأمير ويليام بمناسبة يوم ميلاده يُذكر أن لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام حرص خلال الأيام الماضية على تهنئة الأمير ويليام بمناسبة يوم ميلاده، حيث يوجد رابط صداقة قوي بينه وبين أفراد العائلة المالكة وعلى رأسهم الأمير ويليام، نظراً لتقارب أعمارهما؛ لذلك نرى بيكهام في الكثير من محافلهم، كما أنه يحرص دائماً على مشاركتهم اللحظات السعيدة والحزينة. وقد شارك ديفيد بيكهام في تهنئات الأمير ويليام بيوم ميلاده، والذي وافق الـ 20 من يونيو الفائت، حيث نشر صورتين له بصحبة الأمير ويليام، وذلك عبر خاصية القصص على حسابه الرسمي بإنستغرام، وعلق على إحدى الصور قائلاً: "يوم ميلاد سعيد الأمير ويليام". وجاءت الصورة الأولى للأمير ويليام وديفيد بيكهام في جوهانسبرج، جنوب إفريقيا عام 2010. أما الصورة الثانية؛ فهي وهما يتصافحان في حفل توزيع جوائز EE BAFTA Film Awards في فبراير 2024. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

أرقام مقلقة.. انخفاض تطعيم الأطفال يهدد الصحة العامة في بريطانيا
أرقام مقلقة.. انخفاض تطعيم الأطفال يهدد الصحة العامة في بريطانيا

عكاظ

timeمنذ 17 ساعات

  • عكاظ

أرقام مقلقة.. انخفاض تطعيم الأطفال يهدد الصحة العامة في بريطانيا

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن نحو نصف الأطفال في بعض مناطق إنجلترا لم يتلقوا الجرعتين اللازمتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) بحلول سن الخامسة. وفي منطقة كنسينغتون وتشيلسي غرب لندن بلغت نسبة الأطفال المحميين بالكامل ضد هذه الأمراض المعدية القاتلة 57.2% فقط، وهي نسبة مثيرة للقلق، بحسب صحيفة «Mail online». وتؤكد السلطات الصحية أن تحقيق تغطية تطعيمية بنسبة 95% على الأقل ضروري لمنع انتشار الأمراض شديدة العدوى، التي تنتقل بسهولة بين غير المطعمين. وعلى الصعيد الوطني، بلغت نسبة الأطفال الذين تلقوا الجرعتين 85.2%، بزيادة طفيفة عن أواخر 2024، لكنها تظل من أدنى المعدلات خلال عقد. ووصف الخبراء هذه الأرقام بأنها مقلقة، وحثوا الآباء على تطعيم أطفالهم لتجنب العواقب طويلة الأمد للإصابة بالحصبة، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الحالات خلال 2024، مسجلة أعلى معدل سنوي منذ 2012. كما سجلت الولايات المتحدة حالتي وفاة بالحصبة هذا العام، وهما الأولى منذ 2015، وكلاهما لأفراد غير مطعمين. ويُقدم لقاح MMR للأطفال في سن السنة للجرعة الأولى، وبعد سن الثالثة للجرعة الثانية، ويوفر حماية تصل إلى 99% ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، التي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا، فقدان السمع، أو مشكلات الحمل. وتشير بيانات UKHSA إلى أن نسبة الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى ارتفعت بنسبة 0.3% بين يناير ومارس 2025 لتصل إلى 92.4%، بينما بلغت نسبة الجرعتين 85.2% بزيادة 0.5% عن الربع السابق. وتتصدر لندن قائمة المناطق الأقل تطعيماً، حيث احتلت 19 من أصل 20 موقعاً بأدنى معدلات التطعيم، بعد كنسينغتون وتشيلسي، وجاءت هامرسميث وفولهام (58.7%)، هاكني (58.8%)، وستمنستر (63.6%)، وإنفيلد (64.2%) بأقل النسب. وخارج لندن، سجلت نوتنغهام أدنى معدل بنسبة 71.4%، تلتها مانشستر وبيرمينغهام (75.8%)، وليفربول (76.4%)، وفي المقابل، بلغت نسبة التطعيم في روتلاند 97.6% ونورثمبرلاند 95%. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للجمعية البريطانية لعلم المناعة الدكتور دوغ براون لصحيفة «Mail online»: «التطعيم هو الوسيلة الأكثر أماناً وفعالية لحماية الأطفال من الحصبة، التي قد تسبب أمراضاً خطيرة ومضاعفات دائمة، في تفشي الحصبة عام 2024 احتاج واحد من كل خمسة أطفال مصابين إلى العلاج في المستشفى». وأضاف: «يجب تكثيف الجهود لتطبيق استراتيجية التطعيم الوطنية والتواصل مع المجتمعات لضمان حماية الأطفال». وحذر خبير الأمراض المعدية بجامعة ليدز البروفيسور ستيفن غريفين من أن انخفاض التغطية إلى ما دون 92 - 95% يزيد من مخاطر التفشي، مشيراً إلى أن الحصبة قد تؤدي إلى التهاب رئوي أو التهاب الدماغ، وحتى مرض دماغي قاتل يظهر بعد سنوات من الإصابة الأولية يُعرف بالتهاب الدماغ التصلبي تحت الحاد. وسجلت إنجلترا 420 حالة حصبة مؤكدة هذا العام، مع 200 حالة في أبريل ومايو وحدهما، و39% منها في لندن. كما أفادت منظمة الصحة العالمية بتضاعف الحالات في أوروبا إلى 127,350 حالة في 2024، مقارنة بـ 61,070 في 2023، وهو ما وصفته بـ«جرس إنذار» لتعزيز التطعيم. كما أظهرت بيانات UKHSA زيادة طفيفة في تطعيمات أخرى، حيث ارتفعت نسبة الجرعة الأولى والمعززة للقاح الرباعي (DTaP/IPV) بنسبة 1% إلى 82.7%، ولقاح Hib/MenC بنسبة 0.5% إلى 90.3%، بينما بلغت نسبة لقاح الستة في واحد (DTaP/IPV/Hib/HepB) 93.4%. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store