
حول العالم في صورة: رسالة إلى "ترامب" و"نتنياهو".. "كم طفل قتلتما اليوم؟!"
في هذه الصورة التي نشرتها وكالة "رويترز"، نشاهد امرأة فلبينية تحمل لافتة تنتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على إشعال الحرب والإبادة الجماعية في غزة، التي راح ضحيتها نحو 56 ألف فلسطيني، والرئيس الأمريكي لدعم بلاده المباشر للعدوان الإسرائيلي.
اللافتة التي كُتب عليها: "مرحبًا ترامب ونتنياهو: كم طفل قتلتما اليوم؟!"، حملتها سيدة فلبينية على هامش مظاهرات لفّت العاصمة الفلبينية، تنديدًا بالإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة.
المظاهرات التي نظمتها حركات احتجاجية فلبينية، أعربت عن غضبها من الدعم الأمريكي المتواصل سياسيًا وعسكريًا ولوجستيًا للعدوان الإسرائيلي الغاشم، سواء على غزة أو طهران، ومساهمته في تأجيج الحروب وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة في استشهاد نحو 18 ألف طفل فلسطيني من إجمالي 56 ألف ضحية، ما يعني أن ثلث شهداء القطاع من الأطفال الصغار، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وكشفت دراسة أجراها البروفيسور يعقوب جارب من جامعة بن جوريون الإسرائيلية، ونُشرت على منصة Dataverse التابعة لجامعة هارفارد، أن إسرائيل تسببت في اختفاء نحو 377 ألف فلسطيني منذ عام 2023، نصفهم تقريبًا من الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
قطر ترى «فرصة» للتوصل إلى هدنة في غزة
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس (الجمعة) أن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة «حماس» للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع، من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وقال الأنصاري في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعرب أمس (الجمعة) عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» يشمل إسرائيل وحركة «حماس» اعتباراً من «الأسبوع المقبل». وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم (السبت)، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، مع وصول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى «أبعاد مروعة». وقال إن وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران هو ما يدعو إلى الأمل، ولكنه أشار إلى أن سكان غزة يتعرضون للقتل في أثناء البحث عن الطعام. وأضاف غوتيريش: «يجب ألا يكون البحث عن الغذاء حكماً بالإعدام»؛ مشيراً بشكل غير مباشر إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل في غزة. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 410 فلسطينيين بالقرب من نقاط «مؤسسة غزة الإنسانية» لتوزيع الغذاء منذ نهاية مايو (أيار).


المرصد
منذ ساعة واحدة
- المرصد
بالفيديو: لحظة تركيب حواجز خارج البيت الأبيض ووزارة الخزانة قبل إعلان مرتقب من الرئيس ترامب
بالفيديو: لحظة تركيب حواجز خارج البيت الأبيض ووزارة الخزانة قبل إعلان مرتقب من الرئيس ترامب صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو لحظة تركيب حواجز خارج مبنى البيت الأبيض ووزارة الخزانة الأميركية، وذلك استعدادًا لإعلان مهم مرتقب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأظهر الفيديو مجموعة من العمال وهم يقومون بإنزال الحواجز وتركيبها في محيط المبنى. وقد أثارت هذه الخطوة، التي وُصفت بغير المعتادة، الكثير من التساؤلات، خاصة أنها تمت في وقت متأخر من الليل، وعلى وجه السرعة، دون أي إعلان مسبق، مما يشير إلى أن أن هذا الإجراء المفاجئ يُرجّح أن يكون مرتبطًا بتطور حكومي كبير أو حدث طارئ قد يكون وشيك الوقوع.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"آكشن إيد": مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى فخ مميت للمدنيين
أعربت منظمة "آكشن إيد" الدولية عن صدمتها الشديدة مما وصفته بـ"الدمار المستمر" الناتج عن مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة، الذي تشرف عليه "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقالت المنظمة في بيان صدر اليوم السبت، إن أكثر من 516 شخصًا استُشهدوا خلال محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات منذ إطلاق هذه المراكز قبل أكثر من شهر، مؤكدة أن هذه النقاط، بدل أن تكون ملاذًا إنسانيًا، تحولت إلى مصيدة قاتلة لسكان القطاع المحاصر. ووصفت المنظمة ما يحدث بأنه انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية الأساسية، مطالبة إسرائيل بالامتثال الفوري للقانون الدولي الإنساني، وضمان تدفق المساعدات الحيوية بأمان ودون عوائق. وأكدت أن المناطق العسكرية التي يديرها متعاقدون مسلحون لا يمكن أن تحل محل نظام إنساني حقيقي وفعال. وقالت رهام جعفري، مسؤولة التواصل والمناصرة في "آكشن إيد – فلسطين": "بينما ينشغل العالم بتطورات الصراع، يُترك سكان غزة لمواجهة الجوع والموت، في مناطق خطرة تُطلق فيها النيران على المدنيين بدلًا من تقديم الغذاء". وأضافت: "هذه ليست عملية إنسانية، بل فخ موت". وطالبت المنظمة بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، ووقف دائم للحرب، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعلي وآمن إلى مستحقيها.