
قصف إيراني يسبب خسائر بـ2 مليار شيكل في معهد وايزمان الصهيوني
وأوضح أن الهجوم أدى إلى تدمير مبنيين بحثيين بالكامل، و52 مختبرا و6 مختبرات خدمات، بالإضافة إلى أضرار لحقت بـ112 مبنى في المجمع، بينها 60 مبنى مختبريا.
وأشار إلى أن كلفة استبدال بعض الأجهزة، مثل المجاهر المتخصصة، تتجاوز مليون دولار للجهاز الواحد، ما يعكس حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها أحد أبرز المراكز العلمية في الكيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
الإجابات صادمة.. 5 نماذج مستقلة لـ«الذكاء الإصطناعي» تُبدي رأيها في 20 تصريحا لـ ترامب
في تقرير جديد نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، كشفت أن نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة عالميًا شككت بشكل جماعي في صحة العديد من التصريحات العامة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رغم إعلانه القوي دعمه للذكاء الاصطناعي وتبنّيه مشاريع طموحة في هذا المجال منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي. ففي بداية ولايته الجديدة، أصدر «ترامب» أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تعزيز «هيمنة أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي»، وأعلن في اليوم الثاني من توليه المنصب عن مشروع ضخم تحت اسم «ستارجيت»، وصفه بأنه «أكبر مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في التاريخ بلا منازع». كما استقطب شخصيات بارزة في المجال مثل سام ألتمان، ولاري إليسون، وإيلون ماسك، ومارك زوكربيرج، سعيًا لتعزيز التفوق الأمريكي في هذا القطاع الحيوي. ويتضمن مشروع قانون الموازنة الذي قدمه بندًا مثيرًا للجدل يمنع حكومات الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي لمدة 10 سنوات، بهدف تسريع الابتكار وتقوية موقع الولايات المتحدة في السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي. لكن وفقًا لـ«واشنطن بوست»، فإن دعم ترامب للذكاء الاصطناعي لم يقابله دعم من الطرف الآخر، إذ أظهر تحليل أجرته الصحيفة باستخدام 5 من أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي وهي (ChatGPT من OpenAI، وClaude من Anthropic، وGrok من xAI، وGemini من Google، وPerplexity )أن هذه النماذج المستقلة دحضت أغلب مزاعمه العلنية. وأجرت الصحيفة ما يُعرف في المجال الإحصائي بـ«فحص موثوقية التقييم المتبادل»، حيث طُلب من النماذج التحقق من صحة 20 من أبرز تصريحات ترامب المتكررة، والنتيجة كانت لافتة في 16 من أصل 20 حالة، رفضت أغلبية النماذج (3 من 5 على الأقل) مزاعم ترامب، و15 حالة من الـ16، اتفقت النماذج 5 بالكامل على عدم صحة تلك التصريحات. حتى في الحالات التي لم يكن فيها إجماع كامل، كانت الردود تشير إلى تفنيد جزئي أو تحفظات على دقة أقوال الرئيس. سلط تقرير واشنطن بوست الضوء على مفارقة لافتة، رجل يدفع بقوة نحو مستقبل تكنولوجي يقوده الذكاء الاصطناعي، بينما هذا الذكاء نفسه لا يمنحه الثقة ذاتها. وعندما سألت «واشنطن بوست» الذكاء الاصطناعي شات «جي بي تي» و«جروك»، هل ستكون سياسات التعريفات الجمركية الحالية التي ينتهجها ترامب تضخمية؟ رد شات «جي بي تي» قائلًا: «نعم، من المرجح أن تؤدي التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب إلى رفع أسعار المستهلك في الأمد القريب إلى المتوسط، مما يساهم في التضخم ما لم يتم تعويضه بقوى انكماشية أخرى»، في حين رد «جروك»: «من المرجح أن تكون سياسات التعريفات الجمركية التي يفرضها ترامب في عام 2025 تضخمية، حيث تشير التقديرات إلى ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة تتراوح بين 1% و2.3%، وهو ما يعادل 1200 دولار إلى 3800 دولار لكل أسرة في عام 2025». وكان ثاني سؤال طرحته الصحيفة، هل يتم استغلال الولايات المتحدة في التجارة من قبل شركائها الدوليين؟ فرد «شات جي بي تي» لا يتم «استغلال» الولايات المتحدة على نطاق واسع- ولكن هناك مجالات حقيقية حيث تكون الممارسات التجارية غير عادلة أو غير متكافئة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالصين، وإلى حد أقل، (الاتحاد الأوروبي) وبعض البلدان النامية، بينما قال Perplexity :«تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري كبير مع العديد من الشركاء الرئيسيين، ومع ذلك، فإن الواقع الاقتصادي أكثر تعقيدًا: فالعجز التجاري لا يعني بالضرورة أن الولايات المتحدة تخسرأو تُستغل، فالرأي العام يدعم عمومًا التجارة الحر». السؤال الثالت، هل تشكل استثمارات ترامب في العملات المشفرة تضاربًا في المصالح؟ ورد Claude: نعم، إن استثمارات ترامب في العملات المشفرة تثير مخاوف كبيرة بشأن تضارب المصالح، وقد أصبحت هذه قضية رئيسية منذ توليه منصبه، فيما ذكر «جروك»: استثمارات ترامب في العملات المشفرة... تُشير بقوة إلى وجود تضارب في المصالح، نظرًا لسياسات إدارته المؤيدة للعملات المشفرة، ومكاسبه المالية الشخصية، وأحداث مثل حفل ترامب، الذي يُشير إلى بيع الوصول. الاستثمارات الأجنبية والتوقفات التنظيمية تُفاقم المخاوف بشأن النفوذ والفساد«. السؤال الرابع: هل تمكنت وزارة كفاءة الحكومة فعلًا من العثور على مئات المليارات من الدولارات من الاحتيال؟ رد «Gemini» قائلًا: «إن ادعاء دونالد ترامب بأن شركة دوج قد اكتشفت عمليات احتيال بمئات المليارات من الدولارات «مُضلِّلٌ للغاية. فبينما توجد بالفعل مشكلة مُعترف بها، فإن شركة دوج لم تُعزِ مدخراتها المزعومة إلى الاحتيال فحسب؛ بل كثيرًا ما نسبت الفضل لنفسها في عمليات احتيال، مُكتشفة بالفعل؛ وقدمت مدخرات مُقدَّرة طُعِنَ فيها، فيما رد «جروك»: لم تُثبت وزارة كفاءة الحكومة مزاعم اكتشاف مئات المليارات من الدولارات من الاحتيال، وتُعدّ مدخرات وزارة كفاءة الحكومة المُوثّقة (2-8.6 مليار دولار) جزءًا ضئيلًا من ادعائها البالغ 55 مليار دولار، وغالبًا ما ترتبط بتخفيضات أيديولوجية (مثل DEI وUSAID) بدلًا من إثبات الاحتيال. ويشير خبراء قانونيون إلى أن ادعاءات ترامب وماسك تفتقر إلى أدلة قاطعة على وجود نية إجرام». السؤال الخامس: هل جامعة هارفارد أكثر معاداة للسامية من الجامعات الأخرى؟ قال شات «جي بي تي»: «لا تعتبر جامعة هارفارد أكثر معاداة للسامية من الجامعات المماثلة بشكل ملحوظ، ولكنها أصبحت نقطة محورية في النقاش الوطني والسياسي الأوسع حول معاداة السامية في الحرم الجامعي»، بينما رد «Claude»: «تشير الأدلة إلى أن جامعة هارفارد تعاني من مشاكل خطيرة تتعلق بمعاداة السامية، مما يضعها بين أسوأ الجامعات الكبرى أداءً، ولكن هذا جزء من نمط أوسع يؤثر على العديد من المؤسسات النخبوية بدلًا من أن يكون مشكلة فريدة من نوع». السؤال السادس: هل ترامب على حق عندما يقول أن وسائل الإعلام «غير صادقة» أو «تكذب»؟ أشار Perplexity: أن توجد أي أدلة لا تدعم التحقق من صحة الزعم العام بأن وسائل الإعلام الأمريكية «غير نزيهة» أو «تكذب». سجل دونالد ترامب الحافل بالتصريحات الكاذبة والمضللة موثق جيدًا، ويتجاوز بكثير معدل وحجم المغالطات الموجودة في تقارير وسائل الإعلام الرئيسية. ويُنظر إلى هجماته على وسائل الإعلام على نطاق واسع على أنها تكتيك سياسي أكثر منها تقييمًا دقيقًا للصحافة، فيما رد «شات جي بي تي»: ترامب مُحقٌّ في وجود تحيز إعلامي وأخطاء وتضليل إعلامي، وأن بعض القصص مُضلِّلة. لكن ادعاءه المُطلق بأن «الإعلام غير نزيه بطبيعته أويكذب دائمًا» مُضلِّلٌ ويخدم مصالحه الشخصية، الحقيقة أكثر تعقيدًا: «الصحافة مُعيبة، لكنها لا تزال حيوية، وتصنيف جميع وسائل الإعلام في كيان واحد فاسد أمرٌ خطيرٌ بقدر ما هو غير دقيق». السؤال السابع: هل أدت المقابلة التي أجراها برنامج «60 دقيقة» مع نائبة الرئيس كامالا هاريس والتي تم بثها في أكتوبر إلى تشويه الحقيقة والإضرار بترشيح ترامب؟ رد «جروك»: لم تُشوّه مقابلة كامالا هاريس، التي أُجريت في برنامج «60 دقيقة»، في 7 أكتوبر 2024، الحقيقةَ بشكلٍ مُضلّل، كما زعم ترامب. استخدم تحرير قناة سي بي إس مقاطعَ مُختلفة من ردّ هاريس على السؤال نفسه، وهي ممارسةٌ مُعتادةٌ لضيق الوقت، وليست محاولةً مُتعمّدةً للتضليل، كما أكّد النصّ المفصل. السؤال الثامن: هل كان الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 خطأ الرئيس جو بايدن؟ أوضح Gemini أن الغالبية العظمى من الخبراء والهيئات الدولية، تنسب غزو عام 2022 مباشرة إلى قرارات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وأهدافه الجيوسياسية طويلة الأمد، وعملت إدارة الرئيس بايدن على ردع الغزو من خلال الدبلوماسية والتحذيرات، وقادت استجابة دولية قوية لدعم أوكرانيا، بينما رد «كلود»: تشير الأدلة إلى أنه في حين أن بعض سياسات الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن ربما كانت دون المستوى الأمثل، فإن بوتين يتحمل المسؤولية الأساسية عن اختيار غزو دولة ذات سيادة. السؤال التاسع: هل كان الاقتصاد الأمريكي الأسوأ في عهد رئاسة بايدن؟ قال Gemini إنه في حين اتسمت رئاسة بايدن بارتفاع معدلات التضخم، إلا أن مؤشرات اقتصادية رئيسية أخرى، مثل خلق فرص العمل، ومعدلات البطالة، ونمو الناتج المحلي الإجمالي، وتأسيس الشركات الجديدة، تشير إلى اقتصاد قوي ومرن. إن وصفه بأنه «الأسوأ في التاريخ» لا تدعمه البيانات الاقتصادية والسوابق التاريخ. السؤال العاشر: هل كانت إدارة بايدن مسؤولة عن ارتفاع مستويات التضخم بعد جائحة كوفيد-19 وحتى عام 2024؟ أشار Claude إلى أن إدارة بايدن تتحمل جزءًا من المسؤولية عن مستويات التضخم المرتفعة بعد جائحة كوفيد-19، لكنها لم تكن السبب الوحيد أو حتى الأساسي... في حين ساهمت خطة الإنقاذ الأمريكية في الضغوط التضخمية من خلال تعزيز الطلب خلال فترة تقييد العرض، فإن معظم التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن اضطرابات سلسلة التوريد، وارتفاع أسعار الطاقة، وتأثيرات الوباء العالمي كانت محركات أكثر أهمية. السؤال الـ 11: هل دخل 21 مليون مهاجر غير شرعي الولايات المتحدة [خلال إدارة بايدن]؟ وهل كان العديد منهم قتلة، أو تجار بشر، أو أعضاء عصابات، أو أنواع أخرى من المجرمين الخطيرين؟ رد «شات جي بي تي» على ذلك: «كلا، إن الادعاء بأن 21 مليون مهاجر غير شرعي دخلوا الولايات المتحدة ــ وأن كثيرين منهم قتلة أو متاجرون أو أعضاء في عصابات ــ مضلل إلى حد كبير، ولا تدعمه بيانات مؤكدة، وكثيرا ما يستخدم في الخطاب المسيس أو التحريض، فيما قال «جروك»: إن الادعاء بدخول 21 مليون مهاجر غير شرعي إلى الولايات المتحدة ادعاءٌ زائف. تُظهر بيانات هيئة الجمارك وحماية الحدود 10.8 مليون لقاء و2.3 مليون هروب خلال الفترة من السنة المالية 2021 إلى 2024، مع احتمال وصول صافي عدد الداخلين إلى الولايات المتحدة إلى 3-5 ملايين، بينما يظل إجمالي عدد السكان غير الموثقين يتراوح بين 11 و13 مليونًا. إن الادعاء بأن»العديد منهم«قتلة أو متاجرون بالبشر أو أعضاء في عصابات هو ادعاء مبالغ فيه. يشمل عدد غير المواطنين المدانين البالغ 425،431 (5-6% من غير الموثقين) 13،099 قاتلًا و15،811 معتديًا جنسيًا، لكن هؤلاء يمتدون لعقود، ويشملون مهاجرين شرعيين، ومعظمهم من فترة ما قبل بايدن. وأشات الصحيفة الأمريكية في ملحوظة هامة إلى أن «جروك» يتناقض مع نفسه، حيث يزعم بشكل غير صحيح أن 425،431 من غير المواطنين المدانين يمثلون ما بين 5 إلى 6% من السكان غير المسجلين، في حين أن الرقم يمثل حوالي 3% فقط. السؤال الـ 12: هل كان مثيرو الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 «وطنيين» أم «أبطال»؟ ذكر «شات جي بي تي»: «أن وصف مثيري الشغب في الكابيتول بـ «الوطنيين» أو«الأبطال» يتجاهل الحقائق، ويقوض سيادة القانون، ويسيء إلى العملية الديمقراطية. فبينما يحق للناس الاحتجاج سلميًا، فإن من استخدموا العنف لقلب نتائج الانتخابات تجاوزوا الحدود، وعوملوا وفقًا لذلك من قبل المحاكم وأجهزة إنفاذ القانون والمؤرخين». السؤال الـ 13: هل سُرقت الانتخابات الرئاسية لعام 2020 من ترامب؟ كان رد Gemini على هذا السؤال بـ لا، مشيرًا إلى أن الإجماع الساحق من جميع المصادر الرسمية والموثوقة هو أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 لم تُسرق، وعلى الرغم من الادعاءات المستمرة من جانب دونالد ترامب وأنصاره، فلا يوجد دليل موثوق من المحاكم أو مسؤولي الانتخابات أو التحقيقات المستقلة لدعم هذا الادعاء. السؤال الـ 14: هل ترامب هو الرئيس الأكثر كذبًا في تاريخ الولايات المتحدة؟ قال Perplexity استنادًا إلى بيانات التحقق من الحقائق المتاحة وتحليلات الخبراء، يُعتبر دونالد ترامب الرئيس الأكثر كذبًا في تاريخ الولايات المتحدة من حيث عدد وتواتر التصريحات الكاذبة أو المضللة «وClaude»: «وبدلًا من تصنيف الكذب الرئاسي بشكل نهائي، فمن الأدق أن نقول إن نهج ترامب في قول الحقيقة كان متكررًا وعلنيًا بشكل مميز بطرق مختلفة عن أسلافه، مع الاعتراف بأن الخداع الرئاسي كان للأسف سمة متكررة في جميع أنحاء التاريخ الأمريكي». واختتمت الصحيفة بسؤال هام وهو، كيف سيرد «ترامب» على نفي نماذج الذكاء الاصطناعي الـ 5 شبه الإجماعي لادعاءاته؟ ربما بنفس طريقته في الرد على الأخبار غير المواتية، أي بتشويه سمعة المعارضة، ولكن هل سينكر التكنولوجيا التي يروج لها بحزم؟ أم أن هناك خطأً جوهريًا في دقة نماذج الذكاء الاصطناعي التي لم يتم إدراكها على نطاق واسع؟. واضافت «واشنطن بوست» أن الحقيقة البسيطة التي يشير إليها تحليلها هي، إما أن الرئيس مخطئ، أو أن التكنولوجيا فاشلة، موضحة :«نترك لكم الاختيار، ولكن كما قال ألدوس هكسلي»: «الحقائق لا تزول بتجاهلها».


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «دبي للمستقبل» تختتم الدورة الأولى لبرنامج مجتمع المعرفة
الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:21 مساءً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» اختتمت مؤسسة دبي للمستقبل الدورة الأولى للبرنامج العالمي «مجتمع المعرفة» (TKS) بمشاركة 90 طالباً متميزاً من أكثر من 60 مدرسة تراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً عملوا على مدار 10 شهور على تطوير حزمة حلول مبتكرة للعديد من التحديات العالمية باستخدام أحدث التقنيات المستقبلية. ويهدف هذا البرنامج العالمي إلى إعداد الطلاب المشاركين لقيادة مستقبل القطاعات العلمية والبحثية والمعرفية والتكنولوجية، وتمكينهم بأهم الأدوات والمهارات المستقبلية في بيئة محفزة تحاكي بيئات عمل كبرى شركات التكنولوجيا ومراكز الابتكار الرائدة. وعرض الطلاب المشاركون في الحفل الختامي لبرنامج «مجتمع المعرفة» الذي استضافه «متحف المستقبل»، مشاريعهم وابتكاراتهم في مجالات حيوية كالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتكنولوجيا الفضاء، وعلم الأحياء التركيبي، والابتكار المناخي، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين والعديد من الشركات الاستثمارية والتكنولوجية العالمية. كما تم الإعلان عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لبرنامج «مجتمع المعرفة» للاستفادة من خبرات وإرشادات أكثر من 350 موجّهاً من أبرز الشركات الناشئة والعالمية، لاستكشاف أكثر من 40 قطاعاً مستقبلياً حيوياً كالطاقة النظيفة، والتكنولوجيا العصبية، والحوسبة الكميّة والطرفية، والتفاعل البشري - الآلي. ومنذ انطلاق برنامج «مجتمع المعرفة» (TKS) عالمياً لأول مرة عام 2016، ساهم خريجوه، الذين تجاوز عددهم 4,500 خريج في تأسيس مشاريع ناشئة وشركات في 300 مدينة حول العالم فاقت قيمتها الإجمالية 250 مليون دولار. وأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن هذا التعاون مع البرنامج العالمي «مجتمع المعرفة» يسهم في تمكين مبتكري المستقبل وبناء قدرات قياداته الشابة انطلاقاً من حرص المؤسسة على ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع وتعزيز الشراكات النوعية ودعم البرامج المخصصة للمواهب الشابة. بدوره قال نافيد ناثو، الرئيس التنفيذي لبرنامج «مجتمع المعرفة»: «نهدف إلى إعداد منظومة متكاملة لدعم الشباب الواعد في دبي والمنطقة، وتفعيل دورهم الحيوي في رسم ملامح مستقبل القطاعات الرئيسية»


يمني برس
منذ يوم واحد
- يمني برس
قصف إيراني يسبب خسائر بـ2 مليار شيكل في معهد وايزمان الصهيوني
أعلن رئيس معهد وايزمان الصهيوني أن القصف الإيراني الأخير ألحق دمارا واسعا بمنشآت المعهد، ما تسبب بخسائر تقدر بنحو 2 مليار شيكل. وأوضح أن الهجوم أدى إلى تدمير مبنيين بحثيين بالكامل، و52 مختبرا و6 مختبرات خدمات، بالإضافة إلى أضرار لحقت بـ112 مبنى في المجمع، بينها 60 مبنى مختبريا. وأشار إلى أن كلفة استبدال بعض الأجهزة، مثل المجاهر المتخصصة، تتجاوز مليون دولار للجهاز الواحد، ما يعكس حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها أحد أبرز المراكز العلمية في الكيان.