logo
تراجع مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال مايو

تراجع مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال مايو

البيان٢٠-٠٦-٢٠٢٥
تراجعت مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال مايو الماضي، وذلك للمرة الأولى هذا العام، في مؤشر على أن الاقتصاد البريطاني قد يعاني من مشكلات خلال الربع الثاني.
وذكر مكتب الاحصاء البريطاني اليوم الجمعة أن حجم السلع التي بيعت خلال منصات التسوق الإلكتروني والمتاجر انخفض بنسبة 7ر2%، بعد تحقيق زيادة خلال أربعة شهور متتالية.
وتمثل هذه النسبة أكبر تراجع في مبيعات التجزئة منذ ديسمبر 2023، وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء آراءهم يتوقعون تراجع المبيعات بنسبة 5ر0%.
وفي حين أن مبيعات التجزئة سجلت في الربع الأول من العام أفضل أداء لها منذ عام 2021، فقد تعثرت المبيعات التي كانت مدفوعة بتحسن الطقس وزيادة الأجور الحقيقية بشكل مفاجئ.
وفي الوقت الذي ارتفع فيه الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا بنسبة 7ر0% في الربع الأول، فقد انكمش الاقتصاد في أبريل، ويتوقع الخبراء تباطؤا اقتصاديا كبيرا خلال الربع الثاني من العام.
وتراجعت مبيعات المواد الغذائية بنسبة 5% مع تراجع أداء تجارة التجزئة بشكل عام، وانخفضت مبيعات السلع المنزلية بنسبة 5ر2%، فيما تراجعت مبيعات الملابس والأحذية بنسبة 8ر1%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طائرات «إف 35» في بريطانيا متوقفة عن العمل بسبب نقص قطع الغيار والمهندسين
طائرات «إف 35» في بريطانيا متوقفة عن العمل بسبب نقص قطع الغيار والمهندسين

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

طائرات «إف 35» في بريطانيا متوقفة عن العمل بسبب نقص قطع الغيار والمهندسين

تعد طائرات «إف 35» الحربية لدى سلاح الجو البريطاني قادرة على الطيران لثلث المهمات الموكلة إليها فقط، نظراً لنقص قطع الغيار والكوادر الخاصة بالإشراف على إجراء الصيانة لهذه الطائرات وإصلاح الأعطال التي تطالها بعد المهمات الجوية. وأكد تقرير صادر عن مكتب التدقيق الوطني البريطاني أن المشكلات تتضمن أيضاً حالات التأخير، وثغرات البنية التحتية، ونقص المتخصصين، ما يؤدي إلى «تقويض قدرة القوات الجوية البريطانية على القتال». وقال المدققون إن معدل أداء الطائرات المقاتلة المتطورة لجميع مهامها المطلوبة العام الماضي بلغ نحو ثلث أهداف وزارة الدفاع. وأشار التقرير إلى أن النقص الحاصل للمهندسين المشرفين على طائرات «إف 35» في المملكة المتحدة والنقص العالمي في قطع غيار الطائرة، يفاقم المشكلة ويؤدي إلى «ساعات طيران أقل بالنسبة للطيارين». وبدأت وزارة الدفاع البريطانية استلام الطائرات التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية للدفاع في عام 2012، كجزء من برنامج عالمي تديره واشنطن. ويؤدي دمج المعلومات من أجهزة استشعار مختلفة وقدرات الحرب الإلكترونية التي تتمتع بها طائرة «إف 35» إلى جعلها متفوقة على أي طائرة مقاتلة سابقة، وخاصة في قدرتها على التخفي. والتزمت بريطانيا بشراء 138 طائرة من هذا النوع من الطائرات المقاتلة، منها 38 طائرة وصلت إلى المملكة المتحدة وهناك 10 طائرات لاتزال قيد التسليم، لكن لا يوجد جدول زمني معتمد لشراء بقية الطائرات. وتتوقع وزارة الدفاع البريطانية أن يظل أسطولها من طائرات «إف 35» في الخدمة حتى عام 2069. وكشفت مراجعة مكتب التدقيق الوطني أن برنامج طائرات «إف 35» يواجه تأخيراً كبيراً، وتم تأجيل خطط تجهيز الطائرة بالأسلحة، بما فيها دمج الصواريخ البريطانية المتطورة، وضمان احتفاظ الطائرة بقدراتها الشبحية لوزارة الدفاع حتى ثلاثينات القرن الحادي والعشرين. وأضاف التقرير أن التسليم الكامل للدفعة الأولى المكونة من 48 طائرة متأخر أيضاً عن الموعد المحدد بسبب مزيج من الضغوط المالية ومشكلات في البرنامج العالمي. وتشمل المشكلات الأخرى نقصاً في كوادر الصيانة في مجموعة من الأدوار، وأهمها الوظائف الهندسية. ويتفاقم هذا الوضع مع صعوبة تأمين قطع الغيار ومعدات الدعم من البرنامج العالمي. وأكد التقرير أنه حتى بعد قيام وزارة الدفاع بتقليص متطلبات الطيران من 10 ساعات إلى نحو 7.5 ساعات شهرياً، لايزال الطيارون غير قادرين على تحقيق المدة التي كانت مخصصة في شهر مارس من العام الماضي. وحتى الآن أنفقت الحكومة نحو 11 مليار جنيه إسترليني على برنامج طائرات «إف 35» وهو أكثر مما كان معلناً للشعب البريطاني. وتشير تقديرات المدققين إلى أن تكاليف إجمالي عمر هذا البرنامج هو 71 مليار جنيه إسترليني، وهو أكبر بكثير من المبلغ الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع ويبلغ 18.76 مليار جنيه إسترليني. وقال رئيس مكتب التدقيق الوطني، غاريث ديفيس: «برنامج طائرات (إف 35) يؤمن قدرات متطورة على نحو كبير، وفوائد اقتصادية كبيرة للمملكة المتحدة، ولكن فوائد هذه القدرات لا يمكن إدراكها على نحو شامل بالنظر إلى حالات التأجيل، والفجوات في البنية التحتية ونقص كادر الإشراف على صيانة الطائرات». وأضاف: «يجب على وزارة الدفاع الآن أن تحدد أولويات مواردها لتحسين القدرات بطريقة تزيد إلى أكبر حد ممكن الفوائد الكاملة لبرنامج طائرات (إف 35) للمملكة المتحدة». وفي الشهر الماضي تم الإعلان في مجلس العموم البريطاني أن الجزء التالي من هذه الطائرات المقاتلة وهو من طراز «إف 35 إيه»، سينضم إلى أسطول المملكة المتحدة الحالي من طائرات «إف 35 بي». ويعد طراز «إف 35 إيه» أقل ثمناً، وتستطيع قطع مسافة أطول وتمتلك قدرات لحمل أسلحة نووية تكتيكية. وقال عضو البرلمان البريطاني ورئيس لجنة المحاسبة العامة، السير جيفري كليفتون: «طالما أن المملكة المتحدة تجد نفسها تعمل في عالم غير مستقر على نحو متزايد، فإن خليط طائرات (إف 35 بي)، و(إف 35 إيه) سيوفر لنا قدرات حربية كبيرة في زمن حاسم للغاية». وأضاف: «لكن هناك عيوب خطيرة في أسطول المملكة المتحدة من هذه الطائرات في الوقت الحالي، وتم إحراز تقدم بطيء نحو التزام وزارة الدفاع بشراء 138 طائرة. ويجب على وزارة الدفاع الآن التخلص من الحواجز التي تمنع زيادة القدرات واتخاذ الخطوات الضرورية لضمان وصول برنامج (إف 35) إلى القيمة التي يحتاج إليها هذا البلد». عن «التايمز» البريطانية

فوضى ترامب الجمركية تقدم تحذيراً مفيداً للعالم
فوضى ترامب الجمركية تقدم تحذيراً مفيداً للعالم

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

فوضى ترامب الجمركية تقدم تحذيراً مفيداً للعالم

آلان بيتي اتضح أن مهلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النهائية في التاسع من يوليو لإعادة فرض ما سمّاه «الرسوم الجمركية التبادلية» لم يكن سوى تأجيل، وإن لم يكن واضحاً إن كان إلى الأول من أغسطس أو الأول من سبتمبر، ومن المحتمل جداً أن يتم تأجيلها إلى أجل غير مسمى، رغم تأكيدات الرئيس المكتوبة بأحرف كبيرة على منصة «تروث سوشيال»، وبالتالي جاء رد فعل أسواق المال هادئاً. وقد شهدنا أيضاً شيئاً من التسلية حين وجه ترامب إحدى رسائله المليئة بالتهديدات الجمركية إلى ملك تايلاند، معتقداً على ما يبدو أن البلاد تحكم بنظام ملكي تنفيذي. لا يمكنني ادعاء أن ترامب يفيد التجارة العالمية، إلا أن عدم كفاءة حملته التعريفية والأضرار التي لحقت بآفاق النمو الأمريكي قصة تحذيرية للحكومات التي يداعب عقلها فكرة القيام بالشيء نفسه. وحالياً، تتبع حكومة كير ستارمر وعد إدارة ترامب وتشرب بعمق من جرعة الذكاء الاصطناعي السحرية، لمحاولة علاج الاقتصاد البريطاني من علله المستمرة، لكن سياسة ترامب التجارية كانت شديدة الخلل إلى درجة أنها حتى بالنسبة للمملكة المتحدة فشلت تماماً في أن تشكل نموذجاً يحتذى. من المرجح أن يشبه تأثير رسوم ترامب الجمركية على النقاشات العالمية حول التجارة ما حدث مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. اعتقد بعض المعلقين في المملكة المتحدة بصدق، إلى حد مثير للضحك، أن الدول الأعضاء الأخرى، بما في ذلك أيرلندا ستتبعها في الخروج من الاتحاد الأوروبي. بدلاً من ذلك زادت السياسة و«سخافة» تنفيذها حب الاتحاد الأوروبي بين الدول الأعضاء الـ 27، التي كانت حكيمة بما يكفي لعدم السير وراء بريطانيا إلى المستنقع. أما ردود فعل الدول تجاه ترامب بشكل عام فكانت محاولة تقليص الأضرار بقدر الإمكان، ولا توجد حكومة واحدة تحضرني، خاصة في جنوب شرق آسيا، المحرك العظيم للعولمة، أعلنت نيتها تقليد سياساته الجمركية. نعم، هناك موجة من الرسوم الوقائية فرضتها بعض الدول ذات الدخل المتوسط على واردات الصين، خاصة منذ منع بعض بضائع الصين من دخول السوق الأمريكية، فتدفقت إلى الأسواق العالمية، إلا أن تلك الرسوم تبقى في إطار الحماية الانتقائية والمحدودة، ولا تمثل تحولاً جذرياً في الفلسفة الاقتصادية المنفتحة لهذه البلدان. الأولى تتمثّل في غياب رد فعل إيجابي من الحكومات الأخرى، بدلاً من الاكتفاء بالمواقف السلبية أو الدفاعية، والثانية تتعلق بالشركات متعددة الجنسيات، التي نجحت حتى الآن في التحايل على الرسوم الجمركية الأمريكية، لكنها ما زالت مترددة في نقل استثماراتها بشكل دائم لإعادة هيكلة سلاسل التوريد، إلا أنه مع طول الفترة الزمنية من عدم اليقين المدمر بشأن السياسة التجارية من جانب الولايات المتحدة رأيهم. أما ترامب فقد قام بانعطافة حادة إلى الخلف، لكن لا توجد مؤشرات كثيرة على أن الحكومات الأخرى تسير وراءه في هذا الاتجاه القاتم، سوى بشكل جزئي وتحت ضغط الضرورة. وسنعود إلى هذا المشهد مجدداً بعد نحو ثلاثة أسابيع، في الأول من أغسطس، حيث يحتمل أن يصدر ترامب رسائل برسوم جمركية إلى إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة أو إلى حاكم سلالة مينغ الصينية، لكن على المدى البعيد، ربما لا تكون المسألة ترتبط بمدى تنفيذ ترامب لتهديداته، بقدر ما تتعلق بالأثر التراكمي، الذي يخلفه يوماً بعد يوم، وشهراً بعد شهر، الذي يدمر فكرة أن حملة مستمرة لرفع الرسوم الجمركية قد تعود بالنفع على الاقتصاد الأمريكي.

المرونة في السياسة.. الصين مثالاً
المرونة في السياسة.. الصين مثالاً

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

المرونة في السياسة.. الصين مثالاً

الوكالة نقلت عن مسؤول صيني أن الحكومة في بلاده تفكر بجدية في صرف حافز مادي للأُسر، التي تنجب أكثر. إننا نذكر أن تلك السياسة السكانية فرضت في البداية طفلاً واحداً، ثم رفعت العدد لاحقاً إلى طفلين، ثم ألغت تلك السياسة تماماً، وأصبح في مقدور كل أسرة أن تنجب ما تحب من الأطفال. هذه الحصيلة تمثلت في تراجع عدد من هم في سن العمل، لا عدد السكان في الإجمال، وكان ذلك ما أزعج الحكومة أشد الإزعاج ولا يزال يؤرقها، لأن الصين اشتهرت بين الدول بضخامة الأيدي العاملة لديها، وبقدرات تتميز بها هذه الأيدي العاملة عند المقارنة بينها وبين سواها، فإذا فقدت حكومة الرئيس شي جيبينج في بكين هذه الميزة فإنها تفقد الكثير جداً بين الحكومات. هذا هو ما جعلها تفكر سريعاً، ثم تقرر سريعاً أيضاً، وهذا ما جعلها تحسبها بينها وبين نفسها، فتكتشف أن تقديم 500 دولار لكل طفل يولد بدءاً من الأول من يناير في هذه السنة قد يشكل عبئاً اقتصادياً عليها، غير أن تراجع أعداد الأيدي العاملة، أو عدد من هم في سن العمل يظل عبئاً أكبر لا تحتمله البلاد على المدى البعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store