logo
نتنياهو: تغيير النظام الإيراني يجب أن يأتي من الداخل

نتنياهو: تغيير النظام الإيراني يجب أن يأتي من الداخل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن تغيير النظام الإيراني "يجب أن يأتي من الداخل"، وذلك في مستهل أول اجتماع حكومي منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ورأى نتنياهو أن إسرائيل حققت انتصاراً كبيراً، مضيفاً: "اعتبرنا أنه من المهم زعزعة استقرار النظام الإيراني، ولو كانت هناك تقديرات تشير إلى أن ذلك ممكن، لكنا واصلنا الحرب". وتابع: "مثل هذا التغيير يجب أن يأتي من الداخل".
وفي أول أيام الحرب بين إيران وإسرائيل، حرّض نتنياهو الإيرانيين على "التحرك ضد النظام" في طهران، وذلك بعد الغارات الإسرائيلية التي قتلت عدداً من كبار القادة العسكريين، واستهدفت مواقع نووية إيرانية.
وكانت إسرائيل نفذت ضربات جوية ضد إيران على مدى أيام قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة بقصف منشآت نووية إيرانية، وهو ما ردت عليه طهران بقصف إسرائيل، ليدخل البلدان حرباً استمرت 12 يوماً، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعليق جديد من ترامب على تواصله مع إيران وتقديم العروض لها
تعليق جديد من ترامب على تواصله مع إيران وتقديم العروض لها

المرصد

timeمنذ 38 دقائق

  • المرصد

تعليق جديد من ترامب على تواصله مع إيران وتقديم العروض لها

تعليق جديد من ترامب على تواصله مع إيران وتقديم العروض لها صحيفة المرصد: كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حقيقة ما أُثير حول تواصله أو تقديمه عروضًا لإيران، مؤكدًا أنه لا يجري أي محادثات معها ولا يعرض عليها "أي شيء". وقال ترامب، في منشور عبر منصته "تروث سوشال" اليوم الإثنين، إنه لم يتحدث مع إيران، مجددًا تأكيده على أن الولايات المتحدة "محَت تمامًا" منشآت إيران النووية. وكان ترامب قد نفى يوم الجمعة الماضي تقارير إعلامية تحدثت عن مناقشة إدارته احتمال تقديم مساعدات لإيران تصل إلى 30 مليار دولار بهدف تطوير برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة.

السيسي: السلام لا يفرض بالقصف.. ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب
السيسي: السلام لا يفرض بالقصف.. ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

السيسي: السلام لا يفرض بالقصف.. ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين، إن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا بقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، محذراً من أن استمرار الحرب والاحتلال، "يغذي دوامةَ الكراهية والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقام والمقاومة". وأضاف في كلمة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، إن "السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم". وحذر من أن استمرار الحرب والاحتلال، لن يُنتج سلاماً، بل يغذي دوامةَ الكراهية والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة، التي لن تُغلق، فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً". وتابع: "السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف: "السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أميركية، برهاناً على أن السلام ممكن إن خلصت النوايا". وقال إن خطابه يأتي بينما "المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبة؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال". وطالب السيسي أطراف النزاع بالمنطقة والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، و"الاحتكام لصوت الحكمة والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار".

الشرق الأوسط ما بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية
الشرق الأوسط ما بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الشرق الأوسط ما بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية

على إسرائيل وكل من يدعمها قبول فكرة إعادة تشكيل التوازنات السياسية في المنطقة بأكملها، فلم يعد مقبولاً الترويج للتفرد الإسرائيلي في المنطقة وإذا أرادت إسرائيل أن تصبح جزءا من المنطقة فعليها قبول الاتجاهات الجديدة التي يدفع بها اللاعبون الرئيسون في المنطقة.. الآن يقف الشرق الأوسط على شفا ما يمكن أن يكون أكبر تحدٍ استراتيجي منذ بداية القرن الحادي والعشرين، فالمنطقة تمر بمنعطف صعب المراس من الناحية الاستراتجية فالمواجهة الإسرائيلية الإيرانية فرضت معادلات جديدة في سياق الفضاء السياسي للشرق الأوسط، وفي الحقيقة لم يكن متوقعا أن تنجر أميركا إلى التدخل في تلك الحرب، وكانت النظرية القائمة أن أميركا تسعى لتجنب الدخول في صراع مباشر مع إيران، ولكن ما حدث هو العكس فقد أرسلت أميركا طائراتها المقاتلة (B2) لتدخل الحرب، ولكن إيران في ذات اللحظة أدركت صعوبة أن تنجر إلى حرب لا يمكن الفوز بها لذلك كانت الخيارات المناسبة هي إنهاء الحرب، ومع أن جبهة القتال قد فتحت بين إسرائيل وإيران في البداية إلا أن المعركة أثبتت صعوبة احتواء الصراع وكان ذلك أحد أهم الأسباب الدافعة لدخول أميركا في المعركة. عملياً لم يكن من السهل توقف تلك الحرب دون التدخل الأميركي الذي حدث، هذه الحرب دفعت المنطقة وحتى التفسيرات السياسية لما حدث نحو الغموض والتساؤلات المتناقضة، حتى شعوب المنطقة لم تكن قادرة على استيعاب القصة السياسية التي روتها الحرب بين الدولتين وتبريرات البداية وعناوين التوقف، التفسير الدقيق لما حدث لا بد وأن يمر عبر السلاح النووي الإيراني الذي يمثل عنوان هذه الحرب بل هو سبب نهايتها بهذه الطريقة، وتمثلت المفاجأة السياسية لإسرائيل وحتى أميركا سيادة حالة التوازن في التصريحات السياسية لجميع دول المنطقة، بمعنى دقيق هذه الحرب أعادت تشكيل سياسات دول المنطقة وفرضت حالة من تحاشي المواقف الدبلوماسية الحدية في هذه الحرب. دول المنطقة وخاصة دول الخليج أثبتت أنها قادرة على بناء التوازنات وخاصة بعدما فرضت هذه الحرب نفسها وأجبرت المنطقة أن تتعامل معها، لقد أثبتت المنطقة الخليجية بشكل خاص قدرتها على بناء التوازنات عند المنعطفات الخطيرة، اليوم توقفت الحرب ولكن القصة لم تتوقف بعد، والتفسيرات السياسية لما حدث ما زالت تعيش مرحلة الصدمة وخاصة أن إسرائيل كانت تعتقد أن هجومها على إيران سوف يحصل على تأييد منقطع النظير، ولكن الواقع يقول إن دول المنطقة تدرك أن إسرائيل لم ولن تكون الخيار الذي تنتظره المنطقة مهما كانت أهداف إسرائيل التي ترفعها عندما تدخل حربا أو تمارس هجوما ضد دولة في الشرق الأوسط. توقفت الحرب ولكن نتائجها لم تتوقف فإسرائيل متهمة اليوم بأنها بمثل هذا السلوك تخاطر بزعزعة استقرار المنطقة بشكل خطير، وخاصة أن هذه الحرب لم تكن تتضمن أهداف إستراتيجية بعيدة المدى فيما يخص إسرائيل التي فقدت بهذه الحرب الكثير من الخيال السياسي حول قدراتها، هذه الحرب أسهمت في تبخر الأسطورة الإسرائيلية، فالحقيقة أن هذه الحرب كشفت الواقع الحقيقي للإمكانات الإسرائيلية، لقد تزايدت الشكوك حول القدرات الإسرائيلية، وأثبت الواقع أن زمن الحروب التقليدية انتهى حتى مع استخدام أعتى الأسلحة، لأن أسلحة جديدة دخلت مجال الخدمة بتكاليف رخيصة وقدرات تدميرية أعلى، وهذا ما يمثله سلاح الطائرات بدون طيار وهذا ما طرح الأسئلة المهمة حول قدرة إسرائيل على مجابهة الهجوم بتلك الطائرات والذي يعرض مدنها للكثير من المخاطر. ما بعد هذه الحرب يمكّننا من القول إن لغة القوة والنفوذ في منطقة الشرق الأوسط تتغير وتذوب بشكل تدريجي متسارع وخاصة مع سقوط الاتجهات السياسية التي تدعم فكرة أن العنف يوفر حلا للمشكلات السياسية، حروب اليوم ليس فيها منتصر أو مهزوم فالجميع قادر على إثبات أنه نال من الطرف الآخر وانتصر عليه، ومعايير القوة أصبحت تخضع للكثير من التحديات، فإسرائيل التي راهنت على إثارة الصراع الذي أدى إلى الدفع بأميركا لدخول الحرب لم تستطع أن تثبت أنها انتصرت في هذه الحرب، وقد سعت إسرائيل إلى التعتيم وبشكل صارم على واقع هذه الحرب على أراضيها ومنعت الإعلام من نشر ما لا تريد أن ينشر وتلك دلالة واضحة على تغير المعايير القواعد في معادلة الشرق الأوسط. على إسرائيل وكل من يدعمها قبول فكرة إعادة تشكيل التوازنات السياسية في المنطقة بأكملها، فلم يعد مقبولاً الترويج للتفرد الإسرائيلي في المنطقة وإذا أرادت إسرائيل أن تصبح جزءا من المنطقة فعليها قبول الاتجاهات الجديدة التي يدفع بها اللاعبون الرئيسون في المنطقة، والتي تهدف إلى استقرار المنطقة وتعزيز مكانتها الدولية وخاصة أن الطرق السياسية نحو استقرار المنطقة لم تعد كما يمكن تصورها قبل عقد من الزمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store