logo
'صمت سموتريتش' بشأن هدنة غزة يثير مخاوف نتنياهو من إسقاط الحكومة

'صمت سموتريتش' بشأن هدنة غزة يثير مخاوف نتنياهو من إسقاط الحكومة

رؤيا نيوزمنذ 11 ساعات
كشفت قناة 'كان' العبرية، في نشرتها المسائية، عن مخاوف وقلق كبير لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي ، إزاء موقف من وزير المالية ، الذي لم يصدر منه أي تعليق حتى الآن على إعلان الهدنة الإنسانية في غزة.
ويُعرف سموتريتش، ومعه وزير الأمن القومي ، بأنهما جناحا الائتلاف الحكومي الأكثر تطرفاً وعدائية تجاه قطاع غزة، ويرفضان بشدة أي مفاوضات مع حركة 'حماس' ويطالبان في كل مناسبة باحتلال كامل قطاع غزة وتهجير سكانه.
وكان آخر تفاعل سياسي صادر عن سموتريتش، يوم 25 يوليو/ تموز الجاري، حين نشر تدوينة للتعقيب على فشل مفاوضات الدوحة وانسحاب إسرائيل والولايات المتحدة، وكتب قائلاً: 'انتهت مراسم التفاوض المُذلة مع الإرهابيين. يا سيادة رئيس الوزراء، حان وقت النصر!'.
وقالت القناة في تقرير لها: 'يتحدث بن غفير كثيرًا اليوم، لقد عبّر أكثر من مرة عن معارضته لقرار إدخال المساعدات الإنسانية، لكن الشخص الذي يلتزم الصمت – وهذا ما يثير قلق مكتب نتنياهو – هو وزير المالية سموتريتش، الذي يمكن القول إنه منغلق على نفسه'.
وأشارت القناة إلى أن سموتريتش يعقد نوعًا من المشاورات حول مستقبله السياسي، حيث يناقش استمراره في الحكومة، وسبق له أن هدد بالانسحاب من الحكومة إذا تم إدخال حتى ذرة من المساعدات إلى حماس'.
ولفتت إلى أن 'سموتريتش الآن يرى أن الأمر لا يتعلق بكميات صغيرة، بل بمساعدات إنسانية ضخمة تدخل إلى قطاع غزة، وربما الأمر الأخطر بالنسبة له هو أن نتنياهو يفعل ذلك من فوق رأسه، دون مشاركته لأنه (لا يريد أن يدنّس السبت) كما برر في وقت سابق'.
وبحسب القناة، 'هذا الأمر يغضب سموتريتش بشدة، نوع من أزمة ثقة. ويجب القول إن سموتريتش مطّلع ومشارك جدًا في أدق التفاصيل الأمنية السرية، حتى في الهجوم على إيران سموتريتش كان شريكًا في كل المشاورات، وكان مطلعًا تمامًا على ما يجري. لذا، في هذا الموضوع تحديدًا – قرار إدخال المساعدات – لم يُطلع عليه، وهو غاضب من ذلك'.
وختمت القناة تقريرها بالتأكيد على أنه 'إذا لم يتمكن نتنياهو من معالجة هذه المسألة خلال الساعات أو الأيام القادمة، فمن المحتمل جدًا أن نرى سموتريتش خارج الحكومة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع "إسرائيل" في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع "إسرائيل" في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع "إسرائيل" في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن

سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت، إن وضع "إسرائيل" في انهيار، داعيا إلى تغيير حكومة بنيامين نتنياهو في أسرع وقت ممكن. جاء ذلك في منشور لبينت على منصة إكس، الأحد، من واشنطن حيث يجري زيارة. وقال بينت الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين يونيو/ حزيران 2021 إلى يونيو 2022: ' (أحدثكم) من واشنطن دي سي. وضع "إسرائيل" في انهيار'. وأضاف: 'أحارب هنا ضد تسونامي من الاتهامات، حملة التجويع التي تقودها حماس والأمم المتحدة، وصور مزيفة وأكاذيب ضد "إسرائيل"، على حد زعمه. وأكد بينت أن 'حكومة "إسرائيل" انهارت في الجبهة السياسية والإعلامية، كما انهارت في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023'. وهاجم بينت الحكومة الإسرائيلية الحالية قائلا: 'وزراء الحكومة يتسببون لنا بأضرار رهيبة من خلال سلسلة من التصريحات الغبية التي أقتبسها هنا مثل 'سنمحو غزة'، و 'قنبلة نووية على غزة'، في محاولة لجني مكاسب سياسية في القاعدة الانتخابية'. وقال: 'حتى محاولة تمديد الحرب في غزة، وكأن لدينا كل الوقت في العالم، تسبب لنا أضرارا جسيمة.' وتساءل بينت: 'كيف بعد ما يقارب السنتين من السابع من أكتوبر، لا تزال حماس قادرة على فرض شروط علينا؟'. وأضاف: 'سأواصل النضال من أجل "إسرائيل" بكل قوتي، لكن الاستنتاج واضح: الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الحفرة هي استبدال هذه الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن، والشروع في مسار جديد.'

"الخيرية الهاشمية": 220 شاحنة مساعدات سيرها الأردن مؤخرا دخلت إلى غزة
"الخيرية الهاشمية": 220 شاحنة مساعدات سيرها الأردن مؤخرا دخلت إلى غزة

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

"الخيرية الهاشمية": 220 شاحنة مساعدات سيرها الأردن مؤخرا دخلت إلى غزة

قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الاثنين، إن قوافل المساعدات الخيرية البرية وعمليات الإنزال الجوي مستمرة لتأمين الإغاثة إلى غزة بكل الطرق المملكة. وأضاف، أن الأردن أرسل خلال الأسبوعين الأخيرين 282 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، دخل منها حتى اليوم 220 شاحنة إلى داخل القطاع. وأشار الشبلي إلى أن الهيئة تعمل على تجهيز 60 شاحنة مساعدات إغاثية إلى غزة اليوم الاثنين، وتجهيز 60 شاحنة إضافية الخميس المقبل، موضحا أن عمليات التوزيع داخل القطاع تلقى صعوبات كبيرة. وأوضح أن الجهود الدبلوماسية مستمرة مع الاحتلال والمنظمات الدولية لتنسيق عبور أكبر عدد ممكن من الشاحنات إلى القطاع. وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن، قيادةً وشعبًا، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الإغاثي العاجل لسكان القطاع، لا سيما في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية نتيجة استمرار الحصار. ونفّذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الأحد 3 إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية، أحدها مع دولة الإمارات العربية. وتأتي هذه الإنزالات التي شملت عدداً من المواقع بالقطاع استمراراً للجهود الأردنية المتواصلة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والشركاء من المنظمات الإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية ومساندة الأهالي في قطاع غزة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب على القطاع. وتعتبر الإنزالات الجوية باباً إضافياً يستثمر فيه الأردن شتى الطرق لإيصال المساعدات ذات الطبيعة الخاصة في وقت قصير وإلى مناطق يصعب الوصول إليها براً، ولن تكون هذه الإنزالات بديلاً عن المساعدات البرية للأهل بقطاع غزة إذ تعد القوافل البرية وسيلة رئيسة وأكثر فعالية وذات أولوية لوصول المساعدات إلى هناك. ويواصل الأردن تنفيذ جهوده الإغاثية والإنسانية لدعم سكان قطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول 2023.

تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

يحظى الموقف الأردني الداعم للاعتراف الدولي بدولة فلسطين وأهمية تجسيد 'حل الدولتين' بتقدير واسع إقليميا ودوليا، باعتباره صوتا بارزا في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحشد التأييد الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل. ويعكس دعم الأردن لهذا التوجه التزامه التاريخي بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويسهم في تهيئة بيئة سياسية دولية أكثر عدلا تجاه القضية الفلسطينية، معتبرا أن الاعتراف المتزايد بفلسطين خطوة محورية للضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني. ويؤكد الأردن، الذي يشارك بفعالية في مؤتمر تنفيذ 'حل الدولتين' المقرر عقده في نيويورك، أن اعتراف المجتمع الدولي بفلسطين يعد خطوة أساسية لترسيخ المبادئ القانونية الدولية، ودعم الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وهو ما يتماشى مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، بأن تحقيق الاستقرار الإقليمي لن يكون ممكنا من دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وقال السفير الفرنسي في عمان، أليكسي لوكور غرانميزون، إن الأردن أسهم بشكل فاعل في التحضير لمؤتمر نيويورك، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيفتح الطريق أمام خطوات عملية لتنفيذ 'حل الدولتين'، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطين وتوفير ضمانات أمنية جماعية للمنطقة. وأشاد بالموقف الأردني الثابت والداعم للسلام و'حل الدولتين'، مؤكدا اعتزاز فرنسا بشراكتها التاريخية مع الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة والعمل المشترك لتحقيق سلام عادل، موضحا أن بلاده، وانسجاما مع التزامها التاريخي بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، قررت الاعتراف بدولة فلسطين. وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بذلك رسميا في رسالة خطية، على أن يتم الإعلان عن الاعتراف الفرنسي رسميا خلال أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل. وأضاف أن هذا القرار يعكس التزام فرنسا الثابت بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مؤكدا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 1967 بات ضرورة، كما أشارت إليه محكمة العدل الدولية. وبين أن الاعتراف الفرنسي بفلسطين، بوصفه التزاما أخلاقيا وضرورة سياسية، يأتي في إطار تحرك دولي واسع سيطلق من خلال المؤتمر الوزاري الدولي حول تنفيذ 'حل الدولتين'، المقرر عقده في نيويورك بمشاركة الأردن. وشدد على أن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تستغل أبدا كأداة عسكرية، لافتا إلى تزايد الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة ووقف معاناة المدنيين غير المبررة. من جهته، أكد السفير الإسباني ميغيل دي لوكاس، أن إسبانيا تعتبر الأردن شريكا أساسيا في تحقيق الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط والعالم العربي، وحليفا مهما في إطار التعاون الأورومتوسطي، تقديرا لدور الأردن التاريخي في تعزيز السلام والاعتدال والحوار بين الأديان، وكذلك لدوره البناء في الدبلوماسية الإقليمية. وقال إن الأردن وإسبانيا يتفقان على أن السبيل الوحيد لتحقيق حل عادل ودائم وشامل للصراع 'الفلسطيني-الإسرائيلي' يكمن في 'حل الدولتين'، وفقا للمعايير المتفق عليها دوليا، والقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد مسألة عدالة تاريخية تجاه التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، بل هو أيضا ضرورة عاجلة لتحقيق السلام، إن الاعتراف بفلسطين كدولة هو قرار اتخذناه، أو بالأحرى لم نتخذه ضد أي طرف. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد للمضي نحو الحل الذي نقر جميعا بأنه الطريق الممكن الوحيد لتحقيق مستقبل سلمي 'حل الدولتين'، حيث يجب أن تكون دولة فلسطين، أولا وقبل كل شيء، دولة قابلة للحياة، مع ربط الضفة الغربية وقطاع غزة بممر، وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها، وأن تكون موحدة تحت الحكم الشرعي للسلطة الوطنية الفلسطينية. بدوره، قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، إن السياسة والدبلوماسية الأردنية تمثل أحد أقطاب السلام في المنطقة، وهذا مرده إلى أن القيادة الهاشمية، التي تتولى بنفسها إدارة العلاقات الدولية والقضايا المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تتميز بحنكتها وحكمتها واستشرافها للتداعيات المستقبلية لحالة عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة ما يتطلبه الوضع الراهن من مهارة دبلوماسية متميزة، وسط ما يدور من تقلبات متسارعة على الصعيد الدولي، وبما ينعكس مباشرة على ملف القضية الفلسطينية. وبين أن 'حل الدولتين' وإقامة الدولة الفلسطينية، الذي يتبناه الأردن، ويدعو إليه باستمرار جلالة الملك، في كافة المحافل والمناسبات الدولية، هو قوة السلام الحقيقية، بخلاف ما يتمسك به البعض من 'قوة السلام' القائمة على الحرب والدمار وتوسيع دائرة الصراع، كما تفعل إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة. وأكد أن الأردن أثبت للعالم قدرته على حفظ التوازنات في القضية الفلسطينية، والمرتكزة على الشرعية التاريخية والقانونية، حيث استمر في دعوة العالم ومنظماته للتقيد بقرارات الأمم المتحدة ومشاريع السلام والتفاهمات الدولية القائمة عليها، وبقي على مسافة الصفر مع كل دعاة السلام الحقيقي العادل، ومع كل قوة دولية تحتكم لضميرها الإنساني وفطرتها السليمة وتملك في الوقت نفسه إمكانية وإرادة الضغط على إسرائيل لإلزامها بالشرعية الدولية. وأوضح أن الأردن، في الوقت نفسه، بقي الشريان الداعم لأهلنا في فلسطين، عبر تاريخ طويل من التضحيات والجهود الدؤوبة، وما يشاهده العالم من موقف أردني سياسي وإغاثي تجاه أهلنا في غزة بعد السابع من أكتوبر، يدلل على أن الأردن هو الأقرب والأكثر نضالا لأجل فلسطين والقدس وغزة. وبين أن لجنة 'شؤون القدس'، أكدت أن الأردن كان وما زال ورقة دبلوماسية وسياسية دولية مهمة، استطاع، لما يحظى به من حكمة وثقة دولية، إصدار وصياغة الكثير من القرارات الدولية لصالح القضية الفلسطينية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو اليونسكو وغيرها. وأضاف أن الحراك السياسي الأردني الفاعل كان مهما في توضيح حقيقة ما يجري تجاه الشعب الفلسطيني من انتهاكات واعتداءات إسرائيلية، وبالتالي في تشكيل ضغط دولي لصالح فلسطين، تمثل في عزم فرنسا وقبلها العديد من الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية وشرعية وضرورة وجودها لإحلال السلام العادل. وبين أن مساعي تحقيق الاستقرار في المنطقة، بقيادة جلالة الملك، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومبادراته وتوجيهاته لصالح الشعب الفلسطيني، جميعها تشكل روافع ودعائم إسناد لأي جهد دولي يتجه نحو السلام العادل، بما في ذلك حل الدولتين. وأكد أن الأردن، شعبا وقيادة هاشمية، سيبقى متمسكا بالسلام والحرية وإنهاء الاحتلال ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، مهما كان الثمن وبلغت التضحيات. من جانبه، قال العين السابق، رئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، الدكتور رضا الخوالدة، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، نجح في حشد التأييد العربي والدولي لدعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حيث توالت الاعترافات بالدولة الفلسطينية، وآخرها إعلان فرنسا نيتها بهذا الخصوص. وأضاف أن الجهود الأردنية تجسد التزام المملكة الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتأسيس دولة ذات سيادة كاملة ضمن إطار حل الدولتين، مؤكدا أن القيادة الأردنية وفرت منصة فعالة تحافظ على التوازن بين التزامها الأخلاقي تجاه فلسطين والموقع الجيوسياسي المعقد للمملكة. وعن مؤتمر نيويورك، لفت إلى أن مشاركة الأردن الفاعلة بالمؤتمر تنسجم مع سياسته الدبلوماسية المنهجية لدعم الاعتراف الدولي بفلسطين، وتحويل القرار السياسي إلى تنفيذ على أرض الواقع. وأوضح أن المؤتمر يعد مناسبة جدية لصياغة إطار سياسي دولي ملموس يدعم الاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة، ويعزز مسار السلام من خلال ضغوط مؤسسية باتجاه إنهاء الاحتلال، في وقت تفرض فيه الظروف الراهنة تحركا سريعا وحازما لتحقيق نتائج ملموسة. وشدد على أن ما يميز الدور الأردني في هذا المجال هو الدمج بين الرؤية السياسية الواضحة والسمعة الدولية الموثوقة، وهو ما أكسب الأردن قدرة حقيقية على التأثير في القرارات الكبرى وممارسة الضغط من موقع حيادي ومؤثر، حيث تعد هذه المكانة الدولية عاملا رئيسا في جعل الأردن شريكا أساسيا في أي مبادرة تهدف إلى دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وضمان تنفيذ حل الدولتين كخيار استراتيجي وعملي لتحقيق سلام حقيقي وثابت في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store